اللهم صلّ على محمد وآل محمد
الحمدلله الذي جعل لقلب بصائر وجعل للعيون ماتهوى وترعن له
وجعل الي الأذن ماتسمع له وتركن وسبحانه من قال :
(إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلا)
آيها الاحبه في لله اننا في هذه الدنيا لن نكن في عزله فقد خلقنا الله عزوجل جماعات وافراد من آجل الاستئناسُ بعضهم بعض
وطبعا لكل منا بهذا الدنيا مميزات وميول تختلف من احدنا الي الاخر ولكن كما يقال يخلق من الشبه اربعين قد يوجد بين مجموعه من البشر من هم لديهم نفس ميولنا ويبدوء لنا الارتياح لهم وتربطنا بهم علاقه اسمها (الصداقه )
ومن نحن اصغار وندخل طور السن اللعب نبدء في مشوار صادقتك خاصمتك
طبعا صادقتك على اسس وخاصمتك على اسس كانت في عقولنا رغم صغر السن كنا نطبق هذه الطقوس في صداقتنا
الصداقه :
الرابط المقدس الذي يحمل صاحبها اعتاق
ومسوؤليه كبيره لجل صديقه الذي اعطاه هذا العلاقه الراقيه بحد ذاتها ,,,
وكما تعددت الامثال المعروفه :
الصاحب الساحب .
ورب أخ لم تلده أم .
وايضا يقال:
احذر عدوك مرة وصديقك ألف مرة فإن انقلب الصديق فهو أعلم بالمضرة.
واللهم قني شر أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم.
نعم هذه الامثال لن تأتي من فراغ أو سدى فقد قالها اشخاص حقيقين
ولكن سبق هذه الاامثال كتاب الله عزوجل يعلمنا انواع الصداقه النا في الدنيا شوف
الآيه يقول الله سبحانه وتعالى:
" إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " التوبة 40
نعم صديق رسول الله صلّ الله عليه وآله وسلم الذي كان يأكل ويشرب معه من نفس الاناء ماالذي حدث نعم ان الملك عقيم وطمع والحسد والغيره اعمته
حتى يقول لنا الله عزوجل :
((ومامحمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل انقلبتم علي أعقابكم ومن ينقلب علي عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ))
بينما يبين لنا الله اصحاب لو نادوا لقتل لجل اصحابهم لم يتهاونوا عن ذلك
ولو فعلوا ذلك ألف مره ان علاقه الصداقه ليست مجرد الشعارات بالكثره ياعزيزي وعزيزتي الصداقه لها الواجبات وليس كل علاقه عابره تسمى تحت مسمى ( الصداقه )
الصديق هو الذي جعل عينه هي عينك يريك عيوبك كما يريك مميزاتك وحسناتك الصديق الذي عندما تبكى تجده الحضن القريب والوافي
والكلمه الراشده والنصح الواعي وليس من أقدم لك بالمفاسد وآتي بك لظلمه الطريق
الصديق من كان لك الوقاء كامسلم أبن عوسجه ومسلم أبن عقيل وزهير وبرير وحبيب
نعم حبيب صاحب رسول الله صلّ الله عليه وآله وسلم والامام علي عليه السلام
هاهو الصاحب الحقيقي عندما وجد قد ارتسمت له الحقائق وانجلت وحشه الحياه يقدم بكل التفاني الي الامام الحسين عليه السلام وهو الشيخ كبير طاعن بالسن
اجل امامنا الحسين عليه السلام امام مفترض الطاعه ولكن لن يكن في قلب عمر أبن سعد لعنه الله مافي قلب حبيب عليه السلام فعمر ابن سعد لعنه الله كان صديق الي الامام الحسين عليه السلام بالصغر حتى انه كان مولانا الحسين سلام الله عليه يقتسم معه التمره وهاهو اللعين أبن سعد يتقلد مقولته المشهوره التى بها
ضحى بمبادئه في سبيل سلطة الإغراء , خسر الحرية المبدئية:
( فو الله ما أدري وأني لحائر أفكر في أمري على خطرين أأترك ملك الري والري منيتي أم أرجع مأثوماً بقتل حسين , حسين بن عمي بيني وبينه قرابة , حسين بن عمي والحوادث جمه ولكن ملك الري قرة عيني ).
