إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إن ذلك لعهد من رسول الله ال جدك وأبيك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إن ذلك لعهد من رسول الله ال جدك وأبيك






    (ما قيل من المراثي في سيد الشهداء الإمام الحسين إبن علي، صلوات الله عليهما)
    حيث جاء في نوح الجن على عليهما السلام وهي تقول:

    يا عين جودي بالدموع فإنما يبكي الحزين بحرقة وتوجـــع
    يا عين ألهاك الرقاد بطيبه مـن ذكـر آل محمــد وتــــوجع
    باتت ثلاثا بالصعيد جسومهم بين الوحوش وكلهم في مصرع


    مجالس المفيد،أمالي الطوسي: المفيد، ...عن إبراهيم بن داحة قال: أول شعر رثي به الحسين بن علي عليه السلام قول عقبة بن عمرو السهمي من بني سهم بن عوف بن غالب:


    إذا العين فرت في الحياة وأنتم تخافون في الدنيا فأظلم نورها مررت على قبر الحسين بكربلا ففاض عليه من دموعي غزيرها
    فما زلت أرثيه وأبكي لشجوه ويسعد عيني دمعها وزفيرها
    وبكيت من بعد الحسين عصائب أطافت به من جانبيها قبورها
    سلام على أهل
    القبور بكربــلا وقـــل لها منـي سـلام يـزورها
    سلام بآصال العشي وبالضحى تؤديه نكباء الرياح ومورهــــا
    ولا برح الوفـــاد زوار قبـــره يفوح عليهم مسكها وعبيرها

