إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حوار بين الأمل والألمــــــــــــــــــــــــــــــ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حوار بين الأمل والألمــــــــــــــــــــــــــــــ

    اللهم صلى على محمد وآ ل محمد

    إن الحياة سفينة لا تستقر على بر وكم حوت هذه الحياة على المتضادات ففيها الحب والكره وفيها الجمال والقبح وفيها الحرب والسلم والأخوة والعداوة ومما في هذه الحياة وكثيراً ما يجول في خاطرنا متى ما أصبنا بمصيبة ما ... الأمل والألم والغالبية من الناس إن لم يكن جميعهم يحبون الأمل ويخافون من الألم وذات يوم قدر الله أن يلتقيا ويتجادلا وذلك حين رأى الألم الأمل قادماً من مكان بعيد فقابله بابتسامة ماكرة .. ودار بينهما الحوار الآتي :


    الألم : من أنت ؟ وما الذي جاء بك إلى هنا ؟


    الأمل:
    أنا زهرة اسكن القلوب ، أنا الشمس التي تحيل الظلام نوراً إنني الأمل الذي يجعل الناس يحيون في تفاؤل .

    قهقه الألم ورد قائلاً : في تفاؤل !! أي تفاؤل هذا الذي تتحدث عنه ؟ وأنت أيها الأمل كسراب يلوح للناظرين من بعيد ويتمناه الجميع فيحسبونه ماء .. ولكنه في الأخير مجرد سراب .


    الأمل : إن كنت أنا كسراب ... فبم تشبه نفسك ؟

    الألم في تكبر وغرور : أنا السلطان القاهر الذي يفرض سيطرته على قلوب الناس وحياتهم فلا يوجد إنسان في هذه الدنيا إلا وقد شرب من كأسي المرة وكم تغمرني الفرحة عندما أرى احدهم يتألم مما أصابه من سهامي التي لا ترحم .


    الأمل : كم أنت قاس أيها الألم .. ليس للرحمة مكان في قلبك كيف تتلذذ بتعذيب الناس والتكيل بهم ؟

    الألم : لقد تركت الرقة والعطف لك لعله ينفعك .

    الأمل : لم لا تتخلى عن قسوتك لتصبح محبوباً لدى الناس وتجعل كل إنسان سعيدا ومتفائلا ، وتضع يدك في يدي ونعمل جنباً إلى جنب لنملأ الدنيا فرحاً وسعادة ... كما قال الشاعر :


    ألا إنما صفو الحياة تفاؤل

    تفاؤل تعش في زمرة السعداء

    الألم : لا اقدر على تغيير حقيقتي فلو تغيرت لا ختلت موازين الحياة ولسئم الإنسان من العيش على آمال اغلبها لا يتحقق أبدا .

    الأمل : أوافقك في ذلك إلا إن عليك أن تحاول جاهداً أن تقلل من قسوتك على بني آدم .. وما تعلمه واعمله كله بيد الله .


    الألم : أشكرك يا صديقي .. فلقد أقنعتني بكلامك المؤثر إن الأمل والتفاؤل هو سر السعادة واعتذر لك ... فأنا لا اقدر على تغيير حقيقتي ولكني قادر بعون الله أن اقلل من قسوتي إذا تعاون الإنسان معي في ذلك وهون على نفسه الآلام ورضي بما كتبه الله عليه وبعد هذا الحوار نظر الألم ملياً ثم ابتسم ابتسامة رائعة مشرقة .. ومد يده يصافح الأمل .. وتعاهد ا أن يكونا متصاحبين حتى إذا ما أطيب إنسان بألم يبادر الأمل إلى ذلك الإنسان فيمسح دمعه ويواسيه حتى تعود السعادة إلى قلب هذا الإنسان.


    المصدر

    مجلة الاحرار

  • #2
    ﻧﺴﺞ ﻣﻦ ﺣﺮﻭﻑ ﺗﺄﻟﻘﺖ ﻓﺄﺿﺄﺕ،،
    ﻭﻧﺎﻝ ﻛﻞ ﺳﻄﺮﺍﻋﺠﺎﺑﻲ،،
    ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺻﺪﻕ ﻭﺭﻗﺔ،،
    ﺷﻜﺮﺍ ﻟﺴﻤﻮ ،،
    ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭﺭﻭﺍﺋﻌﻚ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ،،

    تعليق


    • #3



      جاء في معنى الألــــــــــــم




      الألَم : الوَجَعِ الشديد
      الألَم : الحُزْن وَالأَسى
      الأَلَمُ ( في الفلسفة ):: أحد الظواهر الوجدانية الأساسية
      الأَلَمُ ( علوم النفس ): شعور بما يضادّ اللّذة من عدم الرَّاحة أو الضِّيق أو المضض ، سواء أكان شعورًا نفسيًّا أم خلقيًّا



      وجاء في معنى الأمل

      الأَمَلُ الرجاء والتمني والترقب وجاء في الحديث لولا الأمل لنقطع العمل



      أما العلة من خلق الله تعالى للألم


      قال الأمام جعفر الصادق عليه السلام
      :
      لو كان الإنسان لا يصيبه ألم ولا وجع , بما كانيرتدع عن الفواحش ويتواضع لله ويتعطف على الناس ؟
      إما ترى الإنسان إذا عرض له وجع
      , خضع واستكان ورغب إلى ربه في العافية
      وبسط يده بالصدقة

      .
      ولو كان لا يألم من الضرب , بما كان السلطان يعاقب الدعار , ويذل العصاة المردة ؟وبما كان الصبيان يتعلمون العلوم والصناعة .
      وبما كانالعبيد يذلون لأربابهم ويذعنون لطاعتهم....


      عزيزتي زهــــــــــراء زميزم المحترمة




      لأنـــــــــــــــــــه حقــيـــــقـــــــة
















      إن شـــــــاء الله تعـــــالــــــــى
      التعديل الأخير تم بواسطة الموالية للزهراء عليها السلام ; الساعة 22-12-2014, 08:43 PM. سبب آخر:















      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد
        جميل ومدهش كثيرا ارتقاء واضح بارك الله فيك
        اختي الكريمه "زهراء زميزم" على هذه المشاركه
        وكذلك اختي "المواليه للزهراء" اضافه رائعه
        وفقكم الله لكل خير

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم

          اللهم صل على محمد وال محمد

          تعليق

          يعمل...
          X