بسم الله الرحمن الرحيم
بحق محمد وعترته الطاهرين
نورد اليكم سلسة من المحاضرات في العقيدة المقارنة للسيد الاستاذ الفاضل علي الحسيني
المحاضرة رقم 70
الا يه قولة تعالى((وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ))(124 ) البقرة وعلى قراءة الظالمون
الابحاث في الآية
1- شرح مفردات هذه الآية الابتلاء في اللغة وفي الروايات وما المقصود منة ثم الكلمات وما هي الكلمات والمفردة الثالثة فاتمهن اي الاتمام والمفردة الرابعة جاعلك اي الجعل والمفردة الخامسة أماما والمفردة السادسة الظالمين او على قراءة أخرى الظالمون 2- تقرير دلالة الآية على الامامة واستمرار الامامة
3- امامة اهل البيت عليهم السلام والفرق بين المحث الثاني والثالث البحث الثاني يتكلم عن مقام رتبة الامامة كمنصب الهي اما البحث الثالث يتكلم عن خصوص امامة اهل البيت عليهم السلام
4- الاستدلال من الا يه على عصمة اهل البيت فان عصمة الامام من نفس الا يه قولة تعالى أني جاعلك للناسِ اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين
5- رد الاشكالات والشبهات على الآية سؤال/ماهي العلاقة بين الآية الابراهيمية وبين اية اولو الامر قدمنا اية اولو الامر ثم اية الولاية ثم اية الامامة الابراهيمية نحتاج الى ترابط بين الا يه في الابحاث اية اولى الامر واثبات فيها ولاية اولى الامر بشكل عام يوجد لديه مقام خاص ولديهم عصمه مثل النبي صلى الله عليه واله وسلم ثم من هم اولو الامر وما المراد منهم قلنا يوجد عدة طرق في اثبات اولو الامر هم اهل البيت عليهم السلام والتربط بين نهاية اولو الامر وبداية ايه الولاية ايه الولاية اجيب عليه بعدة ادلة منها تشخيص القرآن الكريم لولاية الامر الاول واحدة من الادلة كانت ثابته
اذن اولى تتحدث عن اولى الامر بشكل عام واما اية الولاية تحدد المصداق الاول والفكرة في اية الامام الابراهيمية التي تا تي بعدة من هذا القبيل اما بينه وبين اية الولاية هل يوجد ترابط
توجد حال من الا ثنينا في المقام عند اثبات المقام يثبت مصداقية هذا المقام
المقدمة و فيه ثلاث مسائل
1- التعريف بالآية
2- أهمية الآية
3- أعراب الآية التعريف بالآية الآية 124 من سورة البقرة
صاحب الميزان الميز ان في أهمية قصص الا يه شروع في قصص ابراهيم علية السلام وهي كالمقدمة لآيات تغير القبلة وآيات أحكام الحج وما معها من بيان وأحكام الدين الحنيف من مراتب والمراتب تشمل العقائد والفقه والاخلاق
ولا يه مشتمله على قصة اختصاص الله تعالى ابراهيم عليه السلام بالإمامة وبناء الكعبة وهذه القصة انما وقعت في آو اخر حياة ابراهيم علية السلام بعد والدات اسماعيل واسحاق واسكان اسماعيل مكة كما انباء بعضهم والدليل على ذألك
الدعوى ان الله اعطى الامامة لا براهيم في قولة تعالى اني جاعلك للناسِ اماما في اخر حياة ابراهيم وفية وجهان
1- قال ومن ذريتي ثبوت شيء لشيء فرع ثبوتا المثبت له
وعندما قال ومن ذريتي سائل ان يعطي الامامة لذرية كما هو صريح الآية اذن كانت له ذرية والا كيف يطلبها لذريته وهو ليس له ذريه والآيات صريحة فان قبل مجيء الملائكة بالبشارة بإسماعيل واسحاق ما كان يعلم ولا يظن انه سيكون له ذرية بل الآيات صريحة عندما أتأتى الملائكة كان له يئس وقنوط من الذرية [إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ (52) قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (53) قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ (54) قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ (55) قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ (56) قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (57)سورة الحجر
2- ويدل على ان الابتلاء حدث ونجح ابراهيم ونجح في الابتلاء فكانت الامامة وكنتيجة للنجاح في الابتلاء ومن ضمن الابتلاءات الكثيرة قضية ذبح اسماعيل اذن الله تعالى اعطى الامامة بعد ان كانت له ذرية فيدل على ان الامامة شيء جديد لأنه اعطا النبوة في بداية حياته والدليل على كون الامامة في اخر حياته هو سوائل ابراهيم الا ماما لذريته وكانت له ذرية
لان ثبوت شيء (الا مامة)لشيء(الذرية)فرع ثبوت المثبت له (الذرية)
يتبع
تعليق