    هناك رواية تُنقل في كتاب كامل الزيارات وهو من الكتب المُعتبرة التي ذكرت جملة وافرة من الأحاديث التي تناولت تأكيد الأئمة الأطهار على زيارة الإمام الحسين(عليه السلام) الرواية تنقل عن شخصٍ إسمه قُدامة بن زائدة تحدَّث عن أبيه
    عن زائدة الذي كان طرفاً في الحوار مع الإمام السجاد(عليه السلام)
    يقول الإمام (عليه السلام) : ( بلغني يازائدة أنك تزور قبر أبي عبدالله أحيانا؟
    فقلت: إن ذلك لكما بلغك
    فقال لي: فلماذا تفعل ذلك ولك مكان عند سلطانك؟ الذي لا يحتمل أحداً على محبتنا وتفضيلنا وذكر فضائلنا؟ والواجب على هذه الأمة من حقنا؟
    فقلت: والله ما أريد بذلك إلا الله ورسوله، ولا أحفل بسخط من سخط، ولا يكبر في صدري مكروه ينالني بسببه،
    فقال: والله إن ذلك لكذلك
    فقلت: والله إن ذلك لكذلك يقولها: ثلاثاً وأقولها ثلاثاً فقال: أبشر ثم أبشر ثم أبشر فلأخبرنَّك بخبرٍ كان عندي في النخب المخزون إنه لمَّا أصابنا بالطف ما أصابنا، وقتل أبي وقتل من كان معه من ولده وإخوته وسائر أهله، وحملت حرمه ونساؤه على الاقتاب، يراد بنا الكوفة فجعلت أنظر إليهم صرعى، ولم يواروا فيعظم ذلك في صدري ويشتد لما أرى منهم قلقي، فكادت نفسي تخرج، وتبيَّنت ذلك مني عمتي زينب بنت علي الكبرى
    فقالت: مالي أراك تجود بنفسك يا بقية جدي وأبي وإخوتي؟
    فقلت: وكيف لا أجزع وأهلع، وقد أرى سيدي وإخوتي وعمومتي وولد عمي وأهلي مضرجين بدمائهم مرمَّلين، بالعراء مسلبين، لا يكفنون ولا يوارون، ولايعرج عليهم أحد ولا يقربهم بشر كأنَّهم أهل بيت من الديلم والخزر،
    فقالت: لا يجزعنك ما ترى فو الله إنَّ ذلك لعهد من رسول الله إلى جدك وأبيك وعمك، ولقد أخذ الله ميثاق أناس من هذه الأمة لا تعرفهم فراعنة هذه الأرض وهم معروفون في أهل السماوات أنهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرقة فيوارونها، وهذه الجسوم المضرَّجة وينصبون لهذا الطف علماً لقبر أبيك سيد الشهداء لا يُدرس أثره، ولا يعفو رسمه، على كرور الليالي و الأيام، وليجتهدنَّ أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محوه و تطميسه فلا يزداد أثره إلا ظهوراً وأمره إلا علواً
    فقلت : وما هذا العهد وما هذا الخبر؟!
    فقالت : نَعَم ، حدَّثتني اُمُّ أيمن أنَّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم زارَ منزل فاطمة عليها السلام في يوم من الأيّام فعملت له حريرة ، وأتاه عليٌّ عليه السلام بطبق فيه تمرٌ ،
    ثمَّ قالت اُمَّ أيمن : فأتيتهم بعُسٍّ(1) فيه لبن وزُبْد ، فأكل رَسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وعليُّ وفاطمةُ والحسن والحسين عليهم السلام من تلك الحريرة ، وشرب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وشربوا من ذلك اللّبن ، ثمَّ أكل وأكلوا من ذلك التَّمر والزُّبْد ، ثمَّ غسل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يده وعلي يصبُّ عليه الماء ، فلمّا فرغ من غسْل يده مسح وجهه ، ثمَّ نظر إلى عليِّ وفاطمة والحسن والحسين نظراً عرفنا به السّرور في وجهه ثمّ رمق بطرْفه(2) نحو السّماء مليّاً ، ثمَّ [أنّه] وجّه وجهه نحو القبلة وبسط يديه ودعا ثمّ خَرَّ ساجداً وهو ينشِج (3) فأطال النَّشوج ،وعلا نحيبه وجرت دموعه ، ثمَّ رفع رأسه وأطرق إلى الأرض ودموعُهُ تقطر كأنّها صوب المطر ، فحَزنَت فاطمة وعليُّ والحسن والحسين عليهم السلام وحزنتُ معهم لما رَأينا من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وهبناه أن نسأله حتّى إذا طال ذلك
