إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النص على إمامته (ع)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النص على إمامته (ع)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة على على محمد وآل محمد
    في ذكرولادته الميمونه نتطرق الى الدلالة على إمامته وأنه المنصوص عليه بالإمامة من جهة أبيه الامام علي بن ابي طالب
    لنا في ذلك طرق أحدها:أن نقول:قد ثبت وجوب الإمامة في كل زمان من جهة العقل ، وأن الإمام لا بد أن يكون معصوما ، منصوصا عليه ، وعلمنا أن الحق لا يخرج عن آل محمد وفي أمة محمد.
    فإذا ثبت ذلك سبرنا أقوال الأمة بعد وفاة أمير المؤمنين:فقائل يقول:لايوجدإمام؟.
    فهذا القول باطل بما ثبت من وجوب الإمامة واقال الأئمة الطاهرين.
    وقائل يقول:بإمامة من ليس بمعصوم .
    وقوله باطل بما ثبت من وجوب العصمة للامام .
    وقائل يقول:بإمامة الحسن ويقول:بعصمته ، فيجب القضاء بصحة قوله ، وإلا أدى إلى خروجه عن جادة الحق عن أقوال الأمة.
    وثانيها:أن نستدل بتواتر الشيعة ونقلها خلفا عن السلف:أن أمير المؤمنين عليا نص على أمامة ابنه الامام الحسن بحضرة شيعته أمثال حجر بن عدي وغيره من الخيرة والتابعين واستخلفه عليهم بصريح القول، ولا فرق بين من ادعى عليهم الكذب فيما تواترت به، وبين من ادعى على الأمة الكذب فيما تواترت به من معجزات النبي، أو ادعى على الشيعة الكذب فيما تواتروا به من النص على أمير المؤمنين.
    وثالثها:أنه قد اشتهر في الناس وصية أمير المؤمنين إليه خاصة من بين ولده وأهل بيته ، والوصية من الإمام توجب الاستخلاف للموصى إليه على ما جرت به عادة الأنبياء والأئمة في أوصيائهم ، لا سيما والوصية علم عند آل محمد صلوات الله عليهم كافة إذا انفرد بها واحد بعينه على استخلافه ، وإشارة إلى إمامته ، وتنبيه على فرض طاعته ، وإجماع آل محمد صلوات الله عليهم حجة.
    ورابعها:أن نستدل بالأخبار الواردة فيما ذكرناه ، فمن ذلك: ما رواه محمد بن يعقوب الكليني-وهو من أجل الرواة الشيعة وثقاتها - فعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني وعمر بن أذينة ، عن أبان بن تغلب، عن سليم بن قيس الهلالي قال:شهدت أمير المؤمنين حين أوصى إلى ابنه الحسن وأشهد على وصيته الحسين ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ، ثم دفع إليه الكتاب والسلاح وقال له : ( يا بني ، أمرني رسول الله أن أوصي إليك وأدفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إلي ودفع إلي كتبه وسلاحه ، وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها إلى أخيك الحسين) .
    ثم أقبل على ابنه الحسين فقال وأمرك رسول الله أن تدفعها إلى ابنك هذا)ثم أخذ بيد علي بن الحسين وقالوأمرك رسول الله أن تدفعها إلى ابنك محمد ابن علي، واقرأه من رسول الله ومني السلام).
    وعنه، عن عدة من أصحابه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر محمد بن علي مثل ذلك سواء.
    وعنه عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عميرعن عبد الصمد بن بشيرعن أبي الجارود عن أبي جعفرعن أبيه:(إن أمير المؤمنين لما حضرته الوفاة قال لابنه الحسن : ادن مني حتى أسر إليك ما أسر إلي رسول الله وأئتمنك على ما ائتمنني عليه)ففعل.
    وبإسناده رفعه إلى شهر بن حوشب:أن عليا لما سار إلى الكوفة استودع أم سلمة رضوان الله تعالى عليها كتابة والوصية، فلما رجع الحسن دفعتها إليه.
    وخامسها:إنا وجدنا الحسن بن علي قد دعا إلى الأمر بعد أبيه وبايعه الناس على أنه الخليفة والإمام، فقد روى جماعة من أهل التاريخ: أنه خطب صبيحة الليلة التي قبض فيها أمير المؤمنين فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي ثم قال:( لقد قبض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأولون ولا يدركه الآخرون ، لقد كان يجاهد مع رسول الله فيقيه بنفسه، وكان رسول الله يوجهه برايته فيكتنفه جبرئيل عن يمينه، وميكائيل عن شماله ، فلا يرجع حتى يفتح الله تعالى على يديه، ولقد توفي في هذه الليلة التي عرج فيها عيسى بن مريم ، وفيها قبض يوشع بن نون، وما خلف صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يبتاع بها خادما لأهله).

