إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التحقيق الشامل حول أعتراف أبي بكر بكسر ضلع الزهراء (عليها السلام)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التحقيق الشامل حول أعتراف أبي بكر بكسر ضلع الزهراء (عليها السلام)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    {يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ} (32) سورة التوبة .


    بسم الله و بالله نبدأ ..


    أخرج الطبري في المعجم الكبير في باب العشره المبشرين بالجنه مسند ابو بكر
    [ ص: 62 ] ومما أسند أبو بكر الصديق رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    43 - حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج المصري ، ثنا سعيد بن عفير ، حدثني علوان بن داود البجلي ، عن حميد بن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ، قال : دخلت على أبي بكر - رضي الله عنه - ، أعوده في مرضه الذي توفي فيه ، فسلمت عليه وسألته كيف أصبحت ؟ ، فاستوى جالسا ، فقلت : أصبحت بحمد الله بارئا ، فقال : " أما إني على ما ترى وجع ، وجعلتم لي شغلا مع وجعي ، جعلت لكم عهدا من بعدي ، واخترت لكم خيركم في نفسي ، فكلكم ورم لذلك أنفه رجاء أن يكون الأمر له ، ورأيت الدنيا قد أقبلت ، ولما تقبل وهي جائية ، وستنجدون بيوتكم بسور الحرير ، ونضائد الديباج ، وتألمون ضجائع الصوف الأذري ، كأن أحدكم على حسك السعدان ، ووالله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه ، - في غير حد - خير له من أن يسيح في غمرة الدنيا " ثم قال : " أما إني لا آسى على شيء ، إلا على ثلاث فعلتهن ، وددت أني لم أفعلهن ، وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عنهن ، فأما الثلاث اللاتي وددت أني لم أفعلهن : فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته ، وأن أغلق علي الحرب ، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين : أبي عبيدة أو عمر ، فكان أمير المؤمنين ، وكنت وزيرا ، ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة ، أقمت بذي القصة ، فإن ظفر المسلمون ظفروا ، وإلا كنت ردءا أو مددا ، ........ الخ


    وقبل ان نخوض في مضامين هذا الاعتراف من ابو بكر نبدا بتصحيح الحديث , فسند الحديث كله ممن يعتد بروايته الا علوان بن داود البجلي كما اقر بذلك الهيثمي في مجمعه زوائده,-وسياتيكم تصحيح الطريق عن طريق علوان وبطلان مزعم الهيثمي
    نقول :- نرفع أشكالهم الساذج الناشئ عن جهل مركب او اللهم استغباء متعمد لتضعيف أعتراف ابو بكر وندمة من خلال ايراد ثلاث طرق ( طريقان صحيحان واخر حسن كما سياتيك )
    الطريق الاول :- طريق علوان عن صالح عن حميد عن عبد الرحمن - طريق حسن -
    -أ- علوان بن داود البجلي - ابن صالح البجلي - في ميزان الجرح والتعديل
    جرح علوان بن داود البجلي
    1- الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي
    (علوان بن دَاوُد أَبُو خَالِد مولى جرير بن عبد الله روى عَن اللَّيْث قَالَ أَبُو سعيد ابْن يُونُس هُوَ مُنكر الحَدِيث)
    2- المغني في الضعفاء للذهبي
    ( علوان بن دَاوُد وَقيل ابْن صَالح البَجلِيّ قَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث قلت ذكره ابْن يُونُس فِي تَارِيخه وَأَن اللَّيْث بن سعد روى عَنهُ توفّي سنة 180)
    وكذلك في ميزان الاعتدال
    ( علوان بن داود البجلي، مولى جرير بن عبد الله، ويقال علوان بن صالح، قال البخاري: علوان بن داود - ويقال ابن صالح.
    منكر الحديث. وقال العقيلي: له حديث لا يتابع عليه، ولا يعرف إلا به.
    وقال أبو سعيد بن يونس: منكر الحديث)
    3- تاريخ أسماء الضعفاء والكاذبين لابن شاهين
    (وفي كتاب جدي عن ابن رشدين قال: سألت أحمد بن صالح عن حديث علوان بن داود. الذي يروي أصحابنا. فقال: هذا حديث موضوع كذب لا ينبغي أن يكتب ولا يقرأ ولا يحدث به. وكأني رأيت علوان عنده متروكاً هو وحديثه. وقال: هذا باطل موضوع.)
    4- لسان الميزان لابن حجر العسقلاني
    ("علوان" بن داود البجلي مولى جرير بن عبد الله ويقال علوان بن صالح قال البخاري علوان بن داود ويقال ابن صالح منكر الحديث وقال العقيلي له حديث لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به وقال أبو سعيد بن يونس منكر الحديث ... الخ
    5- الضعفاء للعقيلي
    ( عُلْوَانُ بْنُ دَاوُدَ الْبَجَلِيُّ وَيُقَالُ عُلْوَانُ بْنُ صَالِحٍ وَلَا يُتَابَعُ عَلَى حَدِيثِهِ، وَلَا يُعْرَفُ إِلَّا بِهِ. حَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ: عُلْوَانُ بْنُ دَاوُدَ الْبَجَلِيُّ وَيُقَالُ عُلْوَانُ بْنُ صَالِحٍ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ)
    مناقشة أهل الجرح :-
    تجدون رعاكم الله بان مدرك جرحهم للبجلي يدور حول ثلاث أقوال هم البخاري وقوله منكر الحديث وقول العقيلي لا يتابع عليه وقول ابن يونس منكر الحديث وباقي الاقوال ناتي لها تباعا
    1- قول / البخاري المتوفى سنة 253هــ منــكر الحديث
    فهذا الحكم زعم علماء الجرح والتعديل في مدرسة أهل الخلاف أطلقة البخاري على الراوي علوان بن داود البجلي ويرد هذا الزعم بان
    هذا القول لم يثبت عن البخاري بل هذا القول نسبة مجهول عن البخاري وهو آدم بن موسى الخواري وهذا الرجل مجهول الحال فلا يمكن الاعتماد على نسبة الجرح له ولم نزعم نحن هذا المزعم بل هو قول محقق العصر عند الوهابية الالباني حيث أعترف في -رواء الغليل الجزء الخامس طبعه المكتب الاسلامي( لكن آدم بن موسى لم أجد له ترجمة الآن)
    فعليه يسقط جرح البخاري لعلوان بن داود مع التاكيد بان كتاب الضعفاء الصغير الذي يرويه آدم بن موسى ليس له ذكر لعلوان بن داود...وقد رايت بحثا لاحد المؤمنين حفظهم الله ينقل نصا مهم عن مقبل الوادعي في كتابه (اتحاف الخليل بمن تكلم فيهم الامام الوادعي من الرواة بجرح او تعديل)
    ( سئل الشيخ : أقوال أئمة الجرح والتعديل في الميزان و لسان الميزان وفي تهذيب التهذيب إذا ذكرت بصيغة الجزم إلى قائلها هل تدل على ثبوتها عنه ؟
    فأجاب : لا ، يحتاج إلى أن ينظر في سند هذا الكلام فربما يكون في السند إلى ذلك الشخص ضعيف أو يكون في السند كذاب وما أكثر القصص التي يتداولها الناس ثم إذا قرأنا في ميزان الإعتدال أو في سير أعلام النبلاء أو في تذكرة الحفاظ وكل الثلاثة كتب الحافظ الذهبي نجده يضعف بعض القصص )فعلى ذلك لا يمكن الاعتماد على ما نقل بان البخاري ضعفه, فلا يمكن الجرح بقول مجهول حال ,,,, ,,وأنقلب السحر على الساحر
    2- قول /ابن يونس - عبد الرحمن بن احمد بن يونس الصدفي المصري المتوفي سنة 368هــ - منــكر الحــديث
    دليلهم الثاني لجرح علوان بن داود مانقله العقيلي والذهبي عن ابن يونس العالم المصري صاحب تاريخ مصر الذي فقد وأندثر ولم يبقى منه شي الا مانقل منه في بطون الكتب الاخرى ,,, وقد أختلف علماء أهل الاختصاص بالرجال في معنى (منــكر الحديث ) عند المتقدمين .... فمنكر الحديث تطلق ويراد منها الجرح الشديد كما عند البخاري والخفيف كما عند غيره تارة وأخرى لتفرد الراوي بروايه وان كان من الثقات فمجرد التفرد بما هو تفرد بروايه يطلق عليه هذا اللفظ ,,, ففافهم
    والاظهر بان ابن يونس اطلق منكر الحديث على علوان لتفرده بهذه الرواية برايه وهذا ديدن المتقدمين كما قرر الزين العراقي في تخريج الاحياء ((( كثيرا ما يطلقون المنكر على الراوي لكونة روى حديثا واحد )))
    ربما يقول قائل بل يراد منه الجرح قلنا الدليل ؟!!!!! ان قلت ما نقله الذهبي قلنا لا يصح كما قرر مقبل الوادعي
    فبناء الى الظن المعتبر يتضح بان ابن يونس لم يجرح علوان بن داود واما تفرده بهذا الحديث فهذا رمي للكلام على عواهله فقد وسيتم اثبات طريق ليث الى هذا الحديث اي طريق ثاني غير طريق علوان ,,,, وعليه تسقط حجتهم بتضعيف علوان
    3- قول /العقيلي المتوفى سنة 322هــ -لا يتابع على حديثة ولايعرف الا بة
    وهذا الدليل الثالث عندهم بتضعيف علوان بن داود ما قاله العقيلي ,,, ويرد ا- ان العقيلي من المتشددين في الجرح قال المعلمي: «قد كان في العقيلي تشدد ما. فينبغي التثبت فيما يقول من عند نفسه في مظان تشدده. فأما روايته فهي مقبولة على كل حال».
    ب- قال العلامة حبيب الكيرانوي في تلخيصه لافادات شيخه الامام اشرف التهانوي في قواعد علم الحديث صفحة 125 تنبيه -9-
    ربما يطعن العقيلي احدا ويجرحه بقوله : فلان لا يتابع على حديثة فهذا ليس من الجرح في شي وقد رد علية العلماء في كثير من المواضيع بجرحه للثقات بذلك - ركز معي على كلمة الثقات - الى ان نقل عن الحافظ في مقدمة الفتح في ترجمة ثابت بن عجلان الانصاري ,قال العقيلي لا يتابع على حديثة وتعثبت ذلك ابو الحسن بن القطان بان ذلك لا يضره الا كثرت منه روايات المناكير ومخالفة الثقات وهو كما قال ,,,
    ج-المتامل بعباره العقيلي يجده يقلد البخاري في حكمة على علوان حيث اورد بعد قوله لا يتابع على حديثة ولا يعرف الا به
    ( حَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ: عُلْوَانُ بْنُ دَاوُدَ الْبَجَلِيُّ وَيُقَالُ عُلْوَانُ بْنُ صَالِحٍ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ)
    وكما حققنا اعلاه هذه المقوله لم تثبت يقينا الى البخاري فكانما اراد ان يرمي هذا الجرح على عاتق البخاري ,,,,فبناءا على ذلك هذا الجرح لا يضر كما اقر التهانوي وبطلت مزاعم البكرية فيما يدعون ,,,,,,,,
    واماباقي الاقوال واقصد بهم ابن شاهين يكفينا مؤنه ما قاله محقق الكتاب
    (عتبر هذا الكتاب من الكتب المهمة في الضعفاء, لا لأنه جاء بشيء جديد وإنما لاعتماده على مصادر ليس لها ترتيب معين مثل كتب الجرح والتعديل لابن معين والعلل للإمام أحمد, فالوقوف على راوٍ معين في أحد مؤلفين يعتبر)
    فهذا الرجل هو ناقل لاقوال غيره ولايتبى اي راي مقابلهم ,, ناهيكم عن خمن بان جده ابن رشدين يعده متروكا فقط لانه روى هذا الحديث الذي اعتبره ابن رشدين باطل موضوع كما لا يخفى على عاقل ومتبع سماجة هذا الكلام وسقوطه من الناحيه العلمية فلا يحكم على الراوي لمجرد نقل حديث موضوع او حديث منكر عند ابن راشدين ,, واما صاحب لسان الميزان فحاله كذلك نقل جميع الاراء ولم يبدي اي راي مقابلها وان قال معترض بان ابن حجر يقبل بجرح المتقدمين لابن داود قلنا ولم يثبت عن المتقدمين اي جرح على ما حققنا واما ابن الجوزي فقد خلط الحابل بالنابل حيث أدعى بان علوان روى عن ليث بن سعد ؟؟؟ في حين ان جميع علمائهم يقولون العكس - وسبق وان اشرنا الى هذا الوهم الذي سقط فيه علماء اهل الخلاف - ومن ثم وضع راي ابن يونس وقد تم تحقيق قول ابن يونس بانه أستنكر هذا الحديث لا جرح علوان بن صالح ونكتفي بهذا المقدار من المناقشة بحسب أهميه كل راي ....وبعدما حققنا أقوال أئمة اهل الخلاف في جرح علوان أتضج بان علوان بن داود شخص لم يثبت في حقة جرح معتبر مفسر بل ان علماء اهل الخلاف طعنوا في الحديث لا شخص علوان وبهذا بطلت حجة أهل الخلاف بتضيعف الروايه عن طريق ابن علوان وننتقل الى المحور الثاني باذن الله ......
    -ب- من عدل علوان بن داود البجلي :-
    1- ابو بكر بن صدقة في المنتخب من العلل
    قال الخلال: قال أبو بكر بن صدقة روى هذا الحديث، عن علوان بن داود البجلي، من أهل قرقِيسيا، وهو يحدث بهذه الأحاديث، عن ابن داب، ورأيتُ هذا الحديث من حديثه، عن دابٍ، وعلوان في نفسه لا بأس به.
    2- الدارقطني في علله
    وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ثَلَاثٌ وَدِدْتُ أَنِّي سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهَا.
    وَدِدْتُ أَنِّي سَأَلْتُهُ فِيمَنْ هَذَا الْأَمْرُ فَلَا يُنَازِعُهُ أَهْلُهُ.وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ سَأَلْتُهُ هَلْ لِلْأَنْصَارِ فِي هَذَا الأمر شئ.وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ سَأَلْتُهُ عَنْ مِيرَاثِ الْعَمَّةِ وَابْنَةِ الْأُخْتِ.فَقَالَ: هُوَ حَدِيثٌ يَرْوِيهِ شَيْخٌ لِأَهْلِ مِصْرَ يُقَالُ لَهُ عُلْوَانُ بْنُ دَاوُدَ وَاخْتُلِفَ عَلَيْهِ فِيهِ؛فَرَوَاهُ عَنْهُ سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ.عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بكر الصديق.وَخَالَفَهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ فَرَوَاهُ عَنْ عُلْوَانَ عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ.بِهَذَا الْإِسْنَادِ إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يَذْكُرْ بَيْنَ عُلْوَانَ وَبَيْنَ صَالِحِ حُمَيْدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.فَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ ضَبَطَهُ عَنْ عُلْوَانَ لِأَنَّهُ زَادَ فِيهِ رَجُلًا وَكَانَ سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ مِنَ الْحُفَّاظِ الثِّقَاتِ.
    3- ابن حبان في الثقات
    علوان بن دَاوُد البَجلِيّ من أهل الْكُوفَة يروي عَنْ مَالك بن مغول روى عَنهُ عمر بن عُثْمَان الْحِمصِي
    خــلاصة تعديل علوان بن داود :-
    تجدون رعاكم الله بان علوان بن داود رواي مقبول الحديث عند هولاء الاعلام حيث وثقه ابن حبان الذي لم يتساهل في توثيق علوان بن توثيقه عن حس ودراية ويدل على ان الرجل فعلا له باع طويل في الرجال وابن صدقة وكذلك عده الدار قطني من المعدلين من المرتبة الخامسه في تقسيمهم للتعديل حيث قال عنه (شيخ لاهل مصر) ,,,
    ربما يعترض علينا احد بان الدارقطني لم يرد التعديل من قوله شيخ لاهل مصر قلنا بل هي كذلك بقرينه متصله بانه قال واختلف عليه فيه فيظهر بان سبب جرحه عند اهل الاهواء بسبب هذا الحديث وقولهم في ذلك خرط قتاد
    فظهر بان رمي الهيثمي للحديث بالضعف وقول ابن رشدين ماهو الا خرط قتاد والحديث صحيح واو لا أقل هو حديث حسن ويشهد على دقة ما توصلنا له من نتيجة ما اقره المقدسي والهندي بان الحديث حسن بهذا الطريق اي طريق علوان عن صالح قال المتقي الهندي في كنز عماله حيث قال في الجزء الخامس بعد ايراده هذا الحديث
    (أبو عبيد في كتاب الأموال عق وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي في فضائل الصحابة طب كر ص" وقال أنه حديث حسن - إلا أنه ليس فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخرج "خ" كتابه غير شيء من كلام الصحابة.)
    *** مع ايهام المتقي بمن صحح الحديث من هذان العالمان لا يضر فكلاهما ممن يعتد برايه ..فتامل ***
    الأحاديث المختارة ، ج 1 ، ص 90 قال المقدسي في الاحاديث المختارة ( قُلْتُ وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ ) وهذا الرجل من الطابور الاول للمحققين عندهم باعتراف علمائهم
    قال السيوطي في تدريب الراوي 1/144 : ( ومنهم الحافظ ضياء الدين محمد بن الواحد المقدسي جمع كتاباً سمّاه المختارة التزم فيه الصحة، وذكر فيه أحاديث لم يسبق إلى تصحيحها) .
    وقال ابن بدران في المدخل صفحة 466 : ( ولهذا الحافظ كتاب الأحاديث المختارة وهي تصلح أن يحتج بها سوى ما في الصحيحين خرّجها من مسموعاته .
    فالى هنا أتضج بان طريق علوان الى صالح هو طريق حسن لا طريق ضعيف مثلما زعم الهيثمي والنواعق الوهابيه اليوم
    الطريق الثاني :- طــريق ليث بن سعد عن صــالح بن كيسان بــدون توسط علــوان بن داود - طريق صحيح -
    الجهة الاولى:- أثبات طريق الليث بن سعد عن صالح بن كيسان بدون وساطة علوان بن داود ......
    قال الذهبي في تاريخ الاسلام في الجزء الثالث صفحة 12 في سيرة ابو بكر
    (رَوَاهُ هَكَذَا وَأَطْوَلَ مِنْ هَذَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، أَخْرَجَهُ كَذَلِكَ ابْنُ عَائِذٍ.)
    وليث بن سعد وصالح من أئمتهم الثقات بل الاثبات .... وقد يقول قائل بان ليث لا يروي عن صالح قلنا بل يروي كما نقل ذلك ابن عبد البر في الاستيعاب - باب عمر - عمر بن الخطاب
    حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حَنِيفٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ- أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ وَالنَّاسُ يُعْرَضُونَ عَلَيَّ، وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ، فَمِنْهَا مَا يَبْلُغُ إِلَى الثَّدْيِ ..... الى اخره
    وما اخرجة العقيلي في الضعفاء الكبير وسناخذ من كلامه محل الشاهد الذي هو رواية ليث عن صالح بدون واسطه علوان - ركز على ما تحته خط -
    وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي عُلْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: " قَدِمَ الْمَدِينَةَ أَوَّلَ حَجَّةٍ حَجَّهَا بَعْدَ اجْتِمَاعِ النَّاسِ عَلَيْهِ فَلَقِيَهُ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَرِجَالٌ مِنْ قُرَيْشٍ، فَتَوَجَّهَ إِلَى دَارِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، فَلَمَّا دَفَعَ إِلَى بَابِ الدَّارِ صَاحَتْ عَائِشَةُ ابْنَةُ عُثْمَانَ وَنَدَبَتْ أَبَاهَا فَقَالَ مُعَاوِيَةُ لِمَنْ مَعَهُ: ...... الى اخر الحديث ثم
    فتجدون رعاكم الله بان ابو صالح يقول بان ليث حدثه بالحديث وكذلك حدثه علوان بذات الحديث كما سياتي هذا الاعتراف - فلو كان طريق ليث الى الحديث عن علوان لا يصح ان يقول ابو صالح حدثني ليث حدثني علوان -
    الجهة الثانية :- دفع توهم علماء أهل الخلاف بروايه ليث بن سعد عن صالح بن كيسان
    توهم علماء السنة كثيرا بهذا الطريق حيث أنهم عرفوا مدلول هذا الحديث جيدا فحاولوا اسقاطه بكل الوسائل ومع الاسف كان الكذب والتدليس والتزوير اهمها .....
    حيث قال في تاريخ دمشق بعد نقله الحديث بزيادة أكثر
    (كذا رواه خالد بن القاسم المدائني عن الليث وأسقط منه علوان بن داود وقد وقع لي عاليا من حديث الليث وفيه ذكر علوان)
    ونرد عليه بقرائن تورث القطع بتدليسة حول ان علوان هو من الواسطه بين ليث وصالح
    1-فاما ان المدائني هو الوحيد الذي أخرج هذا الحديث بسند اليث عن صالح كلام غير صحيح وقد نقضة الذهبي وابن عبد البر
    فقط روى ليث عن صالح الحديث بدون واسطه علوان كما اقرا الذهبي اعلاه ....
    2- الدليل على رواية ليث عن صالح التالي
    صالح بن كيسان من كبار علماء عصره في المدينة المنورة وكما جاء في التهذيب للمزي قول احمد بن حنبل
    ( قال عبد الله بن أحمد بن حنبل قلت له ، يعنى لأبيه : صالح بن كيسان كيف روايته عن الزهرى ؟ فقال : صالح أكبر من الزهرى ; قد رأى صالح ابن عمر . )
    فنجد هنا بان صالح والزهري - وسياتيك نقل الزهري لهذا الحديث فانتظر -في زمان واحد بل وان صالح اكبر عمرا منه ... والان لناتي الى ليث بن سعد هو عالم مصري بل يعدوه من كبار العلماء كذلك فهذا الرجل كما يقول الذهبي في تاريخ الاسلام بترجمه ليث بن سعد
    (ابْنُ بُكَيْرٍ قَالَ: قَالَ اللَّيْثُ: كُنْتُ بِالْمَدِينَةِ مَعَ الْحُجَّاجِ، وَهِيَ كَثِيرَةُ السَّرْقِينَ، فَكُنْتُ أَلْبَسُ خُفَّيْنِ، فَإِذَا بَلَغْتُ بَابَ الْمَسْجِدِ نَزَعْتُ أَحَدَيْهِمَا، وَدَخَلْتُ، فَقَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ: لا تَفْعَلْ هَذَا فَإِنَّكَ إِمَامٌ مَنْظُورٌ إِلَيْكَ.قَوْلُهُ: أَلْبَسُ خُفَّيْنِ: يُرِيدُ خُفًّا فَوْقَ خُفٍّ..)
    فنجد بان ليث قد جاء المدينة ولقائه بصالح بن كيسان مقطوع به لقرينة اجتماعهم في مكان واحد ومعاصرتهما في وقت واحد ونحن الزمناكم بشرط البخاري فهذا اشد شرط متحقق بهذه القرائن القطعيه أضف الى ذلك الروايات اعلاه - روايه اعتراف ابو بكر بكشف دار الزهراء وروايته في الاستيعاب وما جاء به العقيلي - فعليه بطل قول ابن عساكر بان علوان هو الواسطه بين ليث وبين صالح
    وان قلتم بان في اغلب روايات ليث عن صالح واسطه او اثنين قلنا بان ليث كان كثير التنقل ورواياته بواسطه لدفع الارسال والتدليس فالظاهر بانه روى عنه روايتان فقط مباشرة ....
    الجهة الثالثه :- 3- أقرار علمائهم بان طريق ليث الى صالح بدون واسطة علوان
    كما نقل ذلك العقيلي في الضعفاء الكبير في ترجمة علوان بن داود البجلي
    أ-حَدَّثَنَاهُ يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي عُلْوَانُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ دَخَلَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي مَرَضِهِ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ
    ب- وَحَدَّثَنَاهُ رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ،حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي عُلْوَانُ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ
    ( الشاهــد ///هو قول يحيى وابو صالح حدثني ليث ,حدثني علوان فلو كان ليث يحدث عن علوان لقالوا حدثني ليث عن علوان كما لا يخفى على مطلع ... فتامل )
    ج- أعتراف يحيى بن بكير بذلك
    قَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ: ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْنَا عُلْوَانُ بْنُ دَاوُدَ فَحَدَّثَنَا بِهِ كَمَا حَدَّثَنَاهُ اللَّيْثُ.
    والاغرب من كل هذا نقل الطبري في تاريخه تدليس بعض تلاميذ يحيى بن عبد الله بن بكير فقال (قَالَ لِي يُونُسُ: قَالَ لَنَا يَحْيَى: ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْنَا عُلْوَانُ بَعْدَ وَفَاةِ اللَّيْثِ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ، فَحَدَّثَنِي بِهِ كَمَا حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ حَرْفًا حَرْفًا، وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ هُوَ حَدَّثَ بِهِ اللَّيْثَ بْنَ سَعْدٍ، وَسَأَلْتُهُ عَنِ اسْمِ أَبِيهِ، فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ عُلْوَانُ بْنُ دَاوُدَ.وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمُرَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْمِصْرِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ عُلْوَانَ بْنِ صَالِحٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، أَنَّ أَبَا بكر الصديق رضى الله عَنْهُ، قَالَ- ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ، وَلَمْ يَقُلْ فيه: عن ابيه)
    فاما قول عبد الله المصري فهذا الرجل كثير الاخطاء وهذه احداها , واما عن يحيى بن عبد الله فقد تقدم نقل العقيلي بانه يحدث حدثني ليث ,حدثني علوان وهذا يدل على انه يريد بانهما اجتماعا على الحديث كما أعترف بان حديث علوان هو عين حديث ليث ناهيكم عن ان يونس الصدفي له سوابق في التدليس بمثل ما يختص بالعقيده فقد اتهمه الذهبي بالكذب والتدليس على الشافعي كما نص على ذلك المزي في التهذيب ... فالى متى تدلسون دفاعا عن أئمتكم يا اهل الخلاف ؟!!!
    /// الاختلاط في كلمات الذهبي واضحه جليلة فهو بعدما اثبت بان طريق ليث بن سعد بدون واسطه علوان جاء في بعض مصنفاته بانه عن طريق علوان فنحن نقول اما غفل واما تعمد ان يدلس لحفظ كرامة سيده المهانه فتامل ///
    فالحاصل طريق صحيح لهذه الروايه الا وهو طريق ليث بن سعد الى صالح بن كيسان الى حميد بن عبد الرحمن الى عبد الرحمن بن عوف
    /// مع أحمد بن حنبل حول هذا الحديث ///
    ينقل الخلال في علله عن انه سائل احمد بن حنبل حول هذا الروايه (قال مهنا: سألت أحمد، عن حديث: الليث بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبيه، أنه دخل على أبي بكر في مرضه، فسلَّم عليه، فقال: "أما إني ما آسي إلا على ثلاث فعلتُهنَّ" -الحديث؟.فقال أحمد: ليس صحيحاً. قلتُ: كيف ذا؟.قال: أُخذ من كتاب ابن دابٍ، فوضعه على الليث. قال الخلال: قال أبو بكر بن صدقة روى هذا الحديث، عن علوان بن داود البجلي، من أهل قرقِيسيا، وهو يحدث بهذه الأحاديث، عن ابن داب، ورأيتُ هذا الحديث من حديثه، عن دابٍ، وعلوان في نفسه لا بأس به.) فتجدون رعاكم الله تخبط عجيب غريب ان صدر من شخص على وزن احمد بن حنبل
    من الذي اخذه من كتاب أبن داب ووضعه على ليث وقد مر سابقا بان يحيى بن عبد الله بن بكير احد كبار علماء اهل السنة قد اقر بانه سمعه من ليث ومن علوان بنفس الحرف ؟
    وعليه بطل قول ابن حنبل ها هنا وليس لاحد الحق في الاحتجاج به ...... والى هنا تمام هذه الجهه من أثبات صحة هذا الاعتراف