    قال له عليُّ وقالت له فاطمة عليهما السلام : ما يُبكيك يا رَسول الله لا أبكى الله عَينيك فقد أقرح قلوبنا ما نَرى من حالك؟!
    فقال صلى الله عليه وآله وسلم : يا أخي سَرَرت بكم ـ
    وقال مُزاحِم بن عبدالوارث في حديثه ههنا : ـ فقال: يا حبيبي إنّي سَرَرت بكم سروراً ما سَرَرت مثله قطّ وإنّي لأنظر إليكم وأحمدُ الله علىُ نعمته عليَّ فيكم إذا هبط عليَّ جبرئيل عليه السلام فقال : يا محمّد إنَّ الله تبارك وتعالى اطّلع على ما في نفسِك وعرف سرورَك بأخيك وابنتك وسِبطيك فأكمل لك النِّعمة وهنَّأك العَطِيّة بأن جعلهم وذُرّيّاتهم ومحبِّيهم وشيعتهم مَعَكَ في الجنَّة لا يفرق بينك وبينهم يحبون كما نحبي(4) ويُعطون كما تعطى حتّى ترضى وفوق الرِّضا على بلوى كثيرة تنالهم في الدُّنيا ومكاره تصيبهم بأيدي اُناس ينتحلون مِلّتك ويزعمون أنّهم من اُمّتك بُرَآء من الله ومنك خَبْطاً خَبْطاً(5) وقَتلاً قَتلاً ، شتّى مَصارِعُهم ، نائية قبورهم ، خيرة من الله لهم ولك فيهم ، فاحمدِ اللهَ عزَّوجَلَّ على خيرته وارضِ بقضائه .
    فحمدتُ اللهَ ورَضيت بقضائه بما اختاره لكم ، ثمَّ
    قال لي جبرئيل : يا محمّد إنَّ أخاك مُضطَهدٌ بعدَك مغلوبَ على اُمّتك متعوبُ من أعدائِك ، ثمّ مقتول بعدَك يقتله أشرُّ الخلق والخَليقة ، وأشقى البَريّة ، يكون نظيرَ عاقِرِ النّاقة ببلد تكون إليه هِجرته وهو مَغرَسُ شيعته وشيعة ولده ، وفيه على كلِّ حال يكثر بَلواهم ويعظم مُصابهم ،
    وإنَّ سِبطَك هذا
    ـ وأومأ بيده إلى الحسين عليه السلام ـ مقتولٌ في عِصابة من ذُريّتك وأهل بيتك وأخيار من اُمّتك بضفة الفرات (6)بأرض يقال لها : كربلاء ، مِن أجلِها يكثر الكَرْب والبَلاء على أعدائك وأعداء ذرِّيتك في اليوم الّذي لا ينقضي كَربُه ، ولا تَفنى حَسرتُه ، وهي أطيب بقاع الأرض(7) ، وأعظمها حُرْمةً ، يُقتَل فيها سِبْطُك وأهلُه ، وأنّها مِن بَطحاء الجَنّة ، فإذا كان ذلك اليَوم الَّذي يُقتَل فيه سِبطُك وأهلُه ، وأحاطتْ به كَتائبُ أهل الكفر واللَّعنة ، تَزَعْزَعَتِ الأرضُ مِن أقطارها ومادّتِ الجبالُ وكثر اضطرابها واصطفَقَتِ(8) البِحار بأمواجِها ، وماجَتِ السّماوات بأهلها غضباً لك يا محمّد ولِذُرّيَّتك ، واستعظاماً لما يُنْتَهك مِن حُرْمَتِك ، ولشرّ ما تكافى به في ذرِّيّتك وعِترتك ، ولا يبقى شَيءُ من ذلك إلاّ استأذن اللهَ عزَّوجَلَّ في نُصرةِ أهلك المستضعَفين المظلومين الّذين هم حُجّة الله على خَلقه بعدك فيوحي اللهُ إلى السَّماوات والأرض والجِبال والبَحار ومَن فيهنَّ : أنّي أنا الله؛ الملِكُ القادِرُ الَّذي لا يَفوتُه هارٌ ولا يعجزه مُمتنعٌ وأنا أقدر فيه على الانتصار والانتقام ، وعزَّتي وجَلالي لأُعذِّبنَّ مَن وَتر رسولي وصَفِيّي ؛ وانتَهكَ حُرمَتَه وقَتَلَ عترتَه ونبذَ عَهدَه وظَلَم أهل بَيْته عذاباً لا اُعذِّبه أحداً من العالمينَ ، فعند ذلك يَضِجّ كلُّ شيء في السّماوات والأرضين بلَعن مَن ظَلَم عِترتَك واستحلَّ حُرمَتك ، فإذا بَرزت تلك العِصابة إلى مضاجِعها تولّى الله عزَّوجلَّ قبض أرواحها بيده وهبط إلى الأرض ملائكة من السّماء السّابعة معهم آنِيةٌ من الياقوت والزُّمرُّد مملوءة من ماء الحياة وحُلَلٌ مِن حُلَلِ الجنّة وطيبٌ من طيب الجنّة ، فغَسّلوا جثثهم بذلك