اللهم صل على محمد وآل محمد
إن هناك عمليات جراحية في عالم الطب ، تسمى بجراحة القلب المفتوح .. وفي عالم القلب الباطني لله _ عزوجل _ أيضا عمليات جراحية: منها المفتوحة تارة، وغير المفتوحة تارة أخرى .. أي أن هنالك قلوبا يتدخل رب العالمين في تغيير صماماتها ، وفي علاجها علاجا جذريا ... في بعض الحالات يعالج الأطباء القلب الميت بالصدمات الكهربائية ، حتى يعود إلى نبضه السابق .. وكذلك فإن إحياء قلب المؤمن من موته الروحي ، يحتاج إلى صدمة خاصة كي يتفاعل مع عالم الغيب .. والتفاعل مع عالم الغيب يعني : التفاعل في المناجاة مع رب العالمين ، والتأثر على مصائب أهل البيت _ عليهم السلام _ والفرح في مواليدهم ، والرفقة على المخلوقين ، كل هذه من علامات حياة القلب ونبضه .. قد يصل العبد بعد مرحلة من مراحل الإدبار إلى أن يموت قلبه فتراه لا يلتذ بذكر الله _ عزوجل _ حتى وإن كان في المسجد أو في إحياء ليلة القدر ، بل أنه يعيش حالة الذهول والسرحان , ويفكر في طمامه وشرابه .. بل أكثر من ذلك ، لعل البعض يستذكر صوراً محرمة في حياته ، ويعيش التسافل الأرضي .... بينما الآخرون يعيشون حالة التحليق الروحي ، فشتان بين هذا وذاك ! ... فهذا القلب قلب ميت فإذا ما استغفر وتاب الله عليه ، وصل إلى الهدى .. أما ذاك القلب الذي ختم الله عليه { لهم قلوب لا يفقهون بها } [ فلو اجتمع أنبياء الله على إحيائه ، فلن تنفع شفاعتهم يقول تعالى : " وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون"
إن هناك عمليات جراحية في عالم الطب ، تسمى بجراحة القلب المفتوح .. وفي عالم القلب الباطني لله _ عزوجل _ أيضا عمليات جراحية: منها المفتوحة تارة، وغير المفتوحة تارة أخرى .. أي أن هنالك قلوبا يتدخل رب العالمين في تغيير صماماتها ، وفي علاجها علاجا جذريا ... في بعض الحالات يعالج الأطباء القلب الميت بالصدمات الكهربائية ، حتى يعود إلى نبضه السابق .. وكذلك فإن إحياء قلب المؤمن من موته الروحي ، يحتاج إلى صدمة خاصة كي يتفاعل مع عالم الغيب .. والتفاعل مع عالم الغيب يعني : التفاعل في المناجاة مع رب العالمين ، والتأثر على مصائب أهل البيت _ عليهم السلام _ والفرح في مواليدهم ، والرفقة على المخلوقين ، كل هذه من علامات حياة القلب ونبضه .. قد يصل العبد بعد مرحلة من مراحل الإدبار إلى أن يموت قلبه فتراه لا يلتذ بذكر الله _ عزوجل _ حتى وإن كان في المسجد أو في إحياء ليلة القدر ، بل أنه يعيش حالة الذهول والسرحان , ويفكر في طمامه وشرابه .. بل أكثر من ذلك ، لعل البعض يستذكر صوراً محرمة في حياته ، ويعيش التسافل الأرضي .... بينما الآخرون يعيشون حالة التحليق الروحي ، فشتان بين هذا وذاك ! ... فهذا القلب قلب ميت فإذا ما استغفر وتاب الله عليه ، وصل إلى الهدى .. أما ذاك القلب الذي ختم الله عليه { لهم قلوب لا يفقهون بها } [ فلو اجتمع أنبياء الله على إحيائه ، فلن تنفع شفاعتهم يقول تعالى : " وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون"
تعليق