بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين. اما بعد:
لقد كانت قصة موسى (عليه السلام) في القران الكريم من اكثر القصص القرآنية اثارة وتكرارا فقد ذكرت في ثلاثين موضعا وسنقف في هذه المشاركة في القضايا التي واجهته مع العبد العالم صاحب الخوارق والكرامات وسنجيب عن بعض الاسئلة التي قد ترد على الايات التي ذكرت القصة من بداية اللقاء الى الفراق من سورة الكهف الايات (من الاية 60-الى الاية 82) ومن الله التوفيق:
السؤال الاول:
ماهي اسباب نزول هذه القصة في سياق سورة الكهف؟
الجواب:
اما سبب نزول سورة الكهف على ما في كتاب (لباب النقول في اسباب النزول ص143) حيث قال :
(أخرج .... عن ابن عباس قال : بعثت قريش النضر بن الحرث وعقبة بين أبي معيط إلى أحبار اليهود بالمدينة فقالوا : لهم : سلوهم عن محمد وصفوا لهم صفته وأخبرهم بقوله فإنهم أهل الكتاب الأول وعندهم ما ليس عندنا من علم الأنبياء فخرجا حتى أتيا المدينة فسألوا أحبار اليهود عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ووصفوا لهم أمره وبعض قوله فقالوا لهم : سلوه عن ثلاث فإن أخبركم بهن فهو نبي مرسل وإن لم يفعل فالرجل متقول سلوه:
عن فتية ذهبوا في الدهر الأول ما كان أمرهم فإنه كان لهم امر عجبا؟
وسلوه عن رجل بلغ مشارق الأرض ومغاربها ما كان نبؤه؟
وسلوه عن الروح ما هو ؟
فأقبلا حتى قدما على قريش فقالا : قد جئناكم بفصل بينكم وبين محمد فجاءوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فسألوه فقال : أخبركم غدا بما سألتم عنه ولم يستئن فانصرفوا ومكث رسول الله صلى الله عليه و سلم خمس عشر ليلة لا يحدث الله في ذلك وحيا ولا يأتيه جبريل حتى ارجف أهل مكة وحتى أحزن رسول الله صلى الله عليه و سلم مكث الوحي عنه ثم جاءه جبريل من الله بسورة أصحاب الكهف فيها معاتبة إياه على حزنه عليهم وخبر ما سألوه عنه من أمر الفتية والرجل الطواف وقول الله {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء : 85]
واما سبب نزول قصة موسى والخضر فقد ذكر علي بن ابراهيم في تفسيره ج2ص37 (فلما أخبر رسول الله صلى الله عليه واله قريشا بخبر أصحاب الكهف قالوا أخبرنا عن العالم الذي أمر الله موسى ع أن يتبعه وما قصته فأنزل الله عز وجل (وَإِذْ قالَ مُوسى لِفَتاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى......)
السؤال الثاني:
يتبع>>>>
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين. اما بعد:
لقد كانت قصة موسى (عليه السلام) في القران الكريم من اكثر القصص القرآنية اثارة وتكرارا فقد ذكرت في ثلاثين موضعا وسنقف في هذه المشاركة في القضايا التي واجهته مع العبد العالم صاحب الخوارق والكرامات وسنجيب عن بعض الاسئلة التي قد ترد على الايات التي ذكرت القصة من بداية اللقاء الى الفراق من سورة الكهف الايات (من الاية 60-الى الاية 82) ومن الله التوفيق:
السؤال الاول:
ماهي اسباب نزول هذه القصة في سياق سورة الكهف؟
الجواب:
اما سبب نزول سورة الكهف على ما في كتاب (لباب النقول في اسباب النزول ص143) حيث قال :
(أخرج .... عن ابن عباس قال : بعثت قريش النضر بن الحرث وعقبة بين أبي معيط إلى أحبار اليهود بالمدينة فقالوا : لهم : سلوهم عن محمد وصفوا لهم صفته وأخبرهم بقوله فإنهم أهل الكتاب الأول وعندهم ما ليس عندنا من علم الأنبياء فخرجا حتى أتيا المدينة فسألوا أحبار اليهود عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ووصفوا لهم أمره وبعض قوله فقالوا لهم : سلوه عن ثلاث فإن أخبركم بهن فهو نبي مرسل وإن لم يفعل فالرجل متقول سلوه:
عن فتية ذهبوا في الدهر الأول ما كان أمرهم فإنه كان لهم امر عجبا؟
وسلوه عن رجل بلغ مشارق الأرض ومغاربها ما كان نبؤه؟
وسلوه عن الروح ما هو ؟
فأقبلا حتى قدما على قريش فقالا : قد جئناكم بفصل بينكم وبين محمد فجاءوا رسول الله صلى الله عليه و سلم فسألوه فقال : أخبركم غدا بما سألتم عنه ولم يستئن فانصرفوا ومكث رسول الله صلى الله عليه و سلم خمس عشر ليلة لا يحدث الله في ذلك وحيا ولا يأتيه جبريل حتى ارجف أهل مكة وحتى أحزن رسول الله صلى الله عليه و سلم مكث الوحي عنه ثم جاءه جبريل من الله بسورة أصحاب الكهف فيها معاتبة إياه على حزنه عليهم وخبر ما سألوه عنه من أمر الفتية والرجل الطواف وقول الله {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء : 85]
واما سبب نزول قصة موسى والخضر فقد ذكر علي بن ابراهيم في تفسيره ج2ص37 (فلما أخبر رسول الله صلى الله عليه واله قريشا بخبر أصحاب الكهف قالوا أخبرنا عن العالم الذي أمر الله موسى ع أن يتبعه وما قصته فأنزل الله عز وجل (وَإِذْ قالَ مُوسى لِفَتاهُ لا أَبْرَحُ حَتَّى......)
السؤال الثاني:
يتبع>>>>
تعليق