    الطريق الثالث :- طريق الزهري عن حميد عن عبد الرحمن - طريق صحيح -
    قد أخرج البلاذري في أنساب الاشراف الحديث اعلاه - اعتراف ابو بكر بجريمته - بهذا السند (حدثني حفص بن عمر، ثنا الهيثم بن عدي عن يونس بن يزيد الأيلي عن الزهري أن عبد الرحمن بن عوف قال: دخلت على أبي بكر في مرضه ... الخ )فقال عليوي السقاف في كتابه تخريج أحاديث وآثار كتاب في ظلال القرآن لسيد قطب بعدما ذكر طريق علوان وضعفه لظنه بان علوان ضعيف الحديث ؟ ثم ذكر طريق البلاذري فعلق وقال (رواه البلاذري في ((أنساب الأشراف)) من حديث الزهري عن عبد الرحمن بن عوف. والزهري لم يسمع من عبد الرحمن بن عوف؛ فالإسناد منقطع.)
    قلت بئس المحقق انت ايها السقاف بل الحديث هو حديث صحيح متصل ولا تشمله قاعدتكم القائله بان أشر المراسيل مراسيل الزهراي ,,,والدليل على ذلك
    أ- ان الزهري قد أخرج له في الصحاح بانه يروى عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف كما في صحيح البخاري -باب ليبزق عن يسارة او تحت قدمة اليسرى
    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ [ص:91]، أَنَّ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلم أَبْصَرَ نُخَامَةً فِي قِبْلَةِ المَسْجِدِ، فَحَكَّهَا بِحَصَاةٍ ثُمَّ «نَهَى أَنْ يَبْزُقَ الرَّجُلُ بَيْنَ يَدَيْهِ، أَوْ عَنْ يَمِينِهِ وَلَكِنْ عَنْ يَسَارِهِ، أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ اليُسْرَى» وَعَنِ الزُّهْرِيِّ، سَمِعَ حُمَيْدًا، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ نَحْوَهُ
    ب-ان الزهري يروي عن عبد الرحمن بن عوف بتوسط ولده حميد كما في
    1- ما أخرجة الترمذي في سننه تحقيق احمد محمد شاكر
    حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَفْوَانَ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: «ابْتُلِينَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ .... الخ قال الترمذي «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ»
    وقد صحح الالباني هذا الطريق كذلك بقوله بعد الحديث حسن كما صححه الترمذي
    2- ما أخرجه الطبراني في المعجم الكبير
    حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ جَابِرِ الْبحتري الطَّائِيُّ الْحِمْصِيُّ، ثنا بِشْرُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَيْسَ بِالْكَاذِبِ .... الخ
    3- ما أخرجه أحمد بن حنبل في مسندة
    حَدَّثَنَا أَبُو الْعَلاءِ الْحَسَنُ بْنُ سَوَّارٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «إِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ ... الخ
    4- وما اخرجه الطحاوي في مشكل الاثار
    وَكَمَا حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ، وَالرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْجِيزِيُّ، جَمِيعًا قَالَا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ بْنِ قَعْنَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْلِمٍ ابْنِ أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَمِّهِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ قِرَاءَةِ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ .......... الخ
    5- ما أخرجه الفاكهي في أخبار مكة
    حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَنْ أَبِيهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا ظَهْرَ أَمْرُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ رَجُلٌ .... الخ
    فاتضح جليا بان الزهري لم يرسل الحديث وان طريق الزهري الى عبد الرحمن بن عوف صحيح متصل عن طريق ولده حميد الذي هو الراوي لاعتراف ابو بكر بهجومه على بيت الزهراء صلوات الله عليها ,,,,
    فتختامها هناك ثلاث طرق متخلفة صحيحة متصله لاعتراف ابو بكر
    1- طريق ليث بن سعد الى صالح بن كيسان الى حميد عن عبد الرحمن بن عوف وهذا طريق صحيح لا مغمز فيه بعدما أثبتنا وهم علماء السنة وأثبتنا صحة لقاء ليث مع صالح
    2- طريق يحيى بن عبد الله بن بكير عن علوان عن صالح بن كيسان عن حميد عن عبد الرحمن وهذا الطريق على تحقيقنا طريق صحيح او لا أقل هو حسن كما شهد بذلك المقدسي في الاحاديث المختاره والمتقي الهندي
    3- طريق يونس بن يزيد الايلي عن الزهري عن حميد عن عبد الرحمن بن عوف وهذا طريق صحيح بعدما كشفنا وهم من ادعى بان الحديث مرسل وأثبتنا اتصاله وجهاله من زعم بانه مرسل بالتحقيق وأهله ....
    لفــــــت نظر للعقلاء ....
    لو تامل العاقل في أقوال كبار رواة السنة لهذا الحديث ونلقهم له بدون أهتمامهم الى تكملة باقي السند اليه كما فعل الزهري يدل بوضوح على ان الامر مسلم ثابت عندهم فاهل المدينة التي مثلها الزهري وصالح بن كيسان هم من رواة هذا الحديث وكذلك نقله الليث وعلوان الى مصر واذ تاملت فاننا وضعنا لك تواريخ وفيات بعض علمائهم الذين تقبلوا هذا الخبر ونقلوه في كتبهم فهذة الجريمه كانت من المسلمات في القرنين الاول والثاني .. وكما يتضح بان الطعن في هذا الحديث في القرن الثالث ضعفوا الحديث عندما بدا الحق يزلزل اقدامهم فلم تبقى لهم طريقة الا النكران والكذب
    /// مع ابن تيمية في هذا الحديث ///
    أحتج مولانا الاجل العلامة جمال الدين بن منصور الحلي رضوان الله تعالى عليه في سـفره الجليل منــهاج الكــرامة - الذي هو بحق منهاج لكرامة الدنيا والفوز في الاخرة - في الفصل الخامس - في أن من تقدمة لم يكن اماما - الدليل الثامن قوله - اي ابن ابي قحافه - في مرضة ليتني كنت تركت بيت فاطمة ولم أكشفه وليتني في ظلة بني ساعدة .... الخ ثم قال بعد ايراده روح المتن في اعتراف ابو بكر بالقول وهذا يدل على أقدامه على بيت فاطمة عند أجتماع أمير المؤمنين صلوات الله عليه والزبير وغيرهما فيه ! وعلى أنه كان يرى الفضل لغيره لا لنفسة
    بيان / كما لا يخفى بطلان تقديم المفضول الى الفاضل لان القران الكريم
    {قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} (35) سورة يونس
    فهنا قصد مولانا العلامة بطلان خلافه ابو بكر باعترافه بان غيره افضل منه ... وقطعا هذه الايه توضح بان كل من ادعى بان خلافه أحد غير عدل القران الكريم باطله لان لا حد في الخلق يقرب من فضلهم وعلوا منزلتهم ,,,,
    فما كان من الخبيث ابن تيمية الا ان يصرخ من الم استدلال مولانا العلامة الحلي ويطعن في الزهراء صلوات الله عليها بل وفي النبي الاعظم ثم ينهي ذلك بالكذب الذي ادمن عليه في منهاج سنته فاجاب
    وَالْجَوَابُ: أَنَّ الْقَدْحَ لَا يُقْبَلُ حَتَّى يَثْبُتَ اللَّفْظُ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ، وَيَكُونَ دَالًّا دَلَالَةً ظَاهِرَةً عَلَى الْقَدْحِ، فَإِذَا انْتَفَتْ إِحْدَاهُمَا انْتَفَى الْقَدْحُ، فَكَيْفَ إِذَا انْتَفَى كُلٌّ مِنْهُمَا؟ ! وَنَحْنُ نَعْلَمُ يَقِينًا أَنَّ أَبَا بَكْرٍ لَمْ يَقْدَمْ عَلَى عَلِيٍّ وَالزُّبَيْرِ بِشَيْءٍ مِنَ الْأَذَى، بَلْ وَلَا عَلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ الْمُتَخَلِّفِ عَنْ بَيْعَتِهِ أَوَّلًا وَآخِرًا.وَغَايَةُ مَا يُقَالُ: إِنَّهُ كَبَسَ الْبَيْتَ لِيَنْظُرَ هَلْ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي يُقَسِّمُهُ، وَأَنْ يُعْطِيَهُ لِمُسْتَحِقِّهِ، ثُمَّ رَأَى أَنَّهُ لَوْ تَرَكَهُ لَهُمْ لَجَازَ ; فَإِنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يُعْطِيَهُمْ مِنْ مَالِ الْفَيْءِ.وَأَمَّا إِقْدَامُهُ عَلَيْهِمْ أَنْفُسِهِمْ بِأَذًى، فَهَذَا مَا وَقَعَ فِيهِ قَطُّ بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْعِلْمِ وَالدِّينِ، وَإِنَّمَا يَنْقُلُ مِثْلَ هَذَا جُهَّالُ الْكَذَّابِينَ، وَيُصَدِّقُهُ حَمْقَى الْعَالَمِينَ، الَّذِينَ يَقُولُونَ: إِنَّ الصَّحَابَةَ هَدَمُوا بَيْتَ فَاطِمَةَ، وَضَرَبُوا بَطْنَهَا حَتَّى أَسْقَطَتْ.وَهَذَا كُلُّهُ دَعْوَى مُخْتَلِقٍ، وَإِفْكٌ مُفْتَرًى، بِاتِّفَاقِ أَهْلِ الْإِسْلَامِ، وَلَا يَرُوجُ إِلَّا عَلَى مَنْ هُوَ مِنْ جِنْسِ الْأَنْعَامِ.وَأَمَّا قَوْلُهُ: " لَيْتَنِي كُنْتُ ضَرَبْتُ عَلَى يَدِ أَحَدِ الرَّجُلَيْنِ " فَهَذَا لَمْ يَذْكُرْ لَهُ إِسْنَادًا، وَلَمْ يُبَيِّنْ صِحَّتَهُ، فَإِنْ كَانَ قَالَهُ فَهُوَ يَدُلُّ عَلَى زُهْدِهِ وَوَرَعِهِ وَخَوْفِهِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى.
    فنقول :- نخاطبك بلغه البشر ولو كنت من جنس الانعام فتزينت بما يلبس البشر فكنت أماما لحمقى العالمين وأمام الجهله الكاذبين فاننا ندينك بلسانك فانت أعترفت بان هذا قدح في ابو بكر وانتظرت أثبات صحة بسند صحيح ونحن أثبتنا ذلك ب3 أسانيد , واما انت لا تعلم يقينا بان ابو بكر اقدم على علي عليه السلام والزبير فهذا لجهلك او لتجاهلك دفاعا عن أمام البغي والنفاق واما تبريرك المخزي يا شيخ الجهل بان غايه فعلهم هو كبس البيت لينظر هل فيه شي من المال قلنا اتفقت كلمة المسلمين على زهد اهل البيت عليهم السلام فهل لديك روايه واحده تقول بان رسول الله كان يكنز المال في بيتهم ؟ ومن ثم أهل البيت الذين طهرهم الله تطهيرا والذين عدلهم الله بقران الكريم يجهلون الحكم الشرعي مثلما هو ابو بكر الذي تدعون بانه اشد الصحابه اللتصاقا بالرسول يعترف بانه ندم على انه لم يسال رسول الله عن حكم ميراث العمة ؟ هذا الحكم الذي يعرفه العوام قبل الخواص
    واليست هي سيدة نساء العالمين من الاولين والاخرين ؟فكيف منحها الله لهذا اللقب الشريف اذ كانت تخفي مال المسلمين ؟ فاما ان يكون الله جاهل او رسول الله لم يعلم ابنته حقوق الاخرين ؟ وكلامها باطل فهذه الزهراء وانت تابع خبيث لم يثبت نسبك الى ابيك فكم نت ناصبي ياشيخ الزندقة ,,,,
    ونعم يا احمق العالمين من ادعى بان المهاجمين على دار الزهراء هدموها ؟! بل هم احرقوا بابها وكسروا ضلع الزهراء واسقطوا جنينها وكل هذا أعترف به ابو بكر بهذه الروايه ,,, وتمعنوا معي اعزائي المسلمين كيف ان هذا الجويهل لم يميز متن هذه الروايه من غيرها فكل المتون فيها اعتراف ابو بكر وندمه على ثلاث أمور وهذا الجاهل يفرقها ويقول لم يذكر اسناد ؟ ومن ثم يبرر بانه ورع وزهد قلنا وحتى فرعون عند موته أمن برب بني أسرائيل فهل نفعه ايمانه ؟!!! بل القول ما قال مولانا العلامه بانه يرى حتى موته بان هناك أفضل منه وهذا القول اكده عمر كما في صحيح البخاري ان بيعه ابو بكر فلته وقتى الله شرها ..... ولولا خشيتنا من تشتت الموضوع لزدنا من الادلة الصحيحة العقلية والنقليه التي تثبت حمق هذا الزنيـــم ,,,, وليرى المسلمين ممن خدع بالتسويق الاعلامي الرخيص للوهابيه لشيخ زندقتهم ونفاقهم .... والى الله المشتكى
    على ماذا يدل أعتراف ابو بكر :-
    وبعدما اثبتنا صحة طريق اعتراف ابو بكر بهجومة على دار النبوة ودفعنا تاويل الخبيث ابن تيمية ووضعنا عين القارى الى حقيقة نصبه على بيت النبوة الطاهر نكشف عن دلالة هذا الاعتراف الخطير الذي سلم من حرق النواصب للروايات لان دين الله محفوظ ومهما على الضالم وأعوانه في الدنيا فهم مثل ذره خردل في مواجهه القدرة الالهيه
    فالى نتائج بحثنا ...
    1- قوله (( فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته ))
    وهذا أعتراف صريح من على لسان ابو بكر بانه امر بل وباشر بالهجوم على دار الزهراء صلوات الله عليها يؤكد فيها ماأجمعت عليه الامامية أعزهم الله وسدد خطاهم في من يسموه صاحب رسول الله هو اثم غادر جبان - كما وصفة أمير المؤمنين في صحيح مسلم وغيره - هجم على دار الزهراء واراد السوء بالاسلام وأهله وان امثال ابو بكر لم يهمه شي سوى كرسي الحكم ولو كان على دماء الزهــراء بضعه رسول الله التي يوذيه اذيتها وما هجومة على دارها الشريف الا لسلب الحق عن أهله ونكران منهم لبيعه أمير المؤمنين عليه السلام وقد يسال سائل لماذا لم يحمل أميرالمؤمنين السيف قلنا الاسلام حديث العهد 23 سنه قضاها رسول الله خلص هولاء الاجلاف من بحور الضلمات الى النور المبين فانقلبوا على مابيعوا به وكان مخططهم لاعاده عبادة هبل من جديد ان يحمل أمير المؤمنين السيف ومعه بني هاشم والصحابه المنتجبين رضوان الله تعالى عليه حتى يقتل المستضعفين من المسلمين فلا يسمع سامع أشهــد ان لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله ... فلاحظ معي ماقال أمير المؤمنين الصديق الاكبر والفاروق الاعظم علي بن ابي طالب عليه السلام
    أَمَا وَ اَللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا فُلاَنٌ وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ اَلْقُطْبِ مِنَ اَلرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي اَلسَّيْلُ وَ لاَ يَرْقَى إِلَيَّ اَلطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا اَلْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا اَلصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ فَرَأَيْتُ أَنَّ اَلصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَ فِي اَلْعَيْنِ قَذًى وَ فِي اَلْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْباً حَتَّى مَضَى اَلْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ فَأَدْلَى بِهَا إِلَى فُلاَنٍ بَعْدَهُ
    فاستشهدت الزهراء روحي فداها صابره محتسبة تشكي لرسول الله ضلمها وسخطها على اهل النفاق وأمرائهم تشكي ضلامه ضلعها وسقط جنينها وضربها بنفسي هي وامي وابي كما اخرج من لا يهتم في ابو بكر والمهاجمين
    كما اخرج البخاري وغيره من أئمتهم ,, أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين ( ر ) أخبرته أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله (ص) سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله (ص) أن يقسم لها ميراثها مما ترك رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه فقال لها أبو بكر إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة فغضبت فاطمة بنت رسول الله (ص) فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت
    وغضبها هنا لله وفي الله حيث ان هولاء حرفوا مسار الامه ومزقوها لاطماعهم ولم يراعوا حرمه لنبي الله ولا لوليه ولا لها
    فاهل البيت عليهم السلام غضبهم في الله ولله ولا يشك بذلك مسلم على دين محمد واما امثال ابن تيمية واتباعه فهم من نفس جنس المنافقين فلا كلام لنا معهم ........... نسال الله تعالى ان يوفقنا فيما بعد لاكمال بحثنا حول غضب الزهراء فمنك ولك يا زهــراء ,
    /// لا يخفى عليك وانت اللبيب بان هذا الدليل القوي اذ اضفتنا له الادله الكثيره الاخرى يتضج بان الاماميه اصابوا الحق وكانوا هم اهله ولنا وقفات ان شاء الله فيمابعد على باقي الادله وان شاء الله يوفقنا الله لوضعها تحت خدمتكم قريبا ///
    2- قوله ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين : أبي عبيدة أو عمر ، فكان أمير المؤمنين وكنت وزيرا
    وهنا اعتراف يهز كيان أهل الخلاف وينسف كل بنيانهم العقدي وتراهاتهم التي فاح في البين جيفتها فهنا ابو بكر يعترف بانه ليس أهلا للخلافه وانه قد سرقها من اهلها حيث فهم أخيرا بانه على فراش الموت وان بيعه عمر له وابو عبيده - وهما الذين بايعوا ابو بكر في السقيفه فقط وفقط - لا تنفعه يوم لا ينفع مال ولا بنون ,,, ومن هذا الكلام يستظهر بان كل اكاذيب اهل الخلاف على أفضلية ابو بكر لهذا المنصب ماهو الا افتراء على الله ورسوله وكذب مبين فهذا أمامهم يعترف بانه لا يستحق ذلك وليس بافضل من احد بل هو الارذل فالارذل ولكن رغم ذلك ينتصر اتباعه بالكذب على أنفسهم وعلى الله ورسوله حقدا على الشريعة المحمدية التي كان اول شهيد في فداها بعد رسولها الاعظم أم ابيها فاطمة الزهراء وولدها الشهيد المحسن صلوات ربي عليهم الى قيام يوم الدين
    3- قوله ووددت أني حيث كنت وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة ، أقمت بذي القصة ، فإن ظفر المسلمون ظفروا ، وإلا كنت ردءا أو مددا ،
    وهنا يصر ابو بكر على نسف مباني اهل الخلاف أتباعه الذين غالوا فيه وتمسكوا بهراءه بان خالد بن الوليد اللعين المجرم سيفا من سيوف الله وان جرائمة هي اجتهادات يؤجر عليها ويثاب من الله تعالى
    وللمزيد من البحث في ذلك أرجع الى بحثنا نوادر الأثار من حياة خالد بن الوليد المغوار
    بالنقر على هذا الرابط
    http://www.imshiaa.com/vb/showthread.php?t=114866
    فالى هنا نسفنا عمدة أدلة مدرسة أهل الخلاف القائمة على الكذب على أئمتها وعلى الله ورسوله واثبتنا بطلان مسوخهم الذين ينبحون ليلا نهارا بان كسر ضلع الزهراء عليها السلام مقوله تفردت بها الشيعه الامامية وأثبتنا بطلان قولهم بان ابو بكر افضل الصحابه بعد رسول الله وذلك باننا جعلنا ابو بكر يصيح باعلى صوته يا اتباعي انتم تكذبون على الله ورسوله اكثر مما كذبت انا عليهم ........
    وأرتاينا ان نطرز بحثنا بدرر كتبها مولانا العلامة المجلسي رضوان الله تعالى عليه في بحار الانوار حيث قال رضوان الله تعالى عليه .
    . واختلف أولياؤه في باقي الخصال فأهملنا ذكرها وذكرنا ما اجتمعوا عليه . فقد دل قوله : أني لم أكشف بيت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله . . أنه أغضب فاطمة ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ، فقد أوجب بفعله هذا غضب الله عليه بغضب فاطمة . وقال صلى الله عليه وآله : فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ، فقد لزمه أن يكون قد آذى الله ورسوله بما لحق فاطمة عليها السلام من الأذى بكشف بيتها ، وقد ) قال الله عز وجل : * ( إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة ) * ، وأما الثلاثة التي ود أن يسأل رسول الله عنها فهي : الكلالة ما هي ؟ وعن الجد ما له من الميراث ؟ وعن الامر لمن بعده ؟ ومن صاحبه ؟ . وكفى بهذا الاقرار على نفسه خزيا وفضيحة ، لأنه شهر نفسه بالجهل بأحكام الشريعة ، ومن كان هذه حاله كان ظالما فيما دخل فيه من الحكومة بين المسلمين بما لا يعلمه : * ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) * . وقوله : ووددت أني أسأل رسول الله صلى الله عليه وآله لمن الامر بعده ؟ ومن صاحبه ؟ فقد أقر وأشهد على نفسه بأن الامر لغيره ، وأنه لا حق له فيه ، لأنه لو كان له حق لكان قد علمه من الله عز وجل ومن رسوله صلى الله عليه وآله ، فلما لم يكن له فيه حق لم يعلم لمن هو بزعمه ، وإذا لم يكن فيه حق ولم يعلم لمن هو فقد دخل فيما لم يكن له ، وأخذ حقا هو لغيره ، وهذا يوجب الظلم والتعدي ، وقال الله تعالى : * ( ألا لعنة الله عليه الظالمين ) * .أنتهى ...
    ولنا كلمة مع أبو بكر الذي تمنى ان يكون بعـــرة - ما ارذلك يا رجل تتمنى ان تكون من فضلات الخرفان ؟- حيث ينقل البيهقي في شعب أيمانه
    مر أبو بكر ( ر ) على طير قد وقع على شجرة فقال : طوبى لك يا طير تطير فتقع على الشجر ، ثم تأكل من الثمر ، ثم تطير ليس عليك حساب ولا عذاب يا ليتني كنت مثلك ، والله لوددت أني كنت شجرة إلى جانب الطريق فمر علي بعير فأخذني فأدخلني فاه فلاكني ، ثم ازدردني ثم أخرجني بعرا ولم أكن بشرا قلنا ستقولها يا ابو بكر يوم المحشر
    {إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا} (40) سورة النبأ
    ومسك ختامها نصيحة لوجه الله تعالى لعوام أهل الخلاف من أهل السنة والوهابيه أتقوا الله في أنفسكم وابحثوا عن دينكم من جديد وانبذوا كل ناعق جاهل يدعي بان ابو بكر افضل الناس بعد الرسول وانصفوا نبيكم وابنته المضلومه فهذا ابو بكر اعترف بلسانه فانتبهوا من غفلتكم وافيقوا من غفوتكم ولا تنخدعوا بكل من اطال للحية وتكلم كلمتين في الشريعة... والحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم الى خيرة خلق الله أجمعين مع أعتذاري من الاطاله ...
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


