أهلا وسهلا بكم في منتدى مدرسة الامام الحسن عليه السلام الدينية إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى
فنرجو التكرم بزيارة صفحة التعليمات بالضغط هنا
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في المنتدى
إذا رغبت بالمشاركة، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
الاخ كبرت كلمة
نعم لقد جعل الله عزوجل ائمة ال البيت عليهم السلام والانبياء والصالحين وسيله الى الله
عزوجل الاستجابة الدعاء حيث قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ }المائدة35
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم أختي الفاضلة (زينب قدوتي) ووفقكم لكل خير وتقبل الله صيامكم وقيامكم
الأخ كبرت كلمة : إن الله تعالى قال : (( ادعوني استجب لكم )). وهو يعني أن العبد لابد أن ينقطع إلى الله تعالى في طلب كل شيء لافتقاره لكل شيء ، فهو المحتاج إلى الله والفقير إليه ، والله تعالى الغني عن عباده .
إلاّ أن ذلك لا يمنع من أن نجعل الأئمة (عليهم السلام) وسيلة إلى الله تعالى ، فكما أمرنا بدعائه فقد أمرنا بابتغاء الوسيلة إليه قال تعالى : (( وابتغوا إليه الوسيلة )) ، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (الأئمة من ولد الحسين من أطاعهم فقد أطاع الله، ومن عصاهم فقد عصى الله، هم العروة الوثقى وهم الوسيلة إلى الله تعالى). واعلم أيها الاخ ان قلة طاعتنا وكثرة ذنوبنا نحن العبيد إليه يوجب ذلك حجب الدعاء عن الله والاستجابة لنا ، إلاّ أن توسطهم (عليهم السلام) وشفاعتهم وقرب منزلتهم (عليهم السلام) إلى الله تعالى يقتضي منه أن يستجيب الله تعالى دعائنا كرامة لهم ، كما إنك لو سألت أحداً حاجة وتعلم أن قضاءها يكون بتوسط أحد مقربيه فان العقل يدعوك إلى أن تسأل هذا المقرّب بحاجتك وأن يتوسط بحقه وبمنزلته في قضاء حاجتك ، فلا فرق في ذلك ، والأئمة (عليهم السلام) لكرامتهم عند الله يستجيب الله تعالى لنا ويقضي حوائجنا بحقهم عنده ، ولا ينافي ذلك في توكلنا على الله تعالى بعد أن نقر بربوبيته وقدرته ونعترف بعبوديتنا له تعالى.
فهل ينافي هذا التوكل على الله تعالى والإنقطاع إليه في أمورنا وحوائجنا ؟! أما الوسيلة فهناك آيات عديده تدل على الوسيلة الى الله تعالى منها : (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة وجاهدوا في سبيله لعلكم تفلحون )) (المائدة: 35). (( ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً )) (النساء: 64). (( اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة أيهم أقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذوراً )) (الاسراء: 57).
أما سؤالك حول ان ما الدليل على ان اهل البيت هم الوسيلة ؟ أقول أن الوسيلة لم نحصرها بألأئمة (عليهم السلام) فقط فهم من مصاديق الوسيلة .
والأدلة هي : دلائل الامامة - محمد بن جرير الطبري ( الشيعي) - ص 113 – 114
فاحمدوا الله الذي بعظمته ونوره ابتغى من في السماوات ومن في الأرض إليه الوسيلة ، فنحن وسيلته في خلقه ، ونحن آل رسوله ، ونحن حجة غيبه ، وورثة أنبيائه "
مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 10 - ص 301
في سورة المائدة : * ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة ) * قال القمي في تفسيره : تقربوا إليه بالإمام .
وفي تفسير البرهان عن ابن شهرآشوب قال : قال مولانا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في قوله تعالى : * ( وابتغوا إليه الوسيلة ) * : أنا وسيلته
وفي تفسير نور الثقلين عن العيون في باب ما جاء عن الرضا ( عليه السلام ) من الأخبار المجموعة . وبإسناده قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الأئمة من ولد الحسين ( عليه السلام ) من أطاعهم فقد أطاع الله ، ومن عصاهم فقد عصى الله ، هم العروة الوثقى ، وهم الوسيلة إلى الله تعالى .