الماء وألبسوها الحلل وحَنّطوها بذلك الطّيب ، وصلَّت الملائكة صَفّاً صَفّاً عليهم ، ثمَّ يبعث الله قَوماً من اُمّتك لا يَعرِفُهم الكُفّار لم يشركوا في تلك الدِّماء بقولٍ ولا فعلٍ ولا نِيّة ، فيوارُون أجسامَهم ويقيمون رَسْماً لقبر سَيّد الشّهداء بتلك البطحاء يكون عَلَماً لأهل الحقّ ، وسَبباً للمؤمنين إلى الفَوز وتحفّه ملائكة من كلِّ سماء مائة ألف ملك في كلِّ يوم وليلة ، ويصلّون عليه ويطوفون عليه ويسبّحون الله عنده ويستغفرون الله لِمَن زارَه ويكتبون أسماءَ مَن يأتيه زائراً من اُمتك مُتقرّباً إلى الله تعالى وإليك بذلك ، وأسماء آبائهم وعَشائرهم وبُلدانهم ، ويوسِمون في وجوههم بِميسم(9) نور عرش اللهِ : «هذا زائر قبر خَيرِ الشُّهداء وابن خيرِ الأنبياء» ، فإذا كان يوم القيامه سطع في وجوههم من أثر ذلك الميسم
    نور تغشى منه الأبصار يدلُّ عليهم ويعرفون به ، وكأنّي بك يامحمّد بيني وبين ميكائيل ، وعليُّ أمامنا ومعنا من ملائكة اللهِ ما لا يُحصىُ عَددُهم ، ونحن نلتقط من ذلك الميسم في وجهه من بين الخلائق حتّى ينجيهم الله مِن هول ذلك اليوم وشدائده ، وذلك حكم الله وعطاؤه لمن زارَ قبرَك يا محمّد أو قبرَ أخيك أو قبرَ سِبطيك لا يريد به غيرَ اللهِ عزَّوجلَّ ، وسَيجتهد(10) أناس ممّن حقّتْ عليهم اللّعنة مِن الله والسَّخَط أن يعفوا رَسْم ذلك القبر ويمحو أثره فلا يجعل الله تبارك وتعالى لهم إلى ذلك سبيلاً .
    ثمَّ قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : فهذا أبكاني وأحْزَنني .
    قالت زَينب : فلمّا ضرب ابن مُلْجم ـ لعنه الله ـ أبي عليه السّلام ورأيت عليه أثَر الموت منه قلت له : يا أبة حدَّثتْني اُمُّ أيمن بكذا وكذا ، وقد أحببت أن أسمعه منك ،
    فقال عليه السلام : يا بنيّة الحديث كما حدَّثَتْك اُمُّ أيمن ، وكأنّي بك وببنات أهلِك سبايا(11) بهذا البلد أذِلاّء خاشعين تخافون أن يَتَخَطّفكم النّاس ؛ فصبراً صَبراً ، فوالَّذي فَلَق الحبَّة وبَرَءَ النَّسَمة ما لله على ظَهر الأرض يومئذٍ وليُّ غيرُكم وغيرُ مُحبّيكم وشيعتكم ، ولقد قال لنا رَسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم حين أخبرنا بهذا الخبر: أنَّ إبليس ـ لعنه الله ـ في ذلك اليوم يطِيرُ فَرحاً فيَجول الأرض كلّها بشياطينه وعَفارِيتِه فيقول : يا معاشِرَ الشّياطين قد أدركنا مِن ذُريّة آدم الطّلبة وبلغنا في هَلاكهم الغاية وأورثناهم النّار إلاّ مَن اعتصَمَ بهذه العِصابة ، فاجعلوا شغلكم بتشكيك النّاس فيهم وحملهم على عَداوتهم ، وإغرائهم بهم وأوليائهم حتّى تستحكمـ[ـوا] ضَلالة الخلق وكفرهم ، ولا ينجو منهم ناجٍ ، ولقد صدق عليهم إبليس وهو كَذوب ، أنّه لا ينفع مع عداوتكم عمل صالِح ولا يضرّ مع محبّكم وموالاتكم ذَنبٌ غير الكبائر؛
    قال زائدة : ثمَّ قال عليُّ بن الحسين عليهما السّلام بعد أن حدَّثني بهذا الحديث : خذه إليك ، أما لو ضربت في طلبه إباط الإبل حَولاً لكان قليلاً
    ____________
    1- بعُسٍّ:العُسّ ـ بالضّمّ والسّين المهملة المشدّدة ـ : القدح الكبير 2-رمق بطرْفه :أي نظر.3- ينشِج:نشج الباكي نشيجاً غُصّ بالبكاء في حلقه ، من غير انتحاب.
    4- نحبي:
    مصدر نَحَبَ . - بُكاء شديد أو تنفُّس سريع عنيف متقطّع مصحوب بالبكاء ناتج عن انفعال وتقبّض تشنُّجيّ واختلاجات متتابعة في عضلات الصّدر " استسلم للنّحيب ، - سمعت نحيبَ أهل المتوفَّى ".

