إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تزكية النفس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تزكية النفس

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله ربَّ العالمين وصلى الله على محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين

    قال تعالى " ونفس وماسواها *فألهمها فجورها وتقواها * قد افلح من زكاها * وقد خاب من دساها.. "


    وقال صلى الله عليه وآله وسلم (( إنما بُعِثْتُ لأُتَمِمم مكَارِمُ الأخلاق))ُ

    في الآية الكريمة التي بدأنا الكلام بها أو في مطلعها قرأنا كلمة (( النفس )) فما هي النفس ؟

    إن لنفس الانسان مشاعر تميل الى حب الجمال تعشق النور تنجذب الى روعة النظام ودقة التناغم ، وكيف خُلِق هذا الكون العظيم .

    وهناك نفس تميل الى الاستماع لهمسات الروح ولذات عقولهم ، وتنبت في داخلهم جذور سيئة فتكون نفس شريرة تعشق العنف والظلم والعياذ بالله .

    س/ لمن ينسب الشر الى المخلوق أم الى الله تعالى والعياذ بالله ؟

    إن الصفات السلبية الشرانية هي من ذات الإنسان وطبيعة البشر وهي تنشأ من البعد الظلامي في الانسان ، ولذا لايمكن ان ننسب هذه الصفات الى الرب المنان أبداً .

    لأن الذات المقدسة لله تبارك وتعالى هو الخير المطلق ، هو النور والضياء لايصدر منه سوى الخير والأمر الأيجابي النوراني ، فهذه الفئة من النفوس علينا أن نعطيها درس جديد نموذجي لأخراجها من هذه الهمسات وأعاؤها روح جديدة تحب الطبيعة ، وتزكيتها من كل الرذائل .

    كيف ؟

    مثال: نقول لهم ، أنظروا الى براءة الطفل، او أطلعوا الى الشمس وضحاها انظروا اليها كيف أشرقت على البسيطة وانتشر ضحاها على الروابي والسهول ، كيف دخلت اشعتها من النوافذ والمداخل لفائدتنا .

    أو نعطيهم مثال أقرب الى نفوسهم لايحتاج الى كثير من التفكر والتدبر: إن النفوس مثلها كمثل كتلة عظيمة من الأحجار الكريمة التي تغطيها الرمال والركام ، ونحن جئنا وزدنا فوقها ركاماً ورمالاً ، ولكن جئت بعد فترة وأزلت الرمال وأخرجت هذه الأحجار ونظفتها ولمعتها أرى أني سوف أستفيد منها أستفادة عظيمة ،

    هكذا النفس مليئة بالأفكار والمواهب والأبداعات علينا أن نستفيد منها ونطورها ونفجرها ، ولانعتمد على التسوبف الأعذار ونذهب بعمرنا سدى ، نرى العمر قد أنتهى ونشاهد أنفسنا تلك في تلك الحفرة الضيقة لم تكن شيئاً في هذه الحياة .

    الله تعالى خلق أعظم مافي النفس العقل الذي هداها به تعالى ، فتعرف خيرها وشرها تقواها وفجورها ، الحسن والقبيح ، به تعرف مايفيدها وعليها أن تعمل به ومايضرها وتجنبها عنه .

    عظيمة جداً نعمة العقل علينا أن نبعدها عن السيئات ، ونزكي تلك النفس من الرذائل مثل الحسد والحقد والضغينة والطمع وحتى عصبية المزاج ، والمزاح من الأمور الرذيلة التي يجب تطهير أنفسنا منها ، فالعصبية على اتفه الأشياء ونشاهد أثار الانزعاج على الوجه وتقطيبه والزعل هذا أيضاً من الرذائل .