الوسيلة في اللغة : كل ما يتحقق به غرض معين ، يقابلها الغاية (المعجم العربي الأساسي) الوسيلة اصطلاحا : هناك أقوال كثير اخترت منها الوسيلة: هي التي يتوصل بها إلى تحصيل المقصود ( ابن كثير ) الوسيلة : هي الواسطة التي يمكن بها بلوغ الهدف أو الوصول إلى المبتغى ، وهي واسطة يستطيع الإنسان بهاالوصول إلى القرب أو إزالة كرب (الشيخ أبو حفص الحداد النيسابوري) الوسيلة : وهو الشيخ الكامل بالنسبة ، العارف بالطريق ، وبالعلل العائقة، والأمراض المانعة في الوصول إلى العلم بالله تعالى ، الحاذق الخبير بالمعالجةوالأمزجة والأدوية ، وما يوافق منها ، وقد انعقد إجماع أهل الله تعالى : أنه لا بدمن الوسيلة : وهو الشيخ في طريق العلم بالله تعالى ، ولا تغني عنه الكتب (الشيخ عبد القادر الجزائري)
فلا يوجد دليل واحد على قولكم أن الوسيلة هي التقرب الى الله بالأعمال الصالحة بل أن مفهومنا في الوسيلة هو ما يقارب ظاهر الآيات .
ودمتم في رعاية الله
تـبكيك عينـي لا لأجل مثوبة *** لـكنــما عـيـنـي لأجـلـك بـاكـيه تـبتل مـنكـم كــربـلا بـدم ولا *** تـبـتـل مـني بـالـدمـوع الجاريه أنـست رزيـتكم رزايـانا التي *** سـلـفـت وهـونت الرزايا الآتيه وفـجـائـع الأيــام تـبـقـى مــدة *** وتـزول وهـي إلى القيامة باقيه للتواصل معنا عبر صفحتنا في الفيس بوك بالضغط على الحسيني
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن اولا نقرر الشبهه : بما ان الله تبارك وتعالى اقرب الى العبد من حبل الوريد فما الداعي الى توسيط وسائل اليه ؟
نحن وان كنا نكتفي بما ذكره الاخ الفاضل الحسن الحسيني فقد افاد واجاد جزاه الله خيرا وكذلك الاخت الفاضلة زينب قدوتي ولكني احببت ان اقرر ما قالوه مع زيادة بيان :
ان الاية التي استدلا بها الاخوان الفاضلان وهي الآية 35 من سورة المائدة: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾.
تبين ان الله تعالى هو من امرنابطريقة معينة لدعائه وبين ان الطريق للوصول إلى الفلاح بحسب النص القرآني يحتاج العبور من هذه المراحل الثلاثة. المرحلة الأولى: الإيمان. المرحلة الثانية: التقوى، المرحلة الثالثة: ابتغاء الوسيلة. وهذا هو الذي الصراط المستقيم للوصول إلى الفلاح والفوز بالسعادة الأبدية.
اذن وان كان الله تبارك وتعالى اقرب الى العبد من حبل الوريد لكنه اراد ان يدعى بطريقته ولا يحق لنا رفض هذه الطريقة لانه امر .
الى هنا تمت الاجابة عن شبهة الاخ كبرت كلمة لكنه ارادنا ان ندخل في بحث اخر هو مترتب على تسليمه بقبول الواسطة بين الله وعبده فهل يقبل الواسطة علما انه لاخلاف في جواز توسيط الوسائل بيننا وبين الله تبارك وتعالى وانا استغرب من الاخ الفاضل طرحه هذه الشبهة فان كل المسلمين مجمعون عليها حتى السلفية بما فيهم ابن تيمية كما سيتضح لاحقا نعم وقع الخلاف في مصاديق هذه الوسيلة وهو بحث اخر قلنا متوقف على تسليم الاخ بقبول الواسطة .
