هل تزوجت ام كلثوم من عمر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على رسول الله وعلى اله ال الله
كثيرا ماتثار هذه المسالة من قبل المخالفين للاستدلال بها على ايمان عمر وعلى وجود مودة بينه وبين ال البيت مما يعني في عرفهم صحة خلافة الشيخين وبطلان قول الامامية فيهم ، والاقوال في هذه المسالة ثمانية ، اربعة اختص بها الشيعة وواحد هو المشهور عند العامة وثلاثة مشتركة بين الفريقين .
اقوال الشيعة :-
1-عدم وقوع الزواج اصلا وذهب اليه الشيخ المفيد في المسالة العاشرة من المسائل السروية والخامسة عشرة من المسائل العكبرية يج ام كلثوم وطبعت له رسالة خاصة في ذلك،كما ذهب اليه السيد ناصر حسين اللكنهوي الهندي في (افحام الخصوم في نفي وانكار وقوعه) .
2-وقوع التزويج ولكن كان عن اكراه ، وذهب اليه السيد المرتضى في ( الشافي) و( تنزيه الانبياء) والمجموعة الثالثة من رسائله والطوسي في ( تمهيد الاصول) والطبرسي في ( اعلام الورى ) وغيرهم .
3-ان المتزوج بهاهي ربيبة الامام (سلام الله عليه) لا ابنته ، وذهب اليه الشيخ النقدي في ( الانوار العلوية ) والسيد شهاب الدين المرعشي في تعليقاته على ( احقاق الحق) .
4-ان عليا زوج عمر بجنية تشبه ام كلثوم واورد ذلك القطب الراوندي في ( الخرائج والجرائح ) .
5-القول الشهور عند العامة ان عمر تزوج بام كلثوم ودخل بها واولدها زيدا ورقية وزاد بعضهم فاطمة .
والاقوال الباقية مشتركة بين الفريقين : -
6-انكار وجود بنت لعلي اسمها ام كلثوم وبه قال من العامة الدميري والبيهقي في ( السنن الكبرى) ، ومن الامامية السيد المقرم والشيخ المامقاني .
7- ام كلثوم لم تكن من بنات فاطمة ( سلام الله عليها) بل كانت لام ولد وبه قال من العامة والشيعة بعض الاعلام كما جاء في (تاريخ مواليد الائمة ) و(نور الابصار) و( نهاية الارب) .
التحقيق : - ان المتتبع للاخبار في مظانها التي اوردناها يجدها تتسم بالتناقض ويلفها الغموض ولايمكن الركون الى امر قاطع فيها .
رد الاشكال في حال ثبت وقوع الزواج :-
ان تحقق الزواج لايضر بالمعتقد الشيعي لان النكاح يتم على ظاهر الاسلام الا من كان ناصبيا وتجوز للناصبي ان كان هناك عسر وحرج كما ان فعل الامام (سلام الله عليه) حجة ومستند شرعي فلا ضير علينا في ذلك انما الضير واللوم يقع على المكره الذي الجأ الى ذلك وهو الذي يرتكب الاثم .
جليل اسماعيل عبد
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على رسول الله وعلى اله ال الله
كثيرا ماتثار هذه المسالة من قبل المخالفين للاستدلال بها على ايمان عمر وعلى وجود مودة بينه وبين ال البيت مما يعني في عرفهم صحة خلافة الشيخين وبطلان قول الامامية فيهم ، والاقوال في هذه المسالة ثمانية ، اربعة اختص بها الشيعة وواحد هو المشهور عند العامة وثلاثة مشتركة بين الفريقين .
اقوال الشيعة :-
1-عدم وقوع الزواج اصلا وذهب اليه الشيخ المفيد في المسالة العاشرة من المسائل السروية والخامسة عشرة من المسائل العكبرية يج ام كلثوم وطبعت له رسالة خاصة في ذلك،كما ذهب اليه السيد ناصر حسين اللكنهوي الهندي في (افحام الخصوم في نفي وانكار وقوعه) .
2-وقوع التزويج ولكن كان عن اكراه ، وذهب اليه السيد المرتضى في ( الشافي) و( تنزيه الانبياء) والمجموعة الثالثة من رسائله والطوسي في ( تمهيد الاصول) والطبرسي في ( اعلام الورى ) وغيرهم .
3-ان المتزوج بهاهي ربيبة الامام (سلام الله عليه) لا ابنته ، وذهب اليه الشيخ النقدي في ( الانوار العلوية ) والسيد شهاب الدين المرعشي في تعليقاته على ( احقاق الحق) .
4-ان عليا زوج عمر بجنية تشبه ام كلثوم واورد ذلك القطب الراوندي في ( الخرائج والجرائح ) .
5-القول الشهور عند العامة ان عمر تزوج بام كلثوم ودخل بها واولدها زيدا ورقية وزاد بعضهم فاطمة .
والاقوال الباقية مشتركة بين الفريقين : -
6-انكار وجود بنت لعلي اسمها ام كلثوم وبه قال من العامة الدميري والبيهقي في ( السنن الكبرى) ، ومن الامامية السيد المقرم والشيخ المامقاني .
7- ام كلثوم لم تكن من بنات فاطمة ( سلام الله عليها) بل كانت لام ولد وبه قال من العامة والشيعة بعض الاعلام كما جاء في (تاريخ مواليد الائمة ) و(نور الابصار) و( نهاية الارب) .
- 8-ان عمر تزوجها ومات ولم يدخل بها وبه قال النوبختي في ( الامامة) والنقدي في ( الانوار العلوية ) من الشيعة ومن العامة قال به العمري في انساب الطالبيين والزرقاني المالكي في شرح المواهب اللدنية .
التحقيق : - ان المتتبع للاخبار في مظانها التي اوردناها يجدها تتسم بالتناقض ويلفها الغموض ولايمكن الركون الى امر قاطع فيها .
رد الاشكال في حال ثبت وقوع الزواج :-
ان تحقق الزواج لايضر بالمعتقد الشيعي لان النكاح يتم على ظاهر الاسلام الا من كان ناصبيا وتجوز للناصبي ان كان هناك عسر وحرج كما ان فعل الامام (سلام الله عليه) حجة ومستند شرعي فلا ضير علينا في ذلك انما الضير واللوم يقع على المكره الذي الجأ الى ذلك وهو الذي يرتكب الاثم .
جليل اسماعيل عبد
تعليق