بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
قصة النملة السجينة .... قصة غااية في الروعةاللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
روي أن نبي الله سليمان (عليه السلام) كان يوماً جالساً على شاطئ بحر فبصر بنملة تحمل حبة قمح تذهب بها نحو البحر، فجعل سليمان
ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها فدخلت النملة فاها وغاصت الضفدعة في البحر ساعة
طويلة وسليمان عليه السلام يتفكر في ذلك متعجبا، ثم إنها خرجت من الماء وفتحت فاها فخرجت النملة من فيها ولم يكن معها الحبة.
فدعاها سليمان عليه السلام وسألها عن حالها وشأنها وأين كانت؟
فقالت: يا نبي الله إن في قعر هذا البحر الذي تراه صخرة مجوفة، وفي جوفها دودة عمياء، وقد خلقها الله تعالى هناك فلا تقدر أن تخرج منها
لطلب معاشها، وقد وكلني الله برزقها، فأنا أحمل رزقها، وسخر الله (سبحانه وتعالى) هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها وتضع
فاها على ثقب الصخرة فأوصلها ثم إذا أوصلت رزقها إليها خرجت من ثقب الصخرة إلى فيها فتخرجني من البحر.
قال سليمان: وهل سمعت لها من تسبيحة؟
قالت: نعم، تقول : يا من لا ينساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة برزقك، لا تنس عبادك المؤمنين بفضلك .
اللهم عفوك ورحمتك ولا تنسانا من فضلك ومغفرتك ورحمنا يوم لا ينفعنا مال ولا بنون
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
منقول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
المصدر :الدعوات للرواندي١١٦
تعليق