من هنا لابد أن ندخل في بحث آخر، وهو ما هي الوسائل التي أجاز لنا الشارع أن نتوسل بها؟. إذن ليس البحث في أصل ضرورة اتخاذ الوسيلة للوصول إلى القرب الإلهي. وهنا نحن نكتفي بطرح بعض الوسائل المتفق على صحة توسيطها احتجاجا على الاخ الفاضل فاذا قبل اولا بصحة التوسيط اكملنا معه البحث عن صحة توسيط باقي الوسائل :
الوسيلة الأولى: هي أن نتوسل باسم من أسماء الله سبحانه وتعالى. سورة الأعراف، الآية 180، كما بينته الآية المباركة: ﴿وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ) ومن الروايات ما جاء في صحيح السنن للنسائي، للعلامة الألباني، الجزء الأول، صفحة 417 قال: ((عن محجر بن الأدرع، أن رسول الله دخل المسجد، إذا رجل قد قضى صلاته وهو يتشهد، فقال: اللهم إني أسألك يا الله بأنك الواحد الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد، أن تغفر لي ذنوبي إنك أنت الغفور الرحيم فقال رسول الله: قد غفر له.))
الوسيلة الثانية : هي ان يتوسل العبد الى الله بعمله الصالح ومن الايات الدالة عليه سورة آل عمران، الآية 16، قال تعالى: ﴿الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا ﴾، و أيضا الآية 53 من سورة آل عمران، قال تعالى: ﴿رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴾، و الآية 190 من سورة آل عمران: ﴿رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ﴾، وعلى مستوى الروايات:
ما جاء في مسند الإمام أحمد بن حنبل، تحقيق شعيب الأرنئوط، مجلد 38، صفحة 45، رقم الحديث 22952 قال: ((فإذا رجل يدعوا فقال: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت، الأحد الصمد … فقال النبي: والذي نفسي بيده ( أو قال: والذي نفس محمد بيده) لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب)).
وأيضا نفس هذا الحديث ورد في صحيح سنن أبي داوود الجزء الأول، صفحة 409، رقم الحديث 1493 الرواية هي : > أن رسول الله سمع رجل يقول: اللهم إني أسالك أني أشهد…. قال صحيح.
وما موجود في صحيح البخاري، تحقيق شعيب الأرنئوط، المجلد الثاني، صفحة 258، والرواية طويلة الذيل في كتاب البيوع، الباب 98، باب إذا اشترى شيئاً لغيره بغير إذنه فرضي، رقم الرواية 2215، من حديث عبدالله بن عُمر بن الخطَّاب قال: سمعتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليْه وسلَّم - يقول: ((انطلق ثلاثةُ رهْطٍ ممَّن كان قبلكم، حتَّى أوَوا المبيتَ إلى غارٍ فدخلوه، فانحدرتْ صخرةٌ من الجبل فسدَّت عليهم الغار، فقالوا: إنَّه لا يُنجيكم من هذه الصَّخرة إلاَّ أن تدعوا الله بصالِح أعمالكم، فقال رجُل منهم: اللَّهُمَّ كان لي أبَوانِ شيْخان كبيران، وكنت لا أغْبق قبلهما أهلاً ولا مالاً، فنأى بي في طلب شيءٍ يومًا فلم أرُح عليهما حتَّى ناما، فحلبتُ لهُما غبوقَهما