بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد
ورد في الحديث الشريف : ((قلب المؤمن عرش الرحمن ))
القلب هو رئيس البدن والسيد على الاعضاء تتحرك وفق اشارته وهذا ما تعنيه الايه المباركة
(قل كل يعمل على شاكلته)).
اي على شاكلة القلب .
فاذا دخلت عظمة وقداسة الخالق تعالى في قلب الانسان تنفذ حينها الشريعة الالهية في جميع كيانه حيث تظهر اثار الطاعة والخضوع في قواه :
( الباطنه ) فيخشع ويسلم لحكم الله .
( الظاهرة ) فيلتزم عملا باحكام الله .
جاء في بعض الادعية : (( اللهم اصلح الراعي والرعية )).
والمقصود بالراعي هو القلب . وبالرعية الاعضاء .
وان صلاح الراعي سيؤدي حتما الى صلاح الرعية واستقامة امرها وتسخيرها في طاعة الله . اما اذا كان الراعي فاسدا يعمل بامرة ابليس وجنوده فان قوى الانسان واعضاءه ستتحرك
بوحي من راعيها فتعصي وتنال المحرمات ويكون الانسان حينئذ في عداد الفاسقين .
لذلك كان اللازم علينا الاهتمام باصلاح القلب الراعي لحركة الانسان والموجه لها اما باتجاه الخير فتكون حركته رحمانية واما باتجاه الشر فتكون حركته شيطانية .
((ماتقرب الي عبد بشيء احب الي مما افترضت عليه . وانه ليتقرب الي بالنافلة حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به . ولسانه الذي ينطق به ، ويده التي يبطش بها )) حديث قدسي .
ان نتيجة تقرب العبد الى الله والنظر دائما الى طاعته هي ان يصل الى الحد الذي يكون فيه المولى تعالى سمعه وبصره ولسانه .
اللهم صلى على محمد وال محمد
ورد في الحديث الشريف : ((قلب المؤمن عرش الرحمن ))
القلب هو رئيس البدن والسيد على الاعضاء تتحرك وفق اشارته وهذا ما تعنيه الايه المباركة

اي على شاكلة القلب .
فاذا دخلت عظمة وقداسة الخالق تعالى في قلب الانسان تنفذ حينها الشريعة الالهية في جميع كيانه حيث تظهر اثار الطاعة والخضوع في قواه :
( الباطنه ) فيخشع ويسلم لحكم الله .
( الظاهرة ) فيلتزم عملا باحكام الله .
جاء في بعض الادعية : (( اللهم اصلح الراعي والرعية )).
والمقصود بالراعي هو القلب . وبالرعية الاعضاء .
وان صلاح الراعي سيؤدي حتما الى صلاح الرعية واستقامة امرها وتسخيرها في طاعة الله . اما اذا كان الراعي فاسدا يعمل بامرة ابليس وجنوده فان قوى الانسان واعضاءه ستتحرك
بوحي من راعيها فتعصي وتنال المحرمات ويكون الانسان حينئذ في عداد الفاسقين .
لذلك كان اللازم علينا الاهتمام باصلاح القلب الراعي لحركة الانسان والموجه لها اما باتجاه الخير فتكون حركته رحمانية واما باتجاه الشر فتكون حركته شيطانية .
((ماتقرب الي عبد بشيء احب الي مما افترضت عليه . وانه ليتقرب الي بالنافلة حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به . ولسانه الذي ينطق به ، ويده التي يبطش بها )) حديث قدسي .
ان نتيجة تقرب العبد الى الله والنظر دائما الى طاعته هي ان يصل الى الحد الذي يكون فيه المولى تعالى سمعه وبصره ولسانه .
تعليق