    قال صلى الله عليه وآله : إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق :

    معناه أن الأنبياء والرسل جميعه بلغوا الاخلاق الحميدة وأمروا بها منها تطهير النفس ، بر الوالدين ، صلة الرحم ن زيارة المريض ن و و..... ونهوا عن الاخلاق الرذيلة التي ذكرناها فبما إنه أخر الأنبياء وهو سيد المرسلين صلوات الله عليه وآله فهو نبي الإسلام جاء يكمل أي يبلغها ويكمل الباقي حيث إنه، يحث على تطهير النفس وجلاء الأرواح من الخصال اللأخلاقية ، ومن الخصال الغير حميدة مثل الحسد والكبر والكره ... وغيرها وبين لكل واحدة منها ثوابها واذا تركها أوعمل بالخلق المنهي عنه ماهو عقابه وأعطى نتيجة الثواب والعقاب ودرجته وتأثيره في الدنيا والأخرة ، هذه الخصال يشير أليها القران الكريم بـ " الفواحش الباطنية " في قوله تعالى (( ولاتقربوا الفواحش ماظهر منها ومابطن )) الانعام

    س/ لماذا علينا الابتعاد عن الفواحش ؟

    لأن وجود كل واحدة من هذه الرذائل أو الفواحش تعطل النفس وتكون مانعاً من تقدم الإنسان والعروج بها الى الأعلى ، فالأستغفار والتقرب الى الله جل جلاله بقلب سليم ، ونفس زكية بعد قلع كل هذه الجذور من داخله يرتفع الانسان وان يرضى بما قدره الله تعالى له "عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم "

    س/ ماهي جذور الأخلاق الرذيلة ؟ وإذا كان الإنسان يعرف هذه الأمور معاصي وذنوب لما يعاود لها ؟

    بكلمة واحدة أو بجملة واحدة " إن سبب كل مايكون فينا من حروبٍ ودمار هو بسبب تصرفات وأخلاق الإنسان السيئة مثل الحسد والبخل والكره والحقد ... من زمن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) الى يومنا هذا

    أما جذور جذور هذه الأخلاق والمعاودة اليها يكون

    أ‌- إما بسبب ضعف أرادة الإنسان يكون غير قادر على عمل شيء مثل المقابل ومايعمل .

    ب‌- او بسبب الأعتقاد بهذه الصفات السيئة والتمسك بها مثل الحسد ،كل هذه الذنوب تدفع بالإنسان الى الهاوية .
    ج- والعلة الأساسية لبعض الصفات الرذيلة في نفس الانسان قد تنشأ في بعض الاحيان من الممارسات الخاطئة التي يمارسها الأباء في حق أبناءهم عن طريق التربية ، فمثلاً عندي اولاد اثنين أحدهم معافى صاحيٍ والثاني معاق فأعطي كل الاهتمام والدور الكبير الى المعافى
    وأترك المعاق وأحتمال لايكون عوقه حاجز فيكون صحيح نفسياً فإنه يشعر إنه إنسان متمكن من تحمل المسؤولية بدون إحساس بالنقص فهذا التصرف من الأباء يولد الحسد والحقد والبغض بين الأخوة والاباء هم الدورالأساسي في تولد وأنبات هذه الصفات في نفوس اولادهم ، حتى أولياء لم ينجوا من هذه المتاعب فمثلاً قصة نبي الله يوسف ابن يعقوب(على نبينا وآله وعليهم الصلاة والسلام ) عندما قربه أباه منه ، وأنه الأنبياء لاتصدر منهم الأخطاء فكان يعقوب النبي على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام سبب أهتمامه به لأنه يعرف أنه ولي من أولياء الله وله الولاية عليه ، فلذلك كان حريصاً في معاملته وكان يعامله معاملة خاصة ، ولكن الأولاد والأخوة لايعترفون بهذه الأمور او لايعرفونها وهو عليه السلام كان غير قادر على على توضيح السبب لهم لأنه يعرفهم منذ الصغر كانوا يتدربون على المصارعة والمناجزة ويربون العضلات أمام أبيهم ليصرفوا نظر أبيهم إليهم ليروه أيهم الأقوى ليكون هو الخليفة من بعده وكان عليه السلام دائماً يقول لهم " (أن خليفتي من بعدي أقربكم الى الله تعالى ) ويوسف عليه السلام ولد ومعه علامات النبوة وفي صباه رأى أن الشمس والقمر والكواكب تسجد له ، وقال لأبيه أحبه اباه أكثر وقربه إليه أكثر فانتبهوا أولاده الى هذه الميزة ، وكادوا له وجاؤوا وأخذوا يوسف من اباهم سواء برضاه ورغماً عنه بنفس الوقت لأنه نبي وكان يعلم أنهم سيؤذوه سواء كان بقؤبه اوبعيداً عنه ، فأخذوا وأعتدوا عليه ولرموه في قعر الجب ، وعندما عادوا الى أباهم أرتكبوا رذيلة أخرى بعد رذائل الحسد والحقد والضرب وعدم الرضا بقضاء الله كذبوا عليه وقالوا أكله الذئب ، حيث أنهم كذبوا هذه الكذبة بعد أن فطنهم أباهم على أنه صغير ولاأريد أن يخرج الى الصحراء خوفاً من الذئب أن يأكله وهم لاهين بالمصارعة والتدرب واللعب ، لأنه كان قد رأى مناماً أن عشرة ذئاب تركض خلف يوسف عليه السلام وتريد أكله وانشقت الأرض وسقط يوسف داخل الأرض .. الى نهاية القصة ونتيجة هذا الحسد تولد وتكاثرت ذرية اليهود نسبة الى أباهم يهودا إبن يعقوب ولايزال الحقد والحسد جاري الى اليوم وبتكاثر فالذي تعرض له الأنبياء والرسل وخاتمهم رسول الله وأولاده وأوصياؤه وأتباعهم يدفعون ثمن تلك الواقعة وماولدته ، وهكذا تحققت الرؤية وقد رموه في غياهب الجب وكانت الذئاب العشرة هم الأخوة فتمثلوا في المنام على صورة ذئاب بسبب الأخلاق الرذيلة التي عودوا أنفسهم عليها وربوها عليها، ولكن الله تعالى نجاه من كل كيد لأنه أستعان بالله وتوكل عليه ، فالأستعانة بالله والتوكل عليه والرضا بقضائه ينجي الإنسان من هذه الأخلاق الرذيلة .