فوجدتُهما نائمَين، وكرهت أن أغبقَ قبلَهما أهلاً أو مالاً، فلبثْتُ والقدح على يدي أنتظِر استيقاظَهُما حتَّى برق الفجْر، فاستيْقَظا فشرِبَا غبوقَهما، اللَّهُمَّ إن كنتُ فعلتُ ذلك ابتِغاء وجْهِك، ففرِّج عنَّا ما نحن فيه من هذه الصَّخرة، فانفرجت شيئًا لا يستطيعون الخروج))، قال النَّبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((وقال الآخَر: اللَّهُمَّ كانتْ لي بنتُ عمّ، كانت أحبَّ النَّاس إليَّ، فأردتُها عن نفسِها، فامتنعتْ منِّي حتَّى ألمَّت بها سَنةٌ من السنين، فجاءتْني فأعطيتُها عشرين ومائة دينار على أن تُخلي بيْني وبين نفسِها، ففعلتْ، حتَّى إذا قدرتُ عليْها قالت: لا أحلّ لك أن تفضَّ الخاتم إلاَّ بحقِّه، فتحرَّجت من الوقوع عليْها، فانصرفتُ عنْها وهي أحبُّ النَّاس إليَّ، وتركت الذَّهَب الَّذي أعطيتُها، اللَّهُمَّ إن كنتُ فعلت ابتغاء وجهِك، فافْرُج عنَّا ما نحن فيه، فانفرجت الصَّخرة غير أنَّهم لا يستطيعون الخروج منها))، قال النَّبيُّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((وقال الثَّالث: اللَّهُمَّ إنّي استأجرتُ أُجراءَ فأعطيْتُهم أجرَهم غير رجُل واحدٍ ترَك الَّذي له وذهب، فثمَّرت أجْرَه حتَّى كثُرَت منه الأموال، فجاءني بعد حين فقال: يا عبد الله، أدِّ إليَّ أجْري، فقلتُ له: كلُّ ما ترى من أجرِك، من الإبل والبقر والغنم والرَّقيق، فقال: يا عبد الله، لا تستهزئْ بي، فقلت: إنِّي لا أستهزئُ بك، فأخَذه كلَّه فاستاقَه، فلم يترك منْه شيئًا، اللَّهُمَّ فإن كنت فعلتُ ذلك ابتِغاء وجْهِك، فافرجْ عنَّا ما نحن فيه، فانفرجتِ الصَّخرة، فخرجوا يَمشون))
وهذه الرواية موجودة في صحيح مسلم، رقم الرواية 2743، وكذلك في مسند أحمد رقم الرواية 5974.
والان تعالوا اخوتي لنرى هل يقبل رموز الاتجاه السلفي توسيط هذه الوسائل :
مجموع فتاوى ابن تيمية، المجلد الأول، صفحة 143، يقول: > (وقد أرسله الله إلى الثقلين الجن والإنس، فعلى كل أحد أن يؤمن به وبما جاء به ويتبعه في باطنه وظاهره. والإيمان به ومتابعته هو سبيل الله، وهو دين الله، وهو عبادة الله، وهو طاعة الله، وهو طريق أولياء الله، وهو الوسيلة التي أمر الله بها عباده في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ الله وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ}. فابتغاء الوسيلة إلى الله إنما يكون لمن توسل إلى الله بالإيمان بمحمد واتباعه.
وهذا التوسل بالإيمان به وطاعته فرض على كل أحد، باطنا وظاهرا، في حياة رسول الله وبعد موته، في مشهده ومغيبه، لا يسقط التوسل بالإيمان به وبطاعته عن أحد من الخلق في حال من الأحوال بعد قيام الحجة عليه، ولا بعذر من الأعذار. ولا طريق إلى كرامة الله ورحمته والنجاة من هوانه وعذابه إلا التوسل بالإيمان به وبطاعته.
