بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
زينب و زينه و زهراء ثلاث بنات جميلات مهذبات مصليات صائمات ومتفوقات بالدراسه يساعدنَّ امهنَّ في شؤؤن البيت البنت الكبرى زهراء في المرحله الاعداديه وزينب في المتوسطه وزينه في الابتدائيه وكان لهن ابٌ طيب و رحوم يحبهن بشكل كبير وكان يعمل ليلاً ونهاراً في سبيل توفير الحياة السعيده لهذه الاسره الطيبه وذات ليله وبينما كان جالساً في غرفته مسترخيا جاءت اليه زوجته فقالت له:يا ابا زهراء ان العام الدراسي الجديد على الابواب وبناتنا بحاجه الى مستلزمات الخاصه بالدوام ملابس,قرطاسيه,حقائب الى آخره
فأجابها الزوج:وهو يتحسر قليلاً لا عليك يا ام زهراء غداً صباحا بلغي البنات ان تكتب كل واحدةُ منهنَّ احتياجاتها المدرسيه وان شاء الله سأعمل بجهد مظاعف من اجل توفير تلك الاحتياجات فأجابته الزوجه ولكن يا حبيبي انك لا تملك المال الكافي لكل هذه الاحتياجات لا اريدك ان تضغط على نفسك وصحتك من اجل ذلك فأجابها كل شيء يهون من اجلكم وفي صباح يوم الثاني نادت الام بناتها الثلاث واخبرتهن بالقصه ففرحن البنات بهذا الخبر فبدأت زينه بكتابة قائمةٍ طويلة وكذلك فعلت زينب اما البنت الكبرى فأكتفة بحاجه واحده في قائمتها فتعجبت الام متسائلة:لماذا يا ابنتي؟؟؟الا تحتاجين الى اكثر من هذه؟؟؟فانتي في مرحله متقدمه فأجابتها:لا يا امي فأن مستلزماتي للعام الماضي لا زالت جديده وبأمكاني ان استعملها لهذا العام فأزدادت الام حيره وأستغرابا من تصرف ابنتها الكبرى وهي تقول في نفسها هذه بنت شابه وتتطبلع الى زميلاتها اللاتي يلبسنه افضل واحسن الملابس.
من غير المعقول ان لاتصيبها الغيره منهن فعلا انه امر محير وعندما عاد الاب من العمل مساءاً قَصَّت عليه زوجته القصه كاملة فاندهش هو الاخر لذلك التصرف فأرسل بطلبها الى غرفته وطلب من الام ان تتركهما لوحدهما كي يعرف الجواب فبدأ الاب يسألها:بنيتي انتي فتاة مهذبه وصادقه ولا تعرفين الكذب اخبريني عن حقيقة الامر بصراحه فأخبرته بما سمعته من الحوار الذي دار بينه وبين الام بطريق الصدفه وكيف انه سيعمل بجهد مضاعف لتوفير ما نحتاجه وكيف انه آثر على نفسه من اجلنا فنحن بدورنا يجب ان نأخذ من هذا الايثار درساً للمستقبل فأحتضن الاب ابنته بحراره قائلا لها بارك الله بك يا ابنتي فأنتِ فتاة بارَّة وانا راض عنك وسيرضا الله عنك ان شاء الله وبذلك تكون زهراء قد ارسلت برساله الى اختيها لتعلهم فن الايثار
اللهم صل على محمد وآل محمد
زينب و زينه و زهراء ثلاث بنات جميلات مهذبات مصليات صائمات ومتفوقات بالدراسه يساعدنَّ امهنَّ في شؤؤن البيت البنت الكبرى زهراء في المرحله الاعداديه وزينب في المتوسطه وزينه في الابتدائيه وكان لهن ابٌ طيب و رحوم يحبهن بشكل كبير وكان يعمل ليلاً ونهاراً في سبيل توفير الحياة السعيده لهذه الاسره الطيبه وذات ليله وبينما كان جالساً في غرفته مسترخيا جاءت اليه زوجته فقالت له:يا ابا زهراء ان العام الدراسي الجديد على الابواب وبناتنا بحاجه الى مستلزمات الخاصه بالدوام ملابس,قرطاسيه,حقائب الى آخره
فأجابها الزوج:وهو يتحسر قليلاً لا عليك يا ام زهراء غداً صباحا بلغي البنات ان تكتب كل واحدةُ منهنَّ احتياجاتها المدرسيه وان شاء الله سأعمل بجهد مظاعف من اجل توفير تلك الاحتياجات فأجابته الزوجه ولكن يا حبيبي انك لا تملك المال الكافي لكل هذه الاحتياجات لا اريدك ان تضغط على نفسك وصحتك من اجل ذلك فأجابها كل شيء يهون من اجلكم وفي صباح يوم الثاني نادت الام بناتها الثلاث واخبرتهن بالقصه ففرحن البنات بهذا الخبر فبدأت زينه بكتابة قائمةٍ طويلة وكذلك فعلت زينب اما البنت الكبرى فأكتفة بحاجه واحده في قائمتها فتعجبت الام متسائلة:لماذا يا ابنتي؟؟؟الا تحتاجين الى اكثر من هذه؟؟؟فانتي في مرحله متقدمه فأجابتها:لا يا امي فأن مستلزماتي للعام الماضي لا زالت جديده وبأمكاني ان استعملها لهذا العام فأزدادت الام حيره وأستغرابا من تصرف ابنتها الكبرى وهي تقول في نفسها هذه بنت شابه وتتطبلع الى زميلاتها اللاتي يلبسنه افضل واحسن الملابس.
من غير المعقول ان لاتصيبها الغيره منهن فعلا انه امر محير وعندما عاد الاب من العمل مساءاً قَصَّت عليه زوجته القصه كاملة فاندهش هو الاخر لذلك التصرف فأرسل بطلبها الى غرفته وطلب من الام ان تتركهما لوحدهما كي يعرف الجواب فبدأ الاب يسألها:بنيتي انتي فتاة مهذبه وصادقه ولا تعرفين الكذب اخبريني عن حقيقة الامر بصراحه فأخبرته بما سمعته من الحوار الذي دار بينه وبين الام بطريق الصدفه وكيف انه سيعمل بجهد مضاعف لتوفير ما نحتاجه وكيف انه آثر على نفسه من اجلنا فنحن بدورنا يجب ان نأخذ من هذا الايثار درساً للمستقبل فأحتضن الاب ابنته بحراره قائلا لها بارك الله بك يا ابنتي فأنتِ فتاة بارَّة وانا راض عنك وسيرضا الله عنك ان شاء الله وبذلك تكون زهراء قد ارسلت برساله الى اختيها لتعلهم فن الايثار
تعليق