بين الحماس والفتور
بسم اله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين
من الملاحظ في حياة بعض الملتزمين بأحكام الدين انهم عندما يبدؤن الاتزام الديني يكونو على درجة عالية من الحماس الروحي والتقيد بالأمور الشرعية. فتراهم يواضبون على حضور المساجد وصلاة الجماعة. واستماع المحاظرات وارتياد مجالس العلماء وقد تجد البعض يحمل هم الدعوة الى الله تعالى الى درجة يريد ان يغير العالم نحو الايمان والاتزام
ولكـــــن . وبعد فترة وجيزة تمضي عليهم واذا تراهم منقلبون رأسآ على عقب.!
نجد ان هذا الحماس قد تحول الى فتور. فتصبح صلاتهم امرآ شاقآ عليهم. ويقل حضورهم الى المساجد ويقل التزامهم الشرعي. وقد يصل بهم الحال الى الفة المحرمااااات. وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وهذا ماجاء في الحديث عن النبي .ص. بقوله ( ألا ان لكل عبادة شره. ثم تصير الى فترة. فمن صارت شره عبااادته الى سنتي فقد اهتدى, ومن خالف سنتي فقد ضل وكان عمله في ثباب ونظرآ لخطورة هذا الامر فعلى كل انسان مسلم ان ينظر الى ماقدمت يداه وان يأخذ الامور بجدية بعيد عن التسويفات الشيطانية وعن الاعذار التي لا تسمن ولاتغني من جوع....
ان العبرة في نجاة الأنسان من النار هي ما يختم عليه حياته فأنه يعيش طوال عمره في رحاب الايمان ألا ان خاتمته هي الكفر.!!!
فكثير من البشر كانو يتمتعون بصفات التقوى والورع والزهد ولكنهم بزلة ما بمعصية صغيرة واذا تراه قد ختمت حياته بسوووء العاقبة والعياااذ بالله. قد خسر الدنيا والآخرة...
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
بسم اله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين
من الملاحظ في حياة بعض الملتزمين بأحكام الدين انهم عندما يبدؤن الاتزام الديني يكونو على درجة عالية من الحماس الروحي والتقيد بالأمور الشرعية. فتراهم يواضبون على حضور المساجد وصلاة الجماعة. واستماع المحاظرات وارتياد مجالس العلماء وقد تجد البعض يحمل هم الدعوة الى الله تعالى الى درجة يريد ان يغير العالم نحو الايمان والاتزام
ولكـــــن . وبعد فترة وجيزة تمضي عليهم واذا تراهم منقلبون رأسآ على عقب.!
نجد ان هذا الحماس قد تحول الى فتور. فتصبح صلاتهم امرآ شاقآ عليهم. ويقل حضورهم الى المساجد ويقل التزامهم الشرعي. وقد يصل بهم الحال الى الفة المحرمااااات. وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وهذا ماجاء في الحديث عن النبي .ص. بقوله ( ألا ان لكل عبادة شره. ثم تصير الى فترة. فمن صارت شره عبااادته الى سنتي فقد اهتدى, ومن خالف سنتي فقد ضل وكان عمله في ثباب ونظرآ لخطورة هذا الامر فعلى كل انسان مسلم ان ينظر الى ماقدمت يداه وان يأخذ الامور بجدية بعيد عن التسويفات الشيطانية وعن الاعذار التي لا تسمن ولاتغني من جوع....
ان العبرة في نجاة الأنسان من النار هي ما يختم عليه حياته فأنه يعيش طوال عمره في رحاب الايمان ألا ان خاتمته هي الكفر.!!!
فكثير من البشر كانو يتمتعون بصفات التقوى والورع والزهد ولكنهم بزلة ما بمعصية صغيرة واذا تراه قد ختمت حياته بسوووء العاقبة والعياااذ بالله. قد خسر الدنيا والآخرة...
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
تعليق