من المؤكد ان النبوة هي من افضل النعم التي منَّ الله بها على الانسانية لان بنورها تهتدي الامم وهذا ما حصل مع اهل الجزيرة العربية تحديدا قريش حين اصطفى الباري عز وجل خاتم الانبياء محمد "ص"
لينقذ هذه البقعة من وحل الضلالة التي كانوا يعيشونها فكانوا يأخذون تشريعاتهم بما ورثوه من آبائهم و
اسلافهم فعندما يحاججهم النبي "ص" أنَّى لكم هذه التشريعات فيجيبون (( هذا ما الفينا عليه آبائنا )) و
حين يحاججهم عن حقيقة الاصنام التي يعبدونها فكان جوابهم (( انما نعبدهم ليقربونا الى الله زلفا )) و
هكذا الحال الى وئد البنات والاستقسام بالازلام وشرب الخمر والربا ومظاهر كثيرة ما انزل الله بها من سلطان فسرعان ما تبددت هذه الضلامات ببزوغ شمس الرسالة المحمدية وباتوا يأخذون امور دينهم ودنياهم من المنبع الصافي والنهر العذب محمد و آل بيته الطيبين الطاهرين ولكننا مع شديد الاسف وبعد مرور اكثر من 14 قرن من مجيء الاسلام نرى رواسب الجاهلية تطفوا على السطح بين الفينة والفينة وان مجتمعنا في الوقت الحاضرلا يخلوا منها باختلاف اشكالها ومظاهرها ولكن المضمون واحد وهو العبور على شريعة الباري واحكامه وتظليل الناس بما لايتفق مع مستوى العلم والتطور والمظاهر كثيرة ودعوني اعرج الى موضوع ابتلائي هام وخطير جداً في المجتمع فعندما تفجع احدى النساء بفقد حبيبها وشريك حياتها ورفيق دربها وابو اولادها وكل شيء بالنسبة لها فالمصاب جلل بالنسبة لها ونرى ان بعض النساء كبيرات السن (العجائز) يحطن بها ويبدأن بالاملاء عليها بتشريعات وفقه بخصوص العدة وما ينبغي عليها فعله بعد هذه الفاجعة الاليمة فتخبرها احداهن بأن عليها ان تجلس في آخر زاوية من زوايا البيت في حجرة ظلماء مرتدية زوجين من الثياب ومثلهن من الجوارب السوداء طبعاً وان لا تدخل الشمس تلك الغرفة (اي ان الستائر منسدلة) اما الاخرى فتقول لها ان لا ترى احداً ولا يراها من الذكور وان لا تتعامل مع كل شيء يحمل صفة المذكر (مشط , ابريق , قمر , صابون معطر الخ ) ومن التشريعات الاخرى ان لا تنظر بمرأة ابداً و لا تخرج من البيت لاداء واجبات رسمية ولو بحاله ضرورية بما فيها مراجعة الطبيبة مثلا في حالة المرض ولو ادى بها ذلك بفقدان حياتها وما خفي كان اعظم فبعد الالم والحرقة الذان اصابا قلبها بفقدان زوجها تتعرض الى ضغوط اشد حرقة ومرارة جرّاء هذه التشريعات الموروثة والتي لاتمت بصلة للشريعة السمحاء لامن قريب ولا من بعيد فقد يؤدي بها للاصابة ببعض الامراض النفسية او حتى العضوية لانها ان لم تخضع بهذا النوع من الفقه (فقه العجائز) ستكون عرضة للانتقادات اللاذعة والطعونات القاسية فلو اننا رجعنا الى حقيقة عدة الزوجة المتوفى عنها زوجها نراها وببساطة انها مقتصرة على جملة امور بسيطة جداً منها ان لاتتزين المرأه ويكون خروجها قليل للضرورة احتراما لزوجها الفقيد ولا يحق لها التزوج الا بعد انقضاء فترة العدة المقررة شرعا ولهذا الامر حكمة يعرفها القاصي والداني فلو قارن احدنا بين ماجاء به كتاب الله والسنة النبوية بهذا الخصوص وبين ما جاءت به تلك النسوة من احكام لعرفنا حجم المأساة التي تجر على بعض النساء من رواسب الجاهلية الحديثة فرفقاً بالقوارير ايها المجتمع واحذروا من احكام فقه العجائز
