بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وال محمد
قصة ولادة الإمام الحسن(عليه السلام)– مصورة
كانت الزهراء(عليها السلام ) في حالة حمل الإمام الحسن (عليه السلام)، وكان الإمام علي (ع) يترقب ذلك المولود. كان مضطرباً إنه شعور جديد لم يعرف مثله من قبل، فرفع يديه إلى السماء بدعاء ورجاء وما أن أسبل يديه حتى تناهى إلى سمعه صوت بكاء طفله الحبيب

فقد ولد سيد شباب أهل الجنة سبط رسول الله الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) فرفع الإمام علي (عليه السلام) يديه شكراً لله.
أما فاطمة(عليها السلام) فقد احتضنت وليدها ترمقه بنظرات حنونة.
وأما الرسول لم يتأخر في المجيئ فهو أيضاً كان متلهفاً لرؤية حفيده فتناول الطفل وضمه إلى صدره وكبر وهلل في أذنه ثم شمه وقبل فمه.
ثم التفت إلى أبيه وسأله عن اسمه فقال الإمام علي (عليه السلام) : " ما كنت لأفعل ذلك وأنت جده وأولى بتسميته " فقال الرسول (صلى الله عليه واله) مبتسماً.

عاش الامام الحسن(عليه السلام ) عندما كان صغيراً أسعد أيام حياته مع جده وكان يغمره فيها بالحب والحنان وبعدها توفي جده فأصبح البيت التي كانت السعادة والهناء يغمرانه
مسكوناً بالحزن
حتى انقضت الأيام وكبر الحسن (ع) واصبح شاباً وكان يلازم مع اخيه الحسين أبيهما يستقي من نبعه العلم والحكمة والإيمان والتقوى.
وبعد فترة من الزمن تولى علي (عليه السلام ) الخلافة وكان الإمام الحسن (عليه السلام) إلى جانبه يعينه في عمله. وقد شارك في جميع الحروب: في الجمل والنهروان وصفين وكان يقود الجيوش بشجاعة.
اللهم صلِ على محمد وال محمد
قصة ولادة الإمام الحسن(عليه السلام)– مصورة
كانت الزهراء(عليها السلام ) في حالة حمل الإمام الحسن (عليه السلام)، وكان الإمام علي (ع) يترقب ذلك المولود. كان مضطرباً إنه شعور جديد لم يعرف مثله من قبل، فرفع يديه إلى السماء بدعاء ورجاء وما أن أسبل يديه حتى تناهى إلى سمعه صوت بكاء طفله الحبيب

فقد ولد سيد شباب أهل الجنة سبط رسول الله الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) فرفع الإمام علي (عليه السلام) يديه شكراً لله.
أما فاطمة(عليها السلام) فقد احتضنت وليدها ترمقه بنظرات حنونة.
وأما الرسول لم يتأخر في المجيئ فهو أيضاً كان متلهفاً لرؤية حفيده فتناول الطفل وضمه إلى صدره وكبر وهلل في أذنه ثم شمه وقبل فمه.
ثم التفت إلى أبيه وسأله عن اسمه فقال الإمام علي (عليه السلام) : " ما كنت لأفعل ذلك وأنت جده وأولى بتسميته " فقال الرسول (صلى الله عليه واله) مبتسماً.

عاش الامام الحسن(عليه السلام ) عندما كان صغيراً أسعد أيام حياته مع جده وكان يغمره فيها بالحب والحنان وبعدها توفي جده فأصبح البيت التي كانت السعادة والهناء يغمرانه
مسكوناً بالحزن
حتى انقضت الأيام وكبر الحسن (ع) واصبح شاباً وكان يلازم مع اخيه الحسين أبيهما يستقي من نبعه العلم والحكمة والإيمان والتقوى.
وبعد فترة من الزمن تولى علي (عليه السلام ) الخلافة وكان الإمام الحسن (عليه السلام) إلى جانبه يعينه في عمله. وقد شارك في جميع الحروب: في الجمل والنهروان وصفين وكان يقود الجيوش بشجاعة.

وبعدها استشهد الإمام علي (عليه السلام) وأوصى بالخلافة إلى ابنه الحسن(عليه السلام). في هذه الأثناء كان معاوية وجيوش أهل الشام تستعد للهجوم على الحسن(عليه السلام) لانتزاع الخلافة منه، فأعد لهم الحسن (عليه السلام) جيشه ولكنه سرعان ما اكتشف أن جيشه لا يصلح للقتال، ينقصهم الحماس، وقد أغراهم المال حتى أن قائد جيشه ( عبيد الله ابن العباس) قد باع جيشه إلى معاوية مقابل المال.
وبعد ان اكتشف الإمام الحسن(عليه السلام) غدر أصحابه صالح معاوية حتى يحفظ الأمن في المدينة ويحافظ على حياة الناس، ثم عاد إلى المدينة وقصده طلاب العلم يروون الأحاديث ويفسرون
كلام الله ويبين لهم طريق الحق والفضيلة.
هكذا عاش الإمام في مدينة جده إلى أن سقته جعده بنت الأشعث السم واستشهد على أثرها في السابع من صفر عام 49 للهجرة ودفن إلى جوار جدته فاطمة بنت أسد .
فسلام عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيا.
وبعد ان اكتشف الإمام الحسن(عليه السلام) غدر أصحابه صالح معاوية حتى يحفظ الأمن في المدينة ويحافظ على حياة الناس، ثم عاد إلى المدينة وقصده طلاب العلم يروون الأحاديث ويفسرون
كلام الله ويبين لهم طريق الحق والفضيلة.
هكذا عاش الإمام في مدينة جده إلى أن سقته جعده بنت الأشعث السم واستشهد على أثرها في السابع من صفر عام 49 للهجرة ودفن إلى جوار جدته فاطمة بنت أسد .
فسلام عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيا.
منقول من مجلة الطف الالكترونية
تعليق