إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من الذي اوتيه السبع المثاني:

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من الذي اوتيه السبع المثاني:

    بسم الله الرحمن الحيم
    اللهم صلي على محمد وآل محمد
    فُرَاتٌ الكوفي: قَالَ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ يَزْدَادَ الْقُمِّيُّ مُعَنْعَناً عَنْ حَسَّانَ الْعَامِرِيِّ قَالَ‏ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عليه السلام) عَنْ قَوْلِ اللَّهِ‏ ---وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ--‏ قَالَ لَيْسَ هَكَذَا تَنْزِيلُهَا إِنَّمَا هِيَ‏ ------وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي--‏ نَحْنُ هُمْ وُلْدُ الْوَلَدِ وَقولة تعالى --الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ--‏ قال في عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام)‏([1]).

    تفسير العياشي:
    قال حسان العامري‏ سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله: --وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ-- قال: ليس هكذا تنزيلها، إنما هي --وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي-- نحن هم - وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ‏-
    - ولد الولد ([2]).

    عيون أخبار الرضا:
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْمُفَسِّرُ الْمَعْرُوفُ بِأَبِي الْحَسَنِ الْجُرْجَانِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ عَنْ أَبَوَيْهِمَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْن‏جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ(عليه السلام)‏ إِنَ‏ ---- بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ -- آيَةٌ مِنْ فَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ هِيَ سَبْعُ آيَاتٍ تَمَامُهَا --بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏--
    -- سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ لِي يَا مُحَمَّدُ - - وَ لَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ--‏ فَأَفْرَدَ الِامْتِنَانَ عَلَيَّ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ جَعَلَهَا بِإِزَاءِ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ وَ إِنَّ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ أَشْرَفُ مَا فِي كُنُوزِ الْعَرْشِ‏ وَ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَصَّ مُحَمَّداً وَ شَرَّفَهُ بِهَا وَ لَمْ يُشْرِكْ مَعَهُ فِيهَا أَحَداً مِنْ أَنْبِيَائِهِ مَا خَلَا سُلَيْمَانَ ع فَإِنَّهُ أَعْطَاهُ مِنْهَا --بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ--‏ يَحْكِي عَنْ بِلْقِيسَ‏ حِينَ قَالَتْ‏ --أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمانَ وَ إِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ--‏ أَلَا فَمَنْ قَرَأَهَا مُعْتَقِداً لِمُوَالاةِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ مُنْقَاداً لِأَمْرِهَا مُؤْمِناً بِظَاهِرِهِمَا وَ بَاطِنِهِمَا أَعْطَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا حَسَنَةً كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا أَفْضَلُ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا مِنْ أَصْنَافِ أَمْوَالِهَا وَ خَيْرَاتِهَا وَ مَنِ اسْتَمَعَ إِلَى قَارِئٍ يَقْرَؤُهَا كَانَ لَهُ بِقَدْرِ مَا لِلْقَارِي فَلْيَسْتَكْثِرْ أَحَدُكُمْ مِنْ هَذَا الْخَيْرِ الْمُعَرَّضِ لَكُمْ فَإِنَّهُ غَنِيمَةٌ لَا يَذْهَبَنَّ أَوَانُهُ فَتَبْقَى قُلُوبُكُمْ فِي الْحَسْرَةِ([3]).
    والحمدالله رب العالمين
    _______________________________

    ([1])تفسير فرات الكوفي :ص231 ح310.

    ([2])تفسير العياشي : ج‏2 ص250 ح38.

    ([3])عيون أخبار الرضا:ج‏1 ص302


  • #2
    ﻡـﻮٍﺁﺃﺇﺽﻳٍﻊ ﻙـﻢٍ ﻳٍﺾﺁﻩٍـﻲ
    ﺕٍﻉ ـﺒٍﻴـﺭٍﻱٍ ﻟٍـﻫـٍﺁﺁ
    ﻑٍﺡٍ ـﺮٍﻭٍﻓٍـﻲٍ ﺗٍـﺁﺁﺉٍﻫﻪٍ ﻭٍﻛَﻠٍﻢ
    ـٍﺂﺁﺕٍـﻲٍ ﺿٍـﺂﺁﺋٍﻊٍ ــﻪٍ
    ﻭٍﻗٍـﻟٍﻢ ـٍﻲٍ ﺃﺇﻟـٍﺫٍﻩـٍﺒٍﻲٍ ﻉٍ ـﺂﺁﺟـٍﺯٍﺍً
    ﻋﻦ ﺃﻟﺖَﻉ ــﺑٍـﻴﺮٍ ﻋٍﻦْ ﺝٍﻡ ـﺂﻝٍ
    ﻣـٍﻭٍﺁﺽﻳٍﻊٍ ﻙُـٍﻡٍ
    ﺩُﻡٍ ﺕـﻢٍ ﺭٍﻡ ـﺰٍﺁﺍً ﻟﻶﺑٍـﺪﺁﻉٍ

    تعليق

    يعمل...
    X