إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة فتاة أحبها الجميع ...... لكن من تزوجها؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة فتاة أحبها الجميع ...... لكن من تزوجها؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
    أنقل لكم قصة فتاة أحبها الجميع ...... لكن من تزوجها؟؟
    يحكى ان فتى قال لأبيه اريد الزواج من فتاة رأيتها , وقد عجبني جمالها وسحر عيونها
    رد عليه وهو فرح ومسرور وقال: اين هذه الفتاة حتى أخطبها لك يابني؟؟؟؟
    فلما ذهبا ورأى الأب هذه الفتاة أعجب بها وقال لابنه : اسمع يابني هذه الفتاة ليست من مستواك وانت لاتصلح لها هذه يستاهلها رجل له خبرة في الحياة وتعتمد عليه مثلي
    اندهش الولد من كلام أبيه وقال له : كلا بل انا سأتزوجها يا أبي وليس أنت ,
    تخاصما وذهبا لمركز الشرطة ليحلوا لهم المشكله وعندما قصا
    للضابط قصتهما قال لهم: احضروا الفتاة لكي نسألها من تريد الولد أم الاب
    ولما رآها الضابط وانبهر من حسنها وفتنته قال لهم : هذه لاتصلح
    لكما بل تصلح لشخص مرموق في البلد مثلي
    وتخاصم الثلاثة وذهبوا إلى الوزير وعندما رآها الوزير: قال هذه
    لا يتزوجها إلا الوزراء مثلي
    وأيضا تخاصموا عليها حتى وصل الأمر الى أمير البلدة
    وعندما حضروا قال : انا سأحل لكم المشكله احضروا الفتاة فلما رآها الامير قال هذه : لا يتزوجها إلا أميرمثلي
    وتجادلوا جميعا
    ثم قالت الفتاة انا عندي الحل !!
    سوف اركض وانتم تركضون خلفي والذي يمسكني اولا انا من نصيبه ويتزوجني
    وفعلا ركضت وركض الخمسة خلفها الشاب والاب والضابط والوزير والامير
    وفجأه وهم يركضون خلفها سقط الخمسة في حفرة عميقه ,
    ثم نظرت عليهم الفتاة من أعلى وقالت : هل عرفتم من انا
    انا الدنيا !!!
    انا التي يجري خلفي جميع الناس ويتسابقون للحصول علي ويلهون عن دينهم في اللحاق بي حتى يقعوا في القبر ولن يفوزوا بي....

    عجيب أمرك يا دنيا ***** لنراها في قول علي بن ابي طالب (عليه السلام ) *****
    حيث قال بعد ما قيل له صف لنا الدنيا: " وما أصف لك من دار من صح فيها سقم، ومن أمن فيها ندم، ومن افتقر فيها حزن، ومن استغنى فيها افتتن، في حلالها الحساب، وفي حرامها العقاب ". وقال (عليه السلام ): " إنما مثل الدنيا كمثل الحية ما الين مسها وفي جوفها السم الناقع، يحذرها الرجل العاقل ويهوى إليها الصبي الجاهل ".
    وقال (عليه السلام) واصف الدنيا: " ما أصف من دار اولها عناء وآخرها فناء، في حلالها حساب وفي حرامها عقاب، من استغنى فيها فتن، ومن افتقر فيها حزن، ومن ساعاها فاتته، ومن قعد عنها آتته، ومن بصر بها بصرته، ومن ابصر إليها عمته "،
    وقال (عليه السلام) في بعض مواعظه: " ارفض الدنيا، فان حب الدنيا يعمى ويصم ويبكم ويذل الرقاب، فتدارك ما بقي من عمرك، ولا تقل غداً وبعد، فانما هلك من كان قبلك باقامتهم على الأماني والتسويف، حتى اتاهم أمر الله بغتة وهم غافلون فنقلوا على أعوادهم إلى قبورهم المظلمة الضيقة، وقد اسلمهم الأولاد والأهلون، فانقطع إلى الله بقلب منيب. من رفض الدنيا وعزم ليس فيه انكسار ولا انخذال ".
    وقال (عليه السلام ): " لا تغرنكم الحياة الدنيا فانها دار بالبلاء محفوفة، وبالفناء معروفة، وبالغدر موصوفة، فكل ما فيها إلى زوال، وهي بين أهلها دول وسجال، لا تدوم أحوالها، ولا يسلم من شرها نزالها، بينا أهلها منها في رخاء وسرور إذا هم منها في بلاء وغرور أحوال مختلفة، وتارات متصرمة، العيش فيها مذموم، والرخاء فيها لا يدوم، وإنما أهلها فيها أغراض مستهدفة، ترميهم بسهامها، وتفنيهم بحمامها، واعلموا عباد الله انكم وما انتم فيه من هذه الدنيا على سبيل من قد مضى، ممن كان أطول منكم اعماراً، واشد منكم بطشاً، واعمر دياراً وأبعد آثاراً، فأصبحت أصواتهم هامدة خامدة من بعد طول تقلبها، وأجسادهم بالية، وديارهم على عروشها خاوية، وآثارهم عافية، استبدلوا بالقصور المشيدة والسرر والنمارق الممهدة الصخور والأحجار المسندة في القبور اللاطئة الملحدة فمحلها مقترب، وساكنها مغترب، بين أهل عمارة موحشين، وأهل محلة متشاغلين، لا يستأنسون بالعمران، ولا يتواصلون تواصل الجيران الاخوان، على ما بينهم من قرب الجوار ودنو الدار، وكيف يكون بينهم تواصل، وقد طحنهم بكلكله البلاء، وأكلتهم الجنادل والثرى واصبحوا بعد الحياة أمواتاً، وبعد نضارة العيش رفاتاً، فجع بهم الأحباب وسكنوا تحت التراب وظعنوا فليس لهم إياب، هيهات هيهات!

