(اللهم صل على محمد وآل محمد)
عزيزي الفتى بعدما تزوج علي أميرالمؤمنين
وسيد الوصيين من السيدة الطاهرة فاطمة
الزهراء بنت النبي المصطفى محمد[ص]
ولدلهم مولود مبارك هو الإمام الحسن
المجتبى{ع} وذلك
سنة (2)للهجرة
وبعد تلك الولادة المباركة بسنة تقريباً ولد
الإمام الحسين وهو الولد المبارك
الثاني الذي يولد لعلي[ع]
وفاطمة{ع} والآن نستمع وإياك
إلى قصة الولادة:قالت أسماء:ولد الحسين(ع)
وجاءني النبي[ع] فقال: ياأسماء هلمي
ابني،فدفعته إليه في خرقة بيضاء فأذنّ
في أذنه اليمنى، وأقام في اليسرى،ووضعه
في حجره فبكى. فقالت أسماء: قلت:فداك أبي
وأمي مم بكاؤك قال{ص} على ابني هذا
قلت:إنه ولد الساعه يارسول الله(ص)
فقال[ص]تقلته الفئة الباغية من بعدي
لا أنالهم الله شفاعتي ثم قال{ص}
ياأسماء لاتخبري فاطمة بهذا
فإنها قريبة عهد بولادته ثم قال
لعلي(ع) أي شيء سميت
ابني؟ قال: ما كنت لأسبقك باسمه
يا رسول الله ، وقد كنت أحب أن أسميه حرباً
فقال النبي "ص" ولا أسبق باسمه ربي عزوجل
ثم هبط جبرئيل ( عليه السلام) فقال يا محمد العلي الأعلى يقرئك السلام ويقول لك:علي
منك كهارون من موسى سم ابنك هذا
باسم ابن هارون قال النبي[ص] وما اسم ابن
هارون؟ قال شبير. قال النبي{ص}:
لساني عربي قال جبرئيل
سمه الحسين
فسماه الحسين..
هادي زمـــــــــــــــــــــــيـــــــــــــــــزم
تعليق