قال العلامة الطباطبائي : " وانقسام العلم إلى القسمين قسمة حاصرة؛ فحضور المعلوم إما بماهيته وهو العلم الحصولي، أو بوجوده وهو العلم الحضوري . " (1)
وقد اشكل الشيخ مصباح اليزدي على هذا البيان بكونه يغفل وجود ما يسمى بالمعقولات الثانية، والتي تحتلّ مساحة كبيرة من العلم الحصولي، فالمفاهيم الماهوية لن تشكّل إلا قسماً من هذا العلم، والقسم الباقي ـ وهي المفاهيم الأعم من كونها منطقية أو فلسفية ـ تكون خارجة عن هذا التقسيم، فلا يبقى مجال للحصر العقلي المذكور (2)
فهل هناك جواب على اشكال الشيخ اليزدي ( حفظه الله ) ؟
وقد اشكل الشيخ مصباح اليزدي على هذا البيان بكونه يغفل وجود ما يسمى بالمعقولات الثانية، والتي تحتلّ مساحة كبيرة من العلم الحصولي، فالمفاهيم الماهوية لن تشكّل إلا قسماً من هذا العلم، والقسم الباقي ـ وهي المفاهيم الأعم من كونها منطقية أو فلسفية ـ تكون خارجة عن هذا التقسيم، فلا يبقى مجال للحصر العقلي المذكور (2)
فهل هناك جواب على اشكال الشيخ اليزدي ( حفظه الله ) ؟
- نهاية الحكمة، تأليف: الأستاذ العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي : ص 294.
- تعليقة على نهاية الحكمة، مصباح اليزدي : ص 349، تعليقة 351.
تعليق