إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ريــــن القلـــــوبــ..@@

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ريــــن القلـــــوبــ..@@

    رين القلــوب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاههرين
    ( كلا بل. ران على قولبهم ما كانو يكسبون )

    ربنا خلق الانسان وجعل له جوارح وجعل هذه الجوارح هي منفذآ ومدخلآ الى القلب. لأن القلب هو مركز الايمان. وبالتالي فأن اي خلل في القلب يؤدي الى ضعف الايمان. فالأيمان هو بمثابة النور الذي يبصر من خلاله الانسان . فلولا وجود النور لا يستطيع ان يرى الانسان يده. فكيف يسير في حياته اليومية اذآ..؟؟؟

    ومقصودنا بالقلب هو مركز الافكار والروحانيات وليس هو القلب الصنوبري الذي يضخ بالدم..
    وقد عبر القرآن عن ذلك الرين الذي يصيب قلب الانسان في حالات الغفلة المستمرة عن الحق جل شأنه. قوله تعالى ( كلا بل. ران على قلوبهم ) من المؤكد ان الرين الذي يأتي نتيجة المعاصي والآثاااام لا بد ان لها جلاءآ ومطهرآ. وهذا المطهر اكيدآ ليس بمطهر مادي بل معنوي. فعن الرسول الاكرم محمد .ص. قال ( ان القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد اذا اصابه الماء. قيل: وما جلائها..؟؟؟ قال: كثرة ذكر الموت وقراءة القرآن )1

    وعن ابي عبد الله قال ( يصدأ القلب فأذا ذكرته بآلاء الله انجلى عنه ))2
    فالنحرص ايه الاخوة بجهد الامكان بالانتباه الى مطبات النفس الشيطانية. فالنفس مالم تؤدب بئاداب الأسلام فستبقى عائقآ امام الروح تمنعها من التقدم بالسير نحو الكمال المعنوي. فحينما تصدر من احدنا معصية فأنها تحدث تفاعلات داخلية تؤدي الى اختناق الروح وجفاف الروح هذه التفاعلات قد لاتشعر بها لكنها بالنهاية تؤثر على الروح وعلى القلب وتؤدي بك الى الهاوية والى الشقاااء
    فلو ان احد ما قد القى حصاة صغيرة في ماء راكد. ماذا يحدث..؟؟ سوف تتشكل دوائر صغيرة ومن ثم تتوسع هذه الدوائر الى ان تصبح كبيرة.

    فالمعصية كذلك حينما تقع في القلبب. فأنها تصنع دائرة صغيرة ثم تتسع الدائرة الى ان تصبح كبيرة فيختنق القلب. ويسود القلب الى ان يصل الى مرحلة التي يعبر عنها القرآن بـ(الرين) واذا اصيب القلب بالرين . والجمود . والقسوة . والانعتام . لم يعد يبصر الهدى. ولم يعد يبصر النور. ومات في داخله نبض الخير. والصلاح . والتقوى...
    إذا أحسّ الإنسان بحالة الندامة الباطنية؛
    يكون قد عاد إلى ربه..
    لأن العودة إلى رب العالمين
    عودة قلبية،
    لا عودة مادية..
    فالقلب إذا لم يندم: فلا رجوع،
    ولا إنابة،
    ولا توبة في البين...


    sigpic

  • #2
    ﴿ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا (46) ﴾

    احسنت اخي يعقوب الشفيق
    واسال الله عزوجل ان ينور قلوبنا بنور الايمان
    والعلم والمعرفه وفقك الله اخي يعقوب
    ودمت بحفظ الرحمن

    نحن الشيعة الأبية شجاعتنا نبوية غيرتنا
    حيدرية حشمتنا فاطمية آدابنا حسنية كرامتنا حسينية عزتنا زينبية .أدعيتنا سجادية علومنا باقرية أحاديثنا جعفرية سجداتنا كاظمية صلواتنا رضوية .كراماتنا جوادية أنباؤنا هادية.حكمتنا عسكرية انتصاراتنا مهدوية

    تعليق


    • #3
      عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: "رحم الله امرأً نظر فتفكّر، وتفكّر فاعتبر، واعتبر فأبصر، وأبصر فأقصر، فقد أبصر أقوام ولم يقصروا، ثم هلكوا فلم يدركوا ما طلبوا، ولا رجعوا إلى ما فارقوا...

      اللهم عجل لوليك الفرج
      وعجل فرجنا بفرجه وأكحل ناظرنا بنظرة منا إليه ياالله بحق محمد وآله الأتقياء
      sigpic

      تعليق


      • #4


        قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( أربع يُمِتْنَ القَلبَ : الذَّنبُ عَلى الذَّنبِ ، وكثْرَة مُناقَشة النساء - يَعني : مُحَادَثَتهُنَّ - ،

        ومُمَارَاة الأحْمَق ، تَقولُ ويَقولُ ولا يَرجَعُ إلى خَير ، ومُجَالَسَة المَوتَى ) .


        فقيل : يا رسول الله ! وما الموتى ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( كُلُّ غَنيٍّ مُترَفٍ ) بحار الأنوار 73 / 349 .


        وقال ( صلى الله عليه وآله ) أيضاً : ( إيَّاكَ وكثْرَة الضِّحْكِ فإنَّهُ يُمِيتُ القَلْبَ ) بحار الأنوار 77 / 59 .

        ما يحيي القلب ؟

        الجواب : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( عَلَيْكُم بالفِكْرِ فإنَّهُ حَيَاة قَلْبِ البَصِير ، ومَفَاتِيحِ أبْوَابِ الحِكْمَةِ ) بحار الأنوار 78 / 115 .


        وقال ( عليه السلام ) أيضاً : ( مُعَاشَرَةُ ذَوِي الفَضَائِلِ حَيَاةُ القُلوبِ ) ميزان الحكمة 8 / 245 .



        قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( عَوِّدُوا قُلوبَكُم الرِّقَّة ، وأكْثِروا مِنْ التفكُّرِ والبُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ ) بحار الأنوار 83 / 351 .


        قال ( صلى الله عليه وآله ) له : ( إذا أرَدْتَ أنْ يَلِينَ قَلبَكَ فأطْعِمْ المِسْكِينَ وامْسَحْ رَأسَ اليَتِيمِ ) مشكاة الأنوار : 167 .


        وعن الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( تَعَرَّضْ لِرِقَّةِ القَلْبِ بِكثْرَةِ الذِّكْرِ في الخَلَوَاتِ ) بحار الأنوار 78 / 164 .


        وكيف نجلي قلوبنا ؟



        الجواب :
        قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( إنَّ هَذِهِ القلوبُ تَصْدأُ كَمَا يَصْدأُ الحَديدُ إذا أصَابَهُ المَاءُ ) .


        قيل : وما جلاؤها ؟ فقال ( عليه السلام ) : ( كثْرَةُ ذِكْرِ المَوتِ وتلاوَةُ القُرآنِ ) ميزان الحكمة 8 / 247 .



        بارك الله بك -- يعقوب الشفيق --

        ووفقت لكل خير


        كما وفقت باختيار مواضيعك المباركة




        تعليق

        يعمل...
        X