بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
من ضرورات الحياة الاجتماعية ومقوماتها،هو شيوع التفاهم والتآزر بين عناصر المجتمع
وأفراده،ليستطيعوا بذلك النهوض بأعباء الحياة،وتحقيق غاياتها واهدافها،ومن ثم ليسعدوا بحياة كريمة
هانئة،وتعايش سلمي.
وتلك غايات سامية،لاتتحقق الابالتفاهم الصحيح،والتعاون الوثيق،وتبادل الثقة والائتمان بين اولئك الافراد
وبديهي ان اللسان هو اداة التفاهم،ومنطلق المعاني والافكار،والترجمان المفسر عما يدور في خلد الانسان من مختلف المفاهيم والغايات،هو يلعب دوراً خطيراً في حياة المجتمع وتجاوب مشاعره
وافكاره.
وعلى صدقه وكذبه ترتكز سعادة المجتمع أو شقاؤه،فان كان اللسان صادق اللهجة،أميناً
في ترجمة خوالج النفس وأغراضها،ادى رسالة التفاهم والتوافق،وكان رائد خيرٍ،ورسول محبة
وسلام.
وان كان متصفاً بالخداع والتزوير،وخيانة الترجمة والاعراب،غدا رائد شرٍ،ومدعاة تناكر
وتباغض بين افراد المجتمع،ومعولٍ هدم في كيانه.
من اجل ذلك كان الصدق من ضرورات المجتمع،وحاجاته الملحة،وكانت له آثاره
وانعكاساته في حياة الناس.
فهو نظام عقد المجتمع السعيد،ورمز خلقه الرفيع،ودليل استقامة افراده ونبلهم
اليوم في مجتمعنا ترى الكذب منتشر بشكل كبير،في الجد والهزل،مع انه لايجوز
في الجد او الهزل.
الكذب اليوم في تعاملنا ومعاملاتنا منتشربكثرة مثلاً يريد يبعك سلعة فيريك شيئاً
ويبيعك غيرها وغير ذلك من المعاملات فلو صدق المتبايعون في مبايعاتهم ارتاحوا
جميعاً من عناء المماكسة.
فلو تحلى كافة الناس بالصدق لأحرزوا منافعه الجمة،ومغانمه الجليلة
واذا شاع الكذب بين المجتمع وهت قيمته الاخلاقية،وسادت وانتشرت بقية الرذائل
في ذلك المجتمع الذي تنتشر فيه ظاهرة الكذب،والكذب مفتاح الشر فلو كذب الانسان
مرة ومرتين تعود على الكذب فصار كلامه الكذب انفتحت بقية الاخلاق السيئة
بسبب الكذب لانه مفتاحها.
اعاذنا الله واياكم من الكذب وكل الرذائل الاخلاقية وجعلنا من المتحلين بالصدق
وحشرنا الله مع الصادقين
بمحمد واله الطاهرين.
وأفراده،ليستطيعوا بذلك النهوض بأعباء الحياة،وتحقيق غاياتها واهدافها،ومن ثم ليسعدوا بحياة كريمة
هانئة،وتعايش سلمي.
وتلك غايات سامية،لاتتحقق الابالتفاهم الصحيح،والتعاون الوثيق،وتبادل الثقة والائتمان بين اولئك الافراد
وبديهي ان اللسان هو اداة التفاهم،ومنطلق المعاني والافكار،والترجمان المفسر عما يدور في خلد الانسان من مختلف المفاهيم والغايات،هو يلعب دوراً خطيراً في حياة المجتمع وتجاوب مشاعره
وافكاره.
وعلى صدقه وكذبه ترتكز سعادة المجتمع أو شقاؤه،فان كان اللسان صادق اللهجة،أميناً
في ترجمة خوالج النفس وأغراضها،ادى رسالة التفاهم والتوافق،وكان رائد خيرٍ،ورسول محبة
وسلام.
وان كان متصفاً بالخداع والتزوير،وخيانة الترجمة والاعراب،غدا رائد شرٍ،ومدعاة تناكر
وتباغض بين افراد المجتمع،ومعولٍ هدم في كيانه.
من اجل ذلك كان الصدق من ضرورات المجتمع،وحاجاته الملحة،وكانت له آثاره
وانعكاساته في حياة الناس.
فهو نظام عقد المجتمع السعيد،ورمز خلقه الرفيع،ودليل استقامة افراده ونبلهم
اليوم في مجتمعنا ترى الكذب منتشر بشكل كبير،في الجد والهزل،مع انه لايجوز
في الجد او الهزل.
الكذب اليوم في تعاملنا ومعاملاتنا منتشربكثرة مثلاً يريد يبعك سلعة فيريك شيئاً
ويبيعك غيرها وغير ذلك من المعاملات فلو صدق المتبايعون في مبايعاتهم ارتاحوا
جميعاً من عناء المماكسة.
فلو تحلى كافة الناس بالصدق لأحرزوا منافعه الجمة،ومغانمه الجليلة
واذا شاع الكذب بين المجتمع وهت قيمته الاخلاقية،وسادت وانتشرت بقية الرذائل
في ذلك المجتمع الذي تنتشر فيه ظاهرة الكذب،والكذب مفتاح الشر فلو كذب الانسان
مرة ومرتين تعود على الكذب فصار كلامه الكذب انفتحت بقية الاخلاق السيئة
بسبب الكذب لانه مفتاحها.
اعاذنا الله واياكم من الكذب وكل الرذائل الاخلاقية وجعلنا من المتحلين بالصدق
وحشرنا الله مع الصادقين
بمحمد واله الطاهرين.
تعليق