بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
وعن الصادق عليه السلام – (( ما يتقدم المؤمن على الله عز وجل بعمل بعد الفرائض احب الى الله تعالى من ان يصنع الناس بخُلقه ))
الخلق :عبارة عن هيئة للنفس راسخة تصدر عنها الافعال بسهولة ويسر من غير حاجة الى فكر وروية ، فان كان الصادر عن تلك الهيئة افعالا محمودة عقلا وممدوحة شرعا سميت تلك الهيئة -- خُلقاَ حسناَ -- .[1]
بعد ان بينا معنا الخُلق وأوضحنا فضيلة حُسن الخُلق نذكر الان النموذج الاسمى والمثل الاعلى في تمام خُلقه وكمال اعتداله ، انه سيد
الخلق اجمعين حبيبنا وحبيب اله العالمين - ابي القاسم محمد صلى الله عليه واله الطاهرين -، فلنحاول ان نقتدي بصفاته الكريمة لعلنا نوفق
لذلك .
فكيف نتصف بحُسن الخُلق ؟؟؟
لقد جمع بعضهم علامات حُسن الخُلق فقال :
هو ان يكون كثير الحياء ، قليل الاذى ، كثير الصلاح ، قليل الفساد ، صدوق اللسان ، قليل الكلام ، كثير العمل قليل الزلل
قليل الفضول ، برا وصولا وقورا رضيا شكورا حليما رفيقا عفيفا شفيقا ، لا سبابا ولا لعانا ولا نماما ولا شتاما ولا مغتابا ولا عجولا
ولا حقودا ولا بخيلا ولا حسودا ، هشاشا بشاشا ، يحب في الله ويبغض في الله ، ويرضى في الله ويغضب في الله
فهذا هو حسن الخلق ....[2]
(( وسنكمل الموضوع ان شاء الله تعالى بالكلام عن كل صفة من هذه الصفات المذكوة وكيف نتصف بها )) [3]
[1]من كتاب الاخلاق للسيد شبر
[2]- من كتاب المحجة البيضاء في تهذيب الاحياء
[3]- الموضوع – تجميع من تاليف ونقل من مصادر وترتيب
تعليق