بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد على آله الطاهرين
ايها المؤمن الصالح,
ايها التقي الورع,
ايهاالعبد المنيب,
اعلم ان الله تعالى لم يخلقك عبثآ ولهوآ. وانما خلقك لهدف انت بالغه. هدف تشخص فيه الابصااار.
هدف يقال فيه ربي ارجعني لعلي اعمل صالحآ..
ثم يأتيك صوت من كان لا مفر منه يسمعه كل مخلوق قدخلق. ( هيهات هيهات ) الآن وقد عصيت وكنت من المسرفين..
فشدد عزمك وجاهد نفسك واعمل لآخرتك . فهي داااار البقاء.. ولاتكن طبقآ لهذه الآية ( ياليتني قدمت لحياااتي.) فعندها لا تنفع الحسرة ولا الندامة ( ويم يعض الظالم على يديه ويقول ياليتني لم اتخذ فلانآ خليلا )
ان المؤمن الحقيقي تراه في كل يوم باازدياد معنوي روحي. فعن الامام علي.ع. لا خير في العيش الا لرجلين: رجل يزداد في كل يوم خيرآ. ورجل يتدارك سيئته بالتوبة )
وعن الامام الصادق .ع. قال ( من استوى يوماه فهو مغبون. ومن كان آخر يوميه خيرهما فهو مغبوط. ومن كان آخر يوميه شرهما فهو ملعون. ومن لم يرى الزيادة في نفسه فهو الى نقصان ومن كان الى نقصان فالموت خير له من الحياة.)...
عزيزي المؤمن، اعلم ان زيادة الايمان يقتضي مراقبة النفس ومحاسبتها. فمن اشد الاعداء خطرآ عليك هي نفسك التي بين جنبيك. وكثير من الروايات اكدت على هذا المضمور. ففهم ان كنت مؤمنا...
تعليق