، ولذا نجد أن المحدث الألباني في كتابه التوسل، أنواعه وأحكامه، محمد عيد العباسي، مكتبة المعارف، في صفحة 32،: (( التوسل إلى الله تعالى بعمل صالح قام به كأن يقول المسلم اللهم بإيماني بك، ومحبتي لك، وإتباعي لرسولك اغفر لي))
وكذلك الشيخ بن باز يقول : ((التوسل الثالث الجائز المشروع: وهو التوسل بأسماء الله وصفاته، التوسل بأعمالك الصالحة، بإيمانك، هذا التوسل المشروع، مثل ما قال الله -جل وعلا-: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا[الأعراف: 180]، ومثل ما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يدعو الله بأسمائه وصفاته، هذا يقال له: التوسل المشروع، وقد جاء في حديث: أعوذ بعزتك أن تذلني، فالتوسل بصفات الله أمر مشروع، أسألك برحمتك، أسألك بعلمك، أسألك بإحسانك، أسألك بقدرتك أن تغفر لي،.... دعاء الذي سأله....عثمان بن أبي العاص، واشتكى إليه ضرباً، قال: ضع يدك على ما تشتكي وقل: (أعوذ بالله بعزته وقدرته من شر ما أجد وأحاذر)، فتوسل بعزة الله وقدرته، من شر ما يجد ويحاذر، واستعاذ بذلك، (اللهم إني برضاك من سخطك، وبعفوك عن عقوبتك، وبك منك لا أحصي ثناءً عليك). أما التوسل بالإيمان والأعمال الصالحة والتقوى لله، فهذا هو التوسل الشرعي، فالتوسل بصفات الله وبأسماء الله وبإيمانك وتقواك هذا توسل شرعي))
العضو مقداد الربيعي
احسنت
كلام علمي ومقرون بالدليل الواضح
قبل ان نبدا باكمال البحث
ليستفيد الجميع
ويستفيد المحاورين خاصة
الان انت امام خيارين
اما انك غير مقتنع بما كتبت
واما بحثك ينقصه الانصاف
فانت ذكرت
نحن وان كنا نكتفي بما ذكره الاخ الفاضل الحسن الحسيني فقد افاد واجاد جزاه الله خيرا وكذلك الاخت الفاضلة زينب قدوتي
والعضوين
زينب قدوتي
والحسن الحسيني
مخالف لما ذكرته انت تماما
فارجو التوضيح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفقك الله أستاذنا المكرم مقداد الربيعي على هذا التوضيح الرائع والرد العلمي اسفتدنا بحق من جنابكم فجزاكم الله خيراً
وأقول سيدي الفاضل أسمعت لو ناديت حياً لكن لا حياة لمن تنادي .
الأخ كبرت كلمة أن الغباء عند الجميع مكتسب عداك أنت وأبناء جلدتك فأنتم الغباء موجود بذاتكم .
أما كلامك الاول تقول أننا أما نبدأ بالعقل أو بالنقل أقول أنت أبدأ كما تريد وأعلم أن هذا هروب فهل انت تعرف ما هو العقل وما هو والنقل ... عجيب !!!
أما قولك أن كلام الأستاذ الربيعي مخالف لقولنا أقول أنت وضح المخالفه وأن لم تتمكن فأصمت وأذهب أشرب حليب ونام وهذا الشيء لا يفيدك فأن كان يوجد مخالفه بيني وبين كلام الأستاذ فأقول قدم كلامه على كلامي لأنه فصل الأمر بالتفصيل بينما انا أخصرت وهو لم يقصر حفظه الله وهذا كلامك وعدم ردك آثار الصدمة والتوتر والرعب .
والى الآن لم تنقل لنا الادلة على أن الوسيلة هي فقط التقرب الى الله بالاعمال الصالحة ولا توجد مصاديق أخرى للوسيلة .
ولا زلنا ننتظر ردك على كلام الأستاذ ولا تتوتر حبيبي فالتوتر لا يفيد في هكذا حوارات فلا تصبح مثل أبن تيمية متسرع في أجاباته فيتعرض كثيراً للخطأ وراجع مشاركتك قبل أن تنشرها لأن مشاركاتك من دون فائدة فقط تهريج وكلام فارغ لا قيمة له .
وتذكر أنك طلب الادلة على أن الوسيلة هم أهل البيت وقد جاءك بها الأستاذ فلا تناقض نفسك وتشغلنا بأمور جانبية كمخالفتي لكلام الأستاذ أو غيرها كن علمياً حتى نحترمك لأنك نزلت عن مستوى الاحترام .
