بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
فمن صلى عليه واحدة صلى الله عليه عشرا، ولكن من زاره - صلوات الله عليه- وأساء أدب الزيارة، أو سجد للقبر أو فعل ما لايشرع، فهذا فعل حسنا وسيئا فيعلم برفق،والله غفور رحيم، فوالله ما يحصل الانزعاج لمسلم، والصياح وتقبيل الجدران، وكثرة البكاء،إلا وهو محب لله ولرسوله، فحبه المعيار والفارق بين أهل الجنة وأهل النار، فزيارة قبرهمن أفضل القرب، وشد الرحال إلى قبور الانبياء والاولياء، لئن سلمنا أنه غير مأذون فيه لعموم قوله صلوات الله عليه: " لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد فشد الرحال الى نبيناصلى الله عليه وسلم مستلزم لشد الرحل إلى مسجده، وذلك مشروع بلا نزاع، إذ لا وصول إلى حجرته إلا بعد الدخول إلى مسجده، فليبدأ بتحية المسجد، ثم بتحية صاحب المسجد، رزقنا الله وإياكم ذلك آمين سيراعلام النبلاء 4 / 484
تعليق