    س/ ماهي المنجيات من هذه الرذائل أو الطرق لمعالجة لهذه الجذور وكيفية أقلاعها من النفس ؟

    جاء في الروايا ت الشريفة لأهل بيت العصمة عليهم الصلاة والسلام الحث على جهاد النفس:
    إن جهاد النفس وهو المسمى بالجهاد الأكبر، يعتبر من ركائز الأخلاق الإسلامية السامية إذا لم نقل الدعامة الرئيسية للأخلاق، إذ من خلاله تصاغ الشخصية الإيمانية، وكذلك بتركه تصاغ الشخصية المنحرفة، لتصبح نفساً أمارة بالسوء والفحشاء، فالنفس هي محور الأخلاق فإن هذبت حسنت الأخلاق وإن تركت على هواها فلن يكبح جماحها حينئذ كابح أبدا، عن أمير المؤمنين عليه السلام: "من لم يتدارك نفسه بإصلاحها أعضل داؤه، وأعيى شفاؤه، وعدم الطبيب".
    ومن هنا أكد الإسلام على أهمية تهذيب النفس وانتزاع الضغائن والمفاسد منها، وسمي تهذيبها بالجهاد الأكبر لأن جهاد الأعداء في سبيل الله وهو الجهاد الأصغر ما كان ليوجد لولا الجهاد الأساسي لهذه النفس النزوعة إلى الراحة والكسل والخمول وترك الفرائض.


