اللهم صلي على محمد وال محمد
المشارطة:
هي أن يشارط الإنسان نفسه ويأخذ منها العهد والميثاق في كلّ يوم وليلة مرّة أن لا يرتكب المعاصي ولا يقصّر في شيء من الطاعات الواجبة، ولايصدر منها شيء يوجب سخط الله، وأن لا يترك ما تيسر له من الخيرات، فانّ عمر الإنسان رأس ماله الحقيقي وهو أمانة بيده ونفسه أمّارة بالسوء ولو غفل عنها فرَّطت بهذا المال فعليه أن يشارطها في كلّ يوم على أن لا يتصرَّف في رأس المال هذا إلاّ في الطاعات فانّ ساعات عمره خزائن من الأموال والمجوهرات مودعة لديه يمكن أن يشتري بها كنزاً من الكنوز لا يتناهى نعيمها أبد الآبدين. وقد ورد في الحديث أنّ كلّ عبد خلقت له بازاء كلّ يوم وليلة من عمره أربع وعشرين خزانة مصفوفة فإذا مات تفتح له هذه الخزائن ويشاهد كلّ واحد منها ويدخلها، فاذا فتحت له خزانة خلقت بازاء الساعة التي أطاع الله فيها، يراها مملوءة نوراً من حسناته التي عملها في تلك الساعة فيناله من الفرح والأَستبشار مالو وزع على أهل النار لأدهشهم عن الإحساس بألم النار، وإذا فتحت له خزانة خلقت بازاء الساعة التي عصى الله فيها يراها سوداء مظلمة منتنة مفزعة، فيناله عند مشاهدتها من الفزع والجزع ما لو قسّم على أهل الجنة لنغّصَ عليهم نعيمها، وإذا فتحت له خزانة خلقت بازاء الساعة التي غفل أو نام فيها أو اشتغل فيها بشيء من مباحات الدُنيا، فإنّه يراها فارغة ليس فيها ما يسرّه ولا ما يسوؤه، فيناله من الغبن والأسف على فواتها حيث كان متمكّناً من أن يملأها حسنات مالا يوصف ومن هذا قوله تعالى« ذَلِكِ يِوْمُ التَّغابُن »ِ التغابن/ .9
المشارطة:
هي أن يشارط الإنسان نفسه ويأخذ منها العهد والميثاق في كلّ يوم وليلة مرّة أن لا يرتكب المعاصي ولا يقصّر في شيء من الطاعات الواجبة، ولايصدر منها شيء يوجب سخط الله، وأن لا يترك ما تيسر له من الخيرات، فانّ عمر الإنسان رأس ماله الحقيقي وهو أمانة بيده ونفسه أمّارة بالسوء ولو غفل عنها فرَّطت بهذا المال فعليه أن يشارطها في كلّ يوم على أن لا يتصرَّف في رأس المال هذا إلاّ في الطاعات فانّ ساعات عمره خزائن من الأموال والمجوهرات مودعة لديه يمكن أن يشتري بها كنزاً من الكنوز لا يتناهى نعيمها أبد الآبدين. وقد ورد في الحديث أنّ كلّ عبد خلقت له بازاء كلّ يوم وليلة من عمره أربع وعشرين خزانة مصفوفة فإذا مات تفتح له هذه الخزائن ويشاهد كلّ واحد منها ويدخلها، فاذا فتحت له خزانة خلقت بازاء الساعة التي أطاع الله فيها، يراها مملوءة نوراً من حسناته التي عملها في تلك الساعة فيناله من الفرح والأَستبشار مالو وزع على أهل النار لأدهشهم عن الإحساس بألم النار، وإذا فتحت له خزانة خلقت بازاء الساعة التي عصى الله فيها يراها سوداء مظلمة منتنة مفزعة، فيناله عند مشاهدتها من الفزع والجزع ما لو قسّم على أهل الجنة لنغّصَ عليهم نعيمها، وإذا فتحت له خزانة خلقت بازاء الساعة التي غفل أو نام فيها أو اشتغل فيها بشيء من مباحات الدُنيا، فإنّه يراها فارغة ليس فيها ما يسرّه ولا ما يسوؤه، فيناله من الغبن والأسف على فواتها حيث كان متمكّناً من أن يملأها حسنات مالا يوصف ومن هذا قوله تعالى« ذَلِكِ يِوْمُ التَّغابُن »ِ التغابن/ .9
تعليق