اللهم صل على محمد وآل محمد
الصبر ضد الجزع :وهو ثبات النفس وعدم اضطرابها في الشدائد والمصائب فيحبس لسانه عن الشكوى وأعضاءه عن الحركات غير المتعارفة وهذا هو الصبر على المكروه وضده الجزع.
وقال الخواجة الأنصاري : الصبر حبس النفس عن جزع كامن عن الشكوى ." تاج العروس 7/71".
وقال الشيخ نصير الدين الطوسي:
انه امتناع النفس عن الشكوى على
الجزع المستور .{بحار الأنوار 68/68}.
وقال ابن عطاء : الصبر هو
الوقوف مع البلاء بحسن الأدب .
[شرح مسلم للنوري 3/102 ،سبل
الهدى والرشاد 1/476].
وقال محمد الجريري: الصبر أن
لايفرق بين حال النعمة والمحنة
مع سكون الخاطر فيهما ، أما
التصبر فهو السكوت مع البلاء مع
وجدان أثقال المحنة.(سبيل الهدى
والرشاد 1/476).
وقالوا: الصبر هو حبس النفس عما
تشتهيه من المباحات وحملهاعلى
الطاعات (تفسير مجمع البيان 1/436).
مراتب الصبر : للصبر مراتب و
درجات تختلف باختلاف القابليات و
والرياضيات والمجاهدات النفسية
1_ فمن الصبر ما يكون على عدم
الشكوى وهو من ثمار التوبة .
2_ ومنها ما يكون بالرضا
بالحالات التي تعتريه وتنتابه وهذا من ثمار الزهد.
3_ والصبر الأرقى مرتبة منهماهو
صبر المحبة واللذة بما يصنع به
وهو من ثمار المعرفة بالله سبحانه.
المصدر
مجلة الأحرار
الصبر ضد الجزع :وهو ثبات النفس وعدم اضطرابها في الشدائد والمصائب فيحبس لسانه عن الشكوى وأعضاءه عن الحركات غير المتعارفة وهذا هو الصبر على المكروه وضده الجزع.
وقال الخواجة الأنصاري : الصبر حبس النفس عن جزع كامن عن الشكوى ." تاج العروس 7/71".
وقال الشيخ نصير الدين الطوسي:
انه امتناع النفس عن الشكوى على
الجزع المستور .{بحار الأنوار 68/68}.
وقال ابن عطاء : الصبر هو
الوقوف مع البلاء بحسن الأدب .
[شرح مسلم للنوري 3/102 ،سبل
الهدى والرشاد 1/476].
وقال محمد الجريري: الصبر أن
لايفرق بين حال النعمة والمحنة
مع سكون الخاطر فيهما ، أما
التصبر فهو السكوت مع البلاء مع
وجدان أثقال المحنة.(سبيل الهدى
والرشاد 1/476).
وقالوا: الصبر هو حبس النفس عما
تشتهيه من المباحات وحملهاعلى
الطاعات (تفسير مجمع البيان 1/436).
مراتب الصبر : للصبر مراتب و
درجات تختلف باختلاف القابليات و
والرياضيات والمجاهدات النفسية
1_ فمن الصبر ما يكون على عدم
الشكوى وهو من ثمار التوبة .
2_ ومنها ما يكون بالرضا
بالحالات التي تعتريه وتنتابه وهذا من ثمار الزهد.
3_ والصبر الأرقى مرتبة منهماهو
صبر المحبة واللذة بما يصنع به
وهو من ثمار المعرفة بالله سبحانه.
المصدر
مجلة الأحرار
تعليق