اللهم صل على محمد وآل محمد
هل تعلم أن الغيبة لا تنحصر باللسان فقط؟.
بل كل ما يفهم نقصاناً في الغير ويعرف ما يكرهه فيه ، فهو غبية سواء كان بقول أو فعل أو تصريح أو تعريض أو إشارة أو إيماء أو غمز ورمز وحركة .
ولا ريب أن الذكر باللسان غبية محرمة ، لتفهيمه الغير نقصان أخيه المسلم وتعريفه بما يكره لا لكون المفهم والمعرف لساناً فكل ما كان مفهما ومعرفاً فهو مثله .
فالغيبة تتحقق بإظهار النقص باللسان ,لأنه أعظم في التصوير والتفهيم منه وبالايماء والإشارة .
فقد روي عن عائشة أنها دخلت علينا امرأة فلما ولت أومأت بيدي أي قصيرة فقال "ص" : اغتبتيها ) ومن المنافقين الذين يظهرون الاغتمام والحزن عند غبية مسلم أمامهم كأن يقول لقد ساءني ما جرى على صديقنا فلان من الإهانة والاستخفاف أو ارتكاب معصية كذا فنسأل الله أن يجعله مكرماً أو يصلح حاله . وهو كاذب في ادعائه الحزن والكآبة وفي إظهار الدعاء ولو قصد الدعاء لأخفاه في خلوته فإظهار الحزن والدعاء ناشىء من خبث سريرته . هكذا يلعب الشيطان بمن ليس له قوة البصيرة بمكائد إبليس اللعين وتلبيساته فيسخر بهم ويضحك عليهم ويكيد لهم المكائد وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً ، وأوحى الله تعالى إلى موسى " عليه السلام " من مات تائباً من الغبية فهو آخر من يدخل الجنة ، ومن مات مصراً عليها فهو أول من يدخل النار ). وقال رسول الله "ص" :{ الجلوس في المسجد انتظار الصلاة عبادة ما لم يحدث ، قيل : يا رسول الله وما يحدث ؟ قال : الاغتياب }.
هل تعلم أن الغيبة لا تنحصر باللسان فقط؟.
بل كل ما يفهم نقصاناً في الغير ويعرف ما يكرهه فيه ، فهو غبية سواء كان بقول أو فعل أو تصريح أو تعريض أو إشارة أو إيماء أو غمز ورمز وحركة .
ولا ريب أن الذكر باللسان غبية محرمة ، لتفهيمه الغير نقصان أخيه المسلم وتعريفه بما يكره لا لكون المفهم والمعرف لساناً فكل ما كان مفهما ومعرفاً فهو مثله .
فالغيبة تتحقق بإظهار النقص باللسان ,لأنه أعظم في التصوير والتفهيم منه وبالايماء والإشارة .
فقد روي عن عائشة أنها دخلت علينا امرأة فلما ولت أومأت بيدي أي قصيرة فقال "ص" : اغتبتيها ) ومن المنافقين الذين يظهرون الاغتمام والحزن عند غبية مسلم أمامهم كأن يقول لقد ساءني ما جرى على صديقنا فلان من الإهانة والاستخفاف أو ارتكاب معصية كذا فنسأل الله أن يجعله مكرماً أو يصلح حاله . وهو كاذب في ادعائه الحزن والكآبة وفي إظهار الدعاء ولو قصد الدعاء لأخفاه في خلوته فإظهار الحزن والدعاء ناشىء من خبث سريرته . هكذا يلعب الشيطان بمن ليس له قوة البصيرة بمكائد إبليس اللعين وتلبيساته فيسخر بهم ويضحك عليهم ويكيد لهم المكائد وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً ، وأوحى الله تعالى إلى موسى " عليه السلام " من مات تائباً من الغبية فهو آخر من يدخل الجنة ، ومن مات مصراً عليها فهو أول من يدخل النار ). وقال رسول الله "ص" :{ الجلوس في المسجد انتظار الصلاة عبادة ما لم يحدث ، قيل : يا رسول الله وما يحدث ؟ قال : الاغتياب }.
تعليق