تويت
اللهم صلِ على محمد وال محمد
يخيم الصمت على انفسنا ويحرق قلوبنا ونحن نتأمل في قضية الامام المنتظر
وقد شغلتني قضيته مرت الآف القرون وهو يغيب عن اعين البشر جمعا ومحبهم خاصة ونحن نتظر طلته البهية
متقلداً بذي الفقار وراية العباس ترفف على رأسه الشريف
وينادي يا اهل العالم ان ابي الحسين قتل عطشانا
يااهل العالم
هل سمعتم عن رضيع كان فطامه سهم حرملة
وهل سمعتم
عن قطع كفي الوفاء
وهل سمعتم
عن حرق الخيام وكان فيها بنات الرسالة بنات محمد المصطفى وعليّ المرتضى
وهل سمعتم عن سبي زينب فخر المخدرات زينب التي إذا ارادت زيارة جدها المصطفى
كان يسير امامها حيدر الكرار وعن يمنها الحسن المجتبى وعن يسارها الحسين الشهيد ومن
خلفها حامي الشريعة ابو الفضل العباس
اما في يوم عاشوراء
لا حامي ولا معين لها الا العليل والنساء الثكلا والاطفال
فتدخل ديوان ابن مرجانة في الكوفة ومن ثم الى الشام
واليوم يامهدي يحيط بقبرها
اعون يزيد
هل تقبل ان تسبى زينب مرتين ؟
هل تقبل يا حامي الدين وامل المحبين ؟
هذه زينب وانت العالم بها غيرالمعلم
لقد طال الانتظار وشمت الفجار ان كنت تسكت عن مصاب الحسين واصحابه لان
القتل لكم عادة وسعادتكم من الله الشهادة
لكن سيدي هل كانت لكم عادة بان تسبى حرائر الوحي والرسلة؟
عفوا سيد ان كانت كلماتي تحزن قلبك
لكن قلبي مفجوع بكم ومصابنا الاكبر هو بعدك عنا ومتى يا ابن الحسن ترنا ونراك
لِمَ كل هذا الغياب
سيدي الا شيجي قلبك زينب يوم عاشوراء وكأني بها تقول
ياجده هذا حسينك بالعرى مقطوع الاعضاء تطئه خيول الاعوجية بحوافرها
وقد سبيت بناتك وحرائرك
يامهدي الغوث لاجل الحسين وزينب انهض لقد طال الانتظار انهض لاجل ذلك الصدر الطاهر الذي
طحنت اضلعه خيول بين امية لاجل الثغر المقروع بالقضيب لاجل الشيب الخضيب
وآه حسيناه واماماه
فعلى الأطايب من أهل بيت محمد وعليّ
(صلى الله عليهما)
فليبك الباكون
وأياهم فليندب النادبون ولمثلهم فلتذرف الدموع وليصرخ الصارخون
ويضج الضاجون
اين الحسن اين الحسين
اين بقية الله التي لا تخلو من العترة الهادية
هل اليك يا ابن احمد سبيل فتلقى هل يتصل يومنا منك بعدة فنحضى
متى نرد مناهلك الروية فنروى متى نتفع من عذب مائك فقد طال الصدى
متى تقر اعيننا بروياك متى؟؟؟
يا ابن الحسن عجل لقد طال الانتظار وشمت الفجار
اللهم انت كشاف الكرب والبلوى فاغث عبيدك
المبتلى وأزل عنه الاسى
الغوث الغوث يامهدي الغوث الغوث
ادركنا
ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
امة الله
تعليق