بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
أنقل لكم قصة فتاة أحبها الجميع ...... لكن من تزوجها؟؟
يحكى ان فتى قال لأبيه اريد الزواج من فتاة رأيتها , وقد عجبني جمالها وسحر عيونها
رد عليه وهو فرح ومسرور وقال: اين هذه الفتاة حتى أخطبها لك يابني؟؟؟؟
فلما ذهبا ورأى الأب هذه الفتاة أعجب بها وقال لابنه : اسمع يابني هذه الفتاة ليست من مستواك وانت لاتصلح لها هذه يستاهلها رجل له خبرة في الحياة وتعتمد عليه مثلي
اندهش الولد من كلام أبيه وقال له : كلا بل انا سأتزوجها يا أبي وليس أنت ,
تخاصما وذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم المشكله وعندما قصا
للضابط قصتهما قال لهم: احضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الولد أم الاب
ولما رآها الضابط وانبهر من حسنها وفتنته قال لهم : هذه لاتصلح
لكما بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي
وتخاصم الثلاثة وذهبوا إلى الوزير وعندما رآها الوزير: قال هذه
لا يتزوجها إلا الوزراء مثلي
وأيضا تخاصموا عليها حتى وصل الأمر الى أمير البلدة
وعندما حضروا قال : انا سأحل لكم المشكله احضروا الفتاة فلما رآها الامير قال هذه : لا يتزوجها إلا أميرمثلي
وتجادلوا جميعا
ثم قالت الفتاة انا عندي الحل !!
سوف اركض وانتم تركضون خلفي والذي يمسكني اولا انا من نصيبه ويتزوجني
وفعلا ركضت وركض الخمسة خلفها الشاب والاب والضابط والوزير والامير
وفجأه وهم يركضون خلفها سقط الخمسة في حفرة عميقه ,
ثم نظرت عليهم الفتاة من أعلى وقالت : هل عرفتم من انا
انا الدنيا !!!
انا التي يجري خلفي جميع الناس ويتسابقون للحصول علي ويلهون عن دينهم في اللحاق بي حتى يقعوا في القبر ولن يفوزوا بي....
عجيب أمرك يا دنيا ***** لنراها في قول علي بن ابي طالب (عليه السلام ) *****
حيث قال بعد ما قيل له صف لنا الدنيا: " وما أصف لك من دار من صح فيها سقم، ومن أمن فيها ندم، ومن افتقر فيها حزن، ومن استغنى فيها افتتن، في حلالها الحساب، وفي حرامها العقاب ". وقال (عليه السلام ): " إنما مثل الدنيا كمثل الحية ما الين مسها وفي جوفها السم الناقع، يحذرها الرجل العاقل ويهوى إليها الصبي الجاهل ".
وقال (عليه السلام) واصف الدنيا: " ما أصف من دار اولها عناء وآخرها فناء، في حلالها حساب وفي حرامها عقاب، من استغنى فيها فتن، ومن افتقر فيها حزن، ومن ساعاها فاتته، ومن قعد عنها آتته، ومن بصر بها بصرته، ومن ابصر إليها عمته "،
وقال (عليه السلام) في بعض مواعظه: " ارفض الدنيا، فان حب الدنيا يعمى ويصم ويبكم ويذل الرقاب، فتدارك ما بقي من عمرك، ولا تقل غداً وبعد، فانما هلك من كان قبلك باقامتهم على الأماني والتسويف، حتى اتاهم أمر الله بغتة وهم غافلون فنقلوا على أعوادهم إلى قبورهم المظلمة الضيقة، وقد اسلمهم الأولاد والأهلون، فانقطع إلى الله بقلب منيب. من رفض الدنيا وعزم ليس فيه انكسار ولا انخذال ".
وقال (عليه السلام ): " لا تغرنكم الحياة الدنيا فانها دار بالبلاء محفوفة، وبالفناء معروفة، وبالغدر موصوفة، فكل ما فيها إلى زوال، وهي بين أهلها دول وسجال، لا تدوم أحوالها، ولا يسلم من شرها نزالها، بينا أهلها منها في رخاء وسرور إذا هم منها في بلاء وغرور أحوال مختلفة، وتارات متصرمة، العيش فيها مذموم، والرخاء فيها لا يدوم، وإنما أهلها فيها أغراض مستهدفة، ترميهم بسهامها، وتفنيهم بحمامها، واعلموا عباد الله انكم وما انتم فيه من هذه الدنيا على سبيل من قد مضى، ممن كان أطول منكم اعماراً، واشد منكم بطشاً، واعمر دياراً وأبعد آثاراً، فأصبحت أصواتهم هامدة خامدة من بعد طول تقلبها، وأجسادهم بالية، وديارهم على عروشها خاوية، وآثارهم عافية، استبدلوا بالقصور المشيدة والسرر والنمارق الممهدة الصخور والأحجار المسندة في القبور اللاطئة الملحدة فمحلها مقترب، وساكنها مغترب، بين أهل عمارة موحشين، وأهل محلة متشاغلين، لا يستأنسون بالعمران، ولا يتواصلون تواصل الجيران الاخوان، على ما بينهم من قرب الجوار ودنو الدار، وكيف يكون بينهم تواصل، وقد طحنهم بكلكله البلاء، وأكلتهم الجنادل والثرى واصبحوا بعد الحياة أمواتاً، وبعد نضارة العيش رفاتاً، فجع بهم الأحباب وسكنوا تحت التراب وظعنوا فليس لهم إياب، هيهات هيهات!
