إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل تعلم معنى الصداقة الحقيقية ؟؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تعلم معنى الصداقة الحقيقية ؟؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم :
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله الطاهرين النجباء...
    قال أمير المؤمنين ( عليه السلام) : ((
    أعجز الناس من عجز عن اكتساب الإخوان ،
    وأعجز منه من ضَيّع من ظفر به منهم
    )) ......

    في هذا الحديث المبارك نجد الدعوة الى المحافظة على العلاقة القائمة بين أفراد المجتمع والتي تسمى {
    الصداقة }، وهو معنى له مدلوله الخاص المشتق من الصدق ,
    الصدق في المشاعر،
    الصدق في المعاشرة ،
    الصدق في المواساة ،
    الصدق في الإرتباط ، وهكذا .....،

    لأن الإنسان قد يقيم علاقة مع إنسان آخر لكنها لا تعدو أكثر من كونها تعارفاً تم بين اثنين يؤطره وجود المصلحة وهي في ذات الوقت عمود العلاقة ولذا نرى كثيراً ما تفشل علاقات اجتماعية كانوا يبالغون في وصفها بالإخوة والصداقة الحميمة والحب و... و... و...،
    إلاّ أنها أول ما تعرضت لحالة اختبار فشلت ولم تقف صامدة بوجة المصالح لتجعل العلاقة وما تحتمه من وفاء وإخلاص و تضحية فوق كل مصلحة ،
    ولعّل من اسباب ذلك هو الإنخداع وعدم الإنتقاء المناسب للاصدقاء ،
    فلا بد من الوفاء للاصدقاء والاخلاص معهم فلا تكون العلاقة مربوطة بالمصالح الموقتة بل لتثمر ما هو أنفع وهو تكثير عدد الإخوان الذين يحتاج اليهم الإنسان بحسب طبيعته فيتكثر بإخوانه و يتعزز بهم و ينتصر بهم ليشعر بالإطمئنان والراحة النفسية ،
    ومن استعمال الإمام (عليه السلام) كلمة (
    الإخوان) بدلاً من ( الأصدقاء) نعرف السر وراء الإختيار فان الأخ هو ( مَنْ جمعك و إياه صُلب أو بطن ) كما جاء في المنجد ،
    ثم استعمل في الصديق الذي لا يرتبط به في صُلب أو بطن وإنما ربطتهما معانٍ سامية تقيّد كلٍّ منهما بها فأخذت بهما الى حيث الإنفتاح والإنشداد والحب والوفاء ، فيجد في لقائه و صحبته متنفَّساً من الهموم المحيط به فيرتاح إليه !!!
    وبالنتيجة يكون اختيار الصديق أمر ضروري لكل عاقل يريد أن يتفهم معنى هذه الحياة و يعيش في لذة الصحبة ،

    صاحب أخاً ثقة تحظى بصحبته ........ فالطبع مكتسب من كل مصحوب
    كالريح آخذة مما تمر به ........ نتناً من النتن أو طيباً من الطيب

    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله)
    {
    من كنتُ مولاه فهذا عليٌ مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله }


  • #2
    بارك الله بك آخي خالد على هذا الموضوع القيم ولكن في هذا الزمن ليس هناك صديق وفي ومخلص ورائع هذا الزمن صار العدو والصديق واحد ولكن أين الأصدقاء الأوفياء التي ترتاح لصحبتهم ونيل ثقتهم بك أعدرني آخي خالد هذا رأئي أنا بألنسبه لي صديقيتي المخلصه أمي أما الباقين فقد تلاشو مع الكاذيب والنفاق بارك الله بك آخي خالد دمت بحفظ الرحمن ورعايته
    اللهم صلي على محمد وال محمد
    اللهم صلي على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها
    والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليك اخي الكريم (خالد الاسدي ) ورحمة الله وبركاته
      وجزاك الله خيرا على ما تفضلتم به من بيان فيما يخص موضوع مهم وابتلائي وهو االصداقة واختيار الاصدقاء وهو موضوع مهم وخطير حيث يترتب عليه كيفية بناء منضومة علاقاته العامة والخاصة ؛ وبودي ان الفت عناية الجميع الى قوله تعالى (( انما المؤمنون اخوة )) وهو واضح وجلي في ان قوام الاخوة وهي اعلى مرتبة من الصداقة هو الايمان وما يترتب عليه من التزام بالاحكام الشرعية لذا نرى المؤمن يحافظ على اجمل وافضل العلاقات مع الناس عموما واخوته المؤمنين خصوصا بل قد يصل الحال به الى التضحية بالروح من اجل اخوته . وهذا لايخلي جانبنا من المسؤلية ؛فعلينا البحث والتحقق من الناس وافعالهم وصدقهم كي لا نقع في المشاكل ثم نعود لنلوم الناس والزمان قال الشاعر :


      نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا
      وَنَهجو ذا الزَمانِ بِغَيرِ ذَنبٍ وَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا
      وَلَيسَ الذِئبُ يَأكُلُ لَحمَ ذِئبٍ وَيَأكُلُ بَعضُنا بَعضاً عَيانا
      واخيرا أقول لايجب علينا ان نثق بجميع الناس مباشرة ولكن من المهم ان نحسن الظن بهم
      هذا ودمتم سالمين مسددين ..
      اللهم
      يا ولي العافية اسئلك العافية

      ودوام العافية وتمام العافية
      وشكر العافية
      عافية الدين والدنيا والاخرة بحق محمد وعترته الطاهرة

      تعليق


      • #4
        بارك الله بكم جميعاً وبالخصوص صاحب الموضوع خالد الإسدي :
        اقول ان ما تفضلت به الأخت السيدة سارة لا يخلوا من صحة لكن هذا لا يعني أننا نترك الصداقة والإخوة ،
        من المعلوم اختي الفاضلة لدى الجميع أن النبي (صلى الله عليه وآله) أول خطوة قام بها عند وصوله الى المدينة هي مسألة الإخاء حيث آخى بين المهاجرين والإنصار ، فهي التفاته منه (صلى الله عليه وآله) في أقصى غايات الحكمة ،
        فالأخوة والصداقة لا تترك بمجرد ما نجده من معوقات أو ظرف حرج ،
        وعليه الصداقة واختيار الصديق امر لا بد منه ،
        اشكركم جميعاً وأرجو من السيدة ان تتقبل مني ،

        تعليق

        يعمل...
        X