إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

آداب الكلام ***

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آداب الكلام ***

    آداب الكلام
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صلى على محمد وآلمحمد
    الحمد لله رب العالمين من المعلومات المفيدة ..والمهمة.. والسريعة .. لتطبيق وصية حديث الثقلين حيث اوصانا نبينا محمد(ص) أذ قال اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما ان تمسكتم بهما لن تظلوا من بعدي ابدا. فالقران العظيم ..والعترة الطاهرة ..هما المصدران المهمان ، فلنبدأ بهما لنصلح أهم الأمراض الأخلاقية في المجتمع بواعثها مساوئها وعلاجها .لأن خطورة التأثير السلبي للخُلق السيء في أنتشاره في أي مجتمع لا يقل أهمية عن أنتشار أي وباء صحي، بل المرض الأخلاقي أسرع انتشارا وأكثر ضررا ، الى أن يصل الضرر بالأنسان الى درجة مرعبة من درجات الجحيم والعياذ بالله ، أذا ماألتفت ووعي وعالج هذه الامراض وتداركها بالأستغفار قبل فوات الأوان . فلا تؤخر التوبة فأن الموت يأتي بغتة كما يقول لقمان الحكيم ,,,,,,,,,,
    قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم (ياأيها الذين آمنوا أتقوا الله وقولوا قولا سديدا ،يصلح لكم أعمالكم ، ويغفر لكم ذنوبكم) الأحزاب 70 سنتطرق الى احدى الجوارح وهو اللسان وآداب الكلام والذي يقول رسول الله (ص) عنه : اللسان ميزان الإنسان,كما ويؤكد لنا منقذ البشرية بقوله اذا اصبح ابن آدم أصبحت الأعضاء كلها تستكفي اللسان أي تقول : اتق الله فينا فانك ان استقمت استقمنا وان اعوججت اعوججنا، وقال (ص)كم من إنسان أهلكه لسانه. لانه جارحة مهمة ومفيدة كثيرا.. وخطرة اكثر اذا ما عرفنا استعمالها بصورة صحيحة.. هو مخلوق صغير وعليه ثقل كبير.. ويتحكم بمصير الإنسان في الدنيا والاخرة . كما كان ابا ذر يقول: يا مبتغي العلم ان هذا اللسان مفتاح خير ومفتاح شر ، فاختم على لسانك كماتختم على ذهبك وورقك. ومن استقرا أحداث المشاكل الاجتماعية والأزمات المعكرة لصفو المجتمع علم أن منشأها في الأغلب بوادر اللسان ،وتبادل الكلام الباعث على توتر العلاقات الاجتماعية وإثارة الضغائن والأحقاد بين أفرادالأسرة والمجتمع. قال الله تعالى : في محكم كتابه الكريم (ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصروالفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلا ) الاسراء اية 36ولله عز وجل حقوق في النفوس:ان تستعمل في طاعته بالجوارح كما ذكر ذلك أمامنا وسيدنا السجاد (ص) في رسالة الحقوق فقال فم نذلك : · اللسان ينزَه عنالزور والكذب والخنا. · وأن تقيمه بالحق لاتخاف في الله لومة لائم. · وأن تحمله آداب الله لموضع الحاجة اليه ( أي يشغل الإنسان لسانه بذكر الله في حياته، ولموضع الحاجة أليه عند الوفاة ونحو ذلك).أخوتي وأخواتي المؤمنات فمثلما للسان فوائد فله أضرار أيضا؟ كلنا يعرفها وقليل من يطبقها.. سُئل اصدق الناس حديثا نبينا محمد(ص) عن أكثرما يدخل الناس الجنة ؟ قال تقوى الله وحسن الخلق، وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال الأجوفان الفم والفرج. ويخبرنا الصادق (ع) بقوله: ما من يوم إلا وكل عضو من أعضاء الجسد يكفّر اللسان يقول، ناشدتك الله ان نعذّب فيك ..الكافي ج2.. ** فلذا ُيقال أذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب** فآفات اللسان كثيرة منها الغيبة والنميمة والكذب والبهتان والجدال والشتم والسخرية والفضول و الفحش والسب والقذف وهي من مفاسد الشيطان , وآلة يستخدمها ليظل بها بني الإنسان ويذهب به إلى وادي الهلاك حيث الخذلان والعذاب الاليم أجارنا الله . فمن مساوئ هذه الآفات هي: - أنها تجرد الأنسان من الخصائص الأنسانية المهذبة ،وأخلاقه الكريمة وتحط من قيمته في المجتمع. - أنها داعية الى العداء والبغضاء ، وأفساد العلاقات الأجتماعية ،وجلب المقت والمجافات. - وتعرّض صاحبها لسخط الله تعالى وعقابه الأليم كما تصوره الآيات والروايات.فلنتمعن بوصايا أهل البيت(ع) لننقذ أنفسنا وأهلينا نار وقودها الناس والحجارة. يقول الامام علي(ع) : لسان ابن آدم قلم المَلك وريقه مداده يا أبن آدم فقدّم خيرا تغنم أوأصمت عن السوء تسلم. وينبهنا حبيبنا محمد(ص) بقوله :أن أكثر الناس ذنوبا يوم القيامة أكثرهم كلاما فيما لا يعنيه . ويؤكد الامام الصادق (ع) بقوله لا تكثروا الكلام في غير ذكر الله فأن الذين يكثرون الكلام في غير ذكر الله قاسية قلوبهم ولكن لايعلمون. فمن أجل ذلك كان صون اللسان عن تلك القوارص والمباذل وتعويده على الكلم الطيب والحديث المهذب النبيل ، ضرورة حازمة يفرضها أدب الكلام وتقتضيها مصلحة الفرد والأسرة والمجتمع.
    وتأكيدا لذلك جاء رجل الى النبي (ص) فقال : يارسول الله أوصني . قال: أحفظ لسانك. قال : يا رسول الله أوصني . قال أحفظ لسانك ،قال يا رسول الله أوصني .قال أحفظ لسانك ،ويحك وهل يكب ّ الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم .
    أبقوا معنا لمعرفة فوائد اللسان !!.,,,,,,,,,,,,


