بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
النميمة:مرض خطير مستشري بشكل كبير في مجتمعاتنا الاسلامية يجعل من صاحب هذا المرض
ممقوتاً من قبل الله تعالى والناس بشكل عام
وهي:نقل الاحاديث التي يكره الناس افشاؤها ونقلها من شخص الى آخر،نكاية بالمحكي عنه ووقيعة
به.
والنميمة من ابشع الجرائم الخلقية،واخطرها في حياة الفرد والمجتمع،والنمام ألئم ُ الناس واخبثهم
لاتصافه بالغيبة والغدر،والنفاق،والافساد بين الناس،والتفريق بين الاحباء
لذا جاء ذمه والتنديد به في الآيات والاخبار:
قال تبارك وتعالى(ولاتطع كل حلاف مهين همازٍ مشّاءٍ بنميم مناعٍ للخير معتدٍ أثيم عُتلٍ بعد ذلك زنيم)
القلم/10-13.
والزنيم هو الدّعي،فظهر من الآية الكريمة،أن النميمة من خلال الادعياء،وسجايا اللقطاء.
وقال تعالى{ويلٌ لكل همزة لمزة}فالهمزة النمام واللمزة المغتاب.
وكلمة{ويل}وردت في عبارات اهل البيت{عليهم السلام}انه وادي في جهنم(اعاذنا الله واياكم وجميع المؤمنين منها}فلماذا يرمي الانسان نفسه بجهنم من افعاله ومن لسانه الذي يهذي طوال اليوم بكلام لايرضي الباري تعالى فقد ورد في الحديث{ان الله يبغض القيل والقال}فلا يتكلم الابما يطلب منه
بشرط عدم معصية الخالق.
اخوتي الافاضل اخواتي الفاضلات انا انصح نفسي اولاً واذكركم ثانياً بقلع هذه الامراض الخطيرة
من انفسنا لان مساوئها خطيرة جداً جداً لان ثمرة هذا الزرع الضار من رذائل الاخلاق
سوف نحصده بعد موتنا في البرزخ وفي يوم القيامة وقد ورد في الروايات الشريفة
ان عذاب القبر سببه من بعض افعال الانسان مثل{النميمة،الغيبة،سو الخلق مع الاهل والعيال}
فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين.
انا اعرف بعض الناس لايتكلم مع شخص اخر وعنده سوء تفاهم معه جاء الى شخص اخر
وتكلم على ذلك الذي عند مشكلة معه،فتكلم هذا الشخص على ذلك الرجل فذهب هذا الى ذلك الرجل الاخر وقال له ان فلاناً
تكلم عليك كذا وكذا فاصبحت المشكلة بعدذلك بينهما واوقع هذا الشخص الذي نمّ بينهما!!! وكأنه لم يفعل شيء!انا اسغرب من هكذا اُناسٍ يفعلون هذه الافعال الدنيئة والخسيسة
ولايحسبون لها حساباً والاشد من ذلك يحسبون انفسهم شيعة لال محمد{عليهم السلام}
اسئل هؤلاء سؤالاً هل ال محمد يرضون بهذه الافعال؟اذن لماذا تفعلها وانت تعلم انهم ينكرونها!
الم يمرَّ علينا قول الله تعالى كيف يصف النمام!!بل بعض الاحاديث تصف لنا ان
(النمام كلب من كلاب جهنم}فهل يرضى احد ان يكون كلباً من كلاب جهنم؟
فاذا كانت هذه مساويء النميمة فهل يرضى احدٌ ان يتصف بهذه الرذيلة الاخلاقية الدنيئة
فمرت علينا كلمة{الزنيم}في الآية الكريمة ومعناها هو{ولد الزنا}فنستفيد من الاية
هذه العبارة(ان كل من يمشي بالنميمة فهو ولد الزنا)فاعتبروا ياولي الالباب
نسال الله ان يدفع عنا هذه الامراض النفسية ويوفقنا لاستئصالها ويجب ان تكون عندنا العزيمة
والاصرار على نزعها من قلوبنا حتى يرى الله تعالى منا ذلك{ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم}
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
ممقوتاً من قبل الله تعالى والناس بشكل عام
وهي:نقل الاحاديث التي يكره الناس افشاؤها ونقلها من شخص الى آخر،نكاية بالمحكي عنه ووقيعة
به.
