بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
ذكر ابن قتيبة
ان يزيد كان سيئا للغاية، فكان شكله اسودا كقلبه، كان له صوت عال، وكان يغنى وكان عنده الكثير من حانات الطرب والغناء
،وكان مسرفا فى الفاحشة والانقياد وراء الشهوة.
عندما كان ندماؤه يريدون ان يكسبوا رضاه، كانوا يذكرون له صفات النساء،مثلا كانوا يقولون: الفتاة الفلانية جميلة جدا قوامها كذا وشعرها كذا وو... ا وفى البيت الفلانى فتاة جميلة كذاوكذا...
ومن جملة هذا ما وصفوا له ارينب ابنة اسحق من قبيلة قريش والتي كانت زوجة عبد بن سلام حيث انه لم يكن لها مثيل في الحجاز
وقد وصفوها له حتى قال يزيد لقد اصبحت عاشقا لها دون ان اراها ويجب ان تحضروها باي شكل فاتى الى ابيه معاوية وقال يجب ان تحضر لي هذه المراة والا ساموت حسرة عليها
ففكر معاوية المكار بحيلة وارسل ابو هريرة الى عبد بن سلام لكي يحضره الى الشام وعندما اتى اكرمه معاوية
وبعد عدة ايام قال لابي هريرة احب ان يكون عبد الله صهرا لي وخليفة من بعدي فاتى ابو هريرة الى عبد الله وقال هل ترغب في ان اخطب لك ابنة معاويق فقال نعم فعلم معاوية بذلك فقال معاوية لابنته عندما ياتون لخطبتك قولي لعبد الله موافق لكن لا اقبل الا اذا طلق زوجته اولا
والخلاصة
ان حيلة معاوية نجحت نوعا ما وطلق عبد الله زوجته ثم اصبح يماطل معاوية يوما بعد يوم حتى تنتهي العدة ثم ارسل ابو هريرة مع ورقة الطلاق لارينب الى المدينة حتى يعقد ليزيد عليها واثناء الطريق راى الامام الحسين ع فقال له ع الى اين يا ابا هريرة فذكر له المسالة فاراد الامام ع ان يمنع هذا الطاغية من ان يتم حيلته لكي لا يتلاعب باعراض الناس فقال له عندما تذهب اليها اذكر اسمي ايضا عندها وقل لها ان الحسين يريدك اتى ابو هريرة واعطاها ورقة الطلاق فاخذت المراة بالبكاء فقال لا تبكي فقد اتيتك ايضا خاطبا ليزيد والحسين وهو ريحانة رسول الله ص الذي لمس بدنه وقبل شفتيه مرارا فقالت عجبا لقد اخترت الحسين وعقد الحسين عليها ودفع مهرها وعندما وصل الخبر الى يزيد ومعاوية لم يكن بمقدورهما ان يفعلا شيئا فقد اصبحت ارينب في بيت الحسين ع وقد فشلت الخطة وحرم عبد الله بن سلام من زوجته ولم يصبح صهرا لمعاوية وكانوا يقولون له ان ابنة معاوية تقول هذا الذي طلق زوجة مثل ارينب فانه سيطلقني بسرعة وطردوه ايضا من الشام عاد الى المدينة وهو باك فاتى الى الحسين عليه السلام وقال عندي كلام لزوجتك عندما خرجت من المدينة اعطيتها كل اموالي والان اريدها فقال الحسين ذلك لارينب فقالت ما يقوله صحيح وساعطيكها لكي تعطيه امواله فقال الحسين عليه السلام لتبق معك
ثم قال لعبد الله بن سلام لقد طلقت الان ارينب ولم يكن بيننا شيئ فما فعلته كان لحفظها واعقد قرانك عليها وخذها فوقعا على قدمي الحسين عليه السلام ولان الحسين عليه السلام كان قد اعطاها مهرها ارادت ان تعيده اليه فقال نحن اهل البيت لا نعيد ما اعطينا
اللهم صل على محمد وال محمد
وعلى ابا عبد الله الحسين
اللهم صل على محمد وال محمد
ذكر ابن قتيبة
ان يزيد كان سيئا للغاية، فكان شكله اسودا كقلبه، كان له صوت عال، وكان يغنى وكان عنده الكثير من حانات الطرب والغناء
،وكان مسرفا فى الفاحشة والانقياد وراء الشهوة.