    لذا دعت الشريعة الأسلامية وجميع الأديان السماوية، لأشاعة السلام والأمان بين المجتمعات ، بالتحلي بحسن الكلام وطيب القول ، وركزت عليها في آيات وروايات كثيرة. فطيب الحديث وحسن المقال وتنزيهه عن الخنا ،من عوامل نجاح وتطوروتقدم أي مجتمع، بل وتأكيد ذلك قول :
    الامام علي ابن الحسين(ع): القول الحسن يثري المال ،وينمّي الرزق، وينسئ في الأجل ، ويحبب الى الأهل ، ويدخل الجنة. وأما من توصياتهم(ع)
    عن سليمان بن مهران قال : دخلت على الصادق (ع) وعنده نفر من الشيعة ، فسمعته وهو يقول:
    معاشرالشيعة كونوا لنا زينا ، ولا تكونوا علينا شيئا ، قولوا للناس حسناً، وأحفظواألسنتكم ، وكفّوها عن الفضول وقبيح القول.
    كماوينسب هذا البيت للأمام الصادق (ع) :
    عوّدلسانك قول الخير تحظ به إن اللسان لما عوّدت معتاد
    - فللكلام العفيف النبيل حلاوته ووقعه في نفوس الأصدقاء والأعداء معا.فهو ينمي الحب والود ، ويمنع نزغ الشيطان في أفساد الصداقة والمحبة. ويلطف مشاعر العداء ،و ويخفف اسائتهم وكيدهم.
    لذلك نجد حتى العظماء يرتاضون على ضبط ألسنتهم وصيانتها من العثرات .
    فقد قيل أنه أجتمع أربعة ملوك فتكلموا:
    فقال ملك الفرس : ما ندمت على ما لم أقل مرة ، وندمت على ما قلت مرارا.
    وقال قيصر: أنا على رد ما لم أقل أقدر مني على رد ما قلت .
    وقال ملك الصين : ما لم أتكلم بكلمة ملكتها ، فأذا تكلمت بها ملكتني .
    وقال ملك الهند : العجب ممن يتكلم بكلمة إن رفعت ضرت، وأن لم تُرفع لم تنفع.,,,,,,,,

    فلذايقال عن لقمان الحكيم عندما طلب منه سيده أن يذبح شاة ويجلب منها أخبث شئ فيها ،جلب لسانها وقلبها. وبعد أيام طلب منه أن يذبح شاة أخرى ويجلب أطيب شيء منها فجلب اللسان والقلب فضحك سيدهُ. فقال لقمان الحكيم: أنهما يا سيدي أطيب شيء أذا طاباوأخبثه أذا خُبثا أي(القلب واللسان) لذا علينا أن نركز الأنتباه عليهما.
    وأماخلاصة الكلام من أعظم خُلق وأعلى مقام لخير الأنام نبينا محمد(ص) في فوائد الذكروأفضل الذكر قال : ذكرالله قوت النفوس ومجالسة المحبوب، والذكر نورالعقول وحياة النفوس وجلاء الصدور.
    لأنالله نور والنور يجلي كل ظلام وهو المعين لمخلوقاته على ان تحيا وتسير في طريقالكمال والتقوى.

    ويبين(ص) : من ذكر الله أحبه . فهل يقصر المحب في أعانة محبوبه ؟فكيف أذا كان المحب هوخالق الكون فما علينا إلا تفويض الأمر له سبحانه وتعالى والتوكل عليه.
    قيل للنبي (ص) : مَن أكرم الخلق على الله ؟ قال: أكثرهم ذكرا لله وأعملهم بطاعته.
    كماويقول (ص) : ما من ساعة تمر بأبن آدم لم يذكر الله فيها ألا حَسِرَ عليها يومالقيامة.
    ويقول الصادق (ع) : ما من شيء الا وله حد ينتهي اليه إلا الذكر فليس له حد ينتهي اليه فرض الله عز وجل الفرائض فمن أداهنّ فهو حدهن ألا الذكر فأن الله عز وجل لم يرضى منه بالقليل ولم يجعل له حدا ينتهي اليه ثم تلا هذه الآية ( يا أيها اللذين آمنواأذكروا الله ذكراً كثيراً). وآخره مسك قال (ص) :
    وعليكم بتلاوة القرآن وذكر الله كثيرا فانه ذكرلك في السماء ونور لك في الارض... وفقناالله وأياكم لخير الكلام ولكل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..... لا تنسونا في دعائكم

    التعديل الأخير تم بواسطة ندى الشمري ; الساعة 16-07-2013, 03:09 PM. سبب آخر:
    لكل أجتماع من خليلين فرقة
    وكل الذي دون الممات قليل
    وأن أفتقادي فاطمة بعد أحمد
    دليل على ان لا يدوم خليل
    نفسي على زفراتها محبوسة
    ياليتها خرجت مع الزفرات
    لا خير بعدك في الحياة وأنّما
    أبكي مخافة أن تطول حياتي

يعمل...
X