    فعن الإمام علي عليه السلام قال: "أفضل الجهاد جهاد النفس عن الهوى وفطامها عن لذات الدنيا"
    وأيضاً عنه عليه السلام: "جهاد النفس مهر الجنة"ا فيجب لمداومة على المجاهدة

    ولا يقتصر الأمر على أن يجاهد الإنسان نفسه ويقهرها مرة واحدة، بل لا بد له من مراقبتها على كل حال، فالنفس لا تترك بحالمن الأحوال فقد ورد في الحديث عن الإمام علي عليه السلام: "ينبغي للعاقل أن لا يخلو في كل حال من طاعة ربه ومجاهدة نفسه"

    وفي حديث المعراج ومن كلام الله سبحانه وتعالى لنبينا محمدا صلى الله عليه وآله وسلم: "... يموت الناس مرة ويموت أحدهم كل يوم سبعين مرة من مجاهدة أنفسهم ومخالفة هواهم والشيطان الذي يجري في عروقهم"
    فلكي تملَكَ النفس لا بد من دوام مراقبتها ومحاسبتها في الليل والنهار كما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام:
    "املكوا أنفسكم بدوام جهادها"



    ثمرة المجاهدة

    إن مجاهدة النفس لها ثمرات عملية مهمة فضلا عما ذكرناه من الثواب في الآخرة وهذه الثمرات هي:

    - قهر النفس: وقهر النفس الأمارة من أهم طرق ترسيخ الفضائل في النفس، لأن النفس الإنسانية بطبعها طامحة إلى ما لا نهاية له فلو أعطيت جبلين من ذهب لطمعت في الثالث فعلى الإنسان أن يكبح جماحها لئلا تتعود على أن تحصل على كل ما تريد وبذلك يسهل تعويدها على محاسن الأخلاق، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
    "جاهدوا أهواءكم تملكوا أنفسكم"

    وعن الإمام علي عليه السلام: "ثمرة المجاهدة قهر النفس"

    - قوة الإرادة: فإن أحد أسباب تقوية الإرادة مجاهدة النفس ومغالبتها حيث ورد عن الإمام علي عليه السلام: "من بذل جهد طاقته، بلغ كنه إرادته"

    - كمال العقل: فعن الإمام علي عليه السلام: "جاهد شهوتك وغالب غضبك وخالف سوء عادتك تزك نفسك ويكمل عقلك وتستكمل ثواب ربك"
    لأن من الطبيعي أن جهاد النفس يكبح جماح الشهوات، وعندما يكبح جماحها يستولي العقل لأن الشهوات مما يسلب الإنسان القدرة على التفكير السليم.


    ومن الثواب على جهاد النفس ما ورد في الحديث عنه عليه السلام: "إن المجاهد نفسه على طاعة الله وعن معاصيه عند الله سبحانه بمنزلة بر شهيد"

    كذلك من المنجيات التي حثواعليها أهل البيت صلوات الله عليهم في قلع جذور الاخلاق الرذيلة من النفس

    كظم الغيظ ، وصفة حس التجاوز والعفو عند المقدرة ، الحلم ، الصبر

    كما حدث مع نبي الله أيوب عليه السلام وماأصابه من بلاء ومحن وأختبار حيث سلطت عليه مصائب فادحة لايصبر عليها الرجال ) من فقد ابناء واموال وصحة فكان دائم السجود فنفخ الشيطان اللعين في أنفه فصارت في جلده الشريف حكة لا مرض معدي فكان يحكها بالحجارة والفخار فأخرجه أهل المدين لكرههم له وحقدهم عليه لأنه كان أغنى وأكثر مالا وجاها وأولادا منهم ، وأن من صفات الأنبياء لايصيبهم لامنفرات في خلقهم وأخلاقهم والأمراض المعدية كما أفتروا عليه بأن الديدان تسري عليه أنما أفتراء وقول أصحاب النفوس الضعيفة والعقول الجاهلة ،

    وكل ذلك لم يشكوحتى الى الله تعالى بل كان عبداً شكوراً

    - كذلك حثت الأحاديث الشريفة على الألتزام بقراءة القرآن الكريم لن فيه القصص والمواعظ قال تعالى " نحن نقص عليك أحسن القصص) الله يخاطب رسوله الكريم بهذا الكلام أي يقول أفضل القصص التي هي مليئة بالمواعظ والعبر ، وقراءة الأدعية ليس في وقت محدد فقط بل في كل الازمنة والاوقات ومتى ماسنحت الفرصة للانسان لا فقط يكتفي مثلاً في ليلة جمعة نقرأ أدعية زيارة صلوات ونصاب بالغرور ونظن أننا وصلنا الى درجة الأولياء لا هنا أرتكبنا ذنباً كبيراً يجب أن نعتبر أنفسنا مقصرين دائماً وعلينا أن نسعى بكل مواهبنا وطاقاتنا العقلية التي منحنا الله تعالى أياها ونزيد حتى ننال الخير والعافية في الدنيا والآخرة