    هذه الدنيا وحالها نسأل الله تعالى ان يعصمنا منها ومن شرها ويلقينا خيرها ومحاسنها ووأن لا يخرجنا منها إلا وهو راض عنا
    والحمدلله رب العالمين
    ودمتم سالمسن
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


    من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

    وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
    sigpic

  • #2
    اللهم صلِّ على محمد وآل محمد
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جاء في كتاب الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام - ج ٦
    للشيخ باقر شريف القرشي( طيب الله تعالى ثراه)
    رفض الدنيا
    ومن مواعظه أمير المؤمنين عليه السلام حول الدنيا هذه الخطبة التي حذّر فيها من التهالك على حبّ الدنيا التي ليست إلاّ سرابا يحسبه الضمآن ماء ، فما هي إلاّ لحظات من عمر الزمن حتى يتركها الإنسان ويذهب إلى قبره ، قال عليه‌السلام :
    (عباد الله ، أوصيكم بالرّفض لهذه الدّنيا التّاركة لكم وإن لم تحبّوا تركها ، والمبلية لأجسامكم وإن كنتم تحبّون تجديدها ، فإنّما مثلكم ومثلها كسفر سلكوا سبيلا فكأنّهم قد قطعوه ، وأمّوا ( أي قصدوا)علما فكأنّهم قد بلغوه.
    وكم عسى المجري إلى الغاية أن يجري إليها حتّى يبلغها! وما عسى أن يكون بقاء من له يوم لا يعدوه ، وطالب حثيث من الموت يحدوه ، ومزعج في الدّنيا حتّى يفارقها رغما! فلا تنافسوا في عزّ الدّنيا وفخرها ، ولا تعجبوا بزينتها ونعيمها ، ولا تجزعوا من ضرّائها وبؤسها ، فإنّ عزّها وفخرها إلى انقطاع ، وإنّ زينتها ونعيمها إلى زوال ، وضرّاءها وبؤسها إلى نفاد ، وكلّ مدّة فيها إلى انتهاء ، وكلّ حيّ فيها إلى فناء.
    أوليس لكم في آثار الأوّلين مزدجر ، وفي آبائكم الماضين تبصرة ومعتبر ، إن كنتم تعقلون! أولم تروا إلى الماضين منكم لا يرجعون ، وإلى الخلف الباقين لا يبقون! أو لستم ترون أهل الدّنيا يصبحون ويمسون على أحوال شتّى : فميّت يبكى ، وآخر يعزّى ، وصريع مبتلى ، وعائد يعود ، وآخر بنفسه يجود ، وطالب للدّنيا والموت يطلبه ، وغافل وليس بمغفول عنه ؛ وعلى أثر الماضي ما يمضي الباقي!
    والامام علي عليه السلام مع رجل يذمّ الدنيا
    سمع الإمام عليه‌ السلام رجلا يذمّ الدنيا ، ولم يكن ذمّه عن واقع وإيمان ، فقال عليه ‌السلام له:
    «أيّها الذّامّ للدّنيا ، المغترّ بغرورها ، المخدوع بأباطيلها! أتغترّ بالدّنيا ثمّ تذمّها؟ أنت المتجرّم عليها ، أم هي المتجرّمة عليك( والتجرم : الذنب) .)؟ متى استهوتك ، أم متى غرّتك؟ أبمصارع آبائك من البلى أم بمضاجع أمّهاتك تحت الثّرى؟ كم علّلت بكفّيك ، وكم مرّضت بيديك! تبتغي لهم لشّفاء ، وتستوصف لهم الأطبّاء ، غداة لا يغني عنهم دواؤك ، ولا يجدي عليهم بكاؤك.
    لم ينفع أحدهم إشفاقك ، ولم تسعف فيه بطلبتك ، ولم تدفع عنه بقوّتك! وقد مثّلت لك به الدّنيا نفسك(المعنى : أنّ الدنيا قد جعلت الهالك قبلك مثالا لنفسك.)، وبمصرعه مصرعك.
    إنّ الدّنيا دار صدق لمن صدقها ، ودار عافية لمن فهم عنها ، ودار غنى لمن تزوّد منها ، ودار موعظة لمن اتّعظ بها مسجد أحبّاء الله ، ومصلّى ملائكة الله ، ومهبط وحي الله ، ومتجر أولياء الله.
    اكتسبوا فيها الرّحمة ، وربحوا فيها الجنّة. فمن ذا يذمّها وقد آذنت ببينها ((المراد : أنّ الدنيا قد أعلمت أهلها ببينها ، أي بزوالها وفنائها.). ونادت بفراقها ، ونعت نفسها وأهلها ؛ فمثّلت لهم ببلائها البلاء ، وشوّقتهم بسرورها إلى السّرور؟! راحت بعافية ، وابتكرت بفجيعة ، ترغيبا وترهيبا ، وتخويفا وتحذيرا ، فذمّها رجال غداة النّدامة (يعني : أهل الدنيا ذمّوها عند ما أصبحوا نادمين على ما فرّطوا فيها.)، وحمدها آخرون يوم القيامة.
    ذكّرتهم الدّنيا فتذكّروا ، وحدّثتهم فصدّقوا ، ووعظتهم فاتّعظوا ... )
    تحدّث الإمام عليه‌ السلام عن الدنيا وأنّها دار زوال وفناء ، فالمغرور من غرّته ، والشقيّ من فتن بها ، والسعيد من خشي ربّه ، وعمل صالحا واهتدى فإنّها تكون دار تجارة وربح له.
    **************
    شيخنا الجليل أنصار الآسدي حفظكم الله تعالى
    بارك الله فيكم على أنتقاء هذه الدرر مو مواعظ أمير المؤمنين عليه السلام
    رزقنا الله وأياكم زيارته في الدنيا وشفاعته في الاخرة
    وننتظر المزيد


















