بسم الله الرحمن الرحيم :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وآله الطاهرين :
قال النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) : ان كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ....
من فضل الله تعالى ورحمته انه فتح لك ايها الإنسان باباً واسعاً سماه التوبة لكي يشملك بواسع فضله ورحمته ، ومن واجبك أن تندم على خطيئاتك وذنوبك ،
وتتوب إليه توبةً نصوحة ،
ولا تتوانى ولا تتأخر في ذلك ،
يقول الإمام زين العابدين عليه السلام : إلهي إن كان الندم على الذنب التوبة ، فإني وعزتك من النادمين .
والخلاصة إنه لا يوجد بشر يستطيع أن يعصم نفسه من أنواع الخطأ والذنب ويحافظ على طهارته الإولى ( إلا من عصمه الله تعالى ).
وبناءاً على ذلك فقد جعل الله الحكيم الرحيم التوبة دواءاً للآلام المعنوية ، وعلاجة للأمراض القلبية ومطهراً لأنواع الأوساخ ليطهر الأنسان بعد الأبتلاء بالذنب ببركة التوبة ويكون من أهل النجاة ،
قال الإمام علي ( عليه السلام): التوبة تستنزل الرحمة ...
وعنه أيضاً : لا شفسع أنجح من التوبة ..
وفي الحديث الشريف : ان الله تعالى أوحى الى آدم (عليه السلام) لا يأتي أحداً من ولدك بمثل الجبال من الذنوب ثم يتوب منها إلا غفرتُ له ..
فالسعيد من عرف أهمية هذا الباب وأستفاد منه وشكر هذه النعمة الإلهية ، والشقي من كان باب الرحمة هذا حجة عليه ،
فهو يقف يوم القيامة عند الحساب والسؤال عن أعماله فكل ما أراد أن يعتذر قائلاً إلهي كنتُ جاهلاً لا علم ليّ وكنتُ أسير الشهوات ، والغضب وغلبني هواي،
ويقال له في رد كل الأعذار ألم أفتح لك باب التوبة ؟
هل كلفتك بما لا تطيق ؟
هل أخذتك بشدة؟
هل وضعت للتوبة شرائط صعبة ؟
أو كانت خارج قدرتك ،
فيا إخوتي في الإيمان هلمو معي لنغتنم الفرص حتى نحصل على التوبة ....
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وآله الطاهرين :
قال النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) : ان كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ....
من فضل الله تعالى ورحمته انه فتح لك ايها الإنسان باباً واسعاً سماه التوبة لكي يشملك بواسع فضله ورحمته ، ومن واجبك أن تندم على خطيئاتك وذنوبك ،
وتتوب إليه توبةً نصوحة ،
ولا تتوانى ولا تتأخر في ذلك ،
يقول الإمام زين العابدين عليه السلام : إلهي إن كان الندم على الذنب التوبة ، فإني وعزتك من النادمين .
والخلاصة إنه لا يوجد بشر يستطيع أن يعصم نفسه من أنواع الخطأ والذنب ويحافظ على طهارته الإولى ( إلا من عصمه الله تعالى ).
وبناءاً على ذلك فقد جعل الله الحكيم الرحيم التوبة دواءاً للآلام المعنوية ، وعلاجة للأمراض القلبية ومطهراً لأنواع الأوساخ ليطهر الأنسان بعد الأبتلاء بالذنب ببركة التوبة ويكون من أهل النجاة ،
قال الإمام علي ( عليه السلام): التوبة تستنزل الرحمة ...
وعنه أيضاً : لا شفسع أنجح من التوبة ..
وفي الحديث الشريف : ان الله تعالى أوحى الى آدم (عليه السلام) لا يأتي أحداً من ولدك بمثل الجبال من الذنوب ثم يتوب منها إلا غفرتُ له ..
فالسعيد من عرف أهمية هذا الباب وأستفاد منه وشكر هذه النعمة الإلهية ، والشقي من كان باب الرحمة هذا حجة عليه ،
فهو يقف يوم القيامة عند الحساب والسؤال عن أعماله فكل ما أراد أن يعتذر قائلاً إلهي كنتُ جاهلاً لا علم ليّ وكنتُ أسير الشهوات ، والغضب وغلبني هواي،
ويقال له في رد كل الأعذار ألم أفتح لك باب التوبة ؟
هل كلفتك بما لا تطيق ؟
هل أخذتك بشدة؟
هل وضعت للتوبة شرائط صعبة ؟
أو كانت خارج قدرتك ،
فيا إخوتي في الإيمان هلمو معي لنغتنم الفرص حتى نحصل على التوبة ....
تعليق