بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد واله الاطهار
عظم الله اجوركم
توفي سيدُ البطحاء أبو طالب (عليه السﻼم) في هذا اليوم ثﻼث سنوات قبل الهجرة، سنة عشرة للبعثة (1)
عن نيف وثمانين سنة. وقيل رحل في 27جمادى اﻷولى أو 29 رجب أو 7 شهر رمضان أو 18 منه أو 15 شوال أو 17 منه أو غرة ذي القعدة أو عاشره أو غرة ذي الحجة أسد الغابة
: 1/19">(2)
.
وهو عمران بن عبد المطلب، وأمّه فاطمة بنت عمرو بن عائذ، وهو أخو عبد الله والد النبي (صلى الله عليه وآله) والزبير بن عبد المطّلب ﻷمّهما وأبيهما، وبقية أوﻻد عبد المطّلب إخوتهم من جهة اﻷب فقط
بحار اﻷنوار: 35/138، 182 ؛ عمدة الطالب: 21، 23">(3)
.
عندما أخبر أميرُ المؤمنين عليٌّ (عليه السﻼم) رسولَ الله (صلى الله عليه وآله)بوفاة أبيه تألّم وحزن حزناً شديدا، وقال له: "يا علي، إذهب فغسّله وحنّطه وكفّنه، وأخبرني إذا وضعته على السرير"، وفعل عليّ (عليه السﻼم) كلّ ذلك، فحضر الرسولُ (صلى الله عليه وآله)، فلمّا رأى عمّه حزن عليه ومدّ إليه يده وقال: "يا عمّاه، وصلتَ رحِماً وجزيت خيرا، يا عمّ، فلقد ربّيت وكفلت صغيراً ونصرت وآزرتَ كبيرا"
بحار اﻷنوار: 35/125، و22/261 ؛ الغدير: 7/386">(4)
.
وعند وفاة أبي طالب (عليه السﻼم) نزل جبرئيلُ (عليه السﻼم) على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال له: "ذهب ناصرُك من الدنيا، فهاجر"
بحار اﻷنوار: 19/14، 69، و22/260، و35/137، 158">(5)
.
وقد روي عن اﻹمام محمّد الباقر (عليه السﻼم) أنّه قال: "لو وُضع إيمان أبي طالبفي كفّة ميزان وإيمان هذا الخلق في الكفّة اﻷخرى لرجح إيمانه"، ثمّ قال (عليه السﻼم): "ألم تعلموا أنّ أمير المؤمنين علياً (عليه السﻼم) كان يأمر أن يحجّ عن عبد الله وآمنة وأبي طالب في حياته، ثمّ أوصى في وصيّته بالحجّ عنهم"
بحار اﻷنوار: 35/156 ؛ الغدير: 7/380 ؛ الصحيح من السيرة: 3/242">(6)
والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد واله الاطهار
عظم الله اجوركم
توفي سيدُ البطحاء أبو طالب (عليه السﻼم) في هذا اليوم ثﻼث سنوات قبل الهجرة، سنة عشرة للبعثة (1)
عن نيف وثمانين سنة. وقيل رحل في 27جمادى اﻷولى أو 29 رجب أو 7 شهر رمضان أو 18 منه أو 15 شوال أو 17 منه أو غرة ذي القعدة أو عاشره أو غرة ذي الحجة أسد الغابة
: 1/19">(2)
.
وهو عمران بن عبد المطلب، وأمّه فاطمة بنت عمرو بن عائذ، وهو أخو عبد الله والد النبي (صلى الله عليه وآله) والزبير بن عبد المطّلب ﻷمّهما وأبيهما، وبقية أوﻻد عبد المطّلب إخوتهم من جهة اﻷب فقط
بحار اﻷنوار: 35/138، 182 ؛ عمدة الطالب: 21، 23">(3)
.
عندما أخبر أميرُ المؤمنين عليٌّ (عليه السﻼم) رسولَ الله (صلى الله عليه وآله)بوفاة أبيه تألّم وحزن حزناً شديدا، وقال له: "يا علي، إذهب فغسّله وحنّطه وكفّنه، وأخبرني إذا وضعته على السرير"، وفعل عليّ (عليه السﻼم) كلّ ذلك، فحضر الرسولُ (صلى الله عليه وآله)، فلمّا رأى عمّه حزن عليه ومدّ إليه يده وقال: "يا عمّاه، وصلتَ رحِماً وجزيت خيرا، يا عمّ، فلقد ربّيت وكفلت صغيراً ونصرت وآزرتَ كبيرا"
بحار اﻷنوار: 35/125، و22/261 ؛ الغدير: 7/386">(4)
.
وعند وفاة أبي طالب (عليه السﻼم) نزل جبرئيلُ (عليه السﻼم) على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقال له: "ذهب ناصرُك من الدنيا، فهاجر"
بحار اﻷنوار: 19/14، 69، و22/260، و35/137، 158">(5)
.
وقد روي عن اﻹمام محمّد الباقر (عليه السﻼم) أنّه قال: "لو وُضع إيمان أبي طالبفي كفّة ميزان وإيمان هذا الخلق في الكفّة اﻷخرى لرجح إيمانه"، ثمّ قال (عليه السﻼم): "ألم تعلموا أنّ أمير المؤمنين علياً (عليه السﻼم) كان يأمر أن يحجّ عن عبد الله وآمنة وأبي طالب في حياته، ثمّ أوصى في وصيّته بالحجّ عنهم"
بحار اﻷنوار: 35/156 ؛ الغدير: 7/380 ؛ الصحيح من السيرة: 3/242">(6)
تعليق