ودمتم أعزائي في رعاية الله وحفظه
تـبكيك عينـي لا لأجل مثوبة *** لـكنــما عـيـنـي لأجـلـك بـاكـيه تـبتل مـنكـم كــربـلا بـدم ولا *** تـبـتـل مـني بـالـدمـوع الجاريه أنـست رزيـتكم رزايـانا التي *** سـلـفـت وهـونت الرزايا الآتيه وفـجـائـع الأيــام تـبـقـى مــدة *** وتـزول وهـي إلى القيامة باقيه للتواصل معنا عبر صفحتنا في الفيس بوك بالضغط على الحسيني
الاخ الكريم ( كبرت كلمة ) حياكم الله
مع احترامنا لشخصك الكريم الا ان ملاحظات الاخ ( الحسن الحسيني ) حفظه الله تعالى في محلها فنحن هنا نلاحظ ومنذ زمن ان مشاركاتكم ليست خاضعة لاصول البحث العلمي انما هي محض جدال وشغب لا قيمة له وكل همك ان تكون المشاركة الاخيرة من طرفك مما يؤدي الى ملل وعدم رغبة الاخرين في استمرار الحوار - وانا تكلمت بهذا الكلام نزولا عند رغبتكم بابداء الرأي - فمن بديهيات البحث العلمي الذي يرومه رواد هذا المنتدى الكريم التأصيل والانطلاق من قواعد يتفق عليها المتحاورون وانت مع الاسف لا تخضع نفسك لهذه الاصول والقواعد فبينما يطلب منك المحاور اثبات شئ تحاول حرف النقاش الى نقطة اخرى هروبا مع ان المفروض انك طالب حق .
عموما اخي الفاضل لا اهمية لما تفضلت به من ان كلامي هو مطابق لما قاله الاخوة حفظهم الله تعالى او لا ونحن وان كان ديدننا ان لا نشترك في حوار بين اثنين والانتصار لاحدهما لكني احببت ان ابين ما اجمله الاخوان وخصوصا الاخ الحسن الحسيني حفظه الله تعالى وبما ان الحوار صار معي - بعد اذن الاخوة - فالمهم ان تجيبني عما سألت وهو ان سؤالكم عن جواز التوسيط بين الله وعبده اما ماهي مصاديق الواسطة فبحثها يختلف فنحن اولا نؤصل ونؤسس صحة التوسيط وبعد ذلك نبحث عن المصاديق التي يجوز التوسل بها .
واما اشغالنا بابحاث كالتي تفضلت بها من مطابقة او لا فهذا ليس من ديدن المحصلين . وانا ابخل بوقتي عن تضييعه بها .
ولكم موفور السلام والدعاء.
العضو مقداد الربيعي
اولا :من باب الانصاف فقط
ذكر العضو الحسن الحسيني
فلا يوجد دليل واحد على قولكم أن الوسيلة هي التقرب الى الله بالأعمال الصالحة
فهل ماذكر صحيح ام خاطئ
ثانيا : اما انواع التوسل فكثيرة جدا
ذكرها الله تعالى في القران الكريم
وقد صنف العلماء فيها الكثير
وقسموها الى قسمين
قسم مشروع
قسم ممنوع
فاي الاقسام التى تريد ان نبدا بها لتعم الفائدة للجميع
ملحوظة لا نريد ان نخوض في اكثر من موضوع ليستفيد المتابع
اخي الكريم ها انت تثبت صحة ما تفضل به الاخ ( الحسن الحسيني ) في طريقة بحثك واضاعت اوقات الاعضاء
ومرة اخيرة اقول لابد من الاتفاق على صحة التوسيط بين الله وعبده حتى نبحث عن ماهية الوسائط فهو بحث ثاني متوقف على الاول والا ما فائدة اثبات صحة التوسل بالنبي والائمة صلوات الله عليهم وانت تنكر اصل جواز التوسط ، وان كان في كلامك
ثانيا : اما انواع التوسل فكثيرة جدا
ذكرها الله تعالى في القران الكريم
وقد صنف العلماء فيها الكثير
وقسموها الى قسمين
قسم مشروع
قسم ممنوع
اختيارك للقول القائل بصحة التوسيط فهل ما فهمته صحيح ؟
تفضل اشرح لي كيف اثبت صحة ما تفضل به الاخ الحسن الحسيني
ولم تجب على سؤال اصلا
هل صحيح ما قاله ام اخطئ
وعلى فكرة ليست اضاعت للوقت ولكن الانصاف مطلوب
فاذا كنت غير منصف مع منهم على عقيدتك فكيف تكون منصف مع غيرهم
ومن ثم ننتقل للواسطة والتوسل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنتم أستاذنا الفاضل على أجوبتكم المفيدةة أستفدنا بحق بارك الله بكم .