عندما كان ندماؤه يريدون ان يكسبوا رضاه، كانوا يذكرون له صفات النساء،مثلا كانوا يقولون: الفتاة الفلانية جميلة جدا قوامها كذا وشعرها كذا وو... ا وفى البيت الفلانى فتاة جميلة كذاوكذا...
ومن جملة هذا ما وصفوا له ارينب ابنة اسحق من قبيلة قريش والتي كانت زوجة عبد بن سلام حيث انه لم يكن لها مثيل في الحجاز
وقد وصفوها له حتى قال يزيد لقد اصبحت عاشقا لها دون ان اراها ويجب ان تحضروها باي شكل فاتى الى ابيه معاوية وقال يجب ان تحضر لي هذه المراة والا ساموت حسرة عليها
ففكر معاوية المكار بحيلة وارسل ابو هريرة الى عبد بن سلام لكي يحضره الى الشام وعندما اتى اكرمه معاوية
وبعد عدة ايام قال لابي هريرة احب ان يكون عبد الله صهرا لي وخليفة من بعدي فاتى ابو هريرة الى عبد الله وقال هل ترغب في ان اخطب لك ابنة معاويق فقال نعم فعلم معاوية بذلك فقال معاوية لابنته عندما ياتون لخطبتك قولي لعبد الله موافق لكن لا اقبل الا اذا طلق زوجته اولا
والخلاصة
ان حيلة معاوية نجحت نوعا ما وطلق عبد الله زوجته ثم اصبح يماطل معاوية يوما بعد يوم حتى تنتهي العدة ثم ارسل ابو هريرة مع ورقة الطلاق لارينب الى المدينة حتى يعقد ليزيد عليها واثناء الطريق راى الامام الحسين ع فقال له ع الى اين يا ابا هريرة فذكر له المسالة فاراد الامام ع ان يمنع هذا الطاغية من ان يتم حيلته لكي لا يتلاعب باعراض الناس فقال له عندما تذهب اليها اذكر اسمي ايضا عندها وقل لها ان الحسين يريدك اتى ابو هريرة واعطاها ورقة الطلاق فاخذت المراة بالبكاء فقال لا تبكي فقد اتيتك ايضا خاطبا ليزيد والحسين وهو ريحانة رسول الله ص الذي لمس بدنه وقبل شفتيه مرارا فقالت عجبا لقد اخترت الحسين وعقد الحسين عليها ودفع مهرها وعندما وصل الخبر الى يزيد ومعاوية لم يكن بمقدورهما ان يفعلا شيئا فقد اصبحت ارينب في بيت الحسين ع وقد فشلت الخطة وحرم عبد الله بن سلام من زوجته ولم يصبح صهرا لمعاوية وكانوا يقولون له ان ابنة معاوية تقول هذا الذي طلق زوجة مثل ارينب فانه سيطلقني بسرعة وطردوه ايضا من الشام عاد الى المدينة وهو باك فاتى الى الحسين عليه السلام وقال عندي كلام لزوجتك عندما خرجت من المدينة اعطيتها كل اموالي والان اريدها فقال الحسين ذلك لارينب فقالت ما يقوله صحيح وساعطيكها لكي تعطيه امواله فقال الحسين عليه السلام لتبق معك
ثم قال لعبد الله بن سلام لقد طلقت الان ارينب ولم يكن بيننا شيئ فما فعلته كان لحفظها واعقد قرانك عليها وخذها فوقعا على قدمي الحسين عليه السلام ولان الحسين عليه السلام كان قد اعطاها مهرها ارادت ان تعيده اليه فقال نحن اهل البيت لا نعيد ما اعطينا
اللهم صل على محمد وال محمد
وعلى ابا عبد الله الحسين
تعليق