    ثم خنقته العبرة فبكى وبكى الناس معه، ثم قال (أنا ابن البشير، أنا ابن النذير، أنا ابن الداعي إلى الله بإذنه، أنا ابن السراج المنير، أنا ابن من أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، أنا من أهل بيت افترض الله تعالى مودتهم في كتابه فقال قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا) فالحسنة مودتنا أهل البيت).
    ثم جلس فقام عبد الله بن العباس بين يديه فقال:يا معاشر الناس،هذا ابن نبيكم ووصي إمامكم فبايعوه فتبادر الناس إلى البيعة له بالخلافة.
    فلا بد أن يكون محقا في دعوته ، مستحقا للإمامة مع شهادة النبي له ولأخيه بالإمامة والسيادة في قوله ابناي هذان إمامان قاما أو قعدا)وقوله الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة) وشهادة القرآن بعصمتهما في قوله تعالىانما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهير)على ما تقدم القول فيه.
    وسادسها:أن نستدل على إمامته بما أظهر الله عز وجل على يديه من العلم المعجز ، ومن جملته حديث حبابة الوالبية أورده الشيخ أبو جعفر بن بابويه قال:حدثنا علي بن أحمد الدقاق قال:حدثنا محمد بن يعقوب، قال:حدثنا علي بن محمد،عن أ بي علي محمد بن إسماعيل بن موسى بن جعفر،عن أحمد بن القاسم العجب،عن أحمد بن يحيى المعروف ببرد،عن محمد بن خداهي،عن عبد الله بن أيوب، عن عبد الله ابن هشام، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي ، عن حبابة الوالبية قالت:رأيت أمير المؤمنين في شرطة الخميس، ثم ساقت الحديث إلى أن قالت فلم أزل أقفو اثره حتى قعد في رحبة المسجد فقلت له:يا أمير المؤمنين ما دلالة الإمامة رحمك الله ؟ قالت : فقالإئتيني بتلك الحصاة)وأشار بيده إلى حصاة ، فأتيته بها فطبع لي فيها بخاتمه ثم قال لي يا حبابة ، إذا ادعى مدع الإمامة فقدر أن يطبع كما رأيت فاعلمي أنه إمام مفترض الطاعة ، والإمام لا يعزب عنه شئ يريده).

    قالت:ثم انصرفت حتى قبض أمير المؤمنين فجئت إلى الحسن، وهو في مجلس أمير المؤمنين والناس يسألونه فقال لي يا حبابة الوالبية).
    فقلت:نعم يا مولاي.

    قالهاتي ما معك ).
    قالت:فأعطيته الحصاة، فطبع لي فيها، كما طبع أمير المؤمنين.

    قالت:ثم أتيت الحسين وهو في مسجد الرسول فقرب ورحب، ثم قال لي أتريدين دلالة الإمامة ؟).
    فقلت:نعم يا سيدي.
    قالهاتي ما معك ) فناولته الحصاة فطبع لي فيها.
    قالت:ثم أتيت علي بن الحسين وقد بلغ بي الكبر إلى أن أعييت ، وأنا أعد يومئذ مائة وثلاث عشرة سنة ، فرأيته راكعا وساجدا مشغولا بالعبادة، فيئست من الدلالة ، فأومى إلي بالسبابة فعاد إلي شبابي قالت:فقلت:يا سيدي كم مض من الدنيا وكم بقي؟
    فقالأما ما مضى فنعم، وأما ما بقي فلا).

    قالت:ثم قال ليهات ما معك)فأعطيته الحصاة فطبع فيها،ثم أتيت أبا جعفر فطبع لي فيها، ثم أتيت أبا عبد الله فطبع لي فيها ، ثم أتيت أبا الحسن موسى بن جعفر فطبع لي فيها، ثم أتيت الرضا فطبع لي فيها.

    وعاشت حبابة بعد ذلك تسعة أشهر علن ما ذكره عبد الله بن هشام.
    قال:وحدثنا محمد بن محمد بن عصام،عن محمد بن يعقوب الكليني قال:حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا محمد بن إسماعيل بن موسى بن جعفر قال: حدثني أبي، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد قال:(إن حبابة الوالبية دعا لها علي بن الحسين فرد الله عليها شبابها، وأشار إليها بإصبعه فحاضت لوقتها ، ولها يومئذ مائة سنة وثلاث عشرة سنة).
    ونسأل من الله ان يوفقنا لما يحبة يرضاة بحق باب الحوائج وكريم اهل البيت الامام ابو محمد الحسن(عليه السلام)
    (هذا الموضوع منقول بتصرف من موسعة الامام الحسن(عليه السلام))
    التعديل الأخير تم بواسطة أم مصطفى ; الساعة 14-12-2015, 09:35 AM. سبب آخر:


  • #2
    ادركنا يامهدي

    تعليق

    يعمل...
    X