هيهات من قال ان العلاقات سهله البنيان
وهيهات من قال عندي اصدقاء كثر
فليس الصحبه بالكثر العدد ان الاصحاب بروح قبل الجسد
فحبيب ضرب سلم الايثار في حفظ العثره صلوات ربي وسلامي عليه وعليهم
وحفظ حق الواجب وهو صداقته الي حيدره بحر العلوم عليه السلام
وكان جزاه جنات فردوس لاحد يضاهيه فيها غير من يستحقها مثله قال تعالى:
( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، وما بدّلوا تبديلا) سورة الأحزاب ( 23 )
اذا ان الى الاصحاب دور كبير معنا في هذا الحياه
والاثر علينا سواء ايجابي أو سلبي
ولكن يبقى الصديق الحقيقي الناذر جداً وجداً
همسه :
حلقوا بعيد فالنجوم صعب الوصول لها
,,,
وحتى ان وجدتم انفسكم قد اقتربتم
,,,
فاانتم لن تصلوها كاقطعة الحلوى بسهوله
فاحفظوا على صداقتكم
لكى لا تخسروها
الحمدلله الذي جعل لقلب بصائر وجعل للعيون ماتهوى وترعن له
وجعل الي الأذن ماتسمع له وتركن وسبحانه من قال :
(إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤلا)
آيها الاحبه في لله اننا في هذه الدنيا لن نكن في عزله فقد خلقنا الله عزوجل جماعات وافراد من آجل الاستئناسُ بعضهم بعض
وطبعا لكل منا بهذا الدنيا مميزات وميول تختلف من احدنا الي الاخر ولكن كما يقال يخلق من الشبه اربعين قد يوجد بين مجموعه من البشر من هم لديهم نفس ميولنا ويبدوء لنا الارتياح لهم وتربطنا بهم علاقه اسمها (الصداقه )
ومن نحن اصغار وندخل طور السن اللعب نبدء في مشوار صادقتك خاصمتك
طبعا صادقتك على اسس وخاصمتك على اسس كانت في عقولنا رغم صغر السن كنا نطبق هذه الطقوس في صداقتنا
الصداقه :
الرابط المقدس الذي يحمل صاحبها اعتاق
ومسوؤليه كبيره لجل صديقه الذي اعطاه هذا العلاقه الراقيه بحد ذاتها ,,,
وكما تعددت الامثال المعروفه :
الصاحب الساحب .
ورب أخ لم تلده أم .
وايضا يقال:
احذر عدوك مرة وصديقك ألف مرة فإن انقلب الصديق فهو أعلم بالمضرة.
واللهم قني شر أصدقائي أما أعدائي فأنا كفيل بهم.
نعم هذه الامثال لن تأتي من فراغ أو سدى فقد قالها اشخاص حقيقين
ولكن سبق هذه الاامثال كتاب الله عزوجل يعلمنا انواع الصداقه النا في الدنيا شوف
الآيه يقول الله سبحانه وتعالى:
" إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " التوبة 40
نعم صديق رسول الله صلّ الله عليه وآله وسلم الذي كان يأكل ويشرب معه من نفس الاناء ماالذي حدث نعم ان الملك عقيم وطمع والحسد والغيره اعمته
حتى يقول لنا الله عزوجل :
((ومامحمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل انقلبتم علي أعقابكم ومن ينقلب علي عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ))
بينما يبين لنا الله اصحاب لو نادوا لقتل لجل اصحابهم لم يتهاونوا عن ذلك
ولو فعلوا ذلك ألف مره ان علاقه الصداقه ليست مجرد الشعارات بالكثره ياعزيزي وعزيزتي الصداقه لها الواجبات وليس كل علاقه عابره تسمى تحت مسمى ( الصداقه )
الصديق هو الذي جعل عينه هي عينك يريك عيوبك كما يريك مميزاتك وحسناتك الصديق الذي عندما تبكى تجده الحضن القريب والوافي
والكلمه الراشده والنصح الواعي وليس من أقدم لك بالمفاسد وآتي بك لظلمه الطريق
الصديق من كان لك الوقاء كامسلم أبن عوسجه ومسلم أبن عقيل وزهير وبرير وحبيب
نعم حبيب صاحب رسول الله صلّ الله عليه وآله وسلم والامام علي عليه السلام
هاهو الصاحب الحقيقي عندما وجد قد ارتسمت له الحقائق وانجلت وحشه الحياه يقدم بكل التفاني الي الامام الحسين عليه السلام وهو الشيخ كبير طاعن بالسن
اجل امامنا الحسين عليه السلام امام مفترض الطاعه ولكن لن يكن في قلب عمر أبن سعد لعنه الله مافي قلب حبيب عليه السلام فعمر ابن سعد لعنه الله كان صديق الي الامام الحسين عليه السلام بالصغر حتى انه كان مولانا الحسين سلام الله عليه يقتسم معه التمره وهاهو اللعين أبن سعد يتقلد مقولته المشهوره التى بها
ضحى بمبادئه في سبيل سلطة الإغراء , خسر الحرية المبدئية:
( فو الله ما أدري وأني لحائر أفكر في أمري على خطرين أأترك ملك الري والري منيتي أم أرجع مأثوماً بقتل حسين , حسين بن عمي بيني وبينه قرابة , حسين بن عمي والحوادث جمه ولكن ملك الري قرة عيني ).
هيهات من قال ان العلاقات سهله البنيان
وهيهات من قال عندي اصدقاء كثر
فليس الصحبه بالكثر العدد ان الاصحاب بروح قبل الجسد
فحبيب ضرب سلم الايثار في حفظ العثره صلوات ربي وسلامي عليه وعليهم
وحفظ حق الواجب وهو صداقته الي حيدره بحر العلوم عليه السلام
وكان جزاه جنات فردوس لاحد يضاهيه فيها غير من يستحقها مثله قال تعالى:
( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، وما بدّلوا تبديلا) سورة الأحزاب ( 23 )
اذا ان الى الاصحاب دور كبير معنا في هذا الحياه
والاثر علينا سواء ايجابي أو سلبي
ولكن يبقى الصديق الحقيقي الناذر جداً وجداً
همسه :
حلقوا بعيد فالنجوم صعب الوصول لها
,,,
وحتى ان وجدتم انفسكم قد اقتربتم
,,,
فاانتم لن تصلوها كاقطعة الحلوى بسهوله
فاحفظوا على صداقتكم
لكى لا تخسروها
تعليق