إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استمرارية الأستقامة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استمرارية الأستقامة

    استمرارية الأستقامة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ( واستقم كما امرت )
    ان المؤمن يدعو ربه كل يوم بالأستقامة على الدين وبقوله ( اهدنا الصراط المستقيم )
    وكما يدعو ربه بقوله ( ربنا لا تزق قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لنك رحمة . انك انت الوهاب.)
    فالأستقامة شرط من شروط التقوى والايمان لأنه يعتبر عصب الحياة الروحية لدى الانسان المؤمن.
    فلا يكفي معرفة الصراط المستقيم بل يجب الثبات عليه والأسمرارية فيه..


    كما ان الاستقامة تحتاج الى ترويض النفس. فمن دون الترويض لا يمكن للأنسان ان يسير على الاستقااامة . قد يمكن ان يعرف الاستقااامة نضريآ ولكن على ارض الواقع لا يمكنه العمل بها من غير ترويض النفس. .
    فمثل السير على الاستقامة من غير ترويض كمثل الذي يريد قيادة مركبة لكنه لا يعرف القياااادة...
    فالاستقامة هي الاعتدال والاستواء في جميع الامور العقادئدية والفكرية والقولية والعملية.
    فالأمام الصادق قال ( كونو لنا دعاااة صامتين ) اي اعملو بجوارحكم ليرى الناس منكم صالح الأعمال .
    وقول الله عزوجل ( اعملو يا آل داود شكرآ ) وللحديث بقية
    والحمد لله رب العالمين
    إذا أحسّ الإنسان بحالة الندامة الباطنية؛
    يكون قد عاد إلى ربه..
    لأن العودة إلى رب العالمين
    عودة قلبية،
    لا عودة مادية..
    فالقلب إذا لم يندم: فلا رجوع،
    ولا إنابة،
    ولا توبة في البين...


    sigpic

  • #2


    ماذا تعني الاستقامة؟

    الاستقامة هي المسار تجاه الهدف على صراطٍ مستقيم دون ميلٍ عن الطريق الذي يؤدي إلى تحقيق الهدف، فهي سيرٌ في وسط الجادة بمعنى أن يكون الإنسان عند تحقيق أهدافه متصفاً بالمرونة والوسطية الموصلتين إلى تحقيق الهدف؛ فلا شدة ولا عنف في تحقيق أهدافه، هذه الاستقامة التي أمر الله بالأخذ بها قال النبي صلى الله عليه وآله عنها:
    ‹‹شيبتني سورة هود ››
    ، لما ذُكِرَ في السورة من الأمر بالاستقامة له صلى الله عليه وآله مع أمته فالأمر لا يخصه وحده، فهو صلى الله عليه وآله في منتهى الاستقامة إلا أنّ الأمة هي التي بحاجة للاستقامة.



    إذا أرادت الأمة بشرائحها الخير لابد أن تضع نصب عينيها الأهداف وتسعى إلى تحقيقها، وتصمد صابرةً على الأذى، وتحمُّل الإنسان المشقة والعذاب للوصول إلى الغاية سُنةٌ تأريخية وكونية، قال تعالى:
    {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةُ أَلاَ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ* نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ}،(فصلت:30-31) {اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ}(البقرة:257)، فإذا رافقك التوفيق الإلهية والذي لن يتأتَّى إلا مع الصمود والاستقامة والثبات على المبدأ - هذه معادلة - يمكن أن تصل إلى أهدافك على المستوى الشخصي ويمكن للأمة أن تصل إلى أهدافها، ولن تحصل الأمة على الظفر والنصر ولن يصل الفرد إلى أهدافه التي وضعها دون تحمل التعب والمشقة والاستقامة على المبدأ قال الإمام عليٌّ عليه السلام: ‹‹من طلب شيئًا ناله أو نال بعضه››، فالذي يريد أن يُحقق شيئًا ويُوجه طاقاته ويصمد في سبيل الوصول لها لابد أن يصل أو يدرك أكثر ما أراد أن يحصل عليه .
    (( الرد منقول ))


    بارك الله بكم اخ يعقوب على مواضيعكم المميزة

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد


      الاخ الكريم ( يعقوب الشفيق )

      موضوع جيد وكلنا بأمس الحاجة اليه
      لأنه يمثل خط سير المؤمن
      وفقكم الله وحفظكم
      وزادكم الله علماً وفهماً


      وكان لأضافة مشرفتنا المبدعة الاخت الكريمة ( المحبة لله )
      أثر بالغ ، أذ أغنت الموضوع وزادت من قيمته
      وفقها الله وحفظها
      دمتي متألقة أختنا الكريمة
      وزادكم الله علماً وفهماً

      دمتم بخير أخوتي
      وتقبلوا مروري
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد
      وارحمنا بهم واجعل عواقب امورنا الى خير

      تعليق

      يعمل...
      X