من كلام لعلى ابن ابى طالب عليه السلام في معاوية

[ام احمد]

والله ما معاوية بادهى منى ،ولكنه يغدر ويفجر.ولولا كراهية الغدر لكنت من ادهى الناس ،ولكن كل غدرة فجرة ،وكل فجرة كفرة .(ولكل غادر لواء يعرف به يوم القيامة)
والله ما استغفل بالمكيدة،ولا استغمز بالشديدة
قال الحسن البصرى:ثلاث كن فى معاوية لو لم تكن فيه الا واحدة منهن لكانت موبقة.انتزاؤه على هذه الامة بالسفهاءحتى ابتزها امرها ،واستلحاقه زيادا مراغمة لقول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم (الولد للفراش وللعاهر الحجر)،وقتله حجر بن عدى ،فيا ويله من حجر واصحاب حجر!

اقول لاتباع معاوية ليتكم تنصفوا الرجلين فالحق واضح لذى عينين فاقرؤا التاريخ الحقيقي المحض واسالوا الله تعالى ان ينير بصائركم فالحاضر هو امتداد للماضي وما نستقبله من ايام هو مرهون بالحاضرونحن من نصنعه وما نفكر به نترجمه الى عمل..فالتكبر هو اخ للكفروفى كتاب الله تعالى العديد من الايات الشريفة بهذا الخصوص كما ان النبى محمد صلى الله عليه واله وسلم من الادعية التى يعلمنا اياها (اللهم انى اعوذ بك من الكفر والكبر وعذاب القبر)
ان سبب مصائبنا من يوم فقدنا للنبى الاعظم وتنحية امير المؤمنين عن منصبه الشرعي وهكذا انتزع الخلافة منه الثلاثة بعد ان مهدوها من بعدهم لمعاوية بن ابى سفيان ابن الطلقاءوقد كان الاسلام حينها ضعيفا والناصر لامير المؤمنين قليلاوكلامه يدمي القلب(..وصبرت وفي العين قذى وفى الحلق شجى...)
فسيدي امير المؤمنين لم يلجا الى الحيلة والمكر فى علاقاته مع خصومه معاويه وغيره فهو يترفع عن هكذا اخلاق فهو بحق قران ناطق السلام عليك يا امير المؤمنين يا اول مظلوم بالاسلام
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه فى هذه الساعة وفي كل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا برحمتك يا ارحم الراحمين

[سيد علاء العوادي]

بسمه تعالى وبه نستعين

أحسنتم أختي أم محمد على هذا الموضوع القيم جعله في ميزان اعمالكم .

ان لمعاوية اوصاف وصفها بها الامام علي (عليه السلام) فهي له عنوان وصفة شؤم يتصف بها امير الفسق والغدر والهوا
فقال علي (عليه السلام) في خطبه واصفه:
جاء في كتاب له عليه السلام إلى معاوية : " ولعمري يا معاوية، لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان، ولتعلمن أني كنت في عزلة عنه، إلا أن تتجنى فتجن ما بدا لك " . نهج البلاغة ص430 .
ومن كلامه في كتاب له لمعاوية : " أما بعد، فقد آن لك أن تنتفع باللمح الباصر من عيان الأمور، فقد سلكت مدارج أسلافك بادعائك الاباطيل، وإقحامك غرور المين والاكاذيب، وبانتحالك ما قد علا عنك، وابتزازك لما قد اختزن دونك، فراراً من الحق، وجحوداً لما هو ألزم لك من لحمك ودمك، مما قد وعاه سمعك، وملئ به صدرك، فماذا بعد الحق إلا الضلال، وبعد البيان إلا اللبس ؟ " نهج البلاغة ص535 .
ومن كلام له عليه السلام كتبه إلى معاوية، جواباً عن كتاب منه :" والاولى أن يقال لك : إنك رقيت سلماً أطلعك مطلع سوء عليك لا لك، لانك نشدت غير ضالتك، ورعيت غير سائمتك، وطلبت أمراً لست من أهله ولا في معدنه، فما أبعد قولك من فعلك !! وقريب ما أشبهت من أعمام وأخوال ! حملتهم الشقاوة، وتمني الباطل ، على الجحود بمحمد (صلى الله عليه وآله) فصرعوا مصارعهم حيث علمت، لم يدفعوا عظيماً ، ولم يمنعوا حريماً، بوقع سيوف ما خلا منها الوغى، ولم تماشها الهوبنى ". نهج البلاغة ص534 .

[ام احمد]

شكرا لمروركم اخى الفاضل الله يوفقكم ان شاءلله عندما اكتب مستقبلا اكتب المصدر ورقم الصفحه دعاؤكم
على مع الحق والحق مع على يدور معه حيث ما دار