    5-
    خَبْطاً: خبط خبطاً ضرب ضرباً شديداً
    6-
    بضفة الفرات: الضِّفَّة من النّهر جانبه ، ومن البحر ساحله.
    7- بقاع الارض :
    : قطعة من الأرض تخالف هيئة الأرض التي حولها

    8-
    واصطفَقَتِ: اصطفق الأشجار اضطربت ، واهتزّتت بالرّيح والعود: تحرّكت أوتاره.
    9- بِميسم:ا لميسم : الحديدة أو الآلة الّتي يوسم بها .
    10-وسَيجتهد:
    بذل مافي وسعه ، لم يقعد عن السعي " اجتهد في دراستِه ".
    11- سبايا:لها عدة معاني :
    سبية : إمرأة مأسورة . 2 - سبية : خمر تحمل من بلد إلى آخر . 3 - سبية : لؤلؤة يخرجها الغواص من البحر .
    ________________________
    المصادر

    1- بحار الأنوار ج (45)

    2- كامل الزيارات

    3- معجم اللغة العربية المعاصر

    4- معجم اللغة الرائد
    وأخر دعوانا

    الحمد لله ربِّ العالمين
    و





















  • #2
    تحقق العهد ولايزال ويبقى سيدي ياحسين
    ونبقى ننادي

    فو الله إنَّ ذلك لعهد من رسول الله إلى جدك وأبيك وعمك، ولقد أخذ الله ميثاق أناس من هذه الأمة لا تعرفهم فراعنة هذه الأرض وهم معروفون في أهل السماوات أنهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرقة فيوارونها، وهذه الجسوم المضرَّجة وينصبون لهذا الطف علماً لقبر أبيك سيد الشهداء لا يُدرس أثره، ولا يعفو رسمه، على كرور الليالي و الأيام، وليجتهدنَّ أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محوه و تطميسه فلا يزداد أثره إلا ظهوراً وأمره إلا علواً
    وهذا شاهد تحقق العهد بدون تعليق



    التعديل الأخير تم بواسطة الموالية للزهراء عليها السلام ; الساعة 05-07-2013, 06:04 PM. سبب آخر:















    تعليق


    • #3
      اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
      السلام عليك ياأبا عبدالله
      وعلى الأرواح التي حلت بفناءك
      عليك مني سلام الله أبدا مابقيت وبقي الليل والنهار
      ولاجعله الله آخر العهد مني لزيارتك
      السلام على الحسين
      وعلى علي إبن الحسين
      وعلى أولاد الحسين
      وعلى أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين عليه السلام
      اللهم أرزقني شفاعة الحسين يوم الورود وثبت لي قدم صدق عندك مع الحسين عليه السلام
      اللهم أجعلني وجيها عند الحسين في الدنيا والآخرة


      التعديل الأخير تم بواسطة الموالية للزهراء عليها السلام ; الساعة 04-11-2013, 09:06 PM. سبب آخر:















      تعليق


      • #4
        السلام عليك ياأبا عبدالله وعلى الرواح التي حلت بفنائك
        اللهم أرزقنا شفاعة الحسين يوم الورود
        ويبقى الحسين وتبقى واقعة الطف علما الى أبد الأبدين
        لأنها حدثت من أجل بقاء الأسلام والأسلام باقي الى الأبد والشاهد قوله تعالى ((إن الدين عند الله الأسلام ))
















        تعليق


        • #5


          لقد أخذ الله الميثاق ، أُناسٌ من هذه الأمّة ـ لا تعرفهم فراعنة هذه الأمّة، وهم معروفون في أهل السماوات ـ أنّهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرّقة وهذه الجسوم المضرّجة فيوارونها .
          وينصبون لهذا الطفّ عَلَماً لقبر أبيك سيد الشهداء ، لا يُدرَس أثره ولا يعفو رسمه على كرور الليالي والأيام .
          ولَيَجتهدنّ أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محوه وتطميسه فلا يزداد أثره إلا ظهوراً ، وأمره إلا علوّاً .

          زينب الكبرى (عليها السلام من المهد الى الحد)ص569.
          الاخت الفاضلة ( المحدثه) تسلمين على ما قدمتي من موضوعك الرائع فتركتي بصمات الوفاء لاهل بيت النبي (ص) وتركتي أثرها في النفوس ,تسلمين كل التقدير والشكري لكم .


          تعليق

          يعمل...
          X