بسم اله الرحمن الرحيم
الحمدلله وصلاته على حبيبه واله وسلم .
ان الدعاء يعتبر السلاح المهم في هذه الدنيا للانسان المؤمن ومن خلاله يصبح هذا الموجود متعلقا برب الارباب الذي لا ملجأ الا اليه ولولا
الدعاء لضاعت المناجاة مع الخالق والحبيب اذاً اهمية الدعاء بأهمية غايته التي هي تحصيل الرابط القوي مع الله تعالى
ونحمد الله تعالى اننا على الطريق الصحيح وهو مذهب الحق اذ أئمتنا وضعوا لنا ادعية مباركة لاتضاهيها ادعيه وقارئها والمتدبر بها لاتخفى
عليه هذه الحقائق ومن هذه الادعية الدعاء المعروف بـ(دعاء كميل )هذا الدعاء هو احد الادعية المهمة المروية عن الامام علي (ع) نجد في
هذا الدعاء اشياء مهمة وجديرة بالاهتمام وفيه مقاطع تجعل للانسلن رابطة قوية مع الله سبحانه وتعالى منها (فهبني يالهي وسيدي ومولاي
صبرت على عذابك فكيف اصبر على فراقك ) هذه العبارات الواضحة الدلائل الصادرة عن امير المؤمنين وكلام الامير امير الكلام فهي تبين الماكنة المعنوية للارتباط مع الخالق والمدبر تبين أن المؤمن اذا ارتبط بالله سبحانه حتى لو وضع في النار التي سجرها الجبار لايبتعد عن
محبوبه لانه هو غايته ، ونهايته الى خالقه ووجوده له وعمله له وعبادته له ..
فيبقى الحبيب يتأمل من حبيه مايأمله فهو لايستطيع الفراق نعم استطاع تحمل ألم النار ولكن لم يستطع الم الفراق فنار الفراق اقوى لهيبها من هذه النار
هنيئاً لمن كان همه لله تعالى....جعلنا الله تعالى ممن يستمع القول فيتبع احسنه
الحمدلله وصلاته على حبيبه واله وسلم .
ان الدعاء يعتبر السلاح المهم في هذه الدنيا للانسان المؤمن ومن خلاله يصبح هذا الموجود متعلقا برب الارباب الذي لا ملجأ الا اليه ولولا
الدعاء لضاعت المناجاة مع الخالق والحبيب اذاً اهمية الدعاء بأهمية غايته التي هي تحصيل الرابط القوي مع الله تعالى
ونحمد الله تعالى اننا على الطريق الصحيح وهو مذهب الحق اذ أئمتنا وضعوا لنا ادعية مباركة لاتضاهيها ادعيه وقارئها والمتدبر بها لاتخفى
عليه هذه الحقائق ومن هذه الادعية الدعاء المعروف بـ(دعاء كميل )هذا الدعاء هو احد الادعية المهمة المروية عن الامام علي (ع) نجد في
هذا الدعاء اشياء مهمة وجديرة بالاهتمام وفيه مقاطع تجعل للانسلن رابطة قوية مع الله سبحانه وتعالى منها (فهبني يالهي وسيدي ومولاي
صبرت على عذابك فكيف اصبر على فراقك ) هذه العبارات الواضحة الدلائل الصادرة عن امير المؤمنين وكلام الامير امير الكلام فهي تبين الماكنة المعنوية للارتباط مع الخالق والمدبر تبين أن المؤمن اذا ارتبط بالله سبحانه حتى لو وضع في النار التي سجرها الجبار لايبتعد عن
محبوبه لانه هو غايته ، ونهايته الى خالقه ووجوده له وعمله له وعبادته له ..
فيبقى الحبيب يتأمل من حبيه مايأمله فهو لايستطيع الفراق نعم استطاع تحمل ألم النار ولكن لم يستطع الم الفراق فنار الفراق اقوى لهيبها من هذه النار
هنيئاً لمن كان همه لله تعالى....جعلنا الله تعالى ممن يستمع القول فيتبع احسنه
تعليق