بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد وعجل فرجهم
"...هل من سبيل اليك ياابن احمد فتلقى..." من دعاءالندبة
إن التشرف بخدمته عليه السلام هو مقام واي مقام من خلال نشر معرفته والإيمان به
وبحتمية ظهوره والتمهيد والتوطئة له واعداد النفس والناس لنصرته وهذا المقام من الشرف والعظمة بحيث يتمنى
الإمام الصادق ان يناله فقد اجاب رداً على من سأله عن ولادة القائم عجل الله تعالى فرجه.
"لا، ولو ادركته لخدمته مدة حياتي".
الامام الصادق عليه السلام يطمح ويتمنى ويرجو خدمة الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه خدمة تستغرق حياته الشريفة
وكأنها عبادة لا تقاربها عبادة فضلاً وشرفاً،
فماذا يبقى لأمثالنا ان يتمنى
وهذه عادة المؤمنين على طول عهد الأئمة صلى الله عليه و آله ان يرجعوا إليهم في ما يعتريهم من مهمات الأمور حيث كانوا يبثونهم شكاواهم مشافهة أو عبر الكتب لكن ما يستوقف المتأمل لهذه الاداب من ادعية وصلوات وزيارات وغير ذلك هو أنها تفرض العلاقة على انها مع شخص بعينه موجود وليس حالة او مشروع او فكرة ما فهو بالإسم ابن الإمام العسكري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
بتصرف /سلسلة المعارف الاسلامية
وصلى الله على محمد وال محمد وعجل فرجهم
"...هل من سبيل اليك ياابن احمد فتلقى..." من دعاءالندبة
إن التشرف بخدمته عليه السلام هو مقام واي مقام من خلال نشر معرفته والإيمان به
وبحتمية ظهوره والتمهيد والتوطئة له واعداد النفس والناس لنصرته وهذا المقام من الشرف والعظمة بحيث يتمنى
الإمام الصادق ان يناله فقد اجاب رداً على من سأله عن ولادة القائم عجل الله تعالى فرجه.
"لا، ولو ادركته لخدمته مدة حياتي".
الامام الصادق عليه السلام يطمح ويتمنى ويرجو خدمة الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه خدمة تستغرق حياته الشريفة
وكأنها عبادة لا تقاربها عبادة فضلاً وشرفاً،
فماذا يبقى لأمثالنا ان يتمنى
وهذه عادة المؤمنين على طول عهد الأئمة صلى الله عليه و آله ان يرجعوا إليهم في ما يعتريهم من مهمات الأمور حيث كانوا يبثونهم شكاواهم مشافهة أو عبر الكتب
كتب رجل الى ابي الحسن عليه السلام: "ان الرجل يحب ان يفضي الى امامه ما يحب أن يفضي به الى ربه قال الرجل:
فكتب عليه السلام: "إذا كانت لك حاجة فحرك شفتيك فإن الجواب يأتيك"
واعداد النفس له عجل الله تعالى فرجه يشمل تهذيبها وتكميلها بترك المحرمات والإقبال على الطاعات والتحلي بالأخلاق الحميدة كما يشمل الإستعداد البدني والتجهز لنصرته
فقد ورد انه عليه السلام يطلع على اعمال شيعته كل اثنين وخميس...
فماذا سيكون موقفنا إذا ما كان فيما يرفع من اعمالنا ما يؤذيه ويسيئه واي حزن سندخله على قلبه الشريف إذا ما خيبنا امله فينا بسبب سوء اعمالنا الا تكفيه غربته هماً حتى نزيد همه.
وقد ورد في التوقيع الشريف الصادر منه الى الشيخ المفيد:
{فما يحبسنا عنهم الا ما يتصل بنا مما نكرهه، ولا نؤثره منهم والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل}
يا الله... الإمام يستعين بالله على مصابه بانحراف شيعته وارتكابهم الذنوب ولعلها اسهم مسمومة تصيب قلبه الشريف فيا ايها
العزيز انتبه أن ترمي الى قلب الحجة عجل الله تعالى فرجه والعياذ بالله سهما او ان تدخل في هذا القلب حزنا!!!