    أما تفسير الآية الكريمة التي بدأنا بها الحديث
    قال تعالى ( ونفس وماسواها : أي الله تعالى هو المليك المقتدر القادر العليم الحكيم العالم هو يقسم النفس الإنسانية ورتب خلقتها ونظمها ،
    فألهمها : الألقاء في روعها بإفاضته تعالى الصور العلمية من تصور وتصديق .
    فجورها : وهو خرق ستر الديانة .
    وتقواها : تجنبها عن الفجور مع الورع عن محارم الله تعالى فأكل مال اليتيم مثلا فجور
    قد أفلح : ظفر بالمطلوب .
    من زكاها : الزكاة نمو الصالح ذو البركة ، جاء في معنى تزكية النفس : إصلاح وتهذيب النفس عن طريق السعي الى الفضائل وترك الرذائل .
    وقد خاب : فشل السعي .
    من دساها : بإنمائها على غير ماتقتضيه طبها الدس وهو أدخال الشيء في الشيء او " الأخفاء "
    اي إنه من كمال النفس إنها ملهمة مميزة بحسب فطرتها للفجور من التقوى ، فهي مزودة باستعدادات متساوية للخير والشر والهدى والضلال ، الانسان قادر على تنمية أستعدادات الخير ومن يفعل يفلح ومن يضعف دواعي الخير يخيب .

    _____________________________

    الموضوع : محاضرة
    المصادر
    1- القرآن الكريم
    2- تفسير الميزان للطباطبائي قدس سره
    3-غرر الحكم
    4- تزكية النفس للسيد محمد تقي المدرسي دام ظله الوارف
    5- قصص الانبياء للسيد الجزائري ( قدس سره )






    وأخر دعوانا


















  • #2


    ومن الأمور التي يلزم على الإنسان أن يلتزم بها وتعتبر من أهم شروط تزكية النفس
    هي حُسن الخُلق
    عن أبي عبد الله عليه‌ السلام قال:
    هلك رجل على عهد النبي صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله فأتى الحفارين فإذا بهم لم يحفروا شيئا وشكوا ذلك إلى رسول الله صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله
    فقالوا: يا رسول الله ما يعمل حديدنا في الأرض فكأنما نضرب به في الصفا
    فقال صلى الله عليه وآله وسلم: ولم إن كان صاحبكم لحسن الخلق ائتوني بقدح من ماء فأتوه به فأدخل يده فيه ثم رشه على الأرض رشا
    ثم قال احفروا
    قال عليه السلام: فحفر الحفارون فكأنما كان رملا يتهايل عليهم.

    منقول بتصرف
    تزكية النفس وحسن الخلق زادنا في مثوان الأخير فالنعمر بيتنا الأخروي
    قبل النزول به بتزكية النفس



















    تعليق


    • #3



      بارك الله فيكِ
      وفقكِ الله لكل خير أختي الفاضلة
      (خادمة العترة)
      ,,,,
      تقبلي مروري المتواضع

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وآل محمد ..

        جزاكِ الله خير جزاء وأثابك خير ثواب
        عزيزتي{خادمة العتره}على ما طرحتِ
        وأسأل الله أن يديم ثباتكم ويقوي أيمانكم
        اللهم عجل لوليك الفرج
        وعجل فرجنا بفرجه وأكحل ناظرنا بنظرة منا إليه ياالله بحق محمد وآله الأتقياء
        sigpic

        تعليق


        • #5

          حبيبتي سجى الليل
















          تعليق


          • #6
            العزيزة عين الحياة




















            تعليق

            يعمل...
            X