    بقلم : النجف الأشرف
    منتديات أنا شيعي العالمي
    تـبكيك عينـي لا لأجل مثوبة *** لـكنــما عـيـنـي لأجـلـك بـاكـيه
    تـبتل مـنكـم كــربـلا بـدم ولا *** تـبـتـل مـني بـالـدمـوع الجاريه
    أنـست رزيـتكم رزايـانا التي *** سـلـفـت وهـونت الرزايا الآتيه
    وفـجـائـع الأيــام تـبـقـى مــدة *** وتـزول وهـي إلى القيامة باقيه

    للتواصل معنا عبر صفحتنا في الفيس بوك بالضغط على
    الحسيني

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِّ على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    لقد كثر في هذه الآيام تحدي يردده بعض المتفيقهين عباد السند ومفاده أنه :
    نتحدى الشيعة أن يأتوا لنا برواية واحدة صحيحة الإسناد تحكي حادثة مقتل الزهراء(ع) و كسر الضلع!



    قبل المباشرة في الجواب نقول :


    إن قضية الزهراء (ع) و كسر ضلعها من المسلمات العقائدية لدى الشيعة الإمامية , لأن الروايات الدالة على ذلك مستفيضة لا يمكن التشكيك فيها , لأن المتواتر يحال أن يتواطأ كل رواته على الكذب ( راجع مقدمة كتاب قواعد الحديث لمحي الدين الموسوي).


    أقول : فقضية مقتل الزهراء عليها السلام من المسلمات العقائدية لا يطالب فيها برواية صحيحة أصلا , لأنها متواترة عندنا , فالتحدي أصلا مبني على سوء فهم في قواعد المناظرة.


