اللهم صل على محمد وآل محمد
عندما يعمل الفانوس بوظيفته وهي الإنارة فانه بمرور الزمن تتسخ زجاجته التي بنفذ النور من خلالها وذلك بفعل تراكم أول اوكسيد الكاربون او ثاني اوكسيد الكاربون عليها شيئاً فشيئاً فان قام صاحب الفانوس بغسله جيداً بالماء وازالة ما تراكم عليها فان النور يشع منها واما اذا تركها فبعد مرور مدة من الزمن ستزداد التراكمات السوداء واحياناً اخرى يكون الفانوس مصدراً لانبعاث الدخان فتسود الزجاجة كلياً وبالتالي يحجب النور كلياً وتصبح مبعثاً للسواد .
هذا وصف حسي لل( الفانوس ) كذلك الانسان اذا عمل وأذنب سينبعث منه ظلامه ويتحول الى ظلام يحجب النور من الانبعاث من الزجاجة ..
وقد قال الله تعالى : " كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون " _ سورة المطففين الآية 14_، والرين هو اثر الظلم في القلب { أي الروح } فكلما أذنب الانسان ذنباً ظهرت في قلبه نكتة سوداء " أي نقطة " وهذا التعبير مجازي ثم يصبح القلب من دون غسله بماء التوبة اسود لا ينبعث منه بصيص النور .
المصدر
مجلة الاحرار
عندما يعمل الفانوس بوظيفته وهي الإنارة فانه بمرور الزمن تتسخ زجاجته التي بنفذ النور من خلالها وذلك بفعل تراكم أول اوكسيد الكاربون او ثاني اوكسيد الكاربون عليها شيئاً فشيئاً فان قام صاحب الفانوس بغسله جيداً بالماء وازالة ما تراكم عليها فان النور يشع منها واما اذا تركها فبعد مرور مدة من الزمن ستزداد التراكمات السوداء واحياناً اخرى يكون الفانوس مصدراً لانبعاث الدخان فتسود الزجاجة كلياً وبالتالي يحجب النور كلياً وتصبح مبعثاً للسواد .
هذا وصف حسي لل( الفانوس ) كذلك الانسان اذا عمل وأذنب سينبعث منه ظلامه ويتحول الى ظلام يحجب النور من الانبعاث من الزجاجة ..
وقد قال الله تعالى : " كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون " _ سورة المطففين الآية 14_، والرين هو اثر الظلم في القلب { أي الروح } فكلما أذنب الانسان ذنباً ظهرت في قلبه نكتة سوداء " أي نقطة " وهذا التعبير مجازي ثم يصبح القلب من دون غسله بماء التوبة اسود لا ينبعث منه بصيص النور .
المصدر
مجلة الاحرار
تعليق