إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا ينبغي التوسل بالامام المنتظر - عليه السلام - ؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا ينبغي التوسل بالامام المنتظر - عليه السلام - ؟؟؟


    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين

    ولعنة الله على أعدائهم أجمعين





    ينبغي أن يكون التوسّل بالإمام لأجل رفع الحجب الظاهريّة والباطنيّة

    إنّ مجالس التوسّل بوليّ العصر ومحافله هي في غاية الحسن والجودة،

    بَيدَ أنّ التوسّل الذي يُقْصَدُ من ورائه الحقّ؛ - والوصول إلى الحقّ؛

    - ورفع الحجب الظلمانيّة والنورانيّة؛

    - وكشف حقيقة الولاية والتوحيد؛

    - وحصول العرفان الإلهيّ والفناء في ذاته المقدّسة، هو التوسّل المرغوب والمحمود
    . و لذلك فإنّ انتظار الفرج حتى في عصر الأئمّة عليهم السلام‏ أنفسهم كان يعتبر من أعظم الأعمال وأكثرها فضيلة.


    إنّ التوسّل بحقيقة ولاية الإمام لكشف حجب الطريق من أفضل الأعمال؛ لأنّ توحيد الحقّ من أفضل الأعمال. كما أنّ انتظار الظهور الخارجيّ للإمام بوصفه مقدّماً على ظهوره الباطنيّ وكشف ولايته مفيد. وانتظار الظهور الخارجيّ محبوب ومحمود في ضوء ذلك.


    وإذا كنّا نرمي إلى الظهور الخارجيّ وحده دون القصد إلى تلك الحقيقة ومحتواها، فقد بعنا الإمام بِثَمَنٍ بَخسٍ حينئذٍ؛ وبالتالى فنحن المتضرّرون كثيراً؛ لأنّ المراد والمقصود ليس التشرّف بحضوره الطبيعيّ؛ وإلّا فإنّ كثيراً من الناس كانوا يرون الأئمّة في عصورهم ويحضرون عندهم؛ ويتكلّمون معهم؛ بَيدَ أنهم كانوا لا خلاق لهم من حقيقتهم. ولو كنّا في مجالس التوسّل، أو عند الاختلاء بأنفسنا توّاقين إلى لقائه؛ ورزقنا الله ذلك، ولم تكن غايتنا لقاء الله وحقيقة الولاية، فإنّنا نتشرّف برؤيته على نفس النسق الذي كان الناس به يتشرّفون برؤية الأئمّة والحضور عندهم آنذاك. وإنه لغَبْن وضرر كبير أن نتشرّف بخدمته بعد الجدّ والجهد والكدّ والسعي، بينما ليس لدينا هدف أعلى وأسمى من اللقاء الظاهريّ ـ وهذا اللقاء في الحقيقة لرفع الشكّ والشبهة عن وجوده وطول عمره ـ أو أن نتوجّه إليه في قضاء حوائجنا المادّيّة ورفع ما يهمّنا من أمورنا الخاصّة أو العامّة؛ وهو أمر كان متيسّراً لجميع الناس الذين شهدوا عصر الأئمّة عليهم السلام بدون مشقّة التوسّل.


    على أنّ الشي‏ء القيّم حقّاً هو التشرّف بحقيقة الإمام وبلوغها، والشوق إلى لقائه من حيث آيتيّة الحقّ سبحانه وتعالى؛ وهذا هو المهمّ؛ وهو من أفضل الأعمال؛ ومثل هذا الانتظار للفرج يحيى القلوب وينعش النفوس و يطيّب الأرواح،



    رَزَقَنَا اللهُ وَ إيّاكُمْ إن شَاءَ اللهُ بِمحمّد وَ آلِهِ‏ الطّاهِرِينَ.

    __________________________________________________ _______________


    منقول من كتاب

    التوسل بالإمام المهدي وحقيقة انتظار الفرج




    سماحة العلامة



    آية الله السيد محمد الحسين الحسيني الطهراني رضوان الله عليه

  • #2
    وفقكم الله اختنا الفاضله المحبة لله على الموضوع القيم شكرا لكم وجعلكم الله ممن يسعدن في حضور دوله الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف

    تعليق


    • #3

      كلمات ذات عمق ودلالة
      ووصف دقيق وصريح لمعنى الانتظار الحقيقي
      وفقك الله اختي المحبة لله
      على انتقاءك لهذا الموضوع الجيد والقيم
      والخارج عن ما الفته الناس من
      السطحية في القضية المهدوية
      موفقة للمزيد

      تعليق


      • #4


        شكرا لمرورك ودعائك اخ --القريشي --


        كما واشكر اختي الغالية -- في انتظار النور --

        على اطراءها الجميل

        تمنياتي بالتوفيق للجميع

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد

          أحسنت اختي الفاضلة المحبة لله فأنه كما قاال أئمتنا عليهم السلام عن جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله (أفضل أعمال امتي انتظار الفرج)
          نسعى ونسأل الله ان نكون من المنتظرين حقا لمولانا عجل الله فرجه الشريف ومن انصاره واعوانه والمستشهدين بين يديه
          آمين رب العالمين
          وفقكِ الله وسدد خطاكِ وجعلك من المنتظرات والمناصرات لمولانا صاحب العصر والزمان
          قال النبي- صلى الله عليه وآله وسلم -: إذا كانَ يَوْمُ القيامَةِ نادى مُنادٍ: يا أَهْلَ الجَمْعِ غُضُّوا أَبْصارَكُمْ حَتى تَمُرَّ فاطِمَة

          تعليق

          يعمل...
          X