{ اللهم صل على محمد وآل محمد }
الكذب صفة تجعل صاحبها ذليلاً وتذهب بماء وجهه واعتباره ، وهي أصل الانفعال والخجل واسوداد الوجه في الدنيا والآخرة . الآيات والروايات الدالة على خبث هذه الصفة كثيرة منها : روي عن الصادق الأمين . صلى الله عليه وآله . قوله: المؤمن إذا كذب بغير عذر لعنه سبعون ألف ملك ، وخرج من قلبه نتن حتى يبلغ العرش فيلعنه حملة العرش ، وكتب الله عليه بتلك الكذبة سبعين زنية أهونها كمن يزني مع أمه . ( مستدرك الوسائل ج9 ) . وروي عنه . صلى الله عليه وآله . أيضاً قوله : الكذب مجانب الإيمان ولا رأي لكذوب. وروي عن صهره أمير المؤمنين . عليه السلام . قوله : أوصاني رسول الله . صلى الله عليه وآله . حين زوجني فاطمة . عليها السلام . فقال : إياك والكذب ، فإنه يسود الوجه ، وعليك بالصدق ، فإنه مبارك ، والكذب متشؤوم " المصدر نفسه . وروي عنأبي جعفر الباقر . عليهما السلام . قوله : إن الله . عزوجل جعل للشر أقفالا وجعل مفاتيح تلك الأقفال الشراب ، والكذب شر من الشراب ." الكافي ج2 ص338 ج3 ". وروي عن أمير المؤمنين علي . عليه السلام . قوله : اعتياد الكذب يورث الفقر . ( الخصال للصدوق ج2 ) . وروي عن الإمام الصادق . عليه السلام .: ليس لكذاب مروة . " بحار الأنوار ج 69 " . وروي عن الإمام الحسن العسكري . عليه السلام قوله : جعلت الخبائث في بيت ، وجعل مفتاحه الكذب . ى تبين مما سبق إن مفاسد الكذب أكثر من أن تحصى ، أما طريق الخلاص من هذه الصفة الخبيثة فيكون بالرجوع إلى الآيات والروايات التي تذم الكذب أملها والتيقن بأن الكذب يؤدي إلى الهلاك الأبدي ، والفضيحة ، والذل وسقوط العزة . ويكفبي في فضيحة الكذاب الحديث التالي : روي عن أبي عبد الله الصادق . عليه السلام . قوله : إن مما أعان الله به على الكذابين النسيان . " الكافي ج2 ". وهذا الأمر ثبت بالتجربة أيضاً حتى شاع به المثل [ الكذاب لا يتذكر ] وقيل أيضاً الكذاب كضربة السيف ، فإن التأم جرحها بقيت آثاره ، وهذا حدث لإخوة يوسف عندما كذبوا لم يعد أبوهم يصدقهم ، فقال لهم : بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل . { يوسف الأية / 18 }. واعلم أن عكس الكذب الصدق ، وهو من أشرف الصفات الحسنة وأفضل الأخلاق الحميدة قال تعالى : يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين . ( التوبة / 119 ). وروي عن أبي عبد الله الصادق . عليه السلام . قوله : لاتغتروا بصلاتهم ولا بصيامهم ؛ فإن الرجل ربما لهج بالصلاة والصوم حتى لو تركه استوحش ، ولكن اختبروهم عند صدق الحديث وأداء الأمانة . { الكافي ج2 }. أعاذنا الله جميعا من الكذب وجعلنا من الصدوقين ومع الصادقين ( عليهم السلام ).
الكذب صفة تجعل صاحبها ذليلاً وتذهب بماء وجهه واعتباره ، وهي أصل الانفعال والخجل واسوداد الوجه في الدنيا والآخرة . الآيات والروايات الدالة على خبث هذه الصفة كثيرة منها : روي عن الصادق الأمين . صلى الله عليه وآله . قوله: المؤمن إذا كذب بغير عذر لعنه سبعون ألف ملك ، وخرج من قلبه نتن حتى يبلغ العرش فيلعنه حملة العرش ، وكتب الله عليه بتلك الكذبة سبعين زنية أهونها كمن يزني مع أمه . ( مستدرك الوسائل ج9 ) . وروي عنه . صلى الله عليه وآله . أيضاً قوله : الكذب مجانب الإيمان ولا رأي لكذوب. وروي عن صهره أمير المؤمنين . عليه السلام . قوله : أوصاني رسول الله . صلى الله عليه وآله . حين زوجني فاطمة . عليها السلام . فقال : إياك والكذب ، فإنه يسود الوجه ، وعليك بالصدق ، فإنه مبارك ، والكذب متشؤوم " المصدر نفسه . وروي عنأبي جعفر الباقر . عليهما السلام . قوله : إن الله . عزوجل جعل للشر أقفالا وجعل مفاتيح تلك الأقفال الشراب ، والكذب شر من الشراب ." الكافي ج2 ص338 ج3 ". وروي عن أمير المؤمنين علي . عليه السلام . قوله : اعتياد الكذب يورث الفقر . ( الخصال للصدوق ج2 ) . وروي عن الإمام الصادق . عليه السلام .: ليس لكذاب مروة . " بحار الأنوار ج 69 " . وروي عن الإمام الحسن العسكري . عليه السلام قوله : جعلت الخبائث في بيت ، وجعل مفتاحه الكذب . ى تبين مما سبق إن مفاسد الكذب أكثر من أن تحصى ، أما طريق الخلاص من هذه الصفة الخبيثة فيكون بالرجوع إلى الآيات والروايات التي تذم الكذب أملها والتيقن بأن الكذب يؤدي إلى الهلاك الأبدي ، والفضيحة ، والذل وسقوط العزة . ويكفبي في فضيحة الكذاب الحديث التالي : روي عن أبي عبد الله الصادق . عليه السلام . قوله : إن مما أعان الله به على الكذابين النسيان . " الكافي ج2 ". وهذا الأمر ثبت بالتجربة أيضاً حتى شاع به المثل [ الكذاب لا يتذكر ] وقيل أيضاً الكذاب كضربة السيف ، فإن التأم جرحها بقيت آثاره ، وهذا حدث لإخوة يوسف عندما كذبوا لم يعد أبوهم يصدقهم ، فقال لهم : بل سولت لكم أنفسكم أمراً فصبر جميل . { يوسف الأية / 18 }. واعلم أن عكس الكذب الصدق ، وهو من أشرف الصفات الحسنة وأفضل الأخلاق الحميدة قال تعالى : يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين . ( التوبة / 119 ). وروي عن أبي عبد الله الصادق . عليه السلام . قوله : لاتغتروا بصلاتهم ولا بصيامهم ؛ فإن الرجل ربما لهج بالصلاة والصوم حتى لو تركه استوحش ، ولكن اختبروهم عند صدق الحديث وأداء الأمانة . { الكافي ج2 }. أعاذنا الله جميعا من الكذب وجعلنا من الصدوقين ومع الصادقين ( عليهم السلام ).
تعليق