    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
      والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين


      إن الناظر لحال هذا الزمان ليجد أن أكثر الناس قد تمسكوا بالدنيا وانشغلوا بها عن الآخرة ، وما علموا أن هذه الحياة الدنيا إنما هي لعب ولهو وأن الآخرة هي مقصود المؤمن لأنها دار الخلود والسعادة الأبدية فيا لها من سعادة حقيقية.
      هذه الدنيا الدنية التي شغلت الناس عن الطاعة فأسرفوا فيها بالملذات حتى غشوا المكروهات ودخلوا في الشبهات حتى وقعوا في المحرمات، وإن الله جل وعلا ضرب لنا أروع الأمثال في القرآن الكريم عن حال الدنيا فقال تعالى ( واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما ً تذروه الرياح وكان الله على كل شيء مقتدرا ً) سورة الكهف

      أخي الكريم {أنصار الأسدي}
      طرح رائع ومجهود مميز
      جعله الله في ميزان حسناتك
      التعديل الأخير تم بواسطة عين الحياة ; الساعة 21-07-2013, 03:32 PM. سبب آخر:
      اللهم عجل لوليك الفرج
      وعجل فرجنا بفرجه وأكحل ناظرنا بنظرة منا إليه ياالله بحق محمد وآله الأتقياء
      sigpic

      تعليق


      • #4
        اللهم صلي على محمد وال محمد عن الإمام الصادق عليه السلام: "من أصبح وأمسى والدنيا أكبر همه، جعل الله الفقر بين عينيه وشتت أمره ولم ينل من الدنيا إلا ما قسم له، ومن أصبح وأمسى والآخرة أكبر همه، جعل الله الغنى في قلبه وجمع له أمره".سلمت يااخي قصة معبرة فعلا

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد

          اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا ،أخي الفاضل أنصار الاسدي أحسنت للقصة الملفته والقيمة هذا حال من تمسك في الدنيا يتبعها تبعية
          الأنقياد الاعمى نسأل الله لنا ولكم أصلاح ديننا فأنه عصمة أمرنا وإصلاح الاخرة فانها دار المقر
          وفقكم الله
          قال النبي- صلى الله عليه وآله وسلم -: إذا كانَ يَوْمُ القيامَةِ نادى مُنادٍ: يا أَهْلَ الجَمْعِ غُضُّوا أَبْصارَكُمْ حَتى تَمُرَّ فاطِمَة

          تعليق

          يعمل...
          X