هذه الدنيا وحالها نسأل الله تعالى ان يعصمنا منها ومن شرها ويلقينا خيرها ومحاسنها ووأن لا يخرجنا منها إلا وهو راض عنا
يحكى ان فتى قال لأبيه اريد الزواج من فتاة رأيتها , وقد عجبني جمالها وسحر عيونها
رد عليه وهو فرح ومسرور وقال: اين هذه الفتاة حتى أخطبها لك يابني؟؟؟؟
فلما ذهبا ورأى الأب هذه الفتاة أعجب بها وقال لابنه : اسمع يابني هذه الفتاة ليست من مستواك وانت لاتصلح لها هذه يستاهلها رجل له خبرة في الحياة وتعتمد عليه مثلي
اندهش الولد من كلام أبيه وقال له : كلا بل انا سأتزوجها يا أبي وليس أنت ,
تخاصما وذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم المشكله وعندما قصا
للضابط قصتهما قال لهم: احضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الولد أم الاب
ولما رآها الضابط وانبهر من حسنها وفتنته قال لهم : هذه لاتصلح
لكما بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي
وتخاصم الثلاثة وذهبوا إلى الوزير وعندما رآها الوزير: قال هذه
لا يتزوجها إلا الوزراء مثلي
وأيضا تخاصموا عليها حتى وصل الأمر الى أمير البلدة
وعندما حضروا قال : انا سأحل لكم المشكله احضروا الفتاة فلما رآها الامير قال هذه : لا يتزوجها إلا أميرمثلي
وتجادلوا جميعا
ثم قالت الفتاة انا عندي الحل !!
سوف اركض وانتم تركضون خلفي والذي يمسكني اولا انا من نصيبه ويتزوجني
وفعلا ركضت وركض الخمسة خلفها الشاب والاب والضابط والوزير والامير
وفجأه وهم يركضون خلفها سقط الخمسة في حفرة عميقه ,
ثم نظرت عليهم الفتاة من أعلى وقالت : هل عرفتم من انا
انا الدنيا !!!
انا التي يجري خلفي جميع الناس ويتسابقون للحصول علي ويلهون عن دينهم في اللحاق بي حتى يقعوا في القبر ولن يفوزوا بي....
عجيب أمرك يا دنيا ***** لنراها في قول علي بن ابي طالب (عليه السلام ) *****
حيث قال بعد ما قيل له صف لنا الدنيا: " وما أصف لك من دار من صح فيها سقم، ومن أمن فيها ندم، ومن افتقر فيها حزن، ومن استغنى فيها افتتن، في حلالها الحساب، وفي حرامها العقاب ". وقال (عليه السلام ): " إنما مثل الدنيا كمثل الحية ما الين مسها وفي جوفها السم الناقع، يحذرها الرجل العاقل ويهوى إليها الصبي الجاهل ".
وقال (عليه السلام) واصف الدنيا: " ما أصف من دار اولها عناء وآخرها فناء، في حلالها حساب وفي حرامها عقاب، من استغنى فيها فتن، ومن افتقر فيها حزن، ومن ساعاها فاتته، ومن قعد عنها آتته، ومن بصر بها بصرته، ومن ابصر إليها عمته "،
وقال (عليه السلام) في بعض مواعظه: " ارفض الدنيا، فان حب الدنيا يعمى ويصم ويبكم ويذل الرقاب، فتدارك ما بقي من عمرك، ولا تقل غداً وبعد، فانما هلك من كان قبلك باقامتهم على الأماني والتسويف، حتى اتاهم أمر الله بغتة وهم غافلون فنقلوا على أعوادهم إلى قبورهم المظلمة الضيقة، وقد اسلمهم الأولاد والأهلون، فانقطع إلى الله بقلب منيب. من رفض الدنيا وعزم ليس فيه انكسار ولا انخذال ".
وقال (عليه السلام ): " لا تغرنكم الحياة الدنيا فانها دار بالبلاء محفوفة، وبالفناء معروفة، وبالغدر موصوفة، فكل ما فيها إلى زوال، وهي بين أهلها دول وسجال، لا تدوم أحوالها، ولا يسلم من شرها نزالها، بينا أهلها منها في رخاء وسرور إذا هم منها في بلاء وغرور أحوال مختلفة، وتارات متصرمة، العيش فيها مذموم، والرخاء فيها لا يدوم، وإنما أهلها فيها أغراض مستهدفة، ترميهم بسهامها، وتفنيهم بحمامها، واعلموا عباد الله انكم وما انتم فيه من هذه الدنيا على سبيل من قد مضى، ممن كان أطول منكم اعماراً، واشد منكم بطشاً، واعمر دياراً وأبعد آثاراً، فأصبحت أصواتهم هامدة خامدة من بعد طول تقلبها، وأجسادهم بالية، وديارهم على عروشها خاوية، وآثارهم عافية، استبدلوا بالقصور المشيدة والسرر والنمارق الممهدة الصخور والأحجار المسندة في القبور اللاطئة الملحدة فمحلها مقترب، وساكنها مغترب، بين أهل عمارة موحشين، وأهل محلة متشاغلين، لا يستأنسون بالعمران، ولا يتواصلون تواصل الجيران الاخوان، على ما بينهم من قرب الجوار ودنو الدار، وكيف يكون بينهم تواصل، وقد طحنهم بكلكله البلاء، وأكلتهم الجنادل والثرى واصبحوا بعد الحياة أمواتاً، وبعد نضارة العيش رفاتاً، فجع بهم الأحباب وسكنوا تحت التراب وظعنوا فليس لهم إياب، هيهات هيهات!
هذه الدنيا وحالها نسأل الله تعالى ان يعصمنا منها ومن شرها ويلقينا خيرها ومحاسنها ووأن لا يخرجنا منها إلا وهو راض عنا
والحمدلله رب العالمين
ودمتم سالمسن
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعليق