تويت
سعيد طالب في الصف الخامس "أ"في مدرسة التفوق الابتدائيه وفي صباح يوم جميل وفي التجمع الصباحي طلب المدير ومعه معلم الرياضه من صف سعيد ان يبقوا في الساحه بعد انسحاب الطلاب الى صفوفهم لتكليفهم في تنظيف ساحة المدرسه وبعد انجازهم المهمه رجعوا الى صفهم بدؤا بأخراج كتبهم ودفاترهم كي يشرعوا بالدراسه وهنا حدثة المفاجئه فعندما اخرج سعيد كتبه من رحلته تفاجأ بوجود مبلغ كبير من المال ولا يملكه اي تلميذ في هذه المرحله ولم يتردد سعيد وبدون تفكير بأي شيء فذهب الى الاداره واخبر المدير بما وجده فقال له المدير: بني قد يكون والدك اعطاك المبلغ او ان احد زملائك قد اضاعه وانت وجدته قال سعيد : لا يا استاذ ابي لا يعطيني مبلغ بهذا الحجم ومصروفي اليومي بقدر احتياجاتي اما زملائي لم يدعي احد بانه فقد مبلغ من المال فقال المدير : اشكرك يا بني اعطني هذا المبلغ وارجوا الا تخبر احداً بما جرى وفي اليوم التالي وعند بداية الدرس الاول حضر الى الصف كل من المدير ومعلم الرياضة والمرشد التربوي بحجة تفتيش الطلاب عن نظافتهم وبعد ان اكملوا عملية التفتيش شكروهم ورجعوا الى الادارة فبدا الدرس فقام التلاميذ باخراج كتبهم فحدث مع احمد نفس الذي حدث مع سعيد فأستغرب احمد بوجود هذا المبلغ بين كتبه لكنه فرح في نفسه قائلا : ان هذا رزق بعثه الله الي لكن المدير عاد قبل انتهاء الدرس الاخير الى الصف سائلا التلاميذ : من وجد فيكم مبلغ من المال فلم يجب احد فتوجه المدير بالسؤال الى احمد قائلا : بني احمد الم تجد مبلغ من المال بين كتبك ؟ فارتبك احمد فقال : نعم يا استاذ لكنه مبلغ تركه والدي لي وهنا كشف المدير عن حقيقة الامر بان الادارة ارادت ان تختبر تلاميذ الصف عن مدى امانتهم في ارجاع الاشياء التي يعثروا عليها الى اصحابها والى الادارة فوضع المال مرة عند سعيد ونجح في تأدية الامانة ومرة عند احمد ففشل فيها وبذلك تعلم التلاميذ درسا في الامانه واصبح لقب سعيد الطالب الامين
من تاليفي
من تاليفي
تعليق