فعن صادق اهل البيت صلى الله عليه وآله: "من سره ان يكون من اصحاب القائم عجل الله تعالى فرجه: فلينتظر وليعمل بالورع
معروفة تاريخ ولادته وغيبته وهي علاقة مع حي يسمع ويرى ويرد ويعمل ويعبد ويقرأوينادي...
"السلام عليك حين تقوم... حين تقعد... حين تقرأ... حين تبين... الخ".
ولذا فان روح العلاقة هو ان تؤمن بحضوره ومخاطبته كحي حاضر وشخص ولعل ما يستوقف المتأمل ايضاً في دعاء الندبة:
"بنفسي أنت من مغيب لم يخل منا، بنفسي أنت من نازح ما نزح عنا"
فمن الغائب يا ترى؟!! ومن المنتظر يا ترى...
نحن الغائبون وهو المنتظر!!!
بل إن للشوق لنصرته مرتبة أرقى تشمل حتى ما بعد الموت:
"فأخرجني من قبري مؤتزرا كفني شاهراً سيفي مجرداً قناتي ملبياً دعوة الداعي في الحاضر والبادي".
إن المستحبات التي ذكرتها الكتب المختصة حول اداب العلاقة مع
الإمام القائم عجل الله تعالى فرجه أكثر بكثير مما ورد
فكتب عليه السلام: "إذا كانت لك حاجة فحرك شفتيك فإن الجواب يأتيك"
واعداد النفس له عجل الله تعالى فرجه يشمل تهذيبها وتكميلها بترك المحرمات والإقبال على الطاعات والتحلي بالأخلاق الحميدة كما يشمل الإستعداد البدني والتجهز لنصرته
فقد ورد انه عليه السلام يطلع على اعمال شيعته كل اثنين وخميس...
فماذا سيكون موقفنا إذا ما كان فيما يرفع من اعمالنا ما يؤذيه ويسيئه واي حزن سندخله على قلبه الشريف إذا ما خيبنا امله فينا بسبب سوء اعمالنا الا تكفيه غربته هماً حتى نزيد همه.
وقد ورد في التوقيع الشريف الصادر منه الى الشيخ المفيد:
{فما يحبسنا عنهم الا ما يتصل بنا مما نكرهه، ولا نؤثره منهم والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل}
يا الله... الإمام يستعين بالله على مصابه بانحراف شيعته وارتكابهم الذنوب ولعلها اسهم مسمومة تصيب قلبه الشريف فيا ايها
العزيز انتبه أن ترمي الى قلب الحجة عجل الله تعالى فرجه والعياذ بالله سهما او ان تدخل في هذا القلب حزنا!!!
فعن صادق اهل البيت صلى الله عليه وآله: "من سره ان يكون من اصحاب القائم عجل الله تعالى فرجه: فلينتظر وليعمل بالورع
معروفة تاريخ ولادته وغيبته وهي علاقة مع حي يسمع ويرى ويرد ويعمل ويعبد ويقرأوينادي...
"السلام عليك حين تقوم... حين تقعد... حين تقرأ... حين تبين... الخ".
ولذا فان روح العلاقة هو ان تؤمن بحضوره ومخاطبته كحي حاضر وشخص ولعل ما يستوقف المتأمل ايضاً في دعاء الندبة:
"بنفسي أنت من مغيب لم يخل منا، بنفسي أنت من نازح ما نزح عنا"
فمن الغائب يا ترى؟!! ومن المنتظر يا ترى...
نحن الغائبون وهو المنتظر!!!
بل إن للشوق لنصرته مرتبة أرقى تشمل حتى ما بعد الموت:
"فأخرجني من قبري مؤتزرا كفني شاهراً سيفي مجرداً قناتي ملبياً دعوة الداعي في الحاضر والبادي".
إن المستحبات التي ذكرتها الكتب المختصة حول اداب العلاقة مع
الإمام القائم عجل الله تعالى فرجه أكثر بكثير مما ورد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
بتصرف /سلسلة المعارف الاسلامية
تعليق