بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
بذلك قدرة (مضاعفة) على تحمّل الأذى منهم، لعلمه أن ذلك كله بعين المولى تعالى الذي يرعى عياله بعد خلقه لهم.. بل يزداد (حـبّه)
ورأفته لهم، زائدا عن مقتضى العلاقة البشرية المتعارفة بين المخلوقين.. كما (يبارك) المولى فيمن يحيط به من عياله، ويجعلهم قرة
عين له كما ذكر القرآن الكريم، إكراماً لقصده في إكرام من هم عيال الله تعالى، وأحب الخلق إليه -كما روي- من نفع عيال الله، أو أدخل
على أهل بيت سروراً.. وقد روى عن النبي (ص) أنه قال: (أقربكم مني مجلساً يوم القيامة: أحسنكم أخلاقاً، وخيركم لأهله.. وأنا ألطفكم بأهلي).. البحار-ج71ص387.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مـنـــــقـــول
تعليق