إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

والذاريات ذرواً..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • والذاريات ذرواً..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلّى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    قال تعالى : ((وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا * فَالْحَامِلاتِ وِقْرًا * فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا * فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا))الذاريات: 1 ـ4..

    ما معنى هذه الأمور التي أقسم بها؟

    عن الإمام علي (عليه السلام) أنه قال وهو على المنبر: سلوني قبل أن لا تسألوني ، ولن تسألوا بعدي مثلي .

    فقام ابن الكوّاء فقال : ما الذاريات ذرواً ؟

    قال عليه السلام : الرياح (باعتبارها تذرو أي تطير التراب ونحوه)..

    قال: فالحاملات وقراً؟

    قال عليه السلام : السحاب (لأنها موقَرة أي مثقَلة بالماء التي تحمله)..

    قال : فالجاريات يسراً؟

    قال عليه السلام : الفُلك (باعتبارها تجري على الماء جرياً سهلاً)..

    قال : فالمقسّمات أمراً؟

    قال عليه السلام : الملائكة (لأنّهم مكلّفون من قِبل الله تعالى بتقسيم الأرزاق ونحوها)..

  • #2
    شكراً لك أخي الكريم على هذه المشاركة ووفقك الله تعالى ..
    وأود أن أضيف إلى ما تـفضلت به ..
    ما أشار إليه السيد الطباطبائي في تفسيره الميزان : أن الله تعالى أقسم بعامة الأسباب التي يـتـمـم بها أمر الـتدبـير في العالم في تفسير ورد من طرق الفريـقـين عن الإمام علي (عليه السلام) حيث ذكر تعالى أنموذجاً مما يدبر به الأمر في البر وهو الذاريات ذرواً ، وانموذجاً مما يدبر به الأمر في البحر وهو الجاريات يسراً ، وانـموذجاً مما يدبر به الأمر في الجو وهو الحاملات وقراً ، وتمم الجميع بالملائكة الذين هم وسائط التدبير وهم المقسمات أمرا .
    أراد تعالى بهذه الآيات الكريمة بيان قدرته للناس وهو الغني عن بيانها والقوي الذي لا يعجز عن تسييرهذه الأمور دون هذه المسخرات ، فتبارك الله أحسن الخالقين .

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة المعلم مشاهدة المشاركة
      شكراً لك أخي الكريم على هذه المشاركة ووفقك الله تعالى ..
      وأود أن أضيف إلى ما تـفضلت به ..
      ما أشار إليه السيد الطباطبائي في تفسيره الميزان : أن الله تعالى أقسم بعامة الأسباب التي يـتـمـم بها أمر الـتدبـير في العالم في تفسير ورد من طرق الفريـقـين عن الإمام علي (عليه السلام) حيث ذكر تعالى أنموذجاً مما يدبر به الأمر في البر وهو الذاريات ذرواً ، وانموذجاً مما يدبر به الأمر في البحر وهو الجاريات يسراً ، وانـموذجاً مما يدبر به الأمر في الجو وهو الحاملات وقراً ، وتمم الجميع بالملائكة الذين هم وسائط التدبير وهم المقسمات أمرا .
      أراد تعالى بهذه الآيات الكريمة بيان قدرته للناس وهو الغني عن بيانها والقوي الذي لا يعجز عن تسييرهذه الأمور دون هذه المسخرات ، فتبارك الله أحسن الخالقين .
      أستاذي الكريم لقد زدت الموضوع كمالاً باضافتك الرائعة
      لا حرمنا الله تعالى من هذه الاطلالة الولائية

      تعليق


      • #4
        احسنت ياخي العزيز وفقك الله لكل خير

        تعليق

        يعمل...
        X