الأخ كبرت كلمة :
أراك تتبكبك وتتحجج بكلامي
أقول يا أيها المكرم قلنا لا يوجد لديكم دليل أن الوسيلة هي فقط التقرب بالأعمال الصالحة ولم تأتي بالدليل أن الوسيلة تظم فقط التقرب الى الله بالأعمال الصالحة فهات دليلك (قل هاتوا برهانكم أن كنتم صادقين) .
ويا أيها الفاضل لو كان النقاش معي لقلنا أنك تسألني هل هذا صح أم خطأ ونتناقش على صحته لكنك تناقش الآن الأساذ فما دخل كلامي وهذا يدل على خوفك من الرد على الأدلة والبراهين
والى الآن لم تفهم أنت نفسك ماذا ريد حيث أنك تقول هل يحتاج الله واسطة لأستجابة الوعاء ومن ثم ترجع وتقول ما هي مصاديق الواسطة مما يدل على شخصيتك الطفولية وبحر جهلك العميق .
أقول أن الموضوع أنتهى منذ المشاركة الأولى للأستاذ وقد أجابك عن سؤالك وفي نفس الوقت أجاب عن سؤالك حول مصاديق الواسطة فيا لجهلكم لا تميزون بين الأصل والمصداق تقول أثبتوا الواسطة ثم تذهب الى مصداقها
اللهم أعطنا بالصبر على عقول هؤلاء القوم فالغباء في ذاتهم كيف لهم أن يفهموا كلامنا .
والسلام
تـبكيك عينـي لا لأجل مثوبة *** لـكنــما عـيـنـي لأجـلـك بـاكـيه تـبتل مـنكـم كــربـلا بـدم ولا *** تـبـتـل مـني بـالـدمـوع الجاريه أنـست رزيـتكم رزايـانا التي *** سـلـفـت وهـونت الرزايا الآتيه وفـجـائـع الأيــام تـبـقـى مــدة *** وتـزول وهـي إلى القيامة باقيه للتواصل معنا عبر صفحتنا في الفيس بوك بالضغط على الحسيني
متابع ..
ارجوا حصر الحوار بين مولانا مقداد الربيعي وبين هذا الوهابي السلفي
وارجوا من كبرت كلمة عدم ذكر قال فلان وقال علان والتركيز في طرح الشيخ مقداد
نحن نريد الاستفادة وليس التهريج الاخ مقداد الربيعي يكلمك بموضوعية علمية وانت متمسك بالقش
يا اخ مقداد ماذا تقول فيما قالت زينب قدوتي يا اخ مقداد ماذا تقول فيما قاله الحسيني اخي اسلوبك اسلوب اطفال وليس اسلوب باحث عن الحق اترك الاعضاء وشأنهم وابدأ الطرح الموضوعي رد على سؤال الاخ مقداد الربيعي وعلى بحثه المميز حقيقة والذي استفدت منه استفادة جمة وبامكانك طرح الاسئلة ايضا لكن اترك الاعضاء ليكون حوار ثنائي حتى تعم الفائدة وهذا رجائي من الاعضاء المتابعة للفائدة لان ممكن حد يضع رد يجعل الحوار ينحرف عن مساره وفقكم الله
بالمناسبة .. انا اعرف انك ستوجه الكلام لي الان ولو بالاشارة والاعضاء كلهم شهود على كلامي لاني اعرف مستواك وعقلك ستحاول ان ترد على كل الاعضاء ومن جملتهم علي حتى تجعل صفحات الموضوع تطول اكثر وتشتت الفائدة والبحث وبنفس الوقت تهربا من المحاور بحجة ارد على فلان وفلان
الي ارجوه ان لا تلتفت الى ردي ولا الى اي رد اخر تخيل المنتدى لا يوجد فيه الا مقداد الربيعي الان اجعل حوارك معه لنستفيد اكرر لا ترد لا علي ولا على شخص اخر
متابع ...
التعديل الأخير تم بواسطة الشيخ العبادي ; الساعة 26-07-2013, 06:37 AM.
سبب آخر:
تعليق