اللهم صل على محمد وآل محمد
مرات عدة حاولت أن أكتب ولكن في كل مرة أتراجع وأضع القلم جانباً خوفاً من أن يخونني التعبير فلا أفيك حقك ولكن هذه المرة حبك كان أقوى مني دفعني وشجعني . فأمسكت القلم لأكتب فتسابقت الكلمات وتزاحمت واحدة بعدالأخرى ، كل واحدة منهم تريد أن تنال شرف الأسبقية بالتسليم.
فناديتها : مهلاً أيتها الكلمات ... إنه حبيبي وأنا الأولى به .
فقلت : بقلب منفطر حزين ودموع كأنها نهر يفيض : سلام أيها الحبيب الغائب عن عيوني من آلاف السنين، أنا في غاية الشوق والحنين إلى رؤيتك وإلى العيش ، والتمتع بالنعيم في جنة عينيك ، إلى الارتواء من صافي وعذب كوثر يديك .. يديك التي ما امتدت إلى قلب أحد إلا وجعلته بستان فل وريحان .
أيها الحبيب .. هذي بساتين قلوبنا التي سقيتها بحبك سنين ها هي قد نمت وأثمرت وحصدت ثمارها وتجاوزت الملايين فالكل ذاق حلاوتها .. القريب والبعيد .
اطمئن أيها الحبيب .. فما زرعته بداخلنا لن ننساه ولن نتركه يموت بل سنظل نسقيه بحبك ليثمر أكثر وأكثر لتعود لتراه كما تركته .
لكن سيدي يا أبا صالح يا بقيه الله يا حجة أبن الحسن يا مهدي .. نحن بحاجة إلى أن نستضي بنورك المحمدي العلوي إلى سماع صوتك الفاطمي الحسيني وهو يتلو كتاب الله من على كل المآذن والقباب نحن بحاجة إلى أن نتنفس عبق الجنان في محياك .... فهل سيطول الغياب أكثر يا صاحب الزمان؟ !
مرات عدة حاولت أن أكتب ولكن في كل مرة أتراجع وأضع القلم جانباً خوفاً من أن يخونني التعبير فلا أفيك حقك ولكن هذه المرة حبك كان أقوى مني دفعني وشجعني . فأمسكت القلم لأكتب فتسابقت الكلمات وتزاحمت واحدة بعدالأخرى ، كل واحدة منهم تريد أن تنال شرف الأسبقية بالتسليم.
فناديتها : مهلاً أيتها الكلمات ... إنه حبيبي وأنا الأولى به .
فقلت : بقلب منفطر حزين ودموع كأنها نهر يفيض : سلام أيها الحبيب الغائب عن عيوني من آلاف السنين، أنا في غاية الشوق والحنين إلى رؤيتك وإلى العيش ، والتمتع بالنعيم في جنة عينيك ، إلى الارتواء من صافي وعذب كوثر يديك .. يديك التي ما امتدت إلى قلب أحد إلا وجعلته بستان فل وريحان .
أيها الحبيب .. هذي بساتين قلوبنا التي سقيتها بحبك سنين ها هي قد نمت وأثمرت وحصدت ثمارها وتجاوزت الملايين فالكل ذاق حلاوتها .. القريب والبعيد .
اطمئن أيها الحبيب .. فما زرعته بداخلنا لن ننساه ولن نتركه يموت بل سنظل نسقيه بحبك ليثمر أكثر وأكثر لتعود لتراه كما تركته .
لكن سيدي يا أبا صالح يا بقيه الله يا حجة أبن الحسن يا مهدي .. نحن بحاجة إلى أن نستضي بنورك المحمدي العلوي إلى سماع صوتك الفاطمي الحسيني وهو يتلو كتاب الله من على كل المآذن والقباب نحن بحاجة إلى أن نتنفس عبق الجنان في محياك .... فهل سيطول الغياب أكثر يا صاحب الزمان؟ !
تعليق