    لذلك قال شيخ الطائفة الشيخ محمد بن الحسن الطوسي رحمه الله المتوفى 460:


    (ومما أنكر عليه: ضربهم لفاطمة (ع)، وقد روي: أنهم ضربوها بالسياط ، والمشهور الذي لا خلاف فيه بين الشيعة: أن عمر ضرب على بطنها حتى أسقطت، فسمي السقط (محسنا). والرواية بذلك مشهورة عندهم. وما أرادوا من إحراق البيت عليها - حين التجأ إليها قوم، وامتنعوا من بيعته.


    وليس لأحد أن ينكر الرواية بذلك، لأنا قد بينا الرواية الواردة من جهة العامة من طريق البلاذري وغيره، ورواية الشيعة مستفيضة به، لا يختلفون في ذلك.) راجع تلخيص الشافي: ج 3 ص 156 و 157.


    أقول : فلا يصح إذن بعد هذا الكلام أن يشكك أحد و يقول : هاتوا رواية صحيحة السند تحكي مقتل الزهراء (ع), لأن هذا خروج عن القواعد العلمية الصحيحة و نوع من أنواع الترف الفكري أو محاولة الاصطياد بالماء العكر, فالشيخ رحمه الله يصرح بأن ضرب فاطمة الزهراء(ع) و إسقاط جنينها مشهور مستفيض بين الشيعة لا خلاف فيه, فهل يعقل أن يشكك الوهابية في هذا الأمر المستفيض المتواتر و يطلبون منا رواية صحيحة؟

    إنَّ الإثبات والنفي بالمنظور العقلي والمنطقي والفلسفي يعني الوجود واللاوجود أو الوجود والعدم ،وليس ثمة واسطة بين الوجود والعدم يسمّى حالاً فإنَّ ذلك باطلٌ عقلاً كما إتفق على ذلك عامة المتكلمين والفلاسفة الشيعة ولم يخالفهم سوى بعض المعتزلة كما هو واضح عند من له إطلاع على المباحث الكلامية والفلسفيّة،فدعوى المشكّك لا تخرج من دائرة الشبهة التي ادّعاها المعتزلة،فالقضية لا يعدو كونها داخلة في منظومة الوجود او العدم ولا شيء ثالث غيرهما حتى يطلع علينا المشكّك بشيءٍ آخر غير الإثبات والنفي، فإما أن تدخل قضية كسر الضلع في دائرة الإثبات ،وإما تدخل في دائرة النفي،ولا شيء غيرهما،فدعواه ملحقة بشبهة الحال التي ادّعاها المعتزلة وهي باطلة من الأساس ،وبالتالي فما استدل به المشكّك باطلٌ من الاساس بحسب المنظور الفلسفي والكلامي...!!

    إذن تحديهم هذا غير مقبول في المباني العلمية الصحيحة لأنه لو وجدت رواية واحدة فقط لا يكفي لاشتهار الامر بل المطلوب التواتر بأنواعه.



    على كل حال رغم ذلك سوف نجيبهم إن شاء الله على طلبهم:


    (الخبر الأول):


    ما رواه المحدّث الصحابي الجليل في كتابه الكريم المعروف بكتاب سليم بن قيس الكوفي في موضعين منه بأنَّ عمر بن الخطّاب أرسل قنفذاً عليه اللعنة السرمدية إلى منزل سيّدتنا الطاهرة الزهراء الحوراء(عليها السلام) لضربها وقتلها،ففي الموضع الاول صفحة 76 ذكر فيه ما فعله قنفذٌ لعنه الله تعالى حيث" ضربها وألجأها إلى عضادة بيتها ودفعها فكسر ضلعها من جنبها فألقت جنيناً من بطنها فلم تزل صاحبة فراش حتى ماتت صلَّى الله عليها من ذلك شهيدة.."وفي الموضع الثاني صفحة231 ذكر فيه إقتحام عمر بن الحطّاب دار الطاهرة الزكيّة(صلوات ربي عليها)بعد أن أحرقه ثمَّ دفعه فاستقبلته مولاتنا الطاهرة الشهيدة وصاحت:يا أبتاه يا رسول الله!فرفع السيف وهو في غمده فوجأ به جنبها فصرخت فرفع السوط فضرب به ذراعها.." ،ولا يخفى صحة واعتبار كتاب سليم بن قيس عند أهل التحقيق من فقهاء الإماميَّة،إذ إنَّ سليم من أكابر صحابة أمير المؤمنين عليّ(عليه السلام)،فما ورد فيه متسالم عليه بين الشيعة منذ زمن الأئمة الطاهرين عليهم السلام إلى يومنا هذا من دون نكير من أحدٍ،وما ورد من تشكيك السيّد فضل الله حول الكتاب فقد فندناه من أساسه في كتابنا أبهى المداد فليراجع..فرواية سليم صحيحة لا غبار عليها من الناحيّة السنديّة،وعلى فرض ضعفها ـ وفرض المحال ليس محالاً ـ فإنَّها مجبورة بالشهرة العظيمة بين الطائفة لا سيّما فقهائها ومحدثيها،فتصبح قويةً للقاعدة الاصوليّة المتفق عليها بين الاصحاب ومفادها:"عمل الأصحاب بخبرٍ ضعيفٍ سنداً يوجب تقويته"لأنَّ عملهم حينذاك يعتبر قرينةً ترفع من قيمته واعتباره...

    (الخبر الثاني):



    ما رواه الشيخ الصدوق في الأمالي في موثقة سعيد بن جبير/ المجلس الرابع والعشرين/ الحديث الثاني:فقال، حدثنا علي بن أحمد بن موسى الدقاق ( رحمه الله )، قال: حدثنا محمد ابن أبي عبد الله الكوفي، قال: حدثنا موسى بن عمران النخعي، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان جالسا ذات يوم إذ أقبل الحسن ( عليه السلام )، فلما رآه بكى، ثم قال: إلي يا بني، فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليمنى، ثم أقبل الحسين ( عليه السلام )، فلما رآه بكى، ثم قال: إلي يا بني، فما زال يدنيه حتى أجلسه على فخذه اليسرى، ثم أقبلت فاطمة ( عليها السلام )، فلما رآها بكى، ثم قال: إلى يا بنية، فأجلسها بين يديه، ثم أقبل أمير المؤمنين ( عليه السلام )، فلما رآه بكى، ثم قال: إلي يا أخي، فما زال يدنيه حتى أجلسه إلى جنبه الأيمن، فقال له أصحابه: يا رسول الله، ما ترى واحدا من هؤلاء إلا بكيت، أو ما فيهم من تسر برؤيته ! فقال ( صلى الله عليه وآله ): والذي بعثني بالنبوة، واصطفاني على جميع البرية، إني وإياهم لأكرم الخلق على الله عز وجل، وما على وجه الأرض نسمة أحب إلي منهم. أما علي بن أبي طالب فإنه أخي وشقيقي، وصاحب الامر بعدي، وصاحب لوائي في الدنيا والآخرة، وصاحب حوضي وشفاعتي، وهو مولى كل مسلم، وإمام كل مؤمن، وقائد كل تقي، وهو وصيي وخليفتي على أهلي وأمتي في حياتي وبعد مماتي، محبه محبي، ومبغضه مبغضي، وبولايته صارت أمتي مرحومة، وبعداوته صارت المخالفة له منها ملعونة، وإني بكيت حين أقبل لأني ذكرت غدر الأمة به بعدي حتى إنه ليزال عن مقعدي، وقد جعله الله له بعدي، ثم لا يزال الامر به حتى يضرب على قرنه ضربة تخضب منها لحيته في أفضل الشهور شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان. وأما ابنتي فاطمة، فإنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، وهي بضعة مني، وهو نور عيني، وهي ثمرة فؤادي، وهي روحي التي بين جنبي، وهي الحوراء الإنسية، متى قامت في محرابها بين يدي ربها جل جلاله زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض، ويقول الله عز وجل لملائكته: يا ملائكتي، انظروا إلى أمتي فاطمة سيدة إمائي، قائمة بين يدي ترتعد فرائصها من خيفتي، وقد أقبلت بقلبها على عبادتي، أشهدكم أني قد أمنت شيعتها من النار. وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي، كأني بها وقد دخل الذل بيتها، وانتهكت حرمتها، وغصبت حقها، ومنعت إرثها، وكُسِرَ جنبُها، وأسقطت جنينها، وهي تنادي: يا محمداه، فلا تجاب، وتستغيث فلا تغاث، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية، تتذكر انقطاع الوحي عن بيتها مرة، وتتذكر فراقي أخرى، وتستوحش إذا جنها الليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع إليه إذا تهجدت بالقرآن، ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة، فعند ذلك يؤنسها الله تعالى ذكره بالملائكة، فنادتها بما نادت به مريم بنت عمران، فتقول: يا فاطمة ( إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين )، يا فاطمة ( اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ). ثم يبتدئ بها الوجع فتمرض، فيبعث الله عز وجل إليها مريم بنت عمران، تمرضها وتؤنسها في علتها، فتقول عند ذلك: يا رب، إني قد سئمت الحياة، وتبرمت بأهل الدنيا، فألحقني بأبي. فيلحقها الله عز وجل بي، فتكون أول من يلحقني من أهل بيتي، فتُقْدِمُ عَلَيَّ مَحْزُوْنَةً مَكْرُوْبَةً مَغْمُوْمَةً مَغْصُوْبَةً مَقْتُوْلَةً، فأقول عند ذلك: اللهم العن من ظلمها، وعاقب من غصبها، وأذل من أذلها، وخلد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها، فتقول الملائكة عند ذلك: آمين. وأما الحسن فإنه ابني وولدي، ومني، وقرة عيني، وضياء قلبي، وثمرة فؤادي، وهو سيد شباب أهل الجنة، وحجة الله على الأمة، أمره أمري، وقوله قولي، من تبعه فإنه مني، ومن عصاه فليس مني، وإني لما نظرت إليه تذكرت ما يجرى عليه من الذل بعدي، فلا يزال الامر به حتى يقتل بالسم ظلما وعدوانا، فعند ذلك تبكي الملائكة والسبع الشداد لموته، ويبكيه كل شئ حتى الطير في جو السماء، والحيتان في جوف الماء، فمن بكاه لم تعم عينه يوم تعمي العيون، ومن حزن عليه لم يحزن قلبه يوم تحزن القلوب، ومن زاره، في بقيعه ثبتت قدمه على الصراط يوم تزل فيه الاقدام. وأما الحسين فإنه مني، وهو ابني وولدي، وخير الخلق بعد أخيه، وهو إمام المسلمين، ومولى المؤمنين، وخليفة رب العالمين، وغياث المستغيثين، وكهف المستجيرين، وحجة الله على خلقه أجمعين، وهو سيد شباب أهل الجنة، وباب نجاة الأمة، أمره أمري، وطاعته طاعتي، من تبعه فإنه مني، ومن عصاه فليس مني، وإني لما رأيته تذكرت ما يصنع به بعدي، كأني به وقد استجار بحرمي وقبري فلا يجار، فأضمه في منامه إلى صدري، وآمره بالرحلة على دار هجرتي، وأبشره بالشهادة، فيرتحل عنها إلى أرض مقتله وموضع مصرعه أرض كرب وبلاء وقتل وفناء، تنصره عصابة من المسلمين، أولئك من سادة شهداء أمتي يوم القيامة، كأني أنظر إليه وقد رمي بسهم فخر عن فرسه صريعا، ثم يذبح كما يذبح الكبش مظلوما. ثم بكى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وبكى من حوله، وارتفعت أصواتهم بالضجيج، ثم قام ( صلى الله عليه وآله ): وهو يقول: اللهم إني أشكو إليك ما يلقى أهل بيتي بعدي، ثم دخل منزله.

    (الخبر الثالث):



    ما رواه التقة الجليل إبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه القمي المتوفى عام368 للهجرة ـ وقد كان معاصراً للغيبة الصغرى ـ في كامل الزيارات الباب/108الحديث رقم 840 بأسناده الصحيح عن حمّاد بن عثمان عن مولانا الإمام أبي عبد الله (عليه السلام) قال:لمّا اسري بالنبيّ(صلّى الله عليه وآله) إلى السماء قيل لهكإنّ الله تبارك وتعالى يختبرك في ثلاث لينظر كيف صبرك،قال :أسلم لأمرك يا رب ولا قوة لي على الصبر إلاَّ بك فما هنّ؟قيل له:...وأما الثالثة فما يلقى أهل بيتك من بعدك من القتل،أما أخوك عليّ فيلقى من أمتك الشتم والتعنيف والتوبيخ والحرمان والجحد والظلم وآخر ذلك القتل،فقال:يا رب قبلت ورضيت ومنك التوفيق والصبر ،وأما إبنتك فتظلم وتحرم ويؤخذ حقها غصباً الذي تجعله لها،وتضرب وهي حامل،ويدخل عليها وعلى حريمها ومنزلها بغير إذن ثمّ يمسها هوانٌ وذلٌ ثمّ لا تجد مانعاً وتطرح ما في بطنها من الضرب وتموت من ذلك الضرب..."

    (الخبر الرابع):



