إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أصحاب الأخدود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أصحاب الأخدود

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7)
    في هذه الايات المباركة من سورة البروج يقص
    الله علينا قصة ملك مجرم ظالم وكان هو واصحابه من الكفارلايؤمنون بالله ويعملون الفساد والمحرمات فأرسل الله اليهم نبيا يهديهم الى طاعة الله ويعلمهم الاخلاق الفاضلة فكذبوه واذوه هو واصحابه ثم لم يكتفوا بذلك ............بل حفروا أخدودا في الارض أي حفروا حفرة كبيرة في الارض ووضعوا فيها نبيهم واصحابه وأحرقوهم وجلسوا ينظرون اليهم وهم يحترقون فسمى الله سبحانه الملك واصحابه ب(أصحاب الأخدود)ولعنهم .
    ان هذه القصة تبين لنا كيف صبر النبي والمؤمنون ولم يخافوا المجرمين فنصروا الدين ونتعلم الصبر والشجاعة من اجل الاسلام والحق الذي نشره نبينا محمد
    (ص).
    أمجدعبد الحسين عبد الامير

  • #2

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد

    احسنت اخي العزيز

    (امجد عبد الحسين)

    على مشاركتك وجزاك الله خيراً




    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وال محمد
      شكرالك اخي محمد

      تعليق


      • #4
        رَوَى العلامة المجلسي 5 ( رحمه الله ) عن مقاتل أنَّ هناك جماعات ثلاثة يُعرفون بأصحاب الأخدود، قال:

        كان أصحاب الأخدود ثلاثة: واحد منهم بنجران، و الآخر بالشام، و الآخر بفارس، كلهم إستخدموا أسلوباً واحداً

        لتعذيب المؤمنين فحفروا الخنادق و ملؤها بالنار ثم قذفوا المؤمنين بها و أحرقوهم بالنار و هم أحياء.

        أما الذي بالشام فهو أنطياخوس الرومي، و أما الذي بفارس فهو بختنصر، و أما الذي بأرض العرب فهو يوسف

        بن ذي نواس، فأما ما كان بفارس و الشام فلم ينزل الله تعالى فيهما قرآنا، و أنزل في الذي كان بنجران، و ذلك

        أن رجلين مسلمين ممن يقرءون الإنجيل أحدهما بأرض تهامة، و الآخر بنجران اليمن، آجر أحدهما نفسه في

        عمل يعمله و جعل يقرأ الإنجيل، فرأت ابنة المستأجر النور يضي‏ء من قراءة الإنجيل، فذكرت ذلك لأبيها فرمق

        حتى رآه، فسأله فلم يخبره، فلم يزل به حتى أخبره بالدين و الإسلام، فتابعه مع سبعة و ثمانين إنسانا من رجل

        و امرأة، و هذا بعد ما رفع عيسى ( عليه السَّلام ) إلى السماء، فسمع يوسف بن ذي نواس بن سراحيل بن تبع

        الحميري، فَخَدَّ لهم في الأرض و أوقد فيها، فعرضهم على الكفر، فمن أبى قذفه في النار، و من رجع عن دين

        عيسى ( عليه السَّلام ) لم يقذف فيها، و إذا إمرأة جاءت و معها ولد صغير لا يتكلم، فلما قامت على شفير

        الخندق نظرت إلى ابنها فرجعت، فقال لها: يا أماه إني أرى أمامك نارا لا تطفأ، فلما سمعت من ابنها ذلك قذفا

        النار، فجعلها الله و ابنها في الجنة، و قذف في النار سبعة و سبعون.
        قال ابن عباس: من أبى أن يقع في النار ضرب بالسياط فأدخل أرواحهم إلى الجنة قبل أن تصل أجسامهم إلى النار .
        وَ قد تنبأ الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) بما سيجري على حُجْر بن عدي و أصحابه

        الذين قتلهم معاوية بن أبي سفيان صبراً و شَبَّههم بالمقتولين صبراً في قصة أصحاب الأخدود، فَعَنْ عبدُ الله بن

        رَزِينٌ الْغَافِقِيُّ أنَّهُ قالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) يَقُولُ: "يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ، سَيُقْتَلُ مِنْكُمْ سَبْعَةُ

        نَفَرٍ بِعَذْرَاءَ، مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ أَصْحَابِ الْأُخْدُودِ " فَقُتِلَ حُجْرٌ وَ أَصْحَابُهُ .

        وَ عَنْ مِيثَمٍ التَّمَّارِ أنَّهُ قَالَ: سَمِعْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السَّلام ) وَ ذَكَرَ أَصْحَابَ الْأُخْدُودِ، فَقَالَ: "كَانُوا عَشَرَةً

        وَ عَلَى مِثَالِهِمْ عَشَرَةٌ يُقْتَلُونَ فِي هَذَا السُّوقِ"
        لقد ابدعت بموضوعك القيم بذكر اصحاب الاخدود بارك الله فيك.

        تعليق


        • #5
          (بسم الله الرحمن الرحيم)

          باك الله بك
          [sigpic

          تعليق

          يعمل...
          X