اللهم صلى على محمد وآل محمد
حينما يولد الطفل يتعهده الأبوان بالرعاية والتربية بدءاً من مرحلة الرضاعة وحتى بلوغه سن الرشد وأول خطوة يتخذها الأب بعد ولادة الطفل مباشرة أن يؤذن في أذنيه ثم يختارله اسم لا ئق يبني أساس شخصيته فالطفل سيكبر وسيشخص اسمه ومعناه وانعكاسه النفسي عليه وسيشعر بهويته المحددة واستقلا ليته من خلال هذا الاسم حتى أن علماء الطاقة ذكروا أن لكل اسم طاقة يحمل موجات وترددات لها أثر في نفس الإنسان فهناك أسماء لها مدلولات القوة والعزم والشكيمة كـ ( ناصر ، غالب ، حربي ، عزام ، ضرغام ) وهناك أسماء معبأة بطاقة روحية يستشعرها صاحب الاسم كـ " عبد الرحمن ، عبد الله ، محمد ، عبد الهادي " وثمة أسماء تتسم بالتفاؤل والأمل والجمال والبهجة كـ { زهرة ، أمل ، رجاء ، أيمن ، مبارك }. فرسول الله [ صلى الله عليه وآله ] يقول : " خير الأسماء ما حمد وعبد " ، والامام الرضا " عليه السلام " يقول : { إذا سميتم الولد محمداً فأكرموه وأوسعوا له في المجلس ولا تقبحوا له وجهاً } بحار الأنوار 11 / 128.
وبعض الأسر تسمي أولادها بأسماء الأجداد لإحياء ذكراهم والبعض يسمي أولاده بأسماء العظماء الوطنيين والإسلاميين لعل أولادهم يتحلون بخصال أولئك العظماء فعندما نختار هذه الأسماء لأ ولادنا ينبغي أن نعاملهم باحترم وتبجيل حتى نغذي في عقولهم الباطنية أنهم أشباه هؤلاء القادة فيتصرفون بمقتضى هذه الهوية متأسين بأخلاقهم وخصالهم طوال مسيرة حياتهم .
المصدر
مجلة الاحرار
حينما يولد الطفل يتعهده الأبوان بالرعاية والتربية بدءاً من مرحلة الرضاعة وحتى بلوغه سن الرشد وأول خطوة يتخذها الأب بعد ولادة الطفل مباشرة أن يؤذن في أذنيه ثم يختارله اسم لا ئق يبني أساس شخصيته فالطفل سيكبر وسيشخص اسمه ومعناه وانعكاسه النفسي عليه وسيشعر بهويته المحددة واستقلا ليته من خلال هذا الاسم حتى أن علماء الطاقة ذكروا أن لكل اسم طاقة يحمل موجات وترددات لها أثر في نفس الإنسان فهناك أسماء لها مدلولات القوة والعزم والشكيمة كـ ( ناصر ، غالب ، حربي ، عزام ، ضرغام ) وهناك أسماء معبأة بطاقة روحية يستشعرها صاحب الاسم كـ " عبد الرحمن ، عبد الله ، محمد ، عبد الهادي " وثمة أسماء تتسم بالتفاؤل والأمل والجمال والبهجة كـ { زهرة ، أمل ، رجاء ، أيمن ، مبارك }. فرسول الله [ صلى الله عليه وآله ] يقول : " خير الأسماء ما حمد وعبد " ، والامام الرضا " عليه السلام " يقول : { إذا سميتم الولد محمداً فأكرموه وأوسعوا له في المجلس ولا تقبحوا له وجهاً } بحار الأنوار 11 / 128.
وبعض الأسر تسمي أولادها بأسماء الأجداد لإحياء ذكراهم والبعض يسمي أولاده بأسماء العظماء الوطنيين والإسلاميين لعل أولادهم يتحلون بخصال أولئك العظماء فعندما نختار هذه الأسماء لأ ولادنا ينبغي أن نعاملهم باحترم وتبجيل حتى نغذي في عقولهم الباطنية أنهم أشباه هؤلاء القادة فيتصرفون بمقتضى هذه الهوية متأسين بأخلاقهم وخصالهم طوال مسيرة حياتهم .
المصدر
مجلة الاحرار
تعليق