    ما رواه إبن قولويه أيضاً في كامل الزيارات بأسناده الصحيح عن عبد الله بن حماد عن عبد الله الأصم عن عبد الله بن بكير الأرجائي قال:
    حدثني محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أبيه، عن علي بن محمد بن سليمان، عن محمد بن خالد، عن عبد الله بن حماد البصري، عن أبي عبد الله ( عليه السلام )، قال: قال لي: ان عندكم ـأو قال: في قربكم ـ لفضيلة ما أوتي أحد مثلها، وما أحسبكم تعرفونها كنه معرفتها، ولا تحافظون عليها ولا على القيام بها، وان لها لاهلا خاصة قد سموا لها، وأعطوها بلا حول منهم ولا قوة، الا ما كان من صنع الله لهم وسعادة حباهم الله بها ورحمة ورأفة وتقدم. قلت: جعلت فداك وما هذا الذي وصفت ولم تسمه، قال: زيارة جدي الحسين بن علي ( عليهما السلام )، فإنه غريب بأرض غربة، يبكيه من زاره، ويحزن له من لم يزره، ويحترق له من لم يشهده، ويرحمه من نظر إلى قبر ابنه عند رجله، في ارض فلاة لا حميم قربه ولا قريب، ثم منع الحق وتوازر عليه أهل الردة، حتى قتلوه وضيعوه وعرضوه للسباع، ومنعوه شرب ماء الفرات الذي يشربه الكلاب، وضيعوا حق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ووصيته به وباهل بيته، فأمسي مجفوا في حفرته، صريعا بين قرابته، وشيعته بين اطباق التراب، قد أوحش قربه في الوحدة والبعد عن جده، والمنزل الذي لا يأتيه الا من امتحن الله قلبه للايمان وعرفه حقنا. فقلت له: جعلت فداك قد كنت آتيه حتى بليت بالسلطان وفي حفظ أموالهم وانا عندهم مشهور، فتركت للتقية اتياته وانا اعرف ما في اتيانه من الخير، فقال: هل تدري ما فضل من أتاه وما له عندنا من جزيل الخير، فقلت: لا، فقال: اما الفضل فيباهيه ملائكة السماء، وأما ما له عندنا فالترحم عليه كل صباح ومساء. ولقد حدثني أبي انه لم يخل مكانه منذ قتل من مصلي يصلي عليه من الملائكة، أو من الجن أو من الانس أو من الوحش، وما من شئ الا وهو يغبط زائره ويتمسح به ويرجو في النظر إليه الخير لنظره إلى قبره. ثم قال: بلغني أن قوما يأتونه من نواحي الكوفة وناسا من غيرهم، ونسأ يندبنه، وذلك في النصف من شعبان، فمن بين قارئ يقرأ، وقاص يقص، ونادب يندب، وقائل يقول المراثي، فقلت له: نعم جعلت فداك قد شهدت بعض ما تصف، فقال: الحمد لله الذي جعل في الناس من يفد إلينا ويمدحنا ويرثي لنا، وجعل عدونا من يطعن عليهم من قرابتنا وغيرهم يهدرونهم ويقبحون ما يصنعون" ثم قال إبن قولويه:وبهذا الاسناد، عن عبد الله الأصم، عن عبد الله بن بكير الأرجاني، قال: صحبت أبا عبد الله ( عليه السلام ) في طريق مكة من المدينة، فنزلنا منزلا يقال له: عسفان، ثم مررنا بجبل اسود عن يسار الطريق موحش، فقلت له: يا ابن رسول الله ما أوحش هذا الجبل ما رأيت في الطريق مثل هذا، فقال لي: يا بن بكير أتدري اي جبل هذا، قلت: لا، قال: هذا جبل يقال له الكمد، وهو على واد من أودية جهنم، وفيه قتلة أبي الحسين ( عليه السلام )، استودعهم فيه، تجري من تحتهم مياه جهنم من الغسلين والصديد والحميم، وما يخرج من جب الجوى، وما يخرج من الفلق، وما يخرج من اثام، وما يخرج من طينة الخبال، وما يخرج من جهنم، وما يخرج من لظي ومن الحطمة، وما يخرج من سقر، وما يخرج من الحميم، وما يخرج من الهاوية، وما يخرج من السعير، وما مررت بهذا الجبل في سفري فوقفت به الا رأيتهما يستغيثان إلي، واني لأنظر إلى قتلة أبي وأقول لهما: هؤلاء فعلوا ما أسستما، لم ترحمونا إذ وليتم، وقتلتمونا وحرمتمونا، ووثبتم على حقنا، واستبددتم بالامر دوننا، فلا رحم الله من يرحمكما، ذوقا وبال ما قدمتما، وما الله بظلام للعبيد، وأشدهما تضرعا واستكانة الثاني، فربما وقفت عليهما ليتسلى عني بعض ما في قلبي، وربما طويت الجبل الذي هما فيه، وهو جبل الكمد. قال: قلت له: جعلت فداك فإذا طويت الجبل فما تسمع، قال: اسمع أصواتهما يناديان: عرج علينا نكلمك فانا نتوب، واسمع من الجبل صارخا يصرخ بي: اجبهما، وقل لهما: اخسؤوا فيها ولا تكلمون. قال: قلت له: جعلت فداك ومن معهم، قال: كل فرعون عتى على الله وحكى الله عنه فعاله وكل من علم العباد الكفر. فقلت: من هم، قال: نحو بولس الذي علم اليهود ان يد الله مغلولة، ونحو نسطور الذي علم النصارى ان المسيح ابن الله، وقال لهم: هم ثلاثة، ونحو فرعون موسى الذي قال: انا ربكم الاعلى، ونحو نمرود الذي قال: قهرت أهل الأرض وقتلت من في السماء، وقاتل أمير المؤمنين ( عليه السلام )، وقاتل فاطمة ومحسن، وقاتل الحسن والحسين ( عليهما السلام )، فاما معاوية وعمرو فما يطمعان في الخلاص، ومعهم كل من نصب لنا العداوة، وأعان علينا بلسانه ويده وماله. قلت له: جعلت فداك فأنت تسمع ذا كله ولا تفزع، قال: يا بن بكير ان قلوبنا غير قلوب الناس، انا مطيعون مصفون مصطفون، نرى ما لا يرى الناس ونسمع ما لا يسمعون، وان الملائكة تنزل علينا في رحالنا وتتقلب في فرشنا، وتشهد طعامنا، وتحضر موتانا، وتأتينا باخبار ما يحدث قبل أن يكون، وتصلي معنا وتدعو لنا، وتلقي علينا أجنحتها، وتتقلب على أجنحتها صبياننا، وتمنع الدواب ان تصل إلينا، وتأتينا مما في الأرضين من كل نبات في زمانه، وتسقينا من ماء كل ارض نجد ذلك في آنيتنا. وما من يوم ولا ساعة ولا وقت صلاة الا وهي نبهنا لها، وما من ليلة تأتي علينا الا واخبار كل ارض عندنا وما يحدث فيها، واخبار الجن واخبار أهل الهوى من الملائكة، وما من ملك يموت في الأرض ويقوم غيره الا اتانا خبره، وكيف سيرته في الذين قبله، وما من ارض من ستة أرضين إلى السابعة الا ونحن نؤتي بخبرهم. فقلت: جعلت فداك فأين منتهى هذا الجبل، قال: إلى الأرض السادسة، وفيها جهنم، على واد من أوديته، عليه حفظة أكثر من نجوم السماء وقطر المطر وعدد ما في البحار وعدد الثرى، قد وكل كل ملك منهم بشئ وهو مقيم عليه لا يفارقه. قلت: جعلت فداك إليكم جميعا يلقون الاخبار، قال: لا، إنما يلقى ذلك إلى صاحب الامر، وانا لنحمل ما لا يقدر العباد على الحكومة فيه فنحكم فيه، فمن لم يقبل حكومتنا جبرته الملائكة على قولنا، وأمرت الذين يحفظون ناحيته ان يقسروه على قولنا، وإن كان من الجن من أهل الخلاف والكفر أوثقته وعذبته حتى يصير إلى ما حكمنا به. قلت: جعلت فداك فهل يرى الامام ما بين المشرق والمغرب، فقال: يا بن بكير فكيف يكون حجة الله على ما بين قطريها وهو لا يراهم ولا يحكم فيهم، وكيف يكون حجة على قوم غيب لا يقدر عليهم ولا يقدرون عليه، وكيف يكون مؤديا عن الله وشاهدا على الخلق وهو لا يراهم، وكيف يكون حجة عليهم وهو محجوب عنهم، وقد حيل بينهم وبينه ان يقوم بأمر ربه فيهم، والله يقول: ( وما أرسلناك الا كافة للناس )، يعني به من على الأرض والحجة من بعد النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقوم مقام النبي ( صلى الله عليه وآله ). وهو الدليل على ما تشاجرت فيه الأمة والاخذ بحقوق الناس والقيام بأمر الله والمنصف لبعضهم من بعض، فإذا لم يكن معهم من ينفذ قوله، وهو يقول: ( سنريهم اياتنا في الآفاق وفي أنفسهم )، فأي آية في الآفاق غيرنا أراها الله أهل الآفاق، وقال: ( ما نريهم من اية الا هي أكبر من أختها )، فأي آية أكبر منا. والله ان بني هاشم وقريشا لتعرف ما أعطانا الله، ولكن الحسد أهلكهم كما أهلك إبليس، وانهم ليأتوننا إذا اضطروا وخافوا على أنفسهم، فيسألونا فنوضح لهم فيقولون: نشهد انكم أهل العلم، ثم يخرجون فيقولون: ما رأينا أضل ممن اتبع هؤلاء ويقبل مقالتهم. قلت: جعلت فداك اخبرني عن الحسين ( عليه السلام ) لو نبش كانوا يجدون في قبره شيئا، قال: يا بن بكير ما أعظم مسائلك الحسين ( عليه السلام ) مع أبيه وأمه وأخيه الحسن في منزل رسول الله ( صلى الله عليه وآله )، يحبون كما يحبي ويرزقون كما يرزق، فلو نبش في أيامه لوجد ( 4 )، واما اليوم فهو حي عند ربه ينظر إلى معسكره، وينظر إلى العرش متى يؤمر ان يحمله، وانه لعلى يمين العرش متعلق، يقول: يا رب انجز لي ما وعدتني. وانه لينظر إلى زواره وهو اعرف بهم وبأسماء آبائهم وبدرجاتهم وبمنزلتهم عند الله من أحدكم بولده وما في رحله، وانه ليرى من يبكيه فيستغفر له رحمة له ويسأل أباه الاستغفار له، ويقول: لو تعلم أيها الباكي ما أعد لك لفرحت أكثر مما جزعت، فيستغفر له كل من سمع بكائه من الملائكة في السماء وفي الحائر، وينقلب وما عليه من ذنب.
    فهذه الأخبار شاهد صدقٍ على ظلامة الصدّيقة الشهيدة(عليها السلام) وأنَّها قُتلت من جراء الإعتداء عليها بالضرب وضغطة الباب ونبت المسمار في الصدر وإسقاط الجنين بسبب العصر خلف الباب كما يشير إلى ذلك خبر إثبات الوصيّة في قصة السقيفة،إلى غير ذلك مما جرى عليها روحي بين يديها ،فمن أراد المزيد فليرجع إلى كتابنا أبهى المداد/طبع مؤسسة الأعلمي/بيروت .


    (الخبر الخامس)


    روى العلامة المجلسي في بحار الأنوار عن كتاب دلائل الإمامة :
    (عن محمد بن هارون بن موسى التلعكبري عن أبيه ، عن محمد بن همام بن سهيل ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن ابن سنان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قبضت فاطمة ( عليها السلام )
    في جمادى الاخرة يوم الثلثاء لثلاث خلون منه سنة إحدى عشر من الهجرة : وكان سبب وفاتهاأن قنفذا مولى عمر لكزها بنعل السيف بأمره ، فأسقطت محسنا ، ومرضت من ذلك مرضا شديدا ، ولم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها .
    وكان الرجلان من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله ) سألا أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) أن يشفع لهما إليها ، فسألها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فلما دخلا عليها قالا لها : كيفأنت يا بنت رسول الله ؟ قالت : بخير بحمد الله ، ثم قالت لهما : ما سمعتما النبي يقول : فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ؟ قالا : بلى ، قالت : فو الله لقد آذيتماني ، قال : فخرجا من عندها ( عليها السلام ) وهي ساخطة عليهما .)راجع كتاب بحار الأنوار ج43ص170-171.


    دراسة سند الرواية :
    1- محمد بن هارون بن موسى التلعكبري :
    قال آية الله العظمي السيد الخوئي رحمه الله :
    ( أبوالحسين ، مضى في ترجمة أحمد بن محمد بن الربيع ، عن ذكره النجاشي وترحم عليه ، وروايته عن أبيه ( التلعكبري ) .)راجع معجم رجال الحديث ج18ص336.


    2- أبيه : هارون بن موسى بن أحمد التلعبكري :
    قال آية الله العظمى السيد الخوئي رحمه الله ( قال النجاشي : " هارون بن موسى بن أحمد بن سعيد ( بن سعيد ) ، أبومحمد
    التلعكبري ، من بني شيبان : كان وجها في أصحابنا ثقة ، معتمدا لا يطعن عليه ، له
    كتب منها : كتاب الجوامع في علوم الدين ، كنت أحضر في داره مع ابنه أبي جعفر
    والناس يقرأون عليه " .
    وعده الشيخ في رجاله فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام ، قائلا : " هارون ابن موسى التلعكبري ، يكنى أبا محمد ، جليل القدر ، عظيم المنزلة ، واسع الرواية ،
    عديم النظر ، ثقة . روى جميع الاصول والمصنفات ، مات سنة خمس وثمانين وثلاثمائة ، أخبرنا عنه جماعة من أصحابنا " .) راجع معجم رجال الحديث ج20ص258.


    3- محمد بن همام بن سهيل : محمد بن همام بن أبي بكر بن سهيل :
    قال آية الله العظمى السيد الخوئي رحمه الله :
    (قال النجاشي : " محمد بن أبي بكر ، همام بن سهيل الكاتب الاسكافي :
    شيخ أصحابنا ومتقدمهم ، له منزلة عظيمة ، كثير الحديث...)راجع معجم رجال الحديث ج15ص224.
    و قال أيضا :
    (وقال الشيخ ( 613 ) : " محمد بن همام الاسكافي ، يكنى أبا علي : جليل القدر ، ثقة ، له روايات كثيرة ، أخبرنا بها عدة من أصحابنا ، عن أبي المفضل ، عنه " .
    وعده في رجاله من لم يرو عنهم عليهم السلام ، قائلا : " محمد بن
    همام البغدادي ، يكنى أبا علي ، وهمام يكنى أبا بكر ، جليل القدر ، ثقة ، روى عن التلعكبري ، وسمع منه أولا سنة ( 323 ) ، وله منه إجازة ، مات سنة ( 332 ) " .)راجع معجم رجال الحديث ج15ص245.


    4- أحمد بن محمد البرقي : أحمد بن محمد بن خالد البرقي :
    قال آية الله العظمى السيد الخوئي رحمه الله :
    (قال النجاشي : " أحمد بن محمد بن خالد بن عبدالرحمان بن محمد بن علي البرقي أبوجعفر ، أصله كوفي ، وكان جده محمد بن علي حبسه يوسف بن عمر
    بعد قتل زيد عليه السلام ، وكان خالد صغير السن فهرب مع أبيه عبدالرحمان
    إلى برق رود ، وكان ثقة في نفسه ، يروي عن الضعفاء ، واعتمد المراسيل ، وصنف كتبا ، منها : المحاسن ، وغيرها... إلخ) راجع معجم رجال الحديث ج3ص49.
    و قال أيضا :
    (وقال الشيخ(65): " أحمد بن محمد بن خالد بن عبدالرحمان بن محمد بن علي البرقي أبوجعفر ، أصله كوفي ، وكان جده محمد بن علي ، حبسه يوسف بن عمر والي العراق ، بعد قتل زيد بن علي بن الحسين عليهم السلام ، ثم قتله ، وكان خالد صغير السن ، فهرب مع أبيه عبدالرحمان إلى برقة قم ، فأقاموا بها ، وكان
    ثقة في نفسه غير أنه أكثر الرواية عن الضعفاء ، واعتمد المراسيل . وصنف كتبا كثيرة .) راجع معجم رجال الحديث ج3ص51.


    5- أحمد بن محمد بن عيسى : أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي :
    قال آية الله العظمى السيد الخوئي رحمه الله :
    (ثقة ، له كتب ، ذكره الشيخ في رجاله : في أصحاب الرضا عليه السلام) راجع معجم رجال الحديث ج3ص85.


    6- عبدالرحمن بن أبي نجران :
    قال آية الله العظمى السيد الخوئي رحمه الله :
    (قال النجاشي : " عبدالرحمان بن أبي نجران واسمه عمرو بن مسلم التميمي ، مولى ، كوفي ، أبوالفضل ، روى عن الرضا ( عليه السلام ) ، وروى أبوه أبونجران ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وروى عن أبي نجران حنان ، وكان عبدالرحمان ثقة ثقة ، معتمدا على ما يرويه ، له كتب كثيرة ، قال أبوالعباس :
    لم أر منها إلا كتابه في البيع والشراء .) راجع معجم رجال الحديث ج10ص325.


    7- ابن مسكان : عبدالله بن مسكان بن طريف :
    قال آية الله العظمى السيد الخوئي رحمه الله:
    (قال النجاشي : " عبدالله بن سنان بن طريف مولى بني هاشم ، يقال مولى بني أبي طالب ، ويقال مولى بني العباس . كان خازنا للمنصور والمهدي والهادي والرشيد ، كوفي ، ثقة ، من أصحاب ، جليل لا يطعن عليه في شئ ، روى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وقيل روى عن أبي الحسن موسى ، وليس بثبت . له كتاب
    الصلاة الذي يعرف بعمل يوم وليلة ، وكتاب الصلاة الكبير ، وكتاب في سائر الابواب من الحلال والحرام ، روى هذه الكتب عنه جماعات من أصحابنا لعظمه في الطائفة ، وثقته وجلالته .
    أخبرني الحسين بن عبدالله ، قال : حدثنا أحمد بن جعفر ، قال : حدثنا حميد ، عن الحسن بن سماعة ، عن عبدالله بن جبلة عنه " .
    وقال الشيخ ( 435 ) : " عبدالله بن سنان ، ثقة ، له كتاب... إلخ ) راجع معجم رجال الحدي ج11ص224.


    8- أبو بصير : يحيى بن القاسم الأسدي ( أبو بصير ):
    قال آية الله العظمى السيد الخوئي رحمه الله :
    (قال النجاشي : " يحيى بن القاسم ، أبوبصير الاسدي ، وقيل أبومحمد : ثقة ، وجيه ... إلخ ) راجع معجم رجال الحديث ج21ص79.

    أقول : إذن تكون الرواية بذلك صحيحة الإسناد لا غبار عليها , لذلك قال السيد آية الله العظمى جعفر مرتضى العاملي بعد إيراد الرواية ( وسند الرواية صحيح). راجع كتاب مأساة الزهراء ج2ص66.



    أقول : لذلك روى ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله بسند صحيح :


    (محمد بن يحيى، عن العمركي بن علي، عن علي بن جعفر أخيه، أبي الحسن عليه السلام قال: إن فاطمة عليها السلام صديقة شهيدة وإن بنات الانبياء لا يطمثن.)راجع كتاب أصول الكافي ج1 ص458 الحديث الثاني في باب مولد الزهراء فاطمة(ع).


    فعلق العلامة المجلسي على الخبر المتقدم :


    (صحيح....(إلى أن قال) :ثم إن هذا الخبر يدل على أن فاطمة صلوات الله عليها كانت شهيدة و هو من المتواترات و كان سبب ذلك أنهم لما غصبوا الخلافة و بايعهم أكثر الناس بعثوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام ليحضر للبيعة، فأبى فبعث عمر بنار ليحرق على أهل البيت بيتهم و أرادوا الدخول عليه قهرا، فمنعتهم فاطمة عند الباب فضرب قنفذ غلام عمر الباب على بطن فاطمة عليها السلام فكسر جنبيها و أسقطت لذلك جنينا كان سماه رسول الله صلى الله عليه و آله محسنا، فمرضت لذلك و توفيت صلوات الله عليها في ذلك المرض.) راجع كتاب مرآة العقول للمجلسي ج5ص315 - ص318.


    أقول : بذلك صرح العلامة المجلسي رحمه الله بصحة سند هذا الخبر و دلالته على أن الزهراء(ع) شهيدة مقتولة مكسورة الضلع, و عد هذا من المتواترات , و من المعلوم أن المتواتر لا يشك في سنده فهو قطعي , فلاحظ .


    وو للاستزادة سندرس سند هذه الرواية :


    1- محمد بن يحيى أبو جعفر العطار أحد مشايخ الكليني رحمهما الله :


    قال آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي في ترجمته :


    (قال النجاشي : " محمد بن يحيى أبوجعفر العطار القمي ،شيخ أصحابنا
    في زمانه ، ثقة ، عين ، كثير الحديث ، له كتب ، منها كتاب مقتل الحسين ، وكتاب
    النوادر ، أخبرني عدة من أصحابنا ، عن ابنه أحمد ، عن أبيه ، بكتبه " .
    وقال الشيخ فيمن لم يرو عنهم عليهم السلام ( 24 ) : " محمد بن يحيى
    العطار ، روى عنه الكليني ، قمي ، كثير الرواية " .
    روى عن حمدان بن سليمان النيسابوري ، وروى عنه محمد بن قولويه ،
    ومحمد بن يعقوب الكليني .) راجع معجم رجال الحديث و تفصيل طبقات الرواة ج19ص33.


    2-العمركي بن علي ( البوفكي):


    قال التفريشي رحمه الله :


    (أبو محمد البوفكي ، وبوفك قرية من قرى نيشابور ، شيخ من أصحابنا ثقة ، روى عنه شيوخ أصحابنا ، منهم : عبد الله بن جعفر الحميري.


    له كتاب الملاحم ، روى عنه : محمد بن أحمد بن إسماعيل العلوي ؛ وله كتاب نوادر ، روى عنه : عبد الله بن جعفر ، رجال النجاشي.) راجع نقد الرجال للتفريشي ج3ص376.


