بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله
وعجل فرجهم
السيدة خديجة الكبرى عليها السلام
إعلم ; إن السيدة المحترمة خديجة هي بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب القرشية الأسدية ، وأمها من الفواطم التسع ، وهي فاطمة بنت زائدة بن الأصم
ينتهي نسبها إلى عامر بن لؤي.
وهي أول امرأة تزوجها النبي ( صلى الله عليه وآله) في مكة المعظمة ، ولم يتزوج بأخرى ما دامت حية ، وتزوج بعد وفاتها باثنتي عشرة امرأة ، وتوفي ( صلى الله عليه وآله) عن تسع من أمهات المؤمنين ، أفضلهن بعد خديجة أم سلمة ، ثم ميمونة بنت الحارث ، وهي المبشرة بالجنة - كما في الحديث المعتبر - ، وأربع نسوة من بني هلال ، وأسماء بنت عميس الخثعمية زوجة جعفر بن أبي طالب ، وأختها سلمى زوجة حمزة بن عبد المطلب ، وأم الفضل زوجة العباس بن عبد المطلب المعروفة ب « هند » ، والغميصاء أم خالد بن الوليد ، وعز الثقفية ، وحميدة .
و أن خديجة كانت عالمة بكتب الرواية المعروفة ، وأنها كانت معروفة - من بين نساء قريش - بالعقل والكياسة إضافة إلى كثرة المال والثراء والضياع والعقار والتجارة التي عرفت بها ، وكانت تدعى منذ ذلك الحين بـ « الطاهرة » و « المباركة » و « سيدة النسوان » ، بل إنها كانت ممن ينتظر خروج النبي ( صلى الله عليه وآله ) ويعد له عدته ، ولطالما سألت « ورقة » وغيره من العلماء عن علائم النبوة .
ولقد كانت خديجة مؤمنة راسخة الإيمان ، ثابتة الجنان ، مستعدة لقبول الإيمان ، وقد روي أنها آمنت بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) في عصر اليوم الذي بعث فيه وصلت معه ، وروى أن النبي بعث يوم الاثنين فآمن به علي ( عليه السلام ) نفس ذلك اليوم ، وأظهرت خديجة الإيمان يوم الثلاثاء
إن من مفاخر خديجة ( عليها السلام ) ومناقبها المخفية على أغلب الخواص والعوام قبولها ولاية أمير المؤمنين وإمامة أولاده الأمجاد المعصومين ( عليهم السلام ) ، مع أنها لم تكن يومها مكلفة بقبول الولاية ، بمعنى أن هذا التكليف لم يكن فرضا واجبا إلا بعد وفاة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، وذلك إنها سمعت - بأذنها - بإمامة الأئمة الطاهرين من أبناءها المعصومين يوم ولادة فاطمة حينما ذكرتهم واحدا بعد واحد ، فعرفت بذلك مقام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ومنزلته ، وكانت تسعى جاهدة من أجل تنفيذ ما سمعت وإنجازه وإنجاحه
مؤلف/زينب قدوتي/10رمضان
اللهم صل على محمد واله
وعجل فرجهم
السيدة خديجة الكبرى عليها السلام
إعلم ; إن السيدة المحترمة خديجة هي بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب القرشية الأسدية ، وأمها من الفواطم التسع ، وهي فاطمة بنت زائدة بن الأصم
ينتهي نسبها إلى عامر بن لؤي.
وهي أول امرأة تزوجها النبي ( صلى الله عليه وآله) في مكة المعظمة ، ولم يتزوج بأخرى ما دامت حية ، وتزوج بعد وفاتها باثنتي عشرة امرأة ، وتوفي ( صلى الله عليه وآله) عن تسع من أمهات المؤمنين ، أفضلهن بعد خديجة أم سلمة ، ثم ميمونة بنت الحارث ، وهي المبشرة بالجنة - كما في الحديث المعتبر - ، وأربع نسوة من بني هلال ، وأسماء بنت عميس الخثعمية زوجة جعفر بن أبي طالب ، وأختها سلمى زوجة حمزة بن عبد المطلب ، وأم الفضل زوجة العباس بن عبد المطلب المعروفة ب « هند » ، والغميصاء أم خالد بن الوليد ، وعز الثقفية ، وحميدة .
و أن خديجة كانت عالمة بكتب الرواية المعروفة ، وأنها كانت معروفة - من بين نساء قريش - بالعقل والكياسة إضافة إلى كثرة المال والثراء والضياع والعقار والتجارة التي عرفت بها ، وكانت تدعى منذ ذلك الحين بـ « الطاهرة » و « المباركة » و « سيدة النسوان » ، بل إنها كانت ممن ينتظر خروج النبي ( صلى الله عليه وآله ) ويعد له عدته ، ولطالما سألت « ورقة » وغيره من العلماء عن علائم النبوة .
ولقد كانت خديجة مؤمنة راسخة الإيمان ، ثابتة الجنان ، مستعدة لقبول الإيمان ، وقد روي أنها آمنت بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) في عصر اليوم الذي بعث فيه وصلت معه ، وروى أن النبي بعث يوم الاثنين فآمن به علي ( عليه السلام ) نفس ذلك اليوم ، وأظهرت خديجة الإيمان يوم الثلاثاء
إن من مفاخر خديجة ( عليها السلام ) ومناقبها المخفية على أغلب الخواص والعوام قبولها ولاية أمير المؤمنين وإمامة أولاده الأمجاد المعصومين ( عليهم السلام ) ، مع أنها لم تكن يومها مكلفة بقبول الولاية ، بمعنى أن هذا التكليف لم يكن فرضا واجبا إلا بعد وفاة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، وذلك إنها سمعت - بأذنها - بإمامة الأئمة الطاهرين من أبناءها المعصومين يوم ولادة فاطمة حينما ذكرتهم واحدا بعد واحد ، فعرفت بذلك مقام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ومنزلته ، وكانت تسعى جاهدة من أجل تنفيذ ما سمعت وإنجازه وإنجاحه
مؤلف/زينب قدوتي/10رمضان
تعليق