والنميمة من ابشع الجرائم الخلقية،واخطرها في حياة الفرد والمجتمع،والنمام ألئم ُ الناس واخبثهم
لاتصافه بالغيبة والغدر،والنفاق،والافساد بين الناس،والتفريق بين الاحباء
لذا جاء ذمه والتنديد به في الآيات والاخبار:
قال تبارك وتعالى(ولاتطع كل حلاف مهين همازٍ مشّاءٍ بنميم مناعٍ للخير معتدٍ أثيم عُتلٍ بعد ذلك زنيم)
القلم/10-13.
والزنيم هو الدّعي،فظهر من الآية الكريمة،أن النميمة من خلال الادعياء،وسجايا اللقطاء.
وقال تعالى{ويلٌ لكل همزة لمزة}فالهمزة النمام واللمزة المغتاب.
وكلمة{ويل}وردت في عبارات اهل البيت{عليهم السلام}انه وادي في جهنم(اعاذنا الله واياكم وجميع المؤمنين منها}فلماذا يرمي الانسان نفسه بجهنم من افعاله ومن لسانه الذي يهذي طوال اليوم بكلام لايرضي الباري تعالى فقد ورد في الحديث{ان الله يبغض القيل والقال}فلا يتكلم الابما يطلب منه
بشرط عدم معصية الخالق.
اخوتي الافاضل اخواتي الفاضلات انا انصح نفسي اولاً واذكركم ثانياً بقلع هذه الامراض الخطيرة
من انفسنا لان مساوئها خطيرة جداً جداً لان ثمرة هذا الزرع الضار من رذائل الاخلاق
سوف نحصده بعد موتنا في البرزخ وفي يوم القيامة وقد ورد في الروايات الشريفة
ان عذاب القبر سببه من بعض افعال الانسان مثل{النميمة،الغيبة،سو الخلق مع الاهل والعيال}
فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين.
انا اعرف بعض الناس لايتكلم مع شخص اخر وعنده سوء تفاهم معه جاء الى شخص اخر
وتكلم على ذلك الذي عند مشكلة معه،فتكلم هذا الشخص على ذلك الرجل فذهب هذا الى ذلك الرجل الاخر وقال له ان فلاناً
تكلم عليك كذا وكذا فاصبحت المشكلة بعدذلك بينهما واوقع هذا الشخص الذي نمّ بينهما!!! وكأنه لم يفعل شيء!انا اسغرب من هكذا اُناسٍ يفعلون هذه الافعال الدنيئة والخسيسة
ولايحسبون لها حساباً والاشد من ذلك يحسبون انفسهم شيعة لال محمد{عليهم السلام}
اسئل هؤلاء سؤالاً هل ال محمد يرضون بهذه الافعال؟اذن لماذا تفعلها وانت تعلم انهم ينكرونها!
الم يمرَّ علينا قول الله تعالى كيف يصف النمام!!بل بعض الاحاديث تصف لنا ان
(النمام كلب من كلاب جهنم}فهل يرضى احد ان يكون كلباً من كلاب جهنم؟
فاذا كانت هذه مساويء النميمة فهل يرضى احدٌ ان يتصف بهذه الرذيلة الاخلاقية الدنيئة
فمرت علينا كلمة{الزنيم}في الآية الكريمة ومعناها هو{ولد الزنا}فنستفيد من الاية
هذه العبارة(ان كل من يمشي بالنميمة فهو ولد الزنا)فاعتبروا ياولي الالباب
نسال الله ان يدفع عنا هذه الامراض النفسية ويوفقنا لاستئصالها ويجب ان تكون عندنا العزيمة
والاصرار على نزعها من قلوبنا حتى يرى الله تعالى منا ذلك{ان الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بانفسهم}
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
تعليق