    قال آية الله العظمى الشيخ جعفر السبحاني (أمد الله في عمره) :


    (البوفكي ، أبو محمد النيسابوري.:عدَّ من أصحاب الاِمام أبي محمد العسكري، ويُقال: إنّه اشترى له غلماناً أتراكاً بسمرقند.
    وكان أحد شيوخ الشيعة)راجع موسوعة أصحاب الفقهاء للسبحاني ج16ص416.


    3- علي بن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام : أخو الإمام موسى بن جعفر بن محمد الكاظم عليهم السلام:


    قال آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي :


    (قال النجاشي : " علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام أبوالحسن ، سكن العريض من نواحي المدينة فنسب ولده اليها ، له كتاب في الحلال والحرام ، يروى تارة غير مبوب وتارة مبوبا .


    أخبرنا القاضي أبوعبدالله ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد ، قال :
    حدثنا جعفر بن عبدالله المحمدي ، قال : حدثنا علي بن اسباط بن سالم ، قال :
    حدثنا علي بن جعفر بن محمد ، قال : سألت أبا الحسن موسى عليه السلام . .
    وذكر المبوب .


    وأخبرنا أبوعبدالله بن شاذان ، قال : حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى ، قال :
    حدثنا عبدالله بن جعفر ، قال : حدثنا عبدالله بن الحسن بن علي بن جعفر بن محمد ، قال ، حدثنا علي بن الحسن ، . . وذكر غير المبوبة " .


    كذا في اكثر النسخ ، وفي رجال المولى القهبائي هكذا : " حدثنا عبدالله بن الحسن بن علي بن جعفر بن محمد ، قال : حدثنا علي بن جعفر عليه السلام ، عن أبي الحسن عليه السلام ، . . وذكر غير المبوب " .


    وقال الشيخ ( 379 ) : " علي بن جعفر أخو موسى بن جعفر بن محمد بن
    علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، صلوات الله عليهم أجمعين ، جليل القدر ،
    ثقة ، وله كتاب المناسك ومسائل لاخيه موسى الكاظم بن جعفر عليه السلام ،
    سأله عنها .


    أخبرنا بذلك جماعة ، عن محمد بن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن العمركي الخراساني البوفكي ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى الكاظم عليه السلام .


    ورواه أبوجعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن أبيه ، عن سعد ، والحميري ، وأحمد بن ادريس ، وعلي بن موسى ، عن أحمد بن محمد ، عن موسى ابن القاسم البجلي ، عنه " .


    وعده في رجاله ( تارة ) في أصحاب الصادق عليه السلام ( 289 ) ، قائلا :
    " علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام
    المدني " .


    و ( أخرى ) في أصحاب الكاظم عليه السلام ، قائلا : " علي بن جعفر
    أخوه عليه السلام ، له كتاب ما سأله عنه ، وروى عن أبيه عليه السلام " .


    و ( ثالثة ) في أصحاب الرضا عليه السلام ، قائلا : " علي بن جعفر بن
    محمد عمه عليه السلام ، له كتاب ، ثقة " . ... إلخ) راجع معجم رجال الحديث و تفصيل طبقات الرواة ج12ص314- ص315.


    أقول:إذن الرواية صحيحة الإسناد بلا مرية.


    نقلا عن كتاب صراط النجاة , الجزء الثالث ,باب فصل في العقائد و بعض المعتقدات و الأحكام السؤال رقم 1264.


    (سؤال 1264: هل هناك خصوصية للزهراء (ع) في خلقتها، وبالنسبة للمصائب التي جرت عليها بعد أبيها (ص) من ظلم القوم لها، وكسر ضلعها واسقاط جنينها، ما رأيكم بذلك؟


    التبريزي: نعم، فان خلقتها كخلقة سائر الائمة (سلام الله عليهم أجمعين) بلطف من الله سبحانه وتعالى، حيث ميزهم في خلقهم عن سائر الناس، بما أنه يعلم أنهم يعبدون الله ويخلصون الطاعة له، وخصص في خلقتهم خصيصة يمتازون بها عن سائر الخلق، كما يشهد بذلك خلقه عيسى (ع) حيث تكلم وهو في المهد، (قال اني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا). وكانت فاطمة (ع) في بطن أمها محدثة، وكانت تنزل عليها الملائكة بعد وفاة الرسول (ص)، ويشهد بذلك الروايات المتعددة، منها صحيحة أبي عبيدة عن أبي عبد الله (ع) قال: ان فاطمة (ع) مكثت بعد رسول الله (ص) خمسة وسبعين يوما، وكان دخلها حزن شديد على أبيها، وكان يأتيها جبرئيل (ع) فيحسن عزاءها على أبيها، ويطيب نفسها، ويخبرها عن ابيها ومكانه، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها، وكان علي (ع) يكتب ذلك، وكذا غيرها من الروايات الواردة في المقام.


    وأما ما جرى عليها من الظلم فهو متواتر اجمالا، فان خفاء قبرها (ع) إلى يومنا هذا، ودفنها ليلا بوصية منها شاهدان على ما جرى عليها بعد أبيها، مضافا لما نقل عن علي (ع) من الكلمات (في الكافي ج 1 ـ ح 3 ـ باب مولد الزهراء (ع) من كتاب الحجة) حال دفنها قال: (وستنبئك ابنتك بتظافر امتك على هضمها).


    فأحفها السؤال واستخبرها الحال، فكل من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بثة سبيلا، وستقوله ويحكم الله وهو خير الحاكمين) وقال (ع): (فبعين الله تدفن ابنتك سرا، وتهضم حقها، وتمنع ارثها جهرا، ولم يتباعد العهد، ولم يخلق منك الذكر، والى الله يا رسول الله المشتكى).


    (وح2 من نفس الباب) بسند معتبر عن الكاظم (ع) قال: ان فاطمة (ع) صديقة شهيدة، وهو ظاهر في مظلوميتها وشهادتها، ويؤيده أيضا ما في البحار (ج 43 باب 7 رقم 11) عن دلائل الامامة للطبري بسند معتبر عن الصادق (ع): (... وكان سبب وفاتها أن قنفذا مولى الرجل لكزها بنعل السيف بأمره فأسقطت محسنا). راجع كتاب صراط النجاة تأليف السيد الخوئي رحمه الله تعليق جواد التبريزي ج3 , باب فصل في العقائد و بعض المعتقدات و الأحكام , سؤال رقم 1264.


    /أقول : إذن سند هذه الرواية المنقولة عن كتاب دلائل الإمامة معتبر .


    قال المحقق السيد هاشم الهاشمي معلقا على سند هذا الخبر في كتابه حوار مع فضل الله حول الزهراء عليها السلام :


    (وهذه هي الرواية التي أشار الميرزاالتبريزي إلى أنّ سندها معتبر ،ومن قبله أكد العلامة المامقاني على أنّ سندهاقوي)حوار مع فضل الله حول الزهراء عليها السلام ص 316).


    أقول : و لا ننسً تصحيح العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي لهذه الرواية في كتابه مأساة الزهراء ج2 , فراجع
    أقول : إذن الرواية صحيحة السند بلا شك, و لا بأس أن ننوه أن قضية مقتل الزهراء (ع) و كسر ضلعها من المتواترات التي لا يشك فيها .


    س1/لم بايع الإمام علي أبا بكر رغم ما حصل ..الا يعد اعترافا بشرعية خلافتهم؟؟
    ج1/ما حصل هو ترهيب لأهل البيت عليهم السلام وما كان من الامام من مبايعة للقوم الا للحفاظ على وحدة الاسلام وخوفا من زعزعته امام خطر المرتدين والفرس والروم والمنافقين فهو تنازل عن حقه الشرعي المنصوص بالنص الإلهي السماوي لكن آثر الوحدة الاسلامية على حساب زوجته وحقه بالخلافة كما انه هو هارون هذه الأمة يذكرنا بهارون اخو موسى عليهما السلام فلقد آثر الوحدة بين بني اسرائيل رغم عبادتهم للعجل فالأمر اخطر من ضرب زوجة وقتل ابن وحرق باب ولطم عين وضرب سوط!! بل توصل للشرك ومع ذلك آثر الوحدة بين بني اسرائيل حتى مجيء اخيه موسى من الميقات.

    س2/ما الذي جعل الامام ينضبط رغم الموقف العصيب ؟؟

    ج2/الإمام علي عليه السلام ينفذ سياسة إلهية وهو معصوم يعني مسدد بأمر السماء وقد أوصاه رسول الله بالانضباط اذا حصل الامر وقد صبر بوصية رسول الله"ص"واحتمل ما لا يمكن احتماله حتى وهم يخرجوه من بيته فقد وردت روايات تصفه بأنه كان عند إخراجه ملببا!
    ففي كتاب (سليم بن قيس )انه قال: ((فانتهوا بعلي (عليه السلام) الى أبي بكر ملببا)) ص 388 .
    وقال الجوهري في كتاب (السقيفة وفدك): ((فاخرج ملبباً يمضى به ركضا)) ص 71 .
    وفي (الاحتجاج): ((انطلقوا بعلي (عليه السلام) ملببا بحبل)) ج1 ص109 .
    وكذلك في (البحار) : ((قال وجعل في عنق علي (عليه السلام) حبلاً يقاد به)) ج28 ص 319 .
    وفي ( نهج الإيمان) لابن جبر: ((واخذوه ملبباً))، وفي حديث آخر ((ترك في عنق علي حبلا أسودا)) ص 492 ، وفي أقوال اخرى ((ملببا بثوبه)) (بيت الاحزان لعباس القمي ص 117) .
    والقدر الجامع بين تلك الروايات أنه أخرج ملبباً سواء كان ذلك بثوبه أم كان مع ذلك بحبل!! ومعنى التلبيب كما يقول الجوهري : ((لببت الرجل تلببيبا، إذا جمعت ثيابه عند صدره ونحره في الخصومه ثم جررته)).
    والذي يدعم حصول التلبيب له ، تعير معاوية للإمام (عليه السلام) بكتاب أرسله اليه يصفه بأنه كان يقاد كما يقاد الجمل المغشوش حتى يبايع! فأجابه الإمام (عليه السلام) : (ولعمر الله لقد أردت أن تذم فمدحت وأن تفضح فافتضحت وما على المسلم من غضاضة ان يكون مظلوما ما لم يكن شاكاً في دينه ولا مرتابا في يقينه) (نهج البلاغة 360 ص 33) .
    أنظر ما يقوله سليم بن قيس القريب من تلك الواقعة ((فرفع السوط فضرب به ذراعها فصاحت: يا أبتاه، فوثب علي بن أبي طالب (عليه السلام) فاخذ بتلابيب عمر ثم هزه فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله فذكر قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) وما أوصى به من الصبر والطاعة فقال: (والذي أكرم محمداً بالنبوة يابن صهاك((تعييرا له بجته صهاك الزانية))، لولا كتاب من الله((أي وصيةرسول الله له)) سبق لعلمت انك لا تدخل بيتي، فأرسل عمر يستغيث، فاقبل الناس حتى دخلوا الدار وسل خالد بن الوليد السيف ليضرب فاطمة (عليها السلام) فحمل عليه بسيفه فاقسم على علي عليه السلام فكف) هذا ما نقوله في دفاع علي عن الزهراء (عليها السلام).

    س3/ لماذا سمح الأمير (عليه السلام) للخلفاء الثلاثة بسلبه حقه وحق فاطمة عليها السلام ؟

    ج3/بالنسبة لتعامل أمير المؤمنين (عليه السلام) مع غاصبي حقوقهم كان عين الحكمة والعقل لأن أمير المؤمنين (عليه السلام) لم يكن معه من ينصره حقاً ليقاتل بهم مع المحافظة على كيان الاسلام وبيضته مع إقامة الحجة على الناس عند فعله ذلك فقد طلب الامير (ع) أربعين رجلاً ليقاتل بهم فلم يحضر سوى أربعة منهم.
    وقد قال (ع) عن ذلك: (أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لولا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود ناصر وما أخذ الله على العلماء أن لا يقاروا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم لألقيت حبلها على غاربها ولسقيت آخرها بكأس أولها ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز): (نهج البلاغة/ جزء من الخطبة الشقشقية).
    وكذلك قول الله تعالى: ((لا إكراه في الدين)) جعل أمير المؤمنين (عليه السلام) ومن قبله رسول ربّ العالمين لا يحملون الناس على إمامة علي بالاكراه والجبر وإنما بينوا هذا الأمر أعظم بيان وأوضحوه غاية المستطاع ولكن بعض الناس من قريش أبت ذلك وحملت الناس على ما تهوى.
    مع أن الإمام والزهراء (عليهما السلام) لم يقصرا في بيان مظلوميته ومظلوميتها بامتناعه (عليه السلام)من بيعة الأول ستة أشهر, وغضّب الزهراء (عليها السلام) على أبي بكر وهجره حتى ماتت, وعدم إخبار أبي بكر بوفاتها (عليها السلام) وصلاة أمير المؤمنين (عليه السلام) عليها ودفنها ليلاً دون علم الخليفة المزعوم, وقول عائشة في البخاري ومسلم: وكان لعلي وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر عليٌّ وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته, ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر والله لا تدخل عليهم وحدك ... (حتى قال علي) ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله (ص) نصيباً حتى فاضت عينا أبي بكر). ثم بين أمير المؤمنين اعتراضه على خلافة عمر حين دخل على أبي بكر هو وطلحة لما حضرت أبا بكر الوفاة واستخلف عمر فقالا: مَنْ استخلفت؟ قال: عمر! فقالا: فماذا أنت قائل لربك؟ قال: بالله تفرقاني؟! لاَنا أعلم بالله وبعمر منكما، أقول: استخلفت عليهم خير أهلك (خير أهل مكة). رواه ابن سعد في طبقاته الكبرى وصححه الالباني في (إرواء الغليل 6/8) .
    ثم بين (عليه السلام) اعتراضه على خلافة عثمان حينما أصر على تولي الحكم بعد عمر, وبقي مرشحاً إلى آخر لحظة متمسكاً بحقه وترشيحه, ولكن القوم أدركوا ذلك ولعبوها جيداً حينما اشترطوا عليه شرطاً يعلمون جيداً بأنه لن يقبله أبداً, وهي أن يبايعهم بشرط أن يسير بسيرة أبي بكر وعمر فيهم, فرفض هذا الشرط كما هو متوقع فبايعوا عثمان عليه, فقال حينها(ع) لعبد الرحمن بن عوف حينما لعب هذه اللعبة وتآمر مرة أخرى لاخراج الخلافة عن أهلها وزحزحتها عن الامام الحق بعد مؤامرة السقيفة فقال (ع) لابن عوف: (حبوته حبو دهر ليس هذا أول يوم تظاهر فيه علينا ((فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون)) والله ما وليت عثمان إلا ليرد الأمر إليك والله ((كل يوم هو في شأن)) (تاريخ المدينة لابن شبة ج2/ 920، والطبري 3/297، والكامل 2/71، وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر 1/165) وغيرهم.
    أما بالنسبة لحق فاطمة (ع) فلم يسكت الامام (ع) فقد داعى أمير المؤمنين(ع) (بعد الزهراء وخلافها الواضح مع أبي بكر) بإرثها في زمن عمر هو والعباس لمرتين ليثبت ويؤكد أحقية الزهراء (ع) وإصرار أهل البيت على مظلوميتهم وإرثهم المغصوب, وهذا الامر قد نقله البخاري وغيره فلا يمكن لأحد إنكاره حتى قال إبن حجر شارح البخاري في (فتح الباري 6/145): والذي يظهر والله أعلم حمل الامر في ذلك على ما تقدم في الحديث الذي قبله في حق فاطمة, وأن كلاً من علي وفاطمة والعباس اعتقد أن عموم قوله: لا نورث، مخصوص ببعض ما يخلفه دون بعض, ولذلك نسب عمر إلى علي وعباس أنهما كانا يعتقدان ظلم من خالفهما في ذلك... إ هـ. وكلامه هذا إشارة الى قول عمر لعلي والعباس عن أبي بكر (فرأيتماه في كاذباً آثماً غادراً خائناً) . وقال لهما عن نفسه أيضاً (فرأيتماني كاذباً آثماً غادراً خائناً) وهذا الكلام في مسلم (ج5/152) أما البخاري فقال كعادته (فرأيتماه كذا وكذا)!!.

    س4/ لماذا لم يقم الامام علي (ع) بالرد بالسلاح على من كسر ضلع الزهراء (س) وحرق بيتها وهي بداخله ؟

    ج4/ان الامام (عليه السلام) كان حسب تقدير الظروف آنذاك انها لا تحتمل الحرب، وان الخوض في الحرب مع المخالفين يؤدي إلى ضياع الاسلام ، وهلاك الفريقين، أو فسح المجال لأعداء الدين ليقضوا على الاسلام ، لهذا غضّ الامام (عليه السلام) عليهم طرفه لحفظ أصل الاسلام.
    والمسألة لم تكن مسألة نزاع حق شخصي أو دفاع عن حق شخصي، بقدر ما كانت مسألة موازنة ما هو الأصلح للاسلام والرسالة، والإمام رأى الاصلح للرسالة هو ان يغضّ عنهم ولا يدخل الحرب ، والقوم كانوا يحاولون استدراج الإمام إلى الحرب، ولكن الامام ما أراد أن يعطيهم مبرّر للحرب، بأن علياً (ع) هو الذي بدأ بالحرب ، بالعكس الإمام لزم الصمود والقعود آنذاك عن القتال من أجل حفظ بيضة الاسلام ، وهذا قد صرّح به بقوله (عليه السلام): (لأسالمنّ ما سلمت أمور المسلمين مالم أعلم فيها ظلم إلاّ عليّ خاصة) .