لينقذ هذه البقعة من وحل الضلالة التي كانوا يعيشونها فكانوا يأخذون تشريعاتهم بما ورثوه من آبائهم و
اسلافهم فعندما يحاججهم النبي "ص" أنَّى لكم هذه التشريعات فيجيبون (( هذا ما الفينا عليه آبائنا )) و
حين يحاججهم عن حقيقة الاصنام التي يعبدونها فكان جوابهم (( انما نعبدهم ليقربونا الى الله زلفا )) و
هكذا الحال الى وئد البنات والاستقسام بالازلام وشرب الخمر والربا ومظاهر كثيرة ما انزل الله بها من سلطان فسرعان ما تبددت هذه الضلامات ببزوغ شمس الرسالة المحمدية وباتوا يأخذون امور دينهم ودنياهم من المنبع الصافي والنهر العذب محمد و آل بيته الطيبين الطاهرين ولكننا مع شديد الاسف وبعد مرور اكثر من 14 قرن من مجيء الاسلام نرى رواسب الجاهلية تطفوا على السطح بين الفينة والفينة وان مجتمعنا في الوقت الحاضرلا يخلوا منها باختلاف اشكالها ومظاهرها ولكن المضمون واحد وهو العبور على شريعة الباري واحكامه وتظليل الناس بما لايتفق مع مستوى العلم والتطور والمظاهر كثيرة ودعوني اعرج الى موضوع ابتلائي هام وخطير جداً في المجتمع فعندما تفجع احدى النساء بفقد حبيبها وشريك حياتها ورفيق دربها وابو اولادها وكل شيء بالنسبة لها فالمصاب جلل بالنسبة لها ونرى ان بعض النساء كبيرات السن (العجائز) يحطن بها ويبدأن بالاملاء عليها بتشريعات وفقه بخصوص العدة وما ينبغي عليها فعله بعد هذه الفاجعة الاليمة فتخبرها احداهن بأن عليها ان تجلس في آخر زاوية من زوايا البيت في حجرة ظلماء مرتدية زوجين من الثياب ومثلهن من الجوارب السوداء طبعاً وان لا تدخل الشمس تلك الغرفة (اي ان الستائر منسدلة) اما الاخرى فتقول لها ان لا ترى احداً ولا يراها من الذكور وان لا تتعامل مع كل شيء يحمل صفة المذكر (مشط , ابريق , قمر , صابون معطر الخ ) ومن التشريعات الاخرى ان لا تنظر بمرأة ابداً و لا تخرج من البيت لاداء واجبات رسمية ولو بحاله ضرورية بما فيها مراجعة الطبيبة مثلا في حالة المرض ولو ادى بها ذلك بفقدان حياتها وما خفي كان اعظم فبعد الالم والحرقة الذان اصابا قلبها بفقدان زوجها تتعرض الى ضغوط اشد حرقة ومرارة جرّاء هذه التشريعات الموروثة والتي لاتمت بصلة للشريعة السمحاء لامن قريب ولا من بعيد فقد يؤدي بها للاصابة ببعض الامراض النفسية او حتى العضوية لانها ان لم تخضع بهذا النوع من الفقه (فقه العجائز) ستكون عرضة للانتقادات اللاذعة والطعونات القاسية فلو اننا رجعنا الى حقيقة عدة الزوجة المتوفى عنها زوجها نراها وببساطة انها مقتصرة على جملة امور بسيطة جداً منها ان لاتتزين المرأه ويكون خروجها قليل للضرورة احتراما لزوجها الفقيد ولا يحق لها التزوج الا بعد انقضاء فترة العدة المقررة شرعا ولهذا الامر حكمة يعرفها القاصي والداني فلو قارن احدنا بين ماجاء به كتاب الله والسنة النبوية بهذا الخصوص وبين ما جاءت به تلك النسوة من احكام لعرفنا حجم المأساة التي تجر على بعض النساء من رواسب الجاهلية الحديثة فرفقاً بالقوارير ايها المجتمع واحذروا من احكام فقه العجائز
تعليق