    س5/ ما هو تفسير الحديث وفيمن قيل قال الرسول صلى الله عليه و على آل بيته الطيبيين الطاهرين: (إن الله ليبغض من يدخل عليه في بيته فلا يقاتل). هل تشمل الامام علي عليه السلام عند هجوم القوم على بيته؟

    ج5/يذكر هذا الحديث عن الكلام بين الفقهاء عن حكم اللص الذي يدخل البيوت لأجل القتل او المال أو العرض فيذكر الفقهاء جواز المقاتله حينذاك وأعطوه حكم المحارب لكن لا يفتي الأصحاب بجواز القتل على إطلاقه بل يقيدوه بما إذا روعي فيه مراتب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فيتدرج في الدفع من الأدنى إلى الأعلى.
    بمعنى ان كان ينفع من أجل التخلص من اللص مرتبه أدنى من القتل لابد من العمل بها قبل الوصول إلى المرتبة الأشد.
    ولعل سائل يسأل لماذا لم يقاتل الإمام علي (عليه السلام) القوم عند هجومهم على داره وللإجابة على ذلك نقول:
    1ـ لا يستفاد من هذا الحديث وجوب القتال على كل حال حتى يقال لماذا لم يفعل الإمام كذلك.
    2ـ ان هذا الحكم يمكن أن يقدم عليه حكم آخر وهو وجوب الحفاظ على بيضة الإسلام وعدم خرق وحدة المسلمين فيقدم دليلها على دليل القتال.
    3ـ ان تقديم المصلحة العامة أولى من تقديم المصلحة الشخصية المتمثلة بانتهاك بيت الإمام.
    4ـ ان الإمام (ع) كان عنده نص من رسول الله بعدم مقاتلة القوم وهذا النص يقف حائلاً دون القتال.
    5ـ ان القتال يحتمل الانتصار أو القتل وضرر قتل الإمام عظيم فالحفاظ على النفس أهم من التعرض لإنتهاك حرمة البيت.
    6ـ ان الوارد في كتب التاريخ ان القوم عاجلوه وأخذوا السيف فصار لا طاقة له على القتال مع كثرتهم وتسليمهم.
    7ـ وان كانت عملية الاقتحام غير شرعيه ولا أخلاقية بل وحشية إلا ان القوم لا يريدون من الإمام إلا البيعة فلعله لا موجب للقتال لمجرد إحضار الإمام إلى المسجد.
    8ـ وإذا كان الأمر كما يدعي الشيعة من وهو الحق من الإمام (ع) كان في كل ذلك في طاعة الله وطاعة رسوله(ص) لأنه كان من اجل الحفاظ على الإسلام بوصية من رسول الله(ص)، فكيف يكون مصداقاً للحديث أي يكون مبغوضاً لله، فهل يعقل ان يكون المرء في فعل واحد مرضياً عند الله ومبغوضاً في نفس الوقت.
    ولذا فان موضوع الحديث لا يتحقق في مورد الإمام (ع) لما قلنا ولأن الحديث أيضاً مشروط بشروط لم تتحقق في ذلك الظرف.


    س6/ السؤال بخصوص اسقاط جنين الزهراء عليها السلام, هل يمكن ان يسكت أمير المؤمنين عليه السلام وبني هاشم على اسقاط جنينها وقتل ولده؟!
    ج6/ إن الامام علي (عليه السلام) ترك مقاتلة القوم بعد اغتصابهم الخلافة لوصية من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بترك مقاتلة القوم اذا كان ذلك يؤدي الى الفرقة ومحو دين الله بسبب ذلك القتال, فكذلك الحال في الثأر لقتل ابنه, فالاهم عندهم (صلوات الله عليهم) ان يستمر دين الله وان كان ناقصاً بدل أن يمحى بالكلية, هذا بالاضافة الى أن الامام (ع) كان يتمتع كما هو معروف بأعلى درجات الايمان والتضحية من أجل الدين تجعله يغض الطرف عن مظلمة تقع عليه مقابل صيانة الدين وحفظ الشريعة ولو بالقدر المتيسر، فالمطالبة بظلامة ابنه لا تقاس بشيء عند تلك النفوس الكاملة مقابل حرف مسار دين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بغصب الخلافة، مع ملاحظة أن قتل محسن كان في خضم تلك الاحداث التي أدت الى غصب الخلافة، ومصيبة عصيان أمر الله واهمال وصية الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) غطت وحجبت مصيبة مقتل ابنه أو الاعتداء على الزهراء (عليها السلام) أو حرق داره فهي جزئيات دخلت في المصب العام للمصيبة، ولم تكن حوادث مستقلة منفردة على حدة حتى نحتمل تصرف وموقف مختلف من الامام (عليه السلام) اتجاهها.
    ولك مثلاً بموقف الحسين (عليه السلام) فانه ضحى بكل شيء حتى طفله الرضيع في المصب العام لاحداث ثورته ودعوته لتصحيح مسار الاسلام، فتأمل.

    س7/ على الرغم من قوة أميرنا الامام علي بن أبي طالب عليه السلام لماذا لم يحارب الشيخين عندما سلبوا منه الولاية وهجموا على داره وكسروا ضلع الزهراء عليها السلام روحي لها الفداء ؟؟

    ج7/ لأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أمر أمير المؤمنين (عليه السلام بالسمع والطاعة للأمير حتى وأن ضرب ظهره وأخذ ماله
    فقد قال الإمام مسلم في صحيحه كتاب الإمارة. بَاب وُجُوبِ مُلَازَمَةِ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ عِنْدَ ظُهُورِ الْفِتَنِ وفي كل حَالٍ وَتَحْرِيمِ الْخُرُوجِ على الطَّاعَةِ وَمُفَارَقَةِ الْجَمَاعَةِ (3/1476 رقم1847):
    وحدثني محمد بن سَهْلِ بن عَسْكَرٍ التَّمِيمِيُّ حدثنا يحيى بن حَسَّانَ ح وحدثنا عبد اللَّهِ بن عبد الرحمن الدَّارِمِيُّ أخبرنا يحيى وهو بن حَسَّانَ حدثنا مُعَاوِيَةُ يَعْنِي بن سَلَّامٍ حدثنا زَيْدُ بن سَلَّامٍ عن أبي سَلَّامٍ قال: قال حُذَيْفَةُ بن الْيَمَانِ: قلت: يا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا كنا بِشَرٍّ فَجَاءَ الله بِخَيْرٍ فَنَحْنُ فيه فَهَلْ من وَرَاءِ هذا الْخَيْرِ شَرٌّ؟ قال «نعم» قلت: هل وَرَاءَ ذلك الشَّرِّ خَيْرٌ؟ قال: «نعم» قلت: فَهَلْ وَرَاءَ ذلك الْخَيْرِ شَرٌّ؟ قال: «نعم».

    قلت: كَيْفَ؟ قال: «يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لَا يَهْتَدُونَ بِهُدَايَ ولا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ في جُثْمَانِ إِنْسٍ»
    قال: قلت: كَيْفَ أَصْنَعُ يا رَسُولَ اللَّهِ إن أَدْرَكْتُ ذلك؟
    قال: «تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلْأَمِيرِ وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ فَاسْمَعْ وَأَطِعْ».

    فهذا الحديث صححه الإمام مسلم حيث أورده في صحيحه الذي هو ثاني أصح الكتب بعد كتاب الله، فهو في المرتبة بعد صحيح الإمام البخاري عند أكثر العلماء، وقدمه بعض العلماء على صحيح البخاري.

    وقد تلقت الأمة أحاديثه هو والبخاري بالقبول، واتفقوا على صحة هذين الكتابين بما هو معلوم مشهور مستفيض عند أهل السنة لا يحتاج إلى تكثير النقول عن الأئمة في ذلك.
    وقد انتقد بعض العلماء بعض الأحاديث حصل فيها خلاف، رأى بعض العلماء أن الصواب فيها مع صاحبي الصحيح.
    وهذا الحديث الذي خرجه مسلم من حديث حذيفة قد تلقته الأمة بالقبول، وأجمعت الأمة على صحة متنه، وذكروه ضمن عقيدة أهل السنة والجماعة


    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    تـبكيك عينـي لا لأجل مثوبة *** لـكنــما عـيـنـي لأجـلـك بـاكـيه
    تـبتل مـنكـم كــربـلا بـدم ولا *** تـبـتـل مـني بـالـدمـوع الجاريه
    أنـست رزيـتكم رزايـانا التي *** سـلـفـت وهـونت الرزايا الآتيه
    وفـجـائـع الأيــام تـبـقـى مــدة *** وتـزول وهـي إلى القيامة باقيه

    للتواصل معنا عبر صفحتنا في الفيس بوك بالضغط على
    الحسيني

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
      نقدم لكم مسردا لبعض المصادر حسب عناوين الظلامات:

      إحراق الباب:
      1- سليم بن قيس: ص 585 و 863 / 868.
      2- البحار: ج 22 / ص 484 و 485. و ج 28 ص 297 / 299 و 306 و 308 / 309 و 269 و 390 و 411، و ج 95 ص 351 و 353 و 354 و ج 30 ص 348 / 350، و ج 31 ص 126. ج 43 ص 197، و ج 53 ص 14 / 23.
      3- العوالم: ج 11 ص 400 / 404 و 441 / 343.
      4- ومؤتمر علماء بغداد: ص 135 / 137.
      5- إثبات الوصية: ص 143.
      6- الصراط المستقيم: ج 3 ص 13، شعر البرقي (ت: 245 هـ).
      7- المنتخب للطريحي: ص 161 (شعر الخليعي ت: 750 هـ).
      8- الغدير: ج 6 ص 391، شعر علاء الدين الحلي (القرن الثامن).
      9- الأنوار القدسية للأصفهاني 42 / 44.
      10- إرشاد القلوب للديلمي: (بنقل البحار).
      11- الغارات للثقفي.
      12- الشافي للسيد المرتضى: ج 3 ص 241.
      13- تلخيص الشافي: ج 3 ص 76.
      14- الهداية الكبرى: ص 163 و 179 و 407 و 408 و 417.
      15- حلية الأبرار: ج 2 ص 652.
      16- نوائب الدهور: ص 192.
      17- فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى: ج 2 ص 532.
      18- خصائص الأئمة: ص 47، 72.
      19- مصباح الأنوار.
      20- الطرف: ص 29 / 34.
      21- المحتضر: ص 44 / 55.
      22- الأنوار النعمانية للجزائري.
      23- تجريد الاعتقاد (مطبوع ضمن كشف المراد) ص 402.
      24- نهج الحق: ص 271 و 272.
      25- كشف المراد: ص 402 و 403.
      26- اللوامع الإلهية في المباحث الكلامية: ص 302.
      27- مفتاح الباب لابن مخدوم: ص 199.
      28- الإمامة لابن سعد الجزائري: ص 81 مخطوط.
      29- الرسائل الاعتقادية للخواجوئي: ص 444.
      30- كشف الغطاء: ص 18.
      31- تشييد المطاعن.
      32- الصوارم الماضية (مخطوط) ص 56.
      33- مقتل الحسين للمقرم: ص 389 عن كاشف الغطاء.

      ضرب الزهراء عليها السلام :
      1- الأمالي للصدوق: ص 99 / 101 و 118.
      2- إثبات الهداة: ج 1 ص 280 / 281.
      3- إرشاد القلوب للديلمي: ص 295.
      4- بشارة المصطفى: 197- 200.
      5- الفضائل لابن شاذان: 8 / 11.
      6- غاية المرام: 48.
      7- المحتضر: 109 و 44 / 55.
      8- المناقب لابن شهر آشوب: ج 2 ص 209.
      9- وفاة الصديقة الزهراء للمقرم: 60 و 78.
      10- تفسير العياشي: ج 2 ص 307 و 308.
      11- البرهان في تفسير القرآن: ج 2 ص 434.
      12- كامل الزيارات: ص 332 / 335.
      13- الهداية الكبرى: ص 179 و 407 و 408 و 417.
      14- حلية الأبرار: ج 2 ص 652.
      15- نوائب الدهور: ص 194.
      16- فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى: ج 2 ص 532.
      17- الاختصاص: ص 185 و 184.
      18- المغني للقاضي عبد الجبار: ج 20 ق 1 ص 335.
      19- الشافي للسيد المرتضى: ج 4 ص 110 / 119 و 117 و 120.
      20- الأنوار النعمانية.
      21- مصباح الأنوار (من علماء القرن السادس).
      22- نوادر الأخبار: ص 183.
      23- علم اليقين: ص 686- 688.
      24- المنتخب للطريحي: ص 136 / 137 و 293.
      25- مؤتمر علماء بغداد: ص 135 / 137.
      26- سيرة الأئمة الاثني عشر: ج 1 ص 132.
      27- الملل والنحل: ج 1 ص 57.
      28- بهج الصباغة: ج 5 ص 15.
      29- بيت الأحزان: ص 124.
      30- الفرق بين الفرق: ص 148.
      31- الخطط للمقريزي: ج 2 ص 346.
      32- الوافي بالوفيات: ج 6 ص 17.
      33 ـ شرح نهج البلاغة للمعتزلي: ج 2 ص 60 و ج 16 ص 235 و 236 و 271.
      34- أعلام النساء: ج 4 ص 124.
      35- الصراط المستقيم: ج 3 ص 13.
      36- الأرجوزة المختارة: ص 88 / 92.
      37- ديوان مهيار: ج 2 ص 367 و 368.
      38- أرجوزة في تواريخ النبي والأئمة: ص 13 و 14.
      39- تراجم أعلام النساء: ج 2 ص 316 و 317.
      40- الأنوار القدسية للأصفهاني: 42 / 44.
      41- فرائد السمطين: ج 2 / 34 و 35.
      42- سليم بن قيس: ج 2 ص 585 و 586 و 587 و 674 و 675 و 907.
      43- البحار: ج 28 ص 297 / 299 و 268 / 270 و 261 وهامش ص 271 أو 281 و 37 / 39 و 51 و 321 و 62 و 64. ج 43 ص 197 / 200 و 172 و 173. ج 95 / 351 و 352 و 354. ج 30، 293 / 295 و 302 و 303 و 348 / 350. ج 44 / 149. ج 53، 14 / 23. 29 / 192.
      44- العوالم: ج 11 ص 400- 404 و 414 و 416 و 391 و 392 و 413 و 397 و 398 و 441 / 443.
      45- الاحتجاج: ج 1 ص 210 / 216 و 414.
      46- مرآة العقول: ج 5 ص 319 و 320 و 318 و 321.
      47- ضياء العالمين: ج 2 ق 3 ص 60 / 64.
      48- جلاء العيون للمجلسي: ج 1 ص 193 و 194 و 186 / 188 و 189 و 184.
      49- كامل بهائي: ج 1 ص 306 و 312 و 313.
      50- حديقة الشيعة: ص 265 و 266.
      51- روضة المتقين: ج 5 ص 342.
      52- تراجم أعلام النساء: ج 2 ص 321.
      53- الصوارم الحاسمة للكمالي الاسترآبادي.
      54- نوائب الدهور: ج 1 ص 157
      55- ألقاب الرسول (ص) وعترته: ص 39 و 43.
      56- تلخيص الشافي: ج 3 ص 156.
      57- النقض: ص 298 و 302.
      58- اللوامع الإلهية في المباحث الكلامية: ص 302.
      59- مناظرة الغروي والهروي: ص 47 و 48.
      60- الإمامة لابن سعد الجزائري: (مخطوط) ص 81.
      61- الرسائل الاعتقادية للخواجوئي المازندراني: ص 444 و 446.
      62- الحدائق الناضرة: ج 5 ص 180.
      63- روضات الجنات: ج 1 ص 358.
      64- التتمة في تواريخ الأئمة: ص 28. وراجع: ص 39 ولا سيما ص 35.

      المحسن (عليه السلام) مات صغيراً :
      1- مسند أحمد: ج 1 ص 98 و 118.
      2- البدء والتاريخ: ج 5 ص 75.
      3- تاريخ دمشق (ترجمة الإمام الحسين، بتحقيق المحمودي): ص 18.
      4- السنن الكبرى: ج 6 ص 66، ج 7 ص 63.
      5- الروضة الفيحاء في تواريخ النساء: ص 252.
      6- تهذيب تاريخ دمشق: ج 4 ص 204.
      7- الأدب المفرد: 121.
      8- أسد الغابة: ج 2 ص 18 و ج 4 ص 308.
      9- الإصابة: ج 3 ص 471.
      10- الذرية الطاهرة: ص 97 و 90 و 155.
      11- الإستيعاب (مطبوع بهامش الإصابة): ج 1 ص 369.
      12- نهاية الإرب: ج 18 ص 213 و ج 20 ص 221 و 223.
      13- الرياض المستطابة: ص 293.
      14- تاريخ الخميس: ج 1 ص 418 و 279.
      15- منتخب كنز العمال: (مطبوع بهامش مسند أحمد) ج 5 ص 108.
      16- مختصر تاريخ دمشق: ج 7 ص 7 و 117.
      17- المستدرك على الصحيحين: ج 3 ص 165 و 166.
      18- مجمع الزوائد: ج 8 ص 25 / 52 و ج 4 ص 59.
      19- تلخيص مستدرك الحاكم، للذهبي: (مطبوع بهامش المستدرك).
      20- ذخائر العقبى: 119 و 116 و 117 و 55.
      21- أنساب الأشراف (بتحقيق المحمودي): ج 3 ص 144.
      22- التبيين في أنساب القرشيين: ص 133 و 192 و 91 و 92.
      23- كفاية الطالب: ص 208.
      24- تذكرة الخواص: ص 193 و 322.
      25- شرح المواهب، للزرقاني: ج 4 ص 339.
      26- البداية والنهاية: ج 7 ص 332.
      27- تاج العروس: ج 3 ص 389.
      28- كنز العمال: ج 6 ص 221.
      29- مناقب آل أبي طالب: ج 1 ص 16.
      30- الكامل لابن الأثير: ج 3 ص 397.
      31- تاريخ الأمم والملوك: ج 5 ص 153.
      32- دلائل النبوة للبيهقي: ج 3 ص 161.
      33- البداية والنهاية: ج 3 ص 346 و ج 7 ص 332.
      34- الحدائق الوردية: ج 1 ص 52.
      35- المواهب اللدنية: ج 1 ص 198.
      36- جمهرة أنساب العرب: ص 16.
      37- نزل الأبرار: ص 34.
      38- الرياض النضرة المجلد الثاني: ص 239.
      39- إرشاد الساري: ج 6 ص 441.
      40- البحر الزخار: ج 1 ص 208 و 221.
      41- إتحاف السائل: ص 33.
      42- لباب الأنساب: ج 1 ص 337.
      43- الجوهرة في نسب الإمام علي وآله: ص 19.
      44- تاريخ الهجرة النبوية: ص 58.
      45- صفة الصفوة: ج 2 ص 9 أو 5.
      46- التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة: ج 1 ص 19.
      47- الرياض المستطابة: ص 292 و 293.
      48- نور الأبصار للشبلنجي: ص 147.
      49- المختصر في أخبار البشر: ج 1 ص 181.
      50- المعارف لابن قتيبة: ص 143 و 210 و 211.
      51- ينابيع المودة: ص 201.
      52- العوالم: ج 11 ص 539.
      53- عيون الأثر: ج 2 ص 290.
      54- حبيب السير: ج 1 ص 436.
      55- تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 213.
      56- كشف الأستار عن مسند البزار: ج 2 ص 416.
      57- موارد الظمآن: ص 551.
      58- ترجمة الإمام الحسن القسم غير المطبوع من طبقات ابن سعد: ص 34.
      59- السيرة الحلبية: ج 3 ص 292.
      60- المعجم الكبير للطبراني: ج 3 ص 29 و 96 و 97 (ط دار إحياء التراث العربي).
      61- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان: ج 15 ص 410.

      ذكر المحسن (عليه السلام) مجرداً :
      قد ذكرت المصادر التالية اسم المحسن مجردا عن ذكر إسقاطه أو عدمه، وبعضها قد ذكر ذلك نقلا عن آخرين.
      1- القاموس المحيط: ج 2 ص 55.
      2- البحار: ج 43 ص 16 و 17 و 213 و 238.
      3- تاج العروس: ج 3 ص 389.
      4- لسان العرب: ج 4 ص 393.
      5- دلائل النبوة للبيهقي: ج 3 ص 162.
      6- عوالم العلوم: ج 11 ص 69 و 272 و 480 و 539.
      7- جامع الأصول: ج 12 ص 9 و 10.
      8- ضياء العالمين: ج 2 ق 3 ص 2 و 11.
      9- ذخائر العقبى: ص 55.
      10- إرشاد الساري: ج 6 ص 141.
      11- سير أعلام النبلاء: ج 2 ص 119.
      12- الإصابة: ج 3 ص 471.
      13- الأئمة الاثنا عشر: ص 58.
      14- تهذيب الأسماء: ج 1 ص 349.
      15- مقتل الحسين: ج 1 ص 83.
      16- تاريخ الخميس: ج 1 ص 278 / 279.
      17- البداية والنهاية: ج 5 ص 293.
      18- الثقات: ج 2 ص 204.
      19- شرح بهجة المحافل: ج 2 ص 138.
      20- مآثر الإنافة: ج 1 ص 100.
      21- نور الأبصار: ص 103.
      22- روضة المناظر (مطبوع بهامش الكامل): ج 7 ص 195.
      23- فاطمة بنت رسول الله (لعمر أبي النصر): ص 93.
      24- مناقب آل أبي طالب: ج 3 ص 132.
      25- الهداية الكبرى: ص 176.
      26- أزهار بستان الناظرين للعباس الموسوي الشامي: (كما في منتهى الآمال) ج 1 ص 263.

      إسقاط المحسن (عليه السلام) ، دون ذكر السبب:
      1- الكافي: ج 6 ص 18.
      2- عوالم العلوم: ج 11 ص 411.
      3- البحار: ج 7 ص 328 و 329، و ج 10 ص 112 و ج 12 / 6 و 7، و ج 23 ص 130 و 131، و ج 42 / 90 و ج 43 ص 145 و 195 و ج 101 ص 112 / 118.
      4- الخصال: ج 2 ص 434 أو 634.
      5- علل الشرائع: ج 2 ص 464.
      6- جلاء العيون: ج 1 ص 222.
      7- تاريخ أهل البيت: ص 93.
      8- كشف الغمة للإربلي: ج 2 ص 67.
      9- إسعاف الراغبين (بهامش نور الأبصار): ص 86.
      10- تاريخ الأئمة: ص 16.
      11- تاج المواليد: ص 18 و 23 و 24.
      12- تنقيح المقال: ج 3 ص 82.
      13- الفصول المهمة: ص 126 أو 135.
      14- نزهة المجالس: ج 2 ص 184 أو 194.
      15- الإرشاد للمفيد: ج 1 ص 355.
      16- إعلام الورى: ص 203.
      17- المستجاد من كتاب الإرشاد: ص 140.
      18- العمدة: ص 30.
      19- تفسير القمي: ج 1 ص 128.
      20- نور الثقلين: (تفسير) ج 1 ص 348.
      21- البرهان في تفسير القرآن: ج 1 ص 328 و 329.
      22- كتاب الأربعين لجلال الدين الهروي: ص 68.
      23- مطالب السؤل: ص 45.
      24- الشجرة للطرابلسي الحنفي: ص 6.
      25- أولاد الإمام علي: ص 46.
      26- مشارق الأنوار للحمزاوي: ص 132.

      إسقاط المحسن (عليه السلام)، مع ذكر السبب:
      1- إثبات الوصية: ص 143.
      2- الملل والنحل: ج 1 ص 57.
      3- نهج الصباغة: ج 5 ص 15.
      4- بيت الأحزان: ص 124.
      5- الوافي بالوفيات: ج 6 ص 17.
      6- شرح نهج البلاغة للمعتزلي: ج 2 ص 60 و ج 14 ص 193 عن شيخه أبي جعفر النقيب.
      7- الأرجوزة المختارة: ص 88 / 92.
      8- المنتخب للطريحي: ص 136 و 293.
      9- أرجوزة الحر العاملي في تواريخ الأئمة: ص 13 و 14 (مخطوط).
      10- تراجم أعلام النساء: ج 2 ص 316 و 317.
      11- الأنوار القدسية: ص 42 / 44.
      12- فرائد السمطين: ج 2 ص 34 و 35.
      13- الأمالي للصدوق: ص 99 / 101.
      14- إرشاد القلوب للديلمي: ص 295.
      15- جلاء العيون: ج 1 ص 184 و 185 و 186 / 188 و 193.
      16- بشارة المصطفى: ص 197- 200.
      17- الفضائل لابن شاذان: ص 8 / 11 تحقيق الأرموي.
      18- غاية المرام: ص 48.
      19- المحتضر: ص 109.
      20- إقبال الأعمال: ص 625.
      21- دلائل الإمامة: ص 45 و 26 و 27.
      22- مهج الدعوات: ص 257 و 258.
      23- المصباح للكفعمي: ص 522 و 553 و 554.
      24- مسند الإمام الرضا للعطاردي: ج 2 ص 65.
      25- الإمامة لابن سعد الجزائري: (مخطوط) ص 81.
      26- ضياء العالمين: ج 2 ق 2 ص 62 و 63 و 64.
      27- طريق الإرشاد للخواجوئي (مطبوع مع الرسائل الاعتقادية): ص 444 و 446 و 465.
      28- الرسائل الاعتقادية: ص 301.
      29- الحدائق الناضرة: ج 5 ص 180.
      30- تشييد المطاعن: ج 1 فيه عشرات الصفحات، فلتراجع.
      31- الصوارم الماضية: (مخطوط) ص 56.
      32- روضات الجنات: ج 1 ص 358.
      33- تلخيص الشافي: ج 3 ص 156 و 157.
      34- النقض: ص 298.
      35- اللوامع الإلهية في المباحث الكلامية: ص 302.
      36- مناظرة الغروي والهروي: ص 47 و 48.
      37- نفحات اللاهوت: ص 130.
      38- إحقاق الحق: ج 2 ص 374.
      39- سيرة الأئمة الاثني عشر: ج 1 ص 132.
      40- الصراط المستقيم: ج 3 ص 12.
      41- كامل بهائي: ص 309.
      42- التتمة في تواريخ الأئمة: ص 28.
      43- إثبات الهداة: ج 2 ص 370 و 380 و 381 و 360 و 337 و 338.
      44- مناقب آل أبي طالب (لابن شهر آشوب): ج 3 ص 407.
      45- البحار: ج 3 / 393، ج 25 / 373، ج 28 / 308 و 309 و 271 أو 281 و 37 / 39 و 268 / 270 و 209 و 210 و 264 و 323، ج 29 / 192، ج 30 / 294 و 295 و 348 / 350، ج 39 / 41 و 42، ج 42 / 91، ج 43 / 237 و 233 و 170 و 172 و 173 و 197 / 200 و 22 / 64، و ج 82 / 261، و ج 83 / 223 و ج 97 / 199 / 200.
      46- عوالم العلوم: ج 11 ص 539 و 411 و 504 و 391 و 392 و 400 و 404 و 398 و 441 / 443 و 414 و 416.
      47- المجدي في أنساب الطالبيين: ص 12.
      48- فاطمة الزهراء بهجة قلب المصطفى: ج 2 ص 532.
      49- نوائب الدهور: ص 192 و 194.
      50- الاختصاص: ص 343 و 344 و 184 و 185.
      51- كامل الزيارات: ص 326 و 327 و 332 / 335.
      52- وفاة الصديقة الزهراء: ص 78.
      53- كتاب سليم بن قيس: ص 587 / 590.
      54- الاحتجاج: ج 1 ص 210 / 216 و 414.
      55- مرآة العقول: ج 5 ص 319 و 320 و 321 و 318.
      56- كفاية الطالب: ص 413.
      57- حديقة الشيعة: ص 265 و 266.
      58- معاني الأخبار: ص 205 / 207.
      59- الهداية الكبرى: ص 179 و 180 و 417 و 408.
      60- حلية الأبرار: ج 2 ص 652.
      51- البلد الأمين: ص 551 و 552.
      62- علم اليقين: ص 701 و 686 / 688.
      63- روضة المتقين: ج 5 ص 342.
      64- تراجم أعلام النساء: ص 321.
      65- نوادر الأخبار للفيض: ص 183.
      66- مؤتمر علماء بغداد: ص 135 / 137.
      67- البدء والتاريخ: ج 5 ص 20.
      68- فاطمة بنت رسول الله لعمر أبي النصر: ص 94.
      69- التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع: ص 25 و 26.
      70- منتهى الآمال: ج 1 ص 263 و 201.
      71- التتمة في تواريخ الأئمة: ص 35.
      72- مقتل الحسين للمقرم: ص 389 (عن كاشف الغطاء).
      73- ميزان الاعتدال: ج 1 ص 139.
      74- لسان الميزان: ج 1 ص 268.
      75- سير أعلام النبلاء: ج 15 ص 578.

      كسر الضلع:
      1- فرائد السمطين: ج 2 ص 34 و 35.
      2- الأمالي للصدوق: 99 / 101.
      3- إرشاد القلوب للديلمي: 295.
      4- إثبات الهداة: ج 1 ص 280 / 281.
      5- بشارة المصطفى: ص 197 / 200.
      6- الفضائل لابن شاذان: 8 / 11.
      7- المصباح للكفعمي: 553.
      8- البلد الأمين: ص 551 و 552.
      9- علم اليقين: ص 701.
      10- رشح البلاء (هامش المصباح): 555 و 553.
      11- الرسائل الاعتقادية: ص 301.
      12- طريق الإرشاد: 465.
      13- الصوارم الماضية: ص 56 (مخطوط).
      14- إقبال الأعمال: ص 625.
      15- البحار: ج 97 ص 199 و 200 و ج 28 ص 268 / 270 و 261 و 37 / 39 و ج 43 ص 172 و 173 و ج 82 / 261 و ج 98 ص 44.
      16- سليم بن قيس: 586 / 594 و 907.
      17- العوالم: ج 11 ص 400 / 404 و 391 و 392.
      18- ضياء العالمين (مخطوط): ج 2 ق 3 ص 63 و 64.
      19- الاحتجاج: ج 1 ص 210 / 216.
      20- جلاء العيون: ج 1 ص 186 / 188.
      21- مرآة العقول: ج 5 ص 319 و 320 و 318.
      22- أدب الطف: ج 4 ص 32 (شعر علي بن المقرب ت: 629 هـ).
      23- أدب الطف: ج 5 ص 329 شعر الصالح الفتوني: ت: 1190 ه‍.
      24- الأنوار القدسية 42- 44.
      25- الشيخ محمد علي الجبعي، عن خط الشهيد، عن مصباح الشيخ أبي منصور.

      استشهاد فاطمة الزهراء (عليها السلام) :
      1- المزار للشيخ المفيد: 156.
      2- المقنعة للشيخ المفيد: 459.
      3- البلد الأمين: 198 أو 278.
      4- البحار: ج 25 / 373، و ج 28 / 268 / 270 و 261 و 73 و 62 / 64، و ج 29 / 192، و ج 43 ج 197 / 200 و 170، و ج 53 / 23، و ج 97 ص 197 و 198 و 195 و 199 و 200. و ج 99 ص 220.
      5- مصباح الزائر: ص 25 و 26.
      6- مصباح المتهجد: 654.
      7- إقبال الأعمال: 624 و 625.
      8- من لا يحضره الفقيه: ج 2 ص 574.
      9- تهذيب الأحكام للطوسي: ج 6 ص 10.
      10- ملاذ الأخيار: ج 9 ص 25.
      11- الوافي: ج 14 ص 1370 و 1371.
      12- روضة المتقين: ج 5 ص 345 و 342.
      13- جامع أحاديث الشيعة: ج 12 ص 264 و 261.
      14- المصباح للكفعمي: ص 522.
      15- سليم بن قيس: ج 2 ص 586 / 590 و 873 و 907 و 915.
      16- كامل بهائي: ج 1 ص 314.
      17- العوالم: ج 11 ص 400 / 404 و 504 و 398 و 411 و 260.
      18- مرآة العقول: ج 5 ص 319 و 320 و 318 و 315.
      19- ضياء العالمين (مخطوط): ج 2 ق 3 / 63 و 64.
      20- جلاء العيون: ج 1 ص 184 / 186 و 193 و 194.
      21- حديقة الشيعة: ص 265 و 266.
      22- ألقاب الرسول وعترته: ص 39 و 43.
      23- مؤتمر علماء بغداد: ص 135 / 137.
      24- الأرجوزة المختارة: ص 88 / 92.
      25- الفضائل لابن شاذان: ص 141.
      26- دلائل الإمامة: ص 26 و 27 و 45.
      27- كامل الزيارات: ص 332 / 335 و 326 / 327.
      28- كنز الفوائد: ج 1 ص 149 / 150.
      29- روضات الجنات: ج 6 ص 182.
      30- الاختصاص: ص 343 و 184 / 185.
      31- وفاة الصديقة الزهراء: ص 78.
      32- الكافي: ج 1 ص 458.
      33- الرسائل الاعتقادية للخواجوئي: ص 302 و 301.
      34- التتمة في تواريخ الأئمة: ص 28 و 35.

      أصابة عينها (عليها السلام) :
      1- سيرة الأئمة الاثني عشر: ج 1 ص 132.
      2- الأنوار القدسية: 42 / 44.


      ولدينا أعتراف أبن تيمية بالكبس على دار الزهراء (عليها السلام) دليل قوي على القوم أنظروا كلامه

      دالا دلالة ظاهرة على القدح فإذا انتفت إحداهما انتفى القدح فكيف إذا انتفى كل منهما ونحن نعلم يقينا أن أبا بكر لم يقدم على علي والزبير بشيء من الأذى بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف عن بيعته أولا وآخرا
      وغاية ما يقال إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء
      وأما إقدامه عليهم أنفسهم بأذى فهذا ما وقع فيه قط باتفاق أهل العلم والدين وإنما ينقل مثل هذا جهال الكذابين ويصدقه حمقى العالمين الذين يقولون إن الصحابة هدموا بيت فاطمة وضربوا بطنها حتى أسقطت
      وهذا كله دعوى مختلق وإفك مفترى باتفاق أهل الإسلام ولا يروج إلا على من هو من جنس الأنعام
      وأما قوله ليتني كنت ضربت على يد أحد الرجلين فهذا لم يذكر له إسنادا ولم يبين صحته فإن كان قاله فهو يدل على زهده وورعه وخوفه من الله تعالى


      كتاب منهاج السنة النبوية، الجزء 8، صفحة 291.

      والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
      تـبكيك عينـي لا لأجل مثوبة *** لـكنــما عـيـنـي لأجـلـك بـاكـيه
      تـبتل مـنكـم كــربـلا بـدم ولا *** تـبـتـل مـني بـالـدمـوع الجاريه
      أنـست رزيـتكم رزايـانا التي *** سـلـفـت وهـونت الرزايا الآتيه
      وفـجـائـع الأيــام تـبـقـى مــدة *** وتـزول وهـي إلى القيامة باقيه

      للتواصل معنا عبر صفحتنا في الفيس بوك بالضغط على
      